المخترع "قحطان غانم".. رحلة الشّغف بالعلوم تصل إلى محطة الفيزياء والدّواء
ديبة الشعار
حماه
منذ نعومة أظفاره تميز المخترع "قحطان غانم" بفضوله وكثرة أسئلته، فتبع شغفه بالعلوم، فبعد أن أنهى دراسته عام 1982 في معهد التحاليل الطبية التابع لجامعة "تشرين"، واصل مسيرة الإبداع والاختراع، فحصل على براءة اختراع لتوليد الطاقة الكهربائية من أمواج البحر، ولم يتوقف عن الاختراعات وآخرها دواء لفيروس "الكورونا"، وكرّم بدكتوراه فخرية من المجموعة الطبية السورية بـ"حلب" بعد تجربته الواسعة على أعداد كبيرة من المرضى.
البدايات
يستعرض "غانم" في حديثه لـ"مدونة وطن" محطات من مسيرته الإبداعية، ويتوقف عند بداياته بالقول: «ولدت عام 1961 في أسرة متواضعة، والدي متطوع في قوى الأمن الداخلي، تلقيت تعليمي في مدارس "اللاذقية"، استهوتني المواد العلمية منذ طفولتي، فاستعنت بمجلات علمية وثقافية لري فضولي في معرفة أسرار طبيعية الأشياء، ومن ثم درست في المعهد الطبي بعد الثانوية، وبعد تخرجي أصبحت محاضراً في كلية العلوم قسم الفيزياء، وارتأت اللجنة العلمية في الكلية أن المستوى العلمي لمحاضراتي يرتقي لمستوى الأستاذ الجامعي، لذلك قامت بترشيحي كدكتور محاضر أصيل 2014 في قسم الفيزياء، حيث إن الدكتور "سليمان الخضر" رئيس قسم الفيزياء أشاد بقدراتي العلمية العالية، ولدي موافقة من المجلس العلمي في كلية العلوم قسم الفيزياء على بحثي العلمي حول "حركة الإلكترون بدقة"، وقد ألقيت المحاضرة في الجامعة ولاقت قبولاً كبيراً».
ويضيف "غانم": «جرى تعييني في المشافي الحكومية، وبقيت أناوب في قسم الإسعاف لمدة 11 عاماً حتى اكتسبت خبرة سريرية في معاينة المرضى، وتشخيص الحالات المرضية والإسعاف الأولي، وعملت بشكل دؤوب على تنمية ثقافتي الطبية بشكل ذاتي واتبعت دورة إنعاش قلبي رئوي، وتقاعدت عام 2021 لأتفرغ لتركيب الأدوية المختلفة التي تساعد في شفاء المرضى».
الدكتور غانم مع مجموعة تكريمات وبراءات اختراعبحوث استثنائية
الدكتور عبير سليمان على يمين الصورة والمريضه غادة بشارة على يسارها
ويتابع "غانم" حديثه عن اختراعاته المتعددة ويقول: «في عام 1983 قدمت نموذج "طائرة شبح" لمركز البحوث العلمية، تحمل بصمة رادارية ضعيفة جداً، وفي عام 2014 اخترعت محركاً لتوليد الطاقة الكهربائية من أمواج البحر، وحصل على براءة اختراع عام 2014 برقم 5962، وقمت بعمل نموذج للمحرك وتجريبه، والذي نال إعجاب مهندسي مركز بحوث الطاقة الحرة بـ"دمشق" بالقوة الهائلة ودقة التصميم وسلامة المحرك من أي عيوب، وقال وزير الكهرباء عند لقائي الثاني معه إن المشروع يلبي احتياج "سورية" شتاءً على الأقل بسبب قوة موج البحر، كما استضافني مجلس الشعب مرتين ووزعت نسخاً من التصميم لبعض الأعضاء ولأمانة السر في المجلس ولوزير الكهرباء "غسان الزامل"، الذي اجتمعت معه مرتين وتناقشنا بتنفيذ الاختراع وكان الرد "إن الإمكانات المادية لا تسمح لكن وعدني بتغطية نفقات المحرك الأول مع تقديم 5 عنفات ومنظمات للتيار الكهربائي».
