عظام الحوض
تُعتبر المنطقة الموجودة في أسفل البطن بمثابة حجرة تستوعب الأحشاء كالأمعاء والمثانة وغيرها لذلك دُعيت باسم الحوض، ولكي تحمي تلك الأحشاء كان لا بُدّ من اجتماع عظام الحوض واتحادها بطريقةٍ تختلف تبعًا للجنسين، لتتماشى مع طبيعة كلً منهما.
ما هو الحوض
هو هيكلٌ عظميٌ يوجد في جسم الإنسان سواء كان ذكرًا أم أنثى، ويختلف عن بقية العظام بإمكانية تصنيفه تبعًا للجنس وبالنظر إلى وظيفته ومراحل النمو، بينما تختلف بقية العظام في الجسم بالحجم، فعادةً ما تكون أكبر عند الرجال منها عند النساء.
صُمّمَت عظام الحوض عند النساء بطريقةٍ مختلفة لتتمكن من الحمل والولادة، بينما حصل الرجال على تصميمٍ مختلفٍ ليتمكن من حمل عضلاتٍ أكبر وأثقل؛ مما جعل الحوض لديهم أثقل ويحتوي على عددٍ أكبر من أربطة العضلات، بينما ضاق كلٌ من قوس العانة والزاوية العانية والمسافة بين الحدبات الإسكية وهذا أدى بدوره إلى تصغير مخرج الحوض.
تُعتبر منطقة الحوض من المناطق المعقدة في جسم الإنسان من عددٍ من العظام والأربطة والمفاصل.
تتكون عظام الحوض بمجموعها من أربع عظام تتضمن زوجًا من عظام الفخذ أو كما تُدعى بعظمتي الحوض، والعجز المكوّن من خمس عظام عجزية سفلية مُجمّعةً معًا، وعظم العصعص المتضمن أربع فقراتٍ منصهرةٍ وفقرة طرفية مُفردة.
يتكون الحزام الحوضي من عظام الورك والعجز وتكمن وظيفته بنقل وزن الجسم من القسم العلوي إلى الأطراف السفلية إضافةً لإبقاء الجسم في حالة توازنٍ دائمٍ.
يتجمع في مرحلة البلوغ كل من عظم الحرقفة، وعظم الورك، والعانة ليُشكّلوا عظام الحوض مع الغضروف الموجود في التجويف الحقّي.
تتضمن منطقة الحوض أربعة مفاصل هي:
تشمل عظام الحوض رباطين أساسيين هما الرباط العجزي الحدبي والرباط العجزي الشوكي، اللذان يُحيطان بالشقوق الوركية الصغيرة منها والكبيرة لتُشكل الثقب الوركي الأصغر والأكبر.
وكنتيجةٍ للقوى الطبيعية عندما يكون الشخص في وضعية الوقوف المستقيم فإن وزن القسم العلوي من الجسم والذي يحمله العمود الفقري إلى العجز قد يؤدي إلى إرجاعه للخلف لولا وجود الأربطة في منطقة الحوض.
يمتد الرباط الصليبي وهو الرباط الأكبر من الجهة الخلفية لمحيط العجز الخارجي ومن الجهة الخلفية لعظم الحرقفة إلى الحدبة الإسكية، بينما يمتد الرباط العجزي الشوكي بين محيط العجز الجانبي إلى الشوكة الإسكية.
وظائف عظام الحوض
يقع على عاتق عظام الحوض عدد من المهام الرئيسية نذكر منها:
آلام الحوض
غالبًا ما تحدث آلام عظام الحوض عند النساء كدلالةٍ على آلامٍ في الأعضاء التناسلية، ومع ذلك قد يحدث الألم أيضًا عند الرجال وناتجًا عن أسبابٍ عدة فقد يكون أحد الأعراض المرافقة لمرضٍ ما أو ناشئًا عن ألمٍ في عظم الحوض أو أحد الأعضاء الداخلية الغير تناسلية كالمثانة أو القولون.
بالنسبة للنساء فقد يكون ألم الحوض دليلًا واضحًا على وجود مشاكل في أحد الأعضاء التناسلية في منطقة الحوض كالرحم أو قناة فالوب أو عنق الرحم.
أسباب آلام الحوض
يمكن أن نذكر أسبابًا معروفةً وراء ألم الحوض سواء في الرجال أو النساء:
آلام عظام الحوض عند النساء
كسور عظام الحوض
يمكن تقسيم إصابات عظام الحوض إلى كسور مستقرة وغير مستقرة، وكسور مفتوحة ومغلقة.
