فن تصميم الأزياء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فن تصميم الأزياء

    تصميم الازياء
    هو فن من الفنون التطبيقية المتخصصة لتصميم الملابس وهو فن وقتي او موسمي على حد قول البعض حيث يتأثر بما حوله ويعتبر من توابع الحياة الثقافية والتأثيرات الاجتماعية ويتسم هذا الفن بالتجديد والتنوع والإبهار موسما بعد موسم، لتقديم كل ما هو جديد للمرأة.

    واتفق مصممو العالم على ان يكون هناك موسمان للأزياء سنويا. موسم محدد فصلي يكون في الخريف والشتاء اوالربيع والصيف.

    وقد بدأ هذا الفن بشكل عام في القرن التاسع عشر مع شارل فريدريك الذي كان اول شخص يضع علامة تعبر عن منتوجاته. ويمكن اعتبار فقط الملابس التي انشئت بعد عام 1858 تصميم ازياء.

    وينقسم عالم الازياء الى نوعين من الملابس: الملابس الراقية والملابس الجاهزة وقد نجد مصمما يقوم بالاثنين وخاصة المصممين العالميين ذوي رؤوس الاموال العالية جدا, الجدير بالذكر أن صناعة الملابس ليست ضحكة او شيئا عاديا وهي مورد قوي جدا في بعض الدول, ويعتبر المصممون المشاهير من اغنى الناس في العالم.

    إن من اشهر المدن المهتمة بالأزياء باريس, وميلانو, ولندن, ونيويورك, وتجد في هذه المدن اشهر المصممين تاريخيا وفي وقتنا الحالي من اشهر المصممين العالمين من مات ومن ما زال حيا:
    كوكو شانيل وهي صاحبة دار شانيل ولا ننسى ايف سان لوران وكريستيان ديور ومن الجدد كالفين كلاين ورالف لوران.

    ومن المؤكد أن عالم الأقمشة يؤثر كثيرا على عالم الازياء ونستطيع القول بان صناعة الاقمشة هي المحرك الاول لوضع اساس الموضة في كل سنة طبعا باستشارة كبار المصممين في العالم.

    يُعرَّف تصميم الأزياء أنَّه فن من فنون التصميم، والذي يُعنى بتصميم وإضفاء الجمال واللمسات الإبداعية إلى الأزياء، وغالبًا ما تكون عملية تصميم الأزياء مقيّدة ومرتبطة بالثقافة، والعادات، والتقاليد الاجتماعية الخاصة بكل مجتمع. كما أنَّها تتأثَّر بعوامل كثيرة، منها المكان والزمان.

  • #2
    فن تصميم الازياء بطريقةٍ ما، وفي مرحلةٍ ما من حياتك، لا بد أن شيئًا ما قد أطلق شرارة الإبداع بداخلك. فربما عندما كنتِ طفلة تخلصتِ من الرداء الأصلي الذي جاءت به دمية باربي الخاصة بكِ، وصنعتِ لها رداءً أكثر أناقة على نحو كبير. أو عندما بدأتَ تكبر كنتَ منبهرًا بشدة بمظهر والدتك وأنت تشاهدها وهي تتأنَّق للخروج لقضاء إحدى السهرات في المدينة؛ إذ كنت تدقِّق في ثوبها وحذائها وحُليِّها وشعرها. أيًّا كان ما دفعك إلى قرارك بامتهان مهنة مصمم الأزياء، فمرحبًا بك.

    لا يوجد مجالٌ مُجزٍ ومُرضٍ أكثر من تصميم الأزياء؛ إذ يصنع شخص لديه رؤية إبداعية — من مجرد فكرة واتته بالعصف الذهني — مجموعة من الملابس تصلُح للبيع بالكامل، وتُعرَض في عروض الأزياء وفي المتاجر وفي الكتالوجات وعلى الأشخاص من مختلف أنحاء العالم. وبدايةً من الفكرة وصولًا إلى المنتج النهائي، يتخطى ما يفعله مصممو الأزياء مجرد التصميم؛ ففي يوم العمل العادي، قد يختار المصمم عارضي الأزياء الذين سيقدمون عرض أزياء قادمًا، ويلتقي مدير العلاقات العامة لمناقشة مسألة التغطية الصحفية العالمية، ويحل مشكلةً تتعلق بالقياسات مع فريق التصميم الفني، ويطلب استشارة القسم القانوني للتأكد من أن الملصق الخاص بالملابس لا يخالف القواعد التنظيمية الحكومية، ويناقش أفضل قطع الملابس التي حققت أعلى مبيعات الموسم الماضي مع قسم الترويج.