ويضيف: «سجلت في مركز الباسل (السوار الكهربائي الذي ينظم كهرباء الجسم لمرضى الصرع، وتمنع حدوث الشرارة في المنشآت الصناعية)، لكن لم أحصل على براءة اختراع حتى الآن، كما سجلت جهازاً للوقاية من سرطان الثدي ولم أتلقَ رداً، فضلاً عن تسجيلي لدواء الكورونا للعلاج والوقاية، وكان هناك موافقة مبدئية حول صحة تفاعل الدواء مع الفيروس، ولكن طريقة تحضير الدواء معروفة عالمياً، لذلك لم أمنح براءة اختراع ولكن سمح لي بتقديمه للمرضى».
المريض مؤيد الأبيض الذي نجا من الموتشهادات تقديريّة
شارك "غانم" في معرض "دمشق الدولي" جناح مركز الباسل بجميع الاختراعات، ومُنح ثلاث شهادات تقدير في مشاركاته عامي 2017 و2018، ومُنح شهادة دكتوراه فخرية من إدارة المجموعة الطبية السورية بـ"حلب" نظير الأعمال الأدبية والعلمية والاجتماعية المميزة، ونشر ثقافة المحبة واختراع دواء الكورونا ومعالجة المهجرين والفقراء مجاناً.
ويضاف إلى ذلك حصول المخترع "غانم" على شهادة فنان تشكيلي متخصص بالرسم الزيتي والتصميم الإعلاني من وزارة الثقافة في الثاني من شهر آب 2013، كما أنه حاصل على رخصة ممارسة المهنة الطبية من وزارة الصحة في السادس من شهر أيلول 2009، وهو حاصل على وثيقة إبداع من وزارة الثقافة- مديرية حماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة عن كتاب بعنوان "الكون من أين إلى أين" الذي يتحدث عن نشأة الكون مستنداً لنظريات علماء بتاريخ 26 آب 2020.
ثقة وخبرة
الطبيبة "عبير سليمان"، من "الشيخ بدر"، اختصاص تشخيص مخبري 2008، تتحدث عن دواء الكورونا الذي اخترعه الدكتور"قحطان غانم" قائلة: «عرفته منذ سنتين بعدما حضرت له ندوات عن تركيب دواء خاص بالكورونا.. ثقتي به كبيرة خصوصاً بعد النتائج الرائعة التي حققها الدواء، فمكونه الأساسي مادة عطرية بقشر الليمون تتحد مع غلاف الفيروس وتحلله وتمنح الجسم قدرة على قتله بسهولة، وهو خبير في تحضير أدوية المفاصل التي أثبتت فعاليتها بعد التجربة، ومنتجات لتغذية وشد البشرة..
إنه إنسان راقٍ جداً أتابعه على صفحته ولا أستغني عن أدويته فهو يستحق كل تقدير واحترام».
من جهتها تتحدث "غادة بشارة" وهي موظفة بشركة الطرق من مدينة "طرطوس" عن الدكتور "غانم" قائلةً: «تعرفت إليه منذ بدايات انتشار جائحة كورونا، وكنت أتابعه على إحدى محطات التلفزة وأقنعني بحديثه، وأصبحت أتابعه على الفيسبوك.. الدكتور "قحطان" ثروة وطنية ويجب دعمه لاسيما مشروعه توليد كهرباء من مياه البحر».
بدوره يشير "مؤيد عباس الأبيض" من منطقة "وادي العيون" إلى أن معرفته بالدكتور "غانم" تعود لأيام إصابته بفيروس كورونا عام 2019، وكيف استعان بدوائه الذي ساعده على الشفاء.
