التخلص من الالكترونيات بطرق آمنة
كما هو حال كلّ ما أنتجه البشر، فلا بدّ من التخلص من الالكترونيات والأجهزة المتنوّعة. يتم إنتاج ما يقرب من 40 مليون طنًا من النفايات الإلكترونية على مستوى العالم كل عام، بينما يتم إعادة تدوير حوالي 13 في المئة فقط من هذا الانتاج.
تحدث تلك العملية في معظم الوقت في البلدان النامية، إذ يُنتج الاتحاد الأوروبي لوحده حوالي 9 ملايين طن من هذه النفايات - أجهزة التلفزيون المهملة وأجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية – سنويًا، وتتعامل البلدان النامية ذات الاقتصادات سريعة النمو مع النفايات الإلكترونية القادمة من البلدان المتقدمة ومن مستهلكيها الداخليين معًا، فما يقدر بنحو 70 في المئة من النفايات الإلكترونية التي يتم معالجتها في الهند تأتي من خارج البلد.
مصير النفايات الإلكترونية
تتشكل معظم النفايات الإلكترونية من مواد كيميائية فتاكة مثل الرصاص والكادميوم والبريليوم والزئبق، والتخلص من الأدوات والأجهزة بشكلٍ غير آمنٍ يزيد بشكلٍ كبيرٍ من قدرة هذه المواد الكيميائية الخطرة على تلويث التربة والهواء والتسرب إلى المسطحات المائية، وعندما يتم إيداع التخلص من الالكترونيات والنفايات التقنية في مكب النفايات، وتتتعرض للمياه، سيؤدي ذلك إلى ترشح بعض من المواد الخطرة منها وذوبانها في الماء.
بعد ذلك، قد تصل تلك المياه الملوثة إلى المياه الجوفية الطبيعية، مما يؤدي لتلوث تلك المياه ويزيد من خطر وصولها لمسطحات المياه الخاصة بالشرب. يعتبر التوجه لإعادة التدوير محاولة لانتهاج طريقة محافظة على البيئة للتعامل مع النفايات الالكترونية، ولكن إعادة التدوير عادةً ما تؤول إلى الشحن الخارجي وإلقاء الالكترونيات في حفرٍ للطمر.
الأسوأ من ذلك هو حقيقة أن بعض شركات إعادة التدوير تقوم بشحن النفايات الإلكترونية إلى دول العالم الثالث، حيث يكسب الكثير من الأطفال في مثل هذه البلدان مصادر رزقهم عن طريق التنقيب عن الذهب والفضة والحديد والنحاس في مخلفات التكنولوجيا الضارة بصحتهم. كما يمكن أن تتسبب تلك الطريقة بزيادة معدلات الجرائم الإلكترونية؛ حيث يمكن للأقراص الصلبة التي تم استخلاصها بصورةٍ سليمةٍ من المكبّات أن تمثّل فرصةً للمجرمين في الوصول المباشر إلى الملفات والمعلومات الشخصية للمستخدمين السابقين.
المواد الخطرة في النفايات الألكترونية
تحتوي المعدات الكهربائية والإلكترونية على موادٍ خطرةٍ مختلفة ضارة بصحة الإنسان والبيئة إذا لم يتم التخلص منها بعنايةٍ، وفي حين أن بعض المواد لا تكون ضارةً في حالتها الطبيعية بدون تصنيع، فإن استخدامها في تصنيع المعدات الإلكترونية من الممكن أن ينتج عنه مركباتٌ خطرةٌ. من هذه المواد:
التخلص من الالكترونيات بأمثل الطرق وأكثرها أمانًا
كما هو حال كلّ ما أنتجه البشر، فلا بدّ من التخلص من الالكترونيات والأجهزة المتنوّعة. يتم إنتاج ما يقرب من 40 مليون طنًا من النفايات الإلكترونية على مستوى العالم كل عام، بينما يتم إعادة تدوير حوالي 13 في المئة فقط من هذا الانتاج.
تحدث تلك العملية في معظم الوقت في البلدان النامية، إذ يُنتج الاتحاد الأوروبي لوحده حوالي 9 ملايين طن من هذه النفايات - أجهزة التلفزيون المهملة وأجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية – سنويًا، وتتعامل البلدان النامية ذات الاقتصادات سريعة النمو مع النفايات الإلكترونية القادمة من البلدان المتقدمة ومن مستهلكيها الداخليين معًا، فما يقدر بنحو 70 في المئة من النفايات الإلكترونية التي يتم معالجتها في الهند تأتي من خارج البلد.
مصير النفايات الإلكترونية
تتشكل معظم النفايات الإلكترونية من مواد كيميائية فتاكة مثل الرصاص والكادميوم والبريليوم والزئبق، والتخلص من الأدوات والأجهزة بشكلٍ غير آمنٍ يزيد بشكلٍ كبيرٍ من قدرة هذه المواد الكيميائية الخطرة على تلويث التربة والهواء والتسرب إلى المسطحات المائية، وعندما يتم إيداع التخلص من الالكترونيات والنفايات التقنية في مكب النفايات، وتتتعرض للمياه، سيؤدي ذلك إلى ترشح بعض من المواد الخطرة منها وذوبانها في الماء.
