لباس المرأة في مدينة حماه:
إنّ معظم الحمويات في المدينة ولاسيما المسنات يرتدين الملاية السوداء التي تغطي كامل الجسم, ويسدلن المنديل السميك على الوجه, وأما الشابات فكن يرتدين الخراطة السوداء ويضعن فوقها/الحورانية / وهي قطعة قماشية سوداء بشكل دائري مفتوح من الوسط لتلف على الرقبة وتفرد على النحر والصدر فوق القميص أو البلوزة البيضاء غالبا ومنديلاً رقيقاً أسود اللون على الوجه ومع مرور الأيام تطور لباس الشابات فأصبحن يلبسن (الطقم ) ،وهو تنورة فوقها جاكيت ثم جاء /المانطو/ ومع احتفاظ عدد من الحمويات بعادة ارتداء هذه الملابس إلا أن غالبيتهن يرتدين حالياً الملابس الشائعة في باقي المحافظات(2).
ويؤكد هذا المهندس مرهف أرحيم هيث يقولوأما النساء فجميعهن محجبات ولا يظهرن كثيراً في الطرقات، وترتدي المسنات منهن “الملاية” الزَّم السوداء التي تغطي كامل الجسم ويسدلن المنديل السميك على الوجه، وأما الشابات فيرتدين الخراطة السوداء “التنورة”، ويضعن فوقها “البرلين” الأسود ومنديل الوجه الرقيق، ومع مرور الأيام تطور لباس الشابات فأصبح “مانطو” من القماش الرقيق، ومنديل أسود يلف الرأس والعنق وتتدلى منه قطعة شفافة أمام الوجه يمكن التحكم فيها، وكان هذا في الزمن الماضي ورغم احتفاظ البعض بعادة ارتداء هذه الملابس، إلا أن أغلبية الحمويين يرتدون اليوم الملابس الشائعة في باقي المحافظات السورية).
ويتابع المهندس أرحيم حديثه عن الريف يقول: (وأما في الريف فلا يختلف لباس الرجال في شيء عن لباس أهل المدينة، والخلاف الأساسي هو في لباس النساء حيث ترتدي المرأة الريفية ثوباً طويلاً من قماش غامق اللون، ويطرز بخيوط “الكنفا” بشكل كامل تقريبا، وأما لباس رأس المرأة فيختلف من منطقة لأخرى والقاسم المشترك فيه هو العصابة السوداء المطرزة بخيوط الذهب أو الفضة أو الحرير، وتلبس المرأة تحته صفا من النقود الذهبية يتماشى مع الحالة المادية للأسرة، وغالبا ما تضع المرأة شالا من خيوط الحرير الطبيعي)(3).
وفي لباس المرأة في ريف حماه نبدأ بالحديث عن الأزياء الشعبية التراثية في مدينة محردة التي تبتعد عن مدينة حماه 25كم شمال غرب حيث وجدت الكاتبة سوزان حميش وهي ابنة مدينة محردة أن أبناء المدينة قد حافظوا على أزيائهم الشعبية التراثية التقليدية حتى عام 1945 ميلادي، فالمرأة غير المتزوجة كانت ترتدي ثوب القز المبرقع أو الدراعة التي كانت تطرزها بواسطة النول بألوان زاهية كالأحمر والأصفر والأخضر. أو تحيك عليها أشكالاً بالإبرة متباهية بها، وتضع على رأسها لفحة (حطاطة) لتميزها عن المتزوجات.
إنّ معظم الحمويات في المدينة ولاسيما المسنات يرتدين الملاية السوداء التي تغطي كامل الجسم, ويسدلن المنديل السميك على الوجه, وأما الشابات فكن يرتدين الخراطة السوداء ويضعن فوقها/الحورانية / وهي قطعة قماشية سوداء بشكل دائري مفتوح من الوسط لتلف على الرقبة وتفرد على النحر والصدر فوق القميص أو البلوزة البيضاء غالبا ومنديلاً رقيقاً أسود اللون على الوجه ومع مرور الأيام تطور لباس الشابات فأصبحن يلبسن (الطقم ) ،وهو تنورة فوقها جاكيت ثم جاء /المانطو/ ومع احتفاظ عدد من الحمويات بعادة ارتداء هذه الملابس إلا أن غالبيتهن يرتدين حالياً الملابس الشائعة في باقي المحافظات(2).
ويؤكد هذا المهندس مرهف أرحيم هيث يقولوأما النساء فجميعهن محجبات ولا يظهرن كثيراً في الطرقات، وترتدي المسنات منهن “الملاية” الزَّم السوداء التي تغطي كامل الجسم ويسدلن المنديل السميك على الوجه، وأما الشابات فيرتدين الخراطة السوداء “التنورة”، ويضعن فوقها “البرلين” الأسود ومنديل الوجه الرقيق، ومع مرور الأيام تطور لباس الشابات فأصبح “مانطو” من القماش الرقيق، ومنديل أسود يلف الرأس والعنق وتتدلى منه قطعة شفافة أمام الوجه يمكن التحكم فيها، وكان هذا في الزمن الماضي ورغم احتفاظ البعض بعادة ارتداء هذه الملابس، إلا أن أغلبية الحمويين يرتدون اليوم الملابس الشائعة في باقي المحافظات السورية).
ويتابع المهندس أرحيم حديثه عن الريف يقول: (وأما في الريف فلا يختلف لباس الرجال في شيء عن لباس أهل المدينة، والخلاف الأساسي هو في لباس النساء حيث ترتدي المرأة الريفية ثوباً طويلاً من قماش غامق اللون، ويطرز بخيوط “الكنفا” بشكل كامل تقريبا، وأما لباس رأس المرأة فيختلف من منطقة لأخرى والقاسم المشترك فيه هو العصابة السوداء المطرزة بخيوط الذهب أو الفضة أو الحرير، وتلبس المرأة تحته صفا من النقود الذهبية يتماشى مع الحالة المادية للأسرة، وغالبا ما تضع المرأة شالا من خيوط الحرير الطبيعي)(3).
وفي لباس المرأة في ريف حماه نبدأ بالحديث عن الأزياء الشعبية التراثية في مدينة محردة التي تبتعد عن مدينة حماه 25كم شمال غرب حيث وجدت الكاتبة سوزان حميش وهي ابنة مدينة محردة أن أبناء المدينة قد حافظوا على أزيائهم الشعبية التراثية التقليدية حتى عام 1945 ميلادي، فالمرأة غير المتزوجة كانت ترتدي ثوب القز المبرقع أو الدراعة التي كانت تطرزها بواسطة النول بألوان زاهية كالأحمر والأصفر والأخضر. أو تحيك عليها أشكالاً بالإبرة متباهية بها، وتضع على رأسها لفحة (حطاطة) لتميزها عن المتزوجات.
تعليق