    تعليق


    • #3
      فن تصميم الأزياء

      بطريقةٍ ما، وفي مرحلةٍ ما من حياتك، لا بد أن شيئًا ما قد أطلق شرارة الإبداع بداخلك. فربما عندما كنتِ طفلة تخلصتِ من الرداء الأصلي الذي جاءت به دمية باربي الخاصة بكِ، وصنعتِ لها رداءً أكثر أناقة على نحو كبير. أو عندما بدأتَ تكبر كنتَ منبهرًا بشدة بمظهر والدتك وأنت تشاهدها وهي تتأنَّق للخروج لقضاء إحدى السهرات في المدينة؛ إذ كنت تدقِّق في ثوبها وحذائها وحُليِّها وشعرها. أيًّا كان ما دفعك إلى قرارك بامتهان مهنة مصمم الأزياء، فمرحبًا بك.

      لا يوجد مجالٌ مُجزٍ ومُرضٍ أكثر من تصميم الأزياء؛ إذ يصنع شخص لديه رؤية إبداعية — من مجرد فكرة واتته بالعصف الذهني — مجموعة من الملابس تصلُح للبيع بالكامل، وتُعرَض في عروض الأزياء وفي المتاجر وفي الكتالوجات وعلى الأشخاص من مختلف أنحاء العالم. وبدايةً من الفكرة وصولًا إلى المنتج النهائي، يتخطى ما يفعله مصممو الأزياء مجرد التصميم؛ ففي يوم العمل العادي، قد يختار المصمم عارضي الأزياء الذين سيقدمون عرض أزياء قادمًا، ويلتقي مدير العلاقات العامة لمناقشة مسألة التغطية الصحفية العالمية، ويحل مشكلةً تتعلق بالقياسات مع فريق التصميم الفني، ويطلب استشارة القسم القانوني للتأكد من أن الملصق الخاص بالملابس لا يخالف القواعد التنظيمية الحكومية، ويناقش أفضل قطع الملابس التي حققت أعلى مبيعات الموسم الماضي مع قسم الترويج.
      إطلالة رقم ٣٤ من مجموعة عرض أزياء ربيع ٢٠١٢ لبيتر سوم. تصوير: دان ليكا. الصورة بإذن من بيتر سوم.
      ترتدي العارضة فستان سهرة، في حين يرتدي العارض سترة ماركة كينسلي وبنطلونًا ماركة بانوس من بانوس إمبوريو. الصورة بإذن من بانوس إمبوريو.

      باعتبارك مصمم أزياء يحلم بطرح مجموعته الخاصة، فأنت لن تتاح لك الفرصة لإبراز قدراتك الفريدة في التصميم أمام العالم وحسب، بل أيضًا للتعبير عن وجهات نظرك الشخصية بشأن القضايا المجتمعية واللحظات الحاسمة في التاريخ، بدايةً من الشئون السياسية والسلام العالمي، وصولًا إلى الأعمال الخيرية والقضايا الإنسانية وحقوق المثليين والاستدامة البيئية؛ فمثلًا، مصمم الأزياء الشهير كينيث كول معروف بتعبيره القوي عن آرائه الشخصية في حملاته الإعلانية. وهذه واحدة فقط من العديد من الطرق المثيرة التي يمكنك من خلالها استخدام إحساسك الفطري بالأناقة وإدراكك الدقيق للألوان وإبداعك الشخصي وموهبتك الفنية في التأثير على الأفراد وأنماط الحياة والاتجاهات المجتمعية؛ لذلك، في الواقع، لا يستطيع مصممو الأزياء فقط صنع ابتكارات في عالم الموضة، وإنما أيضًا نقل رسالة مهمة بالنسبة لهم إلى الناس.

