خليل حنون
في الولايات المتحدة، تراجع عدد رواد السينما مطلع الخمسينات من ٩٠ مليون إلى ٤٦ مليون بسبب منافسة التلفزيون ، وأيضا بسبب حملة السيناتور ماكارثي على العاملين في هوليوود، مما تسبب بهروب وسجن ومنع عدد من الكتاب والمخرجين والنجوم بتهمة الشيوعية أو التعاطف معها. وهذا أثّر على صناعة الافلام بشكل قوي.
قامت هوليوود بابتكار واستخدام تقنيات جديدة لإعادة الجمهور إلى الصالات. وأبرزها كان تقنية الـ 3D أو العرض الثلاثي الأبعاد. وفي ٣٠ نوفمبر ١٩٥٢ عُرِضَ أول فيلم ثلاثي الأبعاد بالألوان وعنوانه Bwana Devil أي شيطان بوانا مأخوذ عن قصة حقيقية لمجموعة أُسود كانت تهاجم وتلتهم عمّال إنشاء سكة الحديد في أوغندا.
نجح الفيلم نجاحاً كبيراً وكان من انتاج وإخراج "آرك أوبولر" الذي كان على حافة الإفلاس وآمن بهذه التقنية الجديدة التي لم تثر اهتمام شركات هوليوود الكبرى أبداً. بلغت ميزانية الفيلم ٣٣٠ ألف دولار وحقق مداخيل وصلت إلى خمسة ملايين دولار، وكان الشعار الترويجي "أسد في حضنك، وحبيب بين ذراعيك".
أمام هذا النجاح اندفعت شركات هوليوود وراء تقنية الأبعاد الثلاثية وانتجت عشرات الأفلام، ومع منتصف الستينات تراجع زخم هذه التقنية لكنه عاد في أيامنا بقوة مع نجاح فيلم Avatar.
الصور المرفقة هي لأول عرض لفيلم Bwana Devil، التقطها مصور مجلة لايف حيث أثارت الفضول وساهمت في الدعاية للفيلم. لاحقاً اعتبر الفيلسوف الفرنسي "غي ديبور" أن هذه الصور تعبر عن تنميط وتغريب المجتمع من قبل الرأسمالية.
في الولايات المتحدة، تراجع عدد رواد السينما مطلع الخمسينات من ٩٠ مليون إلى ٤٦ مليون بسبب منافسة التلفزيون ، وأيضا بسبب حملة السيناتور ماكارثي على العاملين في هوليوود، مما تسبب بهروب وسجن ومنع عدد من الكتاب والمخرجين والنجوم بتهمة الشيوعية أو التعاطف معها. وهذا أثّر على صناعة الافلام بشكل قوي.
قامت هوليوود بابتكار واستخدام تقنيات جديدة لإعادة الجمهور إلى الصالات. وأبرزها كان تقنية الـ 3D أو العرض الثلاثي الأبعاد. وفي ٣٠ نوفمبر ١٩٥٢ عُرِضَ أول فيلم ثلاثي الأبعاد بالألوان وعنوانه Bwana Devil أي شيطان بوانا مأخوذ عن قصة حقيقية لمجموعة أُسود كانت تهاجم وتلتهم عمّال إنشاء سكة الحديد في أوغندا.
نجح الفيلم نجاحاً كبيراً وكان من انتاج وإخراج "آرك أوبولر" الذي كان على حافة الإفلاس وآمن بهذه التقنية الجديدة التي لم تثر اهتمام شركات هوليوود الكبرى أبداً. بلغت ميزانية الفيلم ٣٣٠ ألف دولار وحقق مداخيل وصلت إلى خمسة ملايين دولار، وكان الشعار الترويجي "أسد في حضنك، وحبيب بين ذراعيك".
أمام هذا النجاح اندفعت شركات هوليوود وراء تقنية الأبعاد الثلاثية وانتجت عشرات الأفلام، ومع منتصف الستينات تراجع زخم هذه التقنية لكنه عاد في أيامنا بقوة مع نجاح فيلم Avatar.
الصور المرفقة هي لأول عرض لفيلم Bwana Devil، التقطها مصور مجلة لايف حيث أثارت الفضول وساهمت في الدعاية للفيلم. لاحقاً اعتبر الفيلسوف الفرنسي "غي ديبور" أن هذه الصور تعبر عن تنميط وتغريب المجتمع من قبل الرأسمالية.