Nabil Ismail
17 ديسمبر الساعة 3:32 م ·
صوت أميمة ووتر زياد صدحا في ظلال تماثيل المتحف الوطني
أحيت الفنانة اللبنانية أميمة الخليل وعازف العود الفنان زياد أحمدية في المتحف الوطني ليلة أمس الجمعة امسية ميلادية بدعوة شخصية تكريمية من الوزير المثقف والنشيط القاضي محمد وسام المرتضى وبرعايته وحضوره.
والأمسية التي كانت تحت عنوان " في ذاكرتي "حضرها معاليه وعقيلته القاضية مايا كنعان والسيدة منى الهرواي ورئيسة مهرجانات البستان لور بستاني لحود وحشد من محبي فن وصوت اميمة الخليل.
وقد وزعت وزارة الثقافة البيان التالي للحفل جاء فيه:
حضر وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى واللبنانية الاولى السيدة منى الهراوي وعقيلة الوزير القاضية مايا كنعان الأمسية الموسيقية "في ذاكرتي "للفنانة أميمة الخليل والمؤلف الموسيقي زياد الأحمدية في المتحف الوطني في إطار المبادرة التي اطلقها مؤخرا الوزير المرتضى لاحياء فعاليات موسيقية في المتحف الوطني بعنوان music in museum مساء كل جمعة .
وحضر الأمسية باقة من الفعاليات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية والفنية .
ورحبت الفنانة الخليل بالحضور متوجهة بالشكر الى الوزير حيث قالت :"لك الفضل بانك اول وزير سعى لاجراء مصالحة بيننا وبين الوازرة التي لم نسلك طريقنا اليها الا معك ولذا من القلب نتمنى ان تبقى وزيرًا للثقافة مع ايماننا المطلق بانك ستتميز في اي منصب تحل فيه ."
ولفتت في كلمتها الى أهمية إقامة الأمسية في المتحف الوطني وما يمثله من رمزية .
واستهل الحفل بأداء الخليل والاحمدية يرافقهما الحضور النشيد الوطني اللبناني، ثم غنت الخليل "شوارع بيروت"، و "لبسوا الكفافي ومشوا" و "دوارين في الشوارع" مع تفاعل الحضور الذي وصف الأمسية بأنها سهرة فريدة من نوعها مع شعور بأن التماثيل والنواويس ومقتنيات المتحف باكملها تطالب بالمزيد من الامسيات الموسيقية.
وكان الوزير المرتضى غرد على حسابه على التوتير :"تقف أميمة خليل داخل المتحف الوطني، في حضرة التاريخ، امام تماثيل المرمر ولوحات الفسيفساء وتابوت أحيرام، وتصرح أمام جمهور غفير، بصوتها الصادح الشجي، وبسمتها التي لا تفارق ثغرها:
"طالما فلسطين محتلة، منطقتنا كلها تحت الإحتلال".
ويتابع الوزير فليعلم القاصي والداني سنبقى ضد اسرائيل حتى إنقطاع النفس.
للمزيد من الصور:
https://www.facebook.com/photo/?fbid...88877954532936
+6
٦٢Rafik Kehali و٦١ شخصًا آخر
تعليق واحد
مشاركة واحدة
أعجبني
تعليق
مشاركةتعليق واحد
- Najib W Saab
أليس معالي الوزير المثقف هو نفسه من قال، مغرّدا على تويتر، تعليقًا على محاولة اغتيال الكاتب سلمان رشدي: "... وليعرف من يجب أن يعرف أنه لولا آيات الله وجهاد أبنائهم وحلفائهم ضدّ الظلاميّة والظلم والطغيان على جبهات الدم الممتدّة وسع هذا الشرق، لما بقي لنا مكان على هذه الأرض، ولكان جلّ الرجال شهداء وكثير من النساء سبايا لدى أعوان الشيطان".