الحبل السري
الحبل السري شريان الحياة للطفل خلال فترة إقامته في رحم أمه، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهمية هذا الحبل لحياة الجنين ووظائفه المختلفة وكيفية رعاية جدعة الحبل السرّي بعد الولادة، كما سنتطرّق أيضًا إلى بعض المشاكل التي تطرأ عليه.
ماهو الحبل السري
الحبل السري هو حلقة الوصل التي تربط بين الأم والجنين ويبدأ من فتحةٍ في معدة الجنين ويمتد حتى يصل للمشيمة داخل الرحم، وتكمن أهميّته في توفير العناصر الغذائية والأوكسجين للجنين، وسحب فضلاته طوال فترة إقامته في رحم الأم، وذلك من خلال وظيفة المشيمة الحيوية،ويبلغ متوسط طول الحبل 60 سم وقطر 1.3 سم، ويتم قطع الحبل السرّي بعد الولادة لاكتمال أعضاء الجنين وقدرتها على العمل بشكلٍ ذاتيٍّ.
مكونات الحبل السري
يتكون الحبل السرّي في الأسبوع الخامس من الحمل من ثلاثة أوعيةٍ دمويةٍ وهي:
وتحاط هذه الأوعية الدموية بطبقةٍ تحتوي هلام يسمى جيلي وارتون مخصصة لحماية هذه الشرايين والأوردة من التجعد والانسحاق، والتي تغطى أيضًا بطبقةٍ من غشاءٍ رقيقٍ..
مشاكل الحبل السرّي
تعتبر مشاكل الحبل السري وتشوهاتها من المشاكل الصحية الشائعة التي تواجهها الأم عند ولادة جنينها، والتي تؤدي لمشاكلَ أثناء الحمل والولادة، ومن أبرز تلك التشوهات:
رعاية جدعة الحبل السري للطفل
بعد الولادة يتم لف الحبل السرّي أو ربطه ثم قطعه بكل عنايةٍ ودون استعجال، ومن الجدير بالذكر بأن قطع الحبل السرّي لا يسبب أي ألمٍ لخلوه من الأعصاب، ولا يؤدي لأي مشاكلَ صحيةٍ للطفل وينفصل بطريقةٍ طبيعيةٍ.
وتتم عملية قطع الحبل السري عن طريق الخطوات التالية:
وبعد قطع الحبل السرّي تذبل جدعة الحبل التي تبقى ملتصقةً بالطفل وتسقط بعد بضعة أيامٍ تاركة" السرة"، وعادةً مايجف الحبل السري وينفصل عن الجنين في غضون أسبوعٍ إلى ثلاثة أسابيعَ، لذلك يجب الحرص على بقائه جافًّا ونظيفًا حتى لايصبح مصدرًا للبكتيريا التي قد تؤذي الطفل، والحرص على تغسيل الوليد بإسفنجةٍ نظيفةٍ مبللة بدلًا من وضعه في حوض ماءٍ، ويجب أيضًا مراقبة السرة بحثًا عن وجود بعض العلامات التي تدل على وجود الالتهابات ومنها:
وفيما يلي بعض النصائح لرعاية الجدعة
الحبل السري شريان الحياة للطفل خلال فترة إقامته في رحم أمه، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهمية هذا الحبل لحياة الجنين ووظائفه المختلفة وكيفية رعاية جدعة الحبل السرّي بعد الولادة، كما سنتطرّق أيضًا إلى بعض المشاكل التي تطرأ عليه.
ماهو الحبل السري
الحبل السري هو حلقة الوصل التي تربط بين الأم والجنين ويبدأ من فتحةٍ في معدة الجنين ويمتد حتى يصل للمشيمة داخل الرحم، وتكمن أهميّته في توفير العناصر الغذائية والأوكسجين للجنين، وسحب فضلاته طوال فترة إقامته في رحم الأم، وذلك من خلال وظيفة المشيمة الحيوية،ويبلغ متوسط طول الحبل 60 سم وقطر 1.3 سم، ويتم قطع الحبل السرّي بعد الولادة لاكتمال أعضاء الجنين وقدرتها على العمل بشكلٍ ذاتيٍّ.
مكونات الحبل السري
يتكون الحبل السرّي في الأسبوع الخامس من الحمل من ثلاثة أوعيةٍ دمويةٍ وهي:
- شريانان لنقل الدم الخالي من الأكسجين والفضلات من الطفل للأم.
- وريد لنقل الأكسجين والغذاء من الأم للطفل.
وتحاط هذه الأوعية الدموية بطبقةٍ تحتوي هلام يسمى جيلي وارتون مخصصة لحماية هذه الشرايين والأوردة من التجعد والانسحاق، والتي تغطى أيضًا بطبقةٍ من غشاءٍ رقيقٍ..