في هذه الحالة تبقى العظام مع وضعها الطبيعي ويُحافظ على شكله بينما يتعرض عظم واحد فقط للكسر ونذكر بعضًا من حالات الكسور المستقرة كالكسر في أعلى أحد العظام الحرقفية، أو التشققات في أحد جوانب عظم العانة أو في منطقة العجز وهنا تبقى بقية العظام سليمة.
تُصنّف كسور الحوض بغير المستقرة عندما يتعرض الحوض لكسرين أو أكثر، وتُصبح نهايات العظام المكسورة حرة الحركة، وعادةً ما يحدث عند التعرض لإصاباتٍ شديدةٍ في منطقة الحوض.
غالبًا ما يحدث مع الكسور الغير مستقرة نزيفٌ دمويٌ إضافةً لاحتمالية إلحاق الضرر بالأعضاء الداخلية.
بغض النظر إن كانت الكسور مستقرة أم غير مستقرة يُمكن تصنيفها إلى كسورٍ مفتوحةٍ، وفيها يتعرّض الجلد للتمزق ويبرُزُ العظمُ خارجًا، وكسور مغلقة يبقى فيها الجلد سليمًا دون أن يتأذى.
تُعتبر المنطقة الموجودة في أسفل البطن بمثابة حجرة تستوعب الأحشاء كالأمعاء والمثانة وغيرها لذلك دُعيت باسم الحوض، ولكي تحمي تلك الأحشاء كان لا بُدّ من اجتماع عظام الحوض واتحادها بطريقةٍ تختلف تبعًا للجنسين، لتتماشى مع طبيعة كلً منهما.
ما هو الحوض
هو هيكلٌ عظميٌ يوجد في جسم الإنسان سواء كان ذكرًا أم أنثى، ويختلف عن بقية العظام بإمكانية تصنيفه تبعًا للجنس وبالنظر إلى وظيفته ومراحل النمو، بينما تختلف بقية العظام في الجسم بالحجم، فعادةً ما تكون أكبر عند الرجال منها عند النساء.
صُمّمَت عظام الحوض عند النساء بطريقةٍ مختلفة لتتمكن من الحمل والولادة، بينما حصل الرجال على تصميمٍ مختلفٍ ليتمكن من حمل عضلاتٍ أكبر وأثقل؛ مما جعل الحوض لديهم أثقل ويحتوي على عددٍ أكبر من أربطة العضلات، بينما ضاق كلٌ من قوس العانة والزاوية العانية والمسافة بين الحدبات الإسكية وهذا أدى بدوره إلى تصغير مخرج الحوض.
تُعتبر منطقة الحوض من المناطق المعقدة في جسم الإنسان من عددٍ من العظام والأربطة والمفاصل.
- العظام
تتكون عظام الحوض بمجموعها من أربع عظام تتضمن زوجًا من عظام الفخذ أو كما تُدعى بعظمتي الحوض، والعجز المكوّن من خمس عظام عجزية سفلية مُجمّعةً معًا، وعظم العصعص المتضمن أربع فقراتٍ منصهرةٍ وفقرة طرفية مُفردة.
يتكون الحزام الحوضي من عظام الورك والعجز وتكمن وظيفته بنقل وزن الجسم من القسم العلوي إلى الأطراف السفلية إضافةً لإبقاء الجسم في حالة توازنٍ دائمٍ.
يتجمع في مرحلة البلوغ كل من عظم الحرقفة، وعظم الورك، والعانة ليُشكّلوا عظام الحوض مع الغضروف الموجود في التجويف الحقّي.
- المفاصل
تتضمن منطقة الحوض أربعة مفاصل هي:
- المفصلين العجزيين الحرقفيين؛ وهما من المفاصل الزليلية اللانموذجية يمكنه الحركة ضمن مجالٍ محدودٍ للغاية، حيث تقع الأسطح المفصلية بين العجز وعظم الحرقفة وتُثبِّت الأربطة الموجودة بين العظام تلك المفاصل بمساعدة الأربطة العجزية الحرقفية الأمامية والخلفية.
- المفصل العجزي العصعصي؛ ويُعتبر مفصلًا غضروفيًا ثانويًا يؤمن الاتصال بين العجز والعصعص وتدعمه الأربطة العجزية العصعصية الأمامية والخلفية.
