ياسر سلطان
ولدت باخوم في أحد أحياء القاهرة عام 1949 وقضت معظم طفولتها في مصر ثم انتقلت مع أبيها إلى أوروبا في بدايات الستينيات من القرن الماضي واستقرت في باريس لتتعلم الفن على أيدى نخبة من الفنانين الفرنسيين، ولتتعرف كذلك إلى مدارس الفن المختلفة وتقضي وقتها متجولة بين متاحف الفن الأوروبية. بدأت باخوم الرسم في سن متأخرة لتشكل بأناملها خطوطاً عريضة تحدد انتماءاتها الفنية ورؤيتها في بناء اللوحة وتناول العمل الفني. هذه الرؤية التي بدت مغايرة لما هو سائد في أوروبا من نأي التي نأت عن الممارسات التصويرية الكلاسيكية.
عبرت باخوم الممارسات الحداثية عبوراً سريعاً حتى استقرت على أسلوبها الذي تبنته من خلال لوحاتها منذ بداية الثمانينات، ذلك الأسلوب الذي ينهل من القواعد الكلاسيكية في بناء اللوحة ويوظفها في بناء تكوينات قد تبدو قريبة الشبه بالتجريدية اللونية لكنها في الحقيقة لا تمت إلى التجريد بصلة سوى أن اللون في أعمالها بدا منساباً كالمياه ومتدفقاً كتهاويم الحلم
اختارت باخوم أن ترسم الشرق، هذا الشرق الذي تعرفه جيداً وتقبع صوره ومشاهده عندها في الذاكرة، ممتزجة بقراءاتها الكثيرة، دت باخوم في أحد أحياء القاهرة عام 1949 وقضت معظم طفولتها في مصر ثم انتقلت مع أبيها إلى أوروبا في بدايات الستينيات من القرن الماضي واستقرت في باريس لتتعلم الفن على أيدى نخبة من الفنانين الفرنسيين، ولتتعرف كذلك إلى مدارس الفن المختلفة وتقضي وقتها متجولة بين متاحف الفن الأوروبية. بدأت باخوم الرسم في سن متأخرة لتشكل بأناملها خطوطاً عريضة تحدد انتماءاتها الفنية ورؤيتها في بناء اللوحة وتناول العمل الفني. هذه الرؤية التي بدت مغايرة لما هو سائد في أوروبا من نأي التي نأت عن الممارسات التصويرية الكلاسيكية
عبرت باخوم الممارسات الحداثية عبوراً سريعاً حتى استقرت على أسلوبها الذي تبنته من خلال لوحاتها منذ بداية الثمانينات، ذلك الأسلوب الذي ينهل من القواعد الكلاسيكية في بناء اللوحة ويوظفها في بناء تكوينات قد تبدو قريبة الشبه بالتجريدية اللونية لكنها في الحقيقة لا تمت إلى التجريد بصلة سوى أن اللون في أعمالها بدا منساباً كالمياه ومتدفقاً كتهاويم الحلم
اختارت باخوم أن ترسم الشرق، هذا الشرق الذي تعرفه جيداً وتقبع صوره ومشاهده عندها في الذاكرة، ممتزجة بقراءاتها الكثيرة، ومتوحدة بالحكايات والحواديت التي كانت تسمعها وهي صغيرة، ليختلط في وجدانها الحلم بالواقع والمتخيل بما هو حقيقي. كان الشرق عندها دائماً يمثل الحلم والأسطورة والدفء والسكينة، وما زال هذا الانطباع يقبع في داخلها عن الشرق والحياة فيه. ما يعني الفنانة في الشرق كما تقول هو جانب البساطة والتلقائية والفطرة التي تبحث عنها دائماً. هي تبحث عن كل هذا ليس في هذه المدن الكبيرة المكتظة بالسكان والسيارات ومظاهر المدنية بل في المناطق النائية والبعيدة، في الواحات المنتشرة في الصحراء، حيث حياة البداوة، وفي الريف والأقاليم البعيدة. تبحث باخوم أيضاً عن عبق التاريخ وسحره وغموضه، عن آثاره في الذاكرة وعلى جدران البيوت والقصور القديمة، في المآذن والأديرة المُشيدة في الصحراء. هو الشرق الذي تشعر به وتتأمله في مشاهد البيوت المتراصة إلى جوار بعضها بالحكايات والحواديت التي كانت تسمعها وهي صغيرة، ليختلط في وجدانها الحلم بالواقع والمتخيل بما هو حقيقي. كان الشرق عندها دائماً يمثل الحلم والأسطورة والدفء والسكينة، وما زال هذا الانطباع يقبع في داخلها عن الشرق والحياة فيه. ما يعني الفنانة في الشرق كما تقول هو جانب البساطة والتلقائية والفطرة التي تبحث عنها دائماً. هي تبحث عن كل هذا ليس في هذه المدن الكبيرة المكتظة بالسكان والسيارات ومظاهر المدنية بل في المناطق النائية والبعيدة، في الواحات المنتشرة في الصحراء، حيث حياة البداوة، وفي الريف والأقاليم البعيدة. تبحث باخوم أيضاً عن عبق التاريخ وسحره وغموضه، عن آثاره في الذاكرة وعلى جدران البيوت والقصور القديمة، في المآذن والأديرة المُشيدة في الصحراء. هو الشرق الذي تشعر به وتتأمله في مشاهد البيوت المتراصة إلى جوار بعضها في الحواري والأزقة الشعبية.