ديبة الشعار
حماه
منذ نعومة أظفاره تميز المخترع "قحطان غانم" بفضوله وكثرة أسئلته، فتبع شغفه بالعلوم، فبعد أن أنهى دراسته عام 1982 في معهد التحاليل الطبية التابع لجامعة "تشرين"، واصل مسيرة الإبداع والاختراع، فحصل على براءة اختراع لتوليد الطاقة الكهربائية من أمواج البحر، ولم يتوقف عن الاختراعات وآخرها دواء لفيروس "الكورونا"، وكرّم بدكتوراه فخرية من المجموعة الطبية السورية بـ"حلب" بعد تجربته الواسعة على أعداد كبيرة من المرضى.
البدايات
يستعرض "غانم" في حديثه لـ"مدونة وطن" محطات من مسيرته الإبداعية، ويتوقف عند بداياته بالقول: «ولدت عام 1961 في أسرة متواضعة، والدي متطوع في قوى الأمن الداخلي، تلقيت تعليمي في مدارس "اللاذقية"، استهوتني المواد العلمية منذ طفولتي، فاستعنت بمجلات علمية وثقافية لري فضولي في معرفة أسرار طبيعية الأشياء، ومن ثم درست في المعهد الطبي بعد الثانوية، وبعد تخرجي أصبحت محاضراً في كلية العلوم قسم الفيزياء، وارتأت اللجنة العلمية في الكلية أن المستوى العلمي لمحاضراتي يرتقي لمستوى الأستاذ الجامعي، لذلك قامت بترشيحي كدكتور محاضر أصيل 2014 في قسم الفيزياء، حيث إن الدكتور "سليمان الخضر" رئيس قسم الفيزياء أشاد بقدراتي العلمية العالية، ولدي موافقة من المجلس العلمي في كلية العلوم قسم الفيزياء على بحثي العلمي حول "حركة الإلكترون بدقة"، وقد ألقيت المحاضرة في الجامعة ولاقت قبولاً كبيراً».
تعرفت إليه منذ بدايات انتشار جائحة كورونا، وكنت أتابعه على إحدى محطات التلفزة وأقنعني بحديثه، وأصبحت أتابعه على الفيسبوك.. الدكتور "قحطان" ثروة وطنية ويجب دعمه لاسيما مشروعه توليد كهرباء من مياه البحر
ويضيف "غانم": «جرى تعييني في المشافي الحكومية، وبقيت أناوب في قسم الإسعاف لمدة 11 عاماً حتى اكتسبت خبرة سريرية في معاينة المرضى، وتشخيص الحالات المرضية والإسعاف الأولي، وعملت بشكل دؤوب على تنمية ثقافتي الطبية بشكل ذاتي واتبعت دورة إنعاش قلبي رئوي، وتقاعدت عام 2021 لأتفرغ لتركيب الأدوية المختلفة التي تساعد في شفاء المرضى».
الدكتور غانم مع مجموعة تكريمات وبراءات اختراعبحوث استثنائية
الدكتور عبير سليمان على يمين الصورة والمريضه غادة بشارة على يسارها
ويتابع "غانم" حديثه عن اختراعاته المتعددة ويقول: «في عام 1983 قدمت نموذج "طائرة شبح" لمركز البحوث العلمية، تحمل بصمة رادارية ضعيفة جداً، وفي عام 2014 اخترعت محركاً لتوليد الطاقة الكهربائية من أمواج البحر، وحصل على براءة اختراع عام 2014 برقم 5962، وقمت بعمل نموذج للمحرك وتجريبه، والذي نال إعجاب مهندسي مركز بحوث الطاقة الحرة بـ"دمشق" بالقوة الهائلة ودقة التصميم وسلامة المحرك من أي عيوب، وقال وزير الكهرباء عند لقائي الثاني معه إن المشروع يلبي احتياج "سورية" شتاءً على الأقل بسبب قوة موج البحر، كما استضافني مجلس الشعب مرتين ووزعت نسخاً من التصميم لبعض الأعضاء ولأمانة السر في المجلس ولوزير الكهرباء "غسان الزامل"، الذي اجتمعت معه مرتين وتناقشنا بتنفيذ الاختراع وكان الرد "إن الإمكانات المادية لا تسمح لكن وعدني بتغطية نفقات المحرك الأول مع تقديم 5 عنفات ومنظمات للتيار الكهربائي».