مشاكل الحبل السرّي
تعتبر مشاكل الحبل السري وتشوهاتها من المشاكل الصحية الشائعة التي تواجهها الأم عند ولادة جنينها، والتي تؤدي لمشاكلَ أثناء الحمل والولادة، ومن أبرز تلك التشوهات:
- تدلي الحبل السرّي: يعتبر تدلي الحبل السري أو هبوطه مشكلةً طارئةً، حيث يحدث هبوط الحبل السرّي عبر عنق الرحم المفتوح للأم أثناء المخاض والولادة قبل نزول الطفل أثناء الولادة الطبيعية مما يؤدي لالتفاف الحبل حول جسم الطفل، وتؤثر حالات تدلي الحبل السرّي في كل 1 من بين 300 ولادةٍ، ومن الأسباب الشائعة لتدلي الحبل السري: الوضعية المقعدية للجنين والطول الزائد للحبل السري وزيادة حجم السائل الأمينوسي. وعند اكتشاف هذه المشكلة يجب علاجها بسرعةٍ لأنها تسبب نقص إمدادات الأكسجين عن الرضيع، وينتج عن ذلك مشاكلُ صحيةٌ، مثل ولادة طفل مصاب بشللٍ دماغيٍّ والوفاة في الحالات المزمنة.
- التفاف الحبل السري: يلتف الحبل السرّي حول عنق الطفل ويحدث التفاف الحبل السرّي في حوالي من 1 إلى 30% من جميع الولادات، ومن الأسباب الشائعة لحدوث هذه الحالة: حمل التوائم وحجم الرضيع الكبير وزيادة السائل الأمينوسي، وينتج عن ذلك قطع إمدادات الدم والأكسجين عن الرضيع واضطرابات في معدل ضربات القلب وتباطؤ نمو الجنين.
- عقدة الحبل السري: تحدث مشكلة عقد الحبل السرّي بسبب حركة الرضيع في السائل الأمينوسي، وتحركه حول الحبل السرّي مما يشكل عقدةً فيه، إلا أنه غالبًا ماتكون فضفاضة ولاتؤذي الطفل، ولكن يمكن أن تصبح ضيقةً ومحكمةً عند الولادة مما يؤدي لانقطاع الأكسجين عن الرضيع، ويقل تدفق الدم وتسبب في بعض الحالات موت الجنين.
- أكياس الحبل السري: توجد في حوالي 3 بالمئة من حالات الحمل، حيث تظهر أكياسٌ كاذبةٌ وتكون مليئةً بالسوائل وأخرى حقيقية، وهي خلايا متبقية من الجنين تتكوّن عندما يظهر نمو غير طبيعي على الحبل السرّي، ويمكن الكشف عنها ومعالجتها في الثلث الأول من الحمل، وعند تركها دون علاج تسبب العيوب الخلقية..
رعاية جدعة الحبل السري للطفل
بعد الولادة يتم لف الحبل السرّي أو ربطه ثم قطعه بكل عنايةٍ ودون استعجال، ومن الجدير بالذكر بأن قطع الحبل السرّي لا يسبب أي ألمٍ لخلوه من الأعصاب، ولا يؤدي لأي مشاكلَ صحيةٍ للطفل وينفصل بطريقةٍ طبيعيةٍ.
وتتم عملية قطع الحبل السري عن طريق الخطوات التالية:
- التأكد من توقف النبض في الحبل.
- البدء بقطع الحبل بوضع مشبكين على الحبل السري.
- القص باستخدام آلة حادة معقمة في المنطقة بين العقدتين وترك قطعة من بقايا الحبل السري.
- مسح الدم الزائد والاهتمام بنظافة المنطقة.
- ابعاد المقص واتباع الإرشادات الموصى بها من قبل الطبيب.
وبعد قطع الحبل السرّي تذبل جدعة الحبل التي تبقى ملتصقةً بالطفل وتسقط بعد بضعة أيامٍ تاركة" السرة"، وعادةً مايجف الحبل السري وينفصل عن الجنين في غضون أسبوعٍ إلى ثلاثة أسابيعَ، لذلك يجب الحرص على بقائه جافًّا ونظيفًا حتى لايصبح مصدرًا للبكتيريا التي قد تؤذي الطفل، والحرص على تغسيل الوليد بإسفنجةٍ نظيفةٍ مبللة بدلًا من وضعه في حوض ماءٍ، ويجب أيضًا مراقبة السرة بحثًا عن وجود بعض العلامات التي تدل على وجود الالتهابات ومنها:
- دم في نهاية الحبل.
- قيح أبيض أو أصفر.
- احمرار وألم في الجلد المحيط بالحبل السري..
وفيما يلي بعض النصائح لرعاية الجدعة
- الحفاظ على بقاء الجدعة نظيفة وجافة.
- استخدام ممسحة قطنية مغموسة بالكحول.
- ترك الجدعة تسقط من تلقاء نفسها.
- تعريض الجدعة للهواء عن طريق إبقاء مقدمة الحفاضة للطفل مطوية للأسفل..