في مدينة تبعد أكثر من 500 كيلومتر من القاهرة، هناك أشهر وأندر الصناعات التراثية المصرية، وهي صناعة التلي، ربما لا يسمع بها الكثيرون، لأنه لولا جهود بعض النساء الصعيديات حالياً، لإعادة إحياء تراث التلي، لكانت اندثرت هذه الصناعة.
التلي هو شغل التطريز بخيوط من الذهب أو الفضة، مُطعّمة داخل الملابس بموتيفات مصرية صميمة، كل قطعة منها هي قطعة فنية تحكي حكاية شعبية خاصة مع الرموز التي يجري رسمها عليه، وكل رمز له دلالة مثل منع الحسد أو جلب الزرق.
انتبهت إلى هذه الصناعة أخيراً بعض المشاهير في مصر، أمثال: يسرا، ومنى الشاذلي، وإسعاد يونس، أما من فنانات الزمن الجميل، فهناك أسمهان، وتحية كاريوكا، والملكة نازلي، وحديثاً الفنانة باربرا سترايسند، التي ارتدت فستاناً من تصميم كريستيان ديور بالتلي والأميرة سلمى ابنة الملك عبد الله ملك الأردن.
التلي هو شغل التطريز بخيوط من الذهب أو الفضة، مُطعّمة داخل الملابس بموتيفات مصرية صميمة، كل قطعة منها هي قطعة فنية تحكي حكاية شعبية خاصة مع الرموز التي يجري رسمها عليه، وكل رمز له دلالة مثل منع الحسد أو جلب الزرق.
انتبهت إلى هذه الصناعة أخيراً بعض المشاهير في مصر، أمثال: يسرا، ومنى الشاذلي، وإسعاد يونس، أما من فنانات الزمن الجميل، فهناك أسمهان، وتحية كاريوكا، والملكة نازلي، وحديثاً الفنانة باربرا سترايسند، التي ارتدت فستاناً من تصميم كريستيان ديور بالتلي والأميرة سلمى ابنة الملك عبد الله ملك الأردن.