كانت الفنانة تبحث عن كل هذه الأشياء في مصر، لكنها مع مرور الوقت أرادت أن توسع من دائرة بحثها في مناطق أخرى. أثناء زيارة لها ذات مرة لبلدان المغرب العربي، أدركت باخوم للوهلة الأولى أنها قد عثرت على ضالتها. فقد وجدت نفسها أمام كنز آخر من الجمال كما تقول. أشكال البيوت والملابس، وحتى ملامح الناس وطريقة عيشهم. لقد أحدثت زيارتها للمغرب تحولاً كبيراً في صوغها لأعمالها وألوانها التي استخدمتها وعناصرها التي تبنتها منذ بداية اشتغالها في الفن. كانت العناصر والمفردات الجمالية التي عثرت عليها كاترين باخوم في بلدان المغرب العربي لا حصر لها ومثلت لها نبعاً شديد الخصوصية لا يتوقف ولا ينتهي.
ولدت باخوم في أحد أحياء القاهرة عام 1949 وقضت معظم طفولتها في مصر ثم انتقلت مع أبيها إلى أوروبا في بدايات الستينيات من القرن الماضي واستقرت في باريس لتتعلم الفن على أيدى نخبة من الفنانين الفرنسيين، ولتتعرف كذلك إلى مدارس الفن المختلفة وتقضي وقتها متجولة بين متاحف الفن الأوروبية. بدأت باخوم الرسم في سن متأخرة لتشكل بأناملها خطوطاً عريضة تحدد انتماءاتها الفنية ورؤيتها في بناء اللوحة وتناول العمل الفني. هذه الرؤية التي بدت مغايرة لما هو سائد في أوروبا من نأي التي نأت عن الممارسات التصويرية الكلاسيكية.
عبرت باخوم الممارسات الحداثية عبوراً سريعاً حتى استقرت على أسلوبها الذي تبنته من خلال لوحاتها منذ بداية الثمانينات، ذلك الأسلوب الذي ينهل من القواعد الكلاسيكية في بناء اللوحة ويوظفها في بناء تكوينات قد تبدو قريبة الشبه بالتجريدية اللونية لكنها في الحقيقة لا تمت إلى التجريد بصلة سوى أن اللون في أعمالها بدا منساباً كالمياه ومتدفقاً كتهاويم الحلم
اختارت باخوم أن ترسم الشرق، هذا الشرق الذي تعرفه جيداً وتقبع صوره ومشاهده عندها في الذاكرة، ممتزجة بقراءاتها الكثيرة، دت باخوم في أحد أحياء القاهرة عام 1949 وقضت معظم طفولتها في مصر ثم انتقلت مع أبيها إلى أوروبا في بدايات الستينيات من القرن الماضي واستقرت في باريس لتتعلم الفن على أيدى نخبة من الفنانين الفرنسيين، ولتتعرف كذلك إلى مدارس الفن المختلفة وتقضي وقتها متجولة بين متاحف الفن الأوروبية. بدأت باخوم الرسم في سن متأخرة لتشكل بأناملها خطوطاً عريضة تحدد انتماءاتها الفنية ورؤيتها في بناء اللوحة وتناول العمل الفني. هذه الرؤية التي بدت مغايرة لما هو سائد في أوروبا من نأي التي نأت عن الممارسات التصويرية الكلاسيكية
عبرت باخوم الممارسات الحداثية عبوراً سريعاً حتى استقرت على أسلوبها الذي تبنته من خلال لوحاتها منذ بداية الثمانينات، ذلك الأسلوب الذي ينهل من القواعد الكلاسيكية في بناء اللوحة ويوظفها في بناء تكوينات قد تبدو قريبة الشبه بالتجريدية اللونية لكنها في الحقيقة لا تمت إلى التجريد بصلة سوى أن اللون في أعمالها بدا منساباً كالمياه ومتدفقاً كتهاويم الحلم
