غدير علي محمد
في الأمس فتحت ملفاتي الالكترونية وعدت الى الدراسات التي تقول : منذ ابتكارها سنة 1839، صار كل شيء في أحضان الكاميرات وآلات التصوير الفوتوغرافية. صارت تراقب كل شيء، أو يبدو الأمر هكذا. وفي تأملاتي رحت للقول نعم إن العالم عبارة عن أنطولوجيا من الصور. فبجمع الصور الفوتوغرافية نجمع العالم. لكن استيعاب هذا العالم (الأنطولوجيا) يحتاج إلى زوايا نظر جمالية وأخلاقية.
من هذا المنطلق، ننظر إلى الأحداث العجيبة والغريبة التي توثقها كميرات المصورين المحترفين في فلسطين وسورية والعراق وليبيا واليمن غيرها من البلدان العربية المضطهدة التي امتاز إعلاميوها المغامرين لناحية التصوير والتغطيات الإعلامية، وتداول الأخبار والصور في فضاء وسائل التواصل الاجتماعي فالصور شيء خفيف الوزن، رخيص التكلفة، من السهل حمله، وجمعه، وخزنه ليكون مصدر توثيق يُعبر به نحو المبادئ الإنسانية .
في الأمس فتحت ملفاتي الالكترونية وعدت الى الدراسات التي تقول : منذ ابتكارها سنة 1839، صار كل شيء في أحضان الكاميرات وآلات التصوير الفوتوغرافية. صارت تراقب كل شيء، أو يبدو الأمر هكذا. وفي تأملاتي رحت للقول نعم إن العالم عبارة عن أنطولوجيا من الصور. فبجمع الصور الفوتوغرافية نجمع العالم. لكن استيعاب هذا العالم (الأنطولوجيا) يحتاج إلى زوايا نظر جمالية وأخلاقية.
من هذا المنطلق، ننظر إلى الأحداث العجيبة والغريبة التي توثقها كميرات المصورين المحترفين في فلسطين وسورية والعراق وليبيا واليمن غيرها من البلدان العربية المضطهدة التي امتاز إعلاميوها المغامرين لناحية التصوير والتغطيات الإعلامية، وتداول الأخبار والصور في فضاء وسائل التواصل الاجتماعي فالصور شيء خفيف الوزن، رخيص التكلفة، من السهل حمله، وجمعه، وخزنه ليكون مصدر توثيق يُعبر به نحو المبادئ الإنسانية .