      إن الموضة ليست مجرد منتج؛ فهي تجسيد لهوية الأفراد، وطريقة تعبيرهم عن أنفسهم وإدراكهم وتصويرهم لها، وطريقة تصرُّفهم، وأسلوب حياتهم. وتُعتبر الموضة وسيلة لتحسين الحالة النفسية؛ فيمكنها تحسين نوعية حياتنا ورفع معنوياتنا، وأهم من هذا كله، يمكنها إدخال السعادة على أنفسنا؛ فمعظم الناس يتباهَون بالتعبير عن جمالهم الشخصي من خلال ما يرتدونه وطريقة ارتدائهم له، من الرأس حتى القدمين. ويوجد عامل نفسي في الموضة يمكنه التأثير بعمق على المستهلك (على سبيل المثال، شعور بالثقة أو شعور غامر بالقوة) عند ارتدائه لنوع معين من الملابس أو الأحذية أو الحُليِّ أو حتى عند وضعه لعطر معين، والمصمم الجيد يضع هذا دومًا في اعتباره عند تصميم منتجات لعميله المستهدف.

      تُتاح لمصمم الأزياء فرصة اختيار ملابس عملائه في حياتهم المهنية والاجتماعية على حد السواء؛ بدايةً من أكثر اللحظات إثارة في حياتهم وصولًا لأحلك أيامهم. إنك ستلعب دورًا أساسيًّا في دعم حياة الأفراد والتأثير فيها بالأزياء التي تصنعها من أجلهم في اللحظات المحورية في حياتهم؛ بدايةً من اليوم الأول لولادة الفرد، واليوم الأول لذهابه إلى روضة الأطفال، ويوم تخرُّجه من المدرسة الثانوية، ويوم تخرجه من الجامعة، وصولًا ليوم تقدُّمه للحصول على عرض وظيفة مهم، ويوم عُرسه، عندما تدخل عروس المستقبل قاعة الزفاف وتتقدم متوترة — لكن متحمسة — في طريقها إلى عقد قرانها.

      عاش مصمم الأزياء اللبناني البارز إيلي صعب هذا الحلم؛ إذ صمم ملابس الممثلة هالي بيري في حفل توزيع جوائز الأوسكار الرابع والسبعين، عام ٢٠٠٢، الذي كانت فيه بيري أول سيدة سمراء تفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثلة. وفي خطابها المؤثر عند تسلُّمها الجائزة، قالت والدموع تنهمر على وجنتيها: «هذه اللحظة أكبر مني بكثير. أُهدي هذه اللحظة إلى دوروثي داندريدجي، ولينا هورن، وديهان كارول. وإلى السيدات اللاتي وقفن بجواري؛ جادا بينكيت، وأنجيلا باسيت، وفيفيكا فوكس، وإلى كل سيدة سمراء أصبح لديها فرصة الآن؛ لأن هذا الباب أصبح الليلة مفتوحًا أمامها.» رغم أن السيد إيلي صعب لم يكن موجودًا على المسرح مع عميلته؛ فقد لعب دورًا أساسيًّا خلف الكواليس بطريقتين مهمتين للغاية. أولًا، ساعد عميلته في الشعور بالثقة في هذه المناسبة المهمة لها. وثانيًّا، بنى مستوًى معينًا من الثقة معها دفعها إلى اختياره ليصبح مصممها في مثل هذه اللحظات المهمة من حياتها. ويَنتُج عادةً عن الرابطة التي تنشأ بين مصمم الأزياء والعميل صداقة تدوم طوال العمر.

      إن هذا العالم المدهش هو المكان الذي ينبض فيه الابتكار بالحياة، والذي لا حدود فيه للتأويلات الإبداعية. وبالنسبة إلى آلاف المصممين حول العالم، سيصبح هذا الشعور، هذا الجزء الذي لا يتجزأ من ماهيتهم ومن طريقة تعبيرهم عن أنفسهم؛ هو مصدر رزقهم. ويومًا بعد يوم، وخلال ساعات العمل الشاقة ولحظات الضغط الشديد، سيساعد هذا الشغف في حثك على تصميم مجموعة أزياء تلو الأخرى، موسمًا تلو الآخر، وسنة تلو الأخرى.