بعد ذلك، قد تصل تلك المياه الملوثة إلى المياه الجوفية الطبيعية، مما يؤدي لتلوث تلك المياه ويزيد من خطر وصولها لمسطحات المياه الخاصة بالشرب. يعتبر التوجه لإعادة التدوير محاولة لانتهاج طريقة محافظة على البيئة للتعامل مع النفايات الالكترونية، ولكن إعادة التدوير عادةً ما تؤول إلى الشحن الخارجي وإلقاء الالكترونيات في حفرٍ للطمر.
الأسوأ من ذلك هو حقيقة أن بعض شركات إعادة التدوير تقوم بشحن النفايات الإلكترونية إلى دول العالم الثالث، حيث يكسب الكثير من الأطفال في مثل هذه البلدان مصادر رزقهم عن طريق التنقيب عن الذهب والفضة والحديد والنحاس في مخلفات التكنولوجيا الضارة بصحتهم. كما يمكن أن تتسبب تلك الطريقة بزيادة معدلات الجرائم الإلكترونية؛ حيث يمكن للأقراص الصلبة التي تم استخلاصها بصورةٍ سليمةٍ من المكبّات أن تمثّل فرصةً للمجرمين في الوصول المباشر إلى الملفات والمعلومات الشخصية للمستخدمين السابقين.
المواد الخطرة في النفايات الألكترونية
تحتوي المعدات الكهربائية والإلكترونية على موادٍ خطرةٍ مختلفة ضارة بصحة الإنسان والبيئة إذا لم يتم التخلص منها بعنايةٍ، وفي حين أن بعض المواد لا تكون ضارةً في حالتها الطبيعية بدون تصنيع، فإن استخدامها في تصنيع المعدات الإلكترونية من الممكن أن ينتج عنه مركباتٌ خطرةٌ. من هذه المواد:
- الزرنيخ: هو عنصرٌ معدنيٌّ سامٌّ يتواجد في الغبار والمواد القابلة للذوبان، وإنّ التعرض المزمن له يمكن أن يؤدي إلى أمراض الجلد المختلفة ويثبط سرعة النقل العصبي. كما يمكن أن يسبب التعرض المزمن للزرنيخ (سمّ الزرنيخ) أيضًا سرطان الرئة وغالبًا ما يكون قاتلًا.
- الرصاص: يعد الرصاص خامس أكثر من المعادن استخدامًا بعد الحديد والألومنيوم والنحاس والزنك. يستخدم بشكلٍ واسعٍ في صناعة الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، وبطاريات حمض الرصاص، والمكونات الإلكترونية، وتغليف الكابلات وما إلى ذلك. من الممكن أن يسبب التعرض للرصاص لفتراتٍ قصيرةٍ حدوث القيء والإسهال والتشنجات والغيبوبة أو حتى الموت.
- الزئبق: يعد الزئبق واحدًا من أكثر الفلزات المستخدمة في صناعة المعدّات الكهربائية والإلكترونية، كما أنه معدنٌ ثقيلٌ سامٌّ يتسبب في تلف المخ والكبد في حالة تناوله أو استنشاقه. يتركز الزئبق بدرجةٍ كبيرةٍ في البطاريات ومقاييس الحرارة ومصابيح الفلورسنت.
التخلص من الالكترونيات بأمثل الطرق وأكثرها أمانًا
- التبرع: تحتاج المنظمات الخيرية المختلفة إلى المعدات الإلكترونية، ويمكن للكمبيوتر المحمول القديم أن يحدث فرقًا. الأمر نفسه ينطبق على الهواتف المحمولة وأجهزة الراديو والساعات وألعاب الفيديو والأجهزة.
- البيع: يمكن جني القليل من المال عن طريق بيع الأجهزة الإلكترونية غير المرغوب فيها إلى متاجر بيع المواد المستعملة، أو عبر الإنترنت عبر مواقع الويب التي تتيح عمليات البيع والشراء عبر الإنترنت.
- شركات إعادة تدوير النفايات الإلكترونية: شركاتٌ مرخصةٌ ومعتمدةٌ ستقسم المواد التي تشكل النفايات الإلكترونية إلى مكوناتٍ مختلفةٍ مثل الزجاج والمعادن والألومنيوم والبلاستيك.
- إعادة الإلكترونيات إلى المورد الأصلي: عند شراء أجهزةٍ جديدةٍ، ورغبة المشتري في التخلص من الالكترونيات والأجهزة القديمة، يمكن السؤال عن إمكانية إعادة تلك إلى الشركة المصنعة، إذ يقبل العديد من مزودي الهواتف المحمولة الموديلات القديمة من الهواتف.
- حاويات إعادة التدوير: يجب عدم إلقاء البطاريات المستعملة والمصابيح الفلورية والمصابيح الكهربائية الأخرى في سلة المهملات المنزلية مع باقي النفايات، لخطورة تلك النفايات على البيئة. الأفضل البحث عن حاويات إعادة تدوير مخصصة لرمي تلك النفايات السامة المتواجدة من أماكنَ محددةٍ.