- الارتفاق العاني؛ وهو عبارة عن مفصل يجمع عظام العانة ضمن المفصل الغضروفي الثانوي ويتضمن القرص الليفي الغضروفي بين العاني وتدعمه الأربطة العانية السفلية والعلوية.
- الأربطة
تشمل عظام الحوض رباطين أساسيين هما الرباط العجزي الحدبي والرباط العجزي الشوكي، اللذان يُحيطان بالشقوق الوركية الصغيرة منها والكبيرة لتُشكل الثقب الوركي الأصغر والأكبر.
وكنتيجةٍ للقوى الطبيعية عندما يكون الشخص في وضعية الوقوف المستقيم فإن وزن القسم العلوي من الجسم والذي يحمله العمود الفقري إلى العجز قد يؤدي إلى إرجاعه للخلف لولا وجود الأربطة في منطقة الحوض.
يمتد الرباط الصليبي وهو الرباط الأكبر من الجهة الخلفية لمحيط العجز الخارجي ومن الجهة الخلفية لعظم الحرقفة إلى الحدبة الإسكية، بينما يمتد الرباط العجزي الشوكي بين محيط العجز الجانبي إلى الشوكة الإسكية.
وظائف عظام الحوض
يقع على عاتق عظام الحوض عدد من المهام الرئيسية نذكر منها:
- نقل وزن الجسم من القسم العلوي للهيكل العظمي إلى أجزائه الإضافية السُفلى وخاصةً خلال الحركة.
- تثبيت عددٍ من العضلات والأربطة المُستخدمة عند تحريك الجسم.
- تحوي منطقة الحوض على أحشاء البطن وتحميها.
آلام الحوض
غالبًا ما تحدث آلام عظام الحوض عند النساء كدلالةٍ على آلامٍ في الأعضاء التناسلية، ومع ذلك قد يحدث الألم أيضًا عند الرجال وناتجًا عن أسبابٍ عدة فقد يكون أحد الأعراض المرافقة لمرضٍ ما أو ناشئًا عن ألمٍ في عظم الحوض أو أحد الأعضاء الداخلية الغير تناسلية كالمثانة أو القولون.
بالنسبة للنساء فقد يكون ألم الحوض دليلًا واضحًا على وجود مشاكل في أحد الأعضاء التناسلية في منطقة الحوض كالرحم أو قناة فالوب أو عنق الرحم.
أسباب آلام الحوض
يمكن أن نذكر أسبابًا معروفةً وراء ألم الحوض سواء في الرجال أو النساء:
- التهاب الزائدة الدودية.
- اضطرابات المثانة.
- الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي.
- مشاكل أو حصوات الكلى.
- اضطرابات معوية.
- مشاكل عصبية.
- الفتق.
- اضطرابات منطقة الحوض.
- كسور الحوض.
- الآلام النفسية.
آلام عظام الحوض عند النساء
- حالة الحمل المهاجر خارج الرحم.
- الإجهاض.
- أعراض التهاب الحوض.
- الإباضة.
- التشنجات الناتجة عن الحيض.
- أكياس المبيض.
- الأورام الليفية.
كسور عظام الحوض
يمكن تقسيم إصابات عظام الحوض إلى كسور مستقرة وغير مستقرة، وكسور مفتوحة ومغلقة.
- كسور الحوض المستقرة
في هذه الحالة تبقى العظام مع وضعها الطبيعي ويُحافظ على شكله بينما يتعرض عظم واحد فقط للكسر ونذكر بعضًا من حالات الكسور المستقرة كالكسر في أعلى أحد العظام الحرقفية، أو التشققات في أحد جوانب عظم العانة أو في منطقة العجز وهنا تبقى بقية العظام سليمة.
- كسور غير مستقرة
تُصنّف كسور الحوض بغير المستقرة عندما يتعرض الحوض لكسرين أو أكثر، وتُصبح نهايات العظام المكسورة حرة الحركة، وعادةً ما يحدث عند التعرض لإصاباتٍ شديدةٍ في منطقة الحوض.
غالبًا ما يحدث مع الكسور الغير مستقرة نزيفٌ دمويٌ إضافةً لاحتمالية إلحاق الضرر بالأعضاء الداخلية.
- كسور مفتوحة ومغلقة
بغض النظر إن كانت الكسور مستقرة أم غير مستقرة يُمكن تصنيفها إلى كسورٍ مفتوحةٍ، وفيها يتعرّض الجلد للتمزق ويبرُزُ العظمُ خارجًا، وكسور مغلقة يبقى فيها الجلد سليمًا دون أن يتأذى.