      تعليق


      • #4
        فن تصميم الازياء
        حضرتُ منذ عدة سنوات حفلًا في نيويورك تحدَّث فيه مصمم الأزياء الأسطوري أوليج كاسيني عن مجموعة الملابس المصنَّعة حسب الطلب التي صنعها من أجل السيدة الأولى جاكلين كينيدي في أثناء فترة رئاسة جون إف كينيدي. كان السيد كاسيني مصمم أزياء جاكلين كينيدي؛ حيث صمم لها ثلاثمائة رداء أنيق، بداية من الفساتين البسيطة الضيقة الخصر والفضفاضة من الأسفل وصولًا إلى القبعات المستديرة الصغيرة التي اشتهرت بها. إن زيها في يوم القسم الرئاسي — الذي كان عبارة عن قبعة مستديرة صغيرة ومعطف من الصوف ذي لون بُنِّي مصفرٍّ، بياقة ذات فرو أسود فوق فستان من الصوف بنفس لون المعطف — أبهر نساء العالم كله اللاتي أسرعن للحصول على نسخ منه حتى يمكن أن يبدون مثل جاكي. لقد تحدَّث السيد كاسيني عن حسِّ السيدة كينيدي الفطري بالأناقة وكيف كانت تعرف بالضبط المظهر الذي تريد الظهور به أمام الشعب الأمريكي وشعوب العالم أجمع. كان السيد كاسيني يقدم رؤيته التصميمية للسيدة كينيدي، وقد تعاونا معًا في اختيار الكثير من الإطلالات التي ظهرت بها في جميع المناسبات الرئاسية التي حضرتها.

        وبما أن السيدة كينيدي كانت رمزًا للأناقة وامرأة جسَّدت الرقي والجمال، فيَتوقَّع المرء أن يصنع مصمم أزيائها الشخصي ما ترتديه من ملابس بما يتلاءم مع هذه المكانة، وهذا ما فعله بالضبط، لكن كانت له أيضًا رؤية استباقية وكان يجازف؛ فقد تصوَّر طلَّة تقدُّمية أكثر للسيدة كينيدي عندما اقترح أن يصمم لها فستانًا بكتفٍ واحدة في إحدى المناسبات، وهو طراز لم تكن النساء ترتديه في هذا الوقت. تقبَّلت السيدة كينيدي فكرته «ما دامت قد حظيتْ بموافقة الرئيس». وقد وافق الرئيس كينيدي وأُعجب العالم برسائل الأناقة التي تبعث بها ملابس السيدة كينيدي عبر السنين.

        تعليق


        • #5
          الازياء
          إن مصممي ملابس الأعمال الفنية هم أشخاص يصمِّمون ويصنعون ملابس خاصة لأفلام السينما أو برامج التلفزيون، أو عروض الفنون الأدائية والأعمال المسرحية، أو عروض الأزياء، أو المناسبات الخاصة، أو العروض الأخرى التي تقوم على «موهبة» مؤديها أو التي يؤديها العاملون الآخرون في مجال الترفيه من ممثلين وعارضين ومغنين وراقصين وغيرهم من الفنانين. وتتطلب هذه العملية أحيانًا بحثًا موسَّعًا عن عنصرٍ تاريخي يجب إعادة إنتاجه، مثل تصميم ملابس تعود إلى حقبةٍ معينة. وبمجرد الانتهاء من البحث، تُرسَم التصميمات، ويُحدَّد المكان الذي سيُحضَر منه القماش ويُشترَى، ثم يُفصَّل على نموذج (مانيكان) أو يُرسَم على باترون ثم يُنتَج. وكثيرًا ما تحتاج الملابس إلى إكسسوارات، مثل القبعات وأغطية الرأس والتيجان والحُلي الأخرى، والجوارب والأقنعة والشعر المستعار والأحذية. وربما تتطلب العملية صنع شيءٍ مميَّز، مثل سترةٍ قطعة واحدة تغطِّي الجسم كله من أجل حفلٍ موسيقي؛ فقد فاز المصمِّم جون نابير بجائزة توني في عام ١٩٨٣ لأفضل مصمم ملابس أعمالٍ فنيةٍ عن مسرحية «القطط» (كاتس) الغنائية التي عُرضت على أحد مسارح برودواي. وستحتاج مغنيةٌ مثل بريتني سبيرز مجموعة ملابس مصنوعةٍ لها خصوصًا بالكامل من أجل جولاتها الموسيقية في جميع أنحاء العالم، والتي تشتمل على أطقم من الرأس إلى القدمين لكل مجموعة من الأغاني، تتناسب مع ديكور كل مسرح تُقدِّم أغانيها عليه؛ ومن ثَم، سيحتاج مصمم ملابس الأعمال الفنية إلى إضفاء شعور معيَّن على الملابس والأطقم يتماشى مع الفكرة العامة للحفل الموسيقي. وبعض مصممي ملابس الأعمال الفنية يصبحون هم أنفسهم مشهورين، مثل باتريشيا فيلد، التي صنعت ملابس شخصيات كاري وميراندا وتشارلوت وسامانثا في المسلسل التلفزيوني الشهير «الجنس والمدينة» (سيكس آند ذا سيتي) الذي عُرض على شبكة «إتش بي أوه»، بالإضافة إلى الفيلم الذي يستند إلى نفس أحداث المسلسل والجزء الثاني منه. ونجد أن المغنية والممثلة مادونا ارتدت ٨٥ زِيًّا في فيلم «إيفيتا»؛ مما يشير إلى مدى أهمية الدور الذي يلعبه مصمم ملابس الأعمال الفنية في الإنتاج الكُلِّي للفيلم.