ويضيف: «سجلت في مركز الباسل (السوار الكهربائي الذي ينظم كهرباء الجسم لمرضى الصرع، وتمنع حدوث الشرارة في المنشآت الصناعية)، لكن لم أحصل على براءة اختراع حتى الآن، كما سجلت جهازاً للوقاية من سرطان الثدي ولم أتلقَ رداً، فضلاً عن تسجيلي لدواء الكورونا للعلاج والوقاية، وكان هناك موافقة مبدئية حول صحة تفاعل الدواء مع الفيروس، ولكن طريقة تحضير الدواء معروفة عالمياً، لذلك لم أمنح براءة اختراع ولكن سمح لي بتقديمه للمرضى».
المريض مؤيد الأبيض الذي نجا من الموتشهادات تقديريّة
شارك "غانم" في معرض "دمشق الدولي" جناح مركز الباسل بجميع الاختراعات، ومُنح ثلاث شهادات تقدير في مشاركاته عامي 2017 و2018، ومُنح شهادة دكتوراه فخرية من إدارة المجموعة الطبية السورية بـ"حلب" نظير الأعمال الأدبية والعلمية والاجتماعية المميزة، ونشر ثقافة المحبة واختراع دواء الكورونا ومعالجة المهجرين والفقراء مجاناً.
ويضاف إلى ذلك حصول المخترع "غانم" على شهادة فنان تشكيلي متخصص بالرسم الزيتي والتصميم الإعلاني من وزارة الثقافة في الثاني من شهر آب 2013، كما أنه حاصل على رخصة ممارسة المهنة الطبية من وزارة الصحة في السادس من شهر أيلول 2009، وهو حاصل على وثيقة إبداع من وزارة الثقافة- مديرية حماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة عن كتاب بعنوان "الكون من أين إلى أين" الذي يتحدث عن نشأة الكون مستنداً لنظريات علماء بتاريخ 26 آب 2020.
ثقة وخبرة
الطبيبة "عبير سليمان"، من "الشيخ بدر"، اختصاص تشخيص مخبري 2008، تتحدث عن دواء الكورونا الذي اخترعه الدكتور"قحطان غانم" قائلة: «عرفته منذ سنتين بعدما حضرت له ندوات عن تركيب دواء خاص بالكورونا.. ثقتي به كبيرة خصوصاً بعد النتائج الرائعة التي حققها الدواء، فمكونه الأساسي مادة عطرية بقشر الليمون تتحد مع غلاف الفيروس وتحلله وتمنح الجسم قدرة على قتله بسهولة، وهو خبير في تحضير أدوية المفاصل التي أثبتت فعاليتها بعد التجربة، ومنتجات لتغذية وشد البشرة..
إنه إنسان راقٍ جداً أتابعه على صفحته ولا أستغني عن أدويته فهو يستحق كل تقدير واحترام».
من جهتها تتحدث "غادة بشارة" وهي موظفة بشركة الطرق من مدينة "طرطوس" عن الدكتور "غانم" قائلةً: «تعرفت إليه منذ بدايات انتشار جائحة كورونا، وكنت أتابعه على إحدى محطات التلفزة وأقنعني بحديثه، وأصبحت أتابعه على الفيسبوك.. الدكتور "قحطان" ثروة وطنية ويجب دعمه لاسيما مشروعه توليد كهرباء من مياه البحر».
بدوره يشير "مؤيد عباس الأبيض" من منطقة "وادي العيون" إلى أن معرفته بالدكتور "غانم" تعود لأيام إصابته بفيروس كورونا عام 2019، وكيف استعان بدوائه الذي ساعده على الشفاء.