Deepak kumar
الضوء ليس له كتلة؛ وبفضل هذه الحقيقة يمكنه أن يتحرك بالسرعة التي يتحرك بها. الضوء يتحرك في خطوط مستقيمة.
اقترح إسحاق نيوتن، في بادئ الأمر، أن التجاذب الحادث بين جسمين يتناسب طرديًا مع حاصل ضرب كتليهما وعكسيًا مع مربع المسافة بينهما. أو بتعبير أبسط؛ الكتلة تجذب الكتلة. وقد أعطانا نيوتن الصيغة الرياضية لحساب قِوَى التجاذب تلك، ونحن نشكره على صنيعه حتى يومنا هذا.
لكن، وبعده بسنوات طويلة، تحديدًا في عام 1915 جاء فيزيائي عظيم لينشر "النظرية النسبية العامة". كان ذلك ألبرت أينشتين. وقد اقترح أن الجاذبية ليست قوة تجاذب بين جسمين، لكن وبالأحرى انحناء أو تشوه في نسيج ما سماه الزمكان.
سأشرح لك الأمر بالمثال التقليدي: إذا كان لديك شبكة أو نسيج مشدود من أطرافه، ووضعت كرة عليه، ستكون النتيجة أن النسيج سيتقوس وينحني وسيتسبب انحناؤه في حركة أي جسم آخر تضعه فيه أن يتحرك في اتجاه الكرة التي وضعتها في البداية. وبنفس الكيفية تعوج الشمس، على سبيل المثال، نسيج الزمكان مؤثرة بذلك على كل الأجسام حولها (مثل الكرة الأرضية) ومحددة مساراتها حولها.
رجوعًا إلى أمر الضوء أولسنا نقول بأن الضوء يسير في خطوط مستقيمة … صحيح؟ نعم، يفعل. لكن ماذا إذا كان نسيج الزمكان الذي يسير الضوء خلاله منحنيًا (مسببًا ظاهرة الجاذبية). هذا ما يجعل مسار الضوء يبدوا وكأنه ينحني بفعل تأثير الجاذبية. أو هو ينحني فعلًا! ليس الأمر مجرد اختلاف في وجهات النظر، إنه حقيقة. وهو مع ذلك يسير في خطوط مستقيمة خلال نسيج الزمكان الممتد، ذلك النسيج الذي ينحني بفعل وجود طاقة (كتلة جسم آخر).
الضوء ليس له كتلة؛ وبفضل هذه الحقيقة يمكنه أن يتحرك بالسرعة التي يتحرك بها. الضوء يتحرك في خطوط مستقيمة.
اقترح إسحاق نيوتن، في بادئ الأمر، أن التجاذب الحادث بين جسمين يتناسب طرديًا مع حاصل ضرب كتليهما وعكسيًا مع مربع المسافة بينهما. أو بتعبير أبسط؛ الكتلة تجذب الكتلة. وقد أعطانا نيوتن الصيغة الرياضية لحساب قِوَى التجاذب تلك، ونحن نشكره على صنيعه حتى يومنا هذا.
لكن، وبعده بسنوات طويلة، تحديدًا في عام 1915 جاء فيزيائي عظيم لينشر "النظرية النسبية العامة". كان ذلك ألبرت أينشتين. وقد اقترح أن الجاذبية ليست قوة تجاذب بين جسمين، لكن وبالأحرى انحناء أو تشوه في نسيج ما سماه الزمكان.
سأشرح لك الأمر بالمثال التقليدي: إذا كان لديك شبكة أو نسيج مشدود من أطرافه، ووضعت كرة عليه، ستكون النتيجة أن النسيج سيتقوس وينحني وسيتسبب انحناؤه في حركة أي جسم آخر تضعه فيه أن يتحرك في اتجاه الكرة التي وضعتها في البداية. وبنفس الكيفية تعوج الشمس، على سبيل المثال، نسيج الزمكان مؤثرة بذلك على كل الأجسام حولها (مثل الكرة الأرضية) ومحددة مساراتها حولها.
رجوعًا إلى أمر الضوء أولسنا نقول بأن الضوء يسير في خطوط مستقيمة … صحيح؟ نعم، يفعل. لكن ماذا إذا كان نسيج الزمكان الذي يسير الضوء خلاله منحنيًا (مسببًا ظاهرة الجاذبية). هذا ما يجعل مسار الضوء يبدوا وكأنه ينحني بفعل تأثير الجاذبية. أو هو ينحني فعلًا! ليس الأمر مجرد اختلاف في وجهات النظر، إنه حقيقة. وهو مع ذلك يسير في خطوط مستقيمة خلال نسيج الزمكان الممتد، ذلك النسيج الذي ينحني بفعل وجود طاقة (كتلة جسم آخر).