طلعت همام
الحقيقة التي لا شك فيها أن فكرة ألة التصوير ذات الثقب وظاهرة سقوط صور الاجسام داخل غرفة مظلمة قد سجلت مكتوبة منذ أكثر من تسعة قرون حيث كتب عن ذلك العالم العربي " أبو الحسن بن الهيثم " في عام ١٣٠٨ ومع ظهور عدسات النظارات وضع " جاردانو " الايطالي عام ١٥٥٠ عدسة محدبة الوجهين في الثقب مستفيدا من الفكرة السابقة .
وفي عام ١٥٥٨ أوصى " جيوفاني باتستابورتا " في كتابه المسمى " السحر الطبيعي " بالاستفادة من الظاهرة السابقة ليعين الرسامين في رسم لوحاتهم ، ولأجل تيسير هذا الأمر اكثر ، فقد تم اعداد خيام متنقلة تنقل الى الأماكن المراد رسمها.
وجاء " دائيال باربارو " عام ١٥٦٨ ليضع منظما ملحقا بالعدسة وظيفته التحكم بكمية الضوء المار خلالها ، ولزيادة حدة الصورة .
وفي عام ١٥٧٣ جاء اقتراح "دانتي" للاستفادة من المرايا العاكسة لعكس وضع الصور المرئية لتصبح معتدلة ، أي ان ما هو أعلى في الطبيعة يظل في أعلى وما هو في اليمني يظل في اليمني أيضا. وفي عام ١٦٨٥ أدخل جوهان زاهن تعديلات جوهرية على ألة التصوير بقيت الى يومنا هذا ، من بينها :
1- تصغير حجم آلة التصوير ، أي أنه صنع صندوقا محكم الغلق بعد ان كانت لا تتعدى كونها غرفة أو خيمة متنقلة .
2 - استخدام مجموعة من العدسات وتثبيتها في اسطوانة نحاسية لتحل محل عدسات النظارات التي كانت تستخدم .
3- استخدام الزجاج المصنفر لا أي النصف شفاف " لاستقبال الصور المرئية بدلا من الورق المطلي بالزيت . وظلت هذه التحسينات حتى القرن التاسع عشر حيث بدأ التطور الحقيقي السريع في التصوير الضوئي .
الحقيقة التي لا شك فيها أن فكرة ألة التصوير ذات الثقب وظاهرة سقوط صور الاجسام داخل غرفة مظلمة قد سجلت مكتوبة منذ أكثر من تسعة قرون حيث كتب عن ذلك العالم العربي " أبو الحسن بن الهيثم " في عام ١٣٠٨ ومع ظهور عدسات النظارات وضع " جاردانو " الايطالي عام ١٥٥٠ عدسة محدبة الوجهين في الثقب مستفيدا من الفكرة السابقة .
وفي عام ١٥٥٨ أوصى " جيوفاني باتستابورتا " في كتابه المسمى " السحر الطبيعي " بالاستفادة من الظاهرة السابقة ليعين الرسامين في رسم لوحاتهم ، ولأجل تيسير هذا الأمر اكثر ، فقد تم اعداد خيام متنقلة تنقل الى الأماكن المراد رسمها.
وجاء " دائيال باربارو " عام ١٥٦٨ ليضع منظما ملحقا بالعدسة وظيفته التحكم بكمية الضوء المار خلالها ، ولزيادة حدة الصورة .
وفي عام ١٥٧٣ جاء اقتراح "دانتي" للاستفادة من المرايا العاكسة لعكس وضع الصور المرئية لتصبح معتدلة ، أي ان ما هو أعلى في الطبيعة يظل في أعلى وما هو في اليمني يظل في اليمني أيضا. وفي عام ١٦٨٥ أدخل جوهان زاهن تعديلات جوهرية على ألة التصوير بقيت الى يومنا هذا ، من بينها :
1- تصغير حجم آلة التصوير ، أي أنه صنع صندوقا محكم الغلق بعد ان كانت لا تتعدى كونها غرفة أو خيمة متنقلة .
2 - استخدام مجموعة من العدسات وتثبيتها في اسطوانة نحاسية لتحل محل عدسات النظارات التي كانت تستخدم .
3- استخدام الزجاج المصنفر لا أي النصف شفاف " لاستقبال الصور المرئية بدلا من الورق المطلي بالزيت . وظلت هذه التحسينات حتى القرن التاسع عشر حيث بدأ التطور الحقيقي السريع في التصوير الضوئي .