          بالإضافة إلى إدارة المصمم الأسطوري إسحاق مزراحي لشركته الخاصة؛ فقد صمم أزياء ثلاثة أعمال مُعادٌ إنتاجها عُرضت على مسارح برودواي، وأوبريت وأوبرا وفيلم. يواجه مصمم الأزياء الفنية ظروفًا خاصة معينة قد لا يواجهها بالضرورة مصمم الأزياء العادي. على سبيل المثال، يجب على مصممي ملابس الأعمال الفنية إعطاء اهتمام خاص لاحتياجات الفرد الذي يصمم له ملابسه. ففي حالة الراقص، يكون مقاس ملابسه ودقة تفصيله مهمَّيْن لضمان عدم إعاقة حركته أثناء العرض الذي يقدِّمه

          تعليق


          • #6
            حوار مع مصمم الأزياء ومصمم ملابس الأعمال الفنية تود توماس

            هل شهدت نقطة تحوُّل في طفولتك أو نشأتك أو في أية مرحلة من حياتك أدت إلى سعيك لدخول عالم تصميم الأزياء؟
            اتجهت إلى التصميم بسبب الحاجة؛ نظرًا لأنني نشأت في بلدة صغيرة ولم تكن الملابس المسايرة للموضة آنذاك متاحة لي.
            هلَّا تصف لي الوظائف التي شغلتها في مجال تصميم الأزياء قبل طرح مجموعتك الخاصة، تيلور تينكر؟
            بدأت في العمل في حي الموضة في مدينة نيويورك، وعملتُ لدى مُصَنع لملابس المنزل والملابس المريحة، وتعلمتُ الكثير من الأشياء المهمة هناك. لم تكن تلك الوظيفة هي الأروع أو الأكثر إبداعًا، ومع ذلك؛ فقد أعطتني الكثير من المعلومات التي كان لها دور مهم في أسلوب ممارستي لمهنتي. وخلال مسيرتي، عملتُ منسق أزياء لجلسات تصوير العملاء المرموقين. وعملتُ مع مصورين ومحرِّرين مختلفين، والذين تمكنت من خلالهم من التعرف على عالم التسويق والإعلان، كما عملتُ مصممًا حرًّا وقدمتُ استشارات لشركات أخرى. وعملتُ كذلك في عروض الأزياء وتعاونت مع عدد كبير من العاملين في مجال الترفيه على مستوًى شخصي، وصممت ملابس بعض الأعمال المسرحية والسينمائية.
            ما النصيحة التي تود تقديمها لمصمم أزياء طموح يحاول طرح مجموعته الخاصة؟
            ابدأ بخطة محددة للغاية، ولا بد أن تكون لديك فكرة عن الطريقة التي تريد أن تتطور بها، وذلك حتى تستطيع دعم نفسك على عدة مستويات، ماديًّا وإبداعيًّا؛ فالأمر كله يتعلق بالحفاظ على عملك مدى الحياة.
            ما فلسفة تصميماتك؟
            أهتم بشدة بالحرفية والجودة، في الملابس الكلاسيكية والمَحِيكة. وأشعر أنه من المهم أن تستثمر في شيء ستستفيد منه لفترة طويلة.
            من الذي يلهمك بوصفك مصمم أزياء؟