اختارت باخوم أن ترسم الشرق، هذا الشرق الذي تعرفه جيداً وتقبع صوره ومشاهده عندها في الذاكرة، ممتزجة بقراءاتها الكثيرة، ومتوحدة بالحكايات والحواديت التي كانت تسمعها وهي صغيرة، ليختلط في وجدانها الحلم بالواقع والمتخيل بما هو حقيقي. كان الشرق عندها دائماً يمثل الحلم والأسطورة والدفء والسكينة، وما زال هذا الانطباع يقبع في داخلها عن الشرق والحياة فيه. ما يعني الفنانة في الشرق كما تقول هو جانب البساطة والتلقائية والفطرة التي تبحث عنها دائماً. هي تبحث عن كل هذا ليس في هذه المدن الكبيرة المكتظة بالسكان والسيارات ومظاهر المدنية بل في المناطق النائية والبعيدة، في الواحات المنتشرة في الصحراء، حيث حياة البداوة، وفي الريف والأقاليم البعيدة. تبحث باخوم أيضاً عن عبق التاريخ وسحره وغموضه، عن آثاره في الذاكرة وعلى جدران البيوت والقصور القديمة، في المآذن والأديرة المُشيدة في الصحراء. هو الشرق الذي تشعر به وتتأمله في مشاهد البيوت المتراصة إلى جوار بعضها بالحكايات والحواديت التي كانت تسمعها وهي صغيرة، ليختلط في وجدانها الحلم بالواقع والمتخيل بما هو حقيقي. كان الشرق عندها دائماً يمثل الحلم والأسطورة والدفء والسكينة، وما زال هذا الانطباع يقبع في داخلها عن الشرق والحياة فيه. ما يعني الفنانة في الشرق كما تقول هو جانب البساطة والتلقائية والفطرة التي تبحث عنها دائماً. هي تبحث عن كل هذا ليس في هذه المدن الكبيرة المكتظة بالسكان والسيارات ومظاهر المدنية بل في المناطق النائية والبعيدة، في الواحات المنتشرة في الصحراء، حيث حياة البداوة، وفي الريف والأقاليم البعيدة. تبحث باخوم أيضاً عن عبق التاريخ وسحره وغموضه، عن آثاره في الذاكرة وعلى جدران البيوت والقصور القديمة، في المآذن والأديرة المُشيدة في الصحراء. هو الشرق الذي تشعر به وتتأمله في مشاهد البيوت المتراصة إلى جوار بعضها في الحواري والأزقة الشعبية.
كانت الفنانة تبحث عن كل هذه الأشياء في مصر، لكنها مع مرور الوقت أرادت أن توسع من دائرة بحثها في مناطق أخرى. أثناء زيارة لها ذات مرة لبلدان المغرب العربي، أدركت باخوم للوهلة الأولى أنها قد عثرت على ضالتها. فقد وجدت نفسها أمام كنز آخر من الجمال كما تقول. أشكال البيوت والملابس، وحتى ملامح الناس وطريقة عيشهم. لقد أحدثت زيارتها للمغرب تحولاً كبيراً في صوغها لأعمالها وألوانها التي استخدمتها وعناصرها التي تبنتها منذ بداية اشتغالها في الفن. كانت العناصر والمفردات الجمالية التي عثرت عليها كاترين باخوم في بلدان المغرب العربي لا حصر لها ومثلت لها نبعاً شديد الخصوصية لا يتوقف ولا ينتهي.