            جيفري بين، الذي كان ثوريًّا إلى حد كبير في إنجازه لأعماله الرائعة على نحو مذهل، وكان منبع الأناقة والجمال والعبقرية والإبداع، وفعل كل هذا بطريقته الخاصة. ثمة مصممة وصحفية أخرى أثرت فيَّ بشدة وهي إليزابيث هوز؛ فقد فتحت بيت الأزياء الخاص بها في نيويورك وأصبحت ناقدةً للموضة، ثم أصبحت فيما بعدُ زعيمةً عمالية. أُحِب أيضًا نورما كمالي؛ فقد قدمت لي النصيحة في أكثر لحظات احتياجي لذلك في أواخر سبعينيات وأوائل ثمانينيات القرن العشرين. ولقد كانت ثورية في ذلك الحين ولا تزال حتى الآن. كذلك أُحِب كثيرًا عز الدين عليَّة لكونه صاحب مبدأ ولمسة جمالية ورؤية، هذا إلى جانب تفانيه في عمله.
            أنت مصمم الأزياء ومصمم ملابس الأعمال الفنية العبقري الذي صمم الإبداعات الرائعة لعرض أزياء فيكتورياز سيكريت الشهير عالميًّا، فهلَّا تصف لي هذه التجربة، وكم تستغرق تلك العملية الإبداعية؟
            هذا تاسع موسم أُصمِّم لهم فيها مجموعتهم؛ فنحن نعمل مع فريق التصميم ونحاول تحديد وصياغة ما يفكرون فيه ويطمحون إليه فيما يتعلق بالعلامة التجارية لفيكتورياز سيكريت، وما ستئول إليه أفكارهم. كما نتعاون في تحديد نوعية المنتجات التي ستُعرض في المتاجر وتلك التي ستُعرض على موقعهم الإلكتروني. ونحن لدينا رفاهية تصميم شيء لسنا مضطرين بالضرورة لترجمته إلى مبيعات بقدر ما نحرص على تصميم فكرة يطمح الناس إلى الارتباط بها عاطفيًّا. إن الأمر يتعلق بابتكار قصة؛ شيء يحرِّك مشاعر الناس ويُخرج عرضًا رائعًا. كنتُ سعيد الحظ بالعمل مع أناس رائعين للغاية، من بينهم دار ليساج المسئولة عن وضع اللمسات التطريزية لنا — وكذلك لشانيل وكافة بيوت الأزياء الراقية. ونتعاون كذلك مع أفضل مصممي الأحذية، وصُناع مشدَّات الخصر، والرسامين على الأقمشة وصُنَّاع الحُلي. وقد بدأنا بالفعل العمل على عرض هذه السنة؛ لذا فإنها عملية تستغرق السنة بأكملها تقريبًا.
            كيف بدأ اهتمامك بتصميم ملابس الأعمال الفنية؟
            الأمر يتعلق بتعدد الثقافات؛ فلطالما كنتُ أُحِب الصور، واستمدُّ الإلهام دائمًا من السينما والموسيقى؛ فهذه هي الأشياء التي شكلت مخزوني من الصور؛ فبالنسبة إليَّ، تمثَّل الأمر في عدة أشياء، ولم يكن فقط العالم البرَّاق المُسمَّى بعالم الأزياء والموضة؛ فأنا أرى أن الإلهام يأتي على عدة مستويات.
            صِف لي اليوم المثالي بالنسبة إليك.
            هو اليوم الذي لا تسوء فيه الأمور، أو إذا حدث ذلك، فإن شيئًا جيدًا يخرج من رحم ذلك. فعلى المرء تجاوز ما يحبطه أيًّا كان، وربما ينتج عن ذلك «لحظة كاشفة». إنها هذه اللحظة التي يَسُودها الاضطراب والضبابية والتي تتحول إلى شيء ينتهي على نحو إيجابي.

            تعليق

            يعمل...
            X