ايجابيات و سلبيات العمل من المنزل
في أيامنا هذه، ومع توافر شبكات الإنترنت في كل مكانٍ وكل بيتٍ، أصبح العديد من الأشخاص يعتمدون على الإنترنت للعمل في المنزل وكسب المال، لا يمكننا أن ننكر بأن كلمة "المنزل" لوحدها تشعرك بالراحة النفسية، إذن؛ هناك الكثير من الإيجابيات للعمل من المنزل، ولكن هل هناك جوانب سلبية للتواجد بشكلٍ دائمٍ في المنزل أيضًا؟ لنتعرف في هذا المقال على ايجابيات و سلبيات العمل من المنزل.
إيجابيات العمل من المنزل
بغض النظر عن المكان الذي تعمل فيه سواء المنزل أو مكتب في شركةٍ أو غيرها، فهو عملٌ تعتمد فاعليتك فيه ومدى كفاءة إنتاجك على البيئة التي تعمل فيها، ويفضل أغلب الناس وبخاصةٍ المرأة العمل من المنزل لعدة أسبابٍ:
سلبيات العمل من المنزل
بعد كل تلك الإيجابيات سالفة الذكر، فلا بدّ من الحديث عن مجموعة مساوئ وسلبيات العمل في المنزل:
يعتمد قرارك في العزم على العمل في المنزل على شخصيتك أولًا، ووضعك الاجتماعي ثانيًّا من ناحية أعزب أو متزوج، أو مريض أو غيرها… يمكنك الاختيار بعد المقارنة بين ايجابيات و سلبيات العمل من المنزل.
في أيامنا هذه، ومع توافر شبكات الإنترنت في كل مكانٍ وكل بيتٍ، أصبح العديد من الأشخاص يعتمدون على الإنترنت للعمل في المنزل وكسب المال، لا يمكننا أن ننكر بأن كلمة "المنزل" لوحدها تشعرك بالراحة النفسية، إذن؛ هناك الكثير من الإيجابيات للعمل من المنزل، ولكن هل هناك جوانب سلبية للتواجد بشكلٍ دائمٍ في المنزل أيضًا؟ لنتعرف في هذا المقال على ايجابيات و سلبيات العمل من المنزل.
إيجابيات العمل من المنزل
بغض النظر عن المكان الذي تعمل فيه سواء المنزل أو مكتب في شركةٍ أو غيرها، فهو عملٌ تعتمد فاعليتك فيه ومدى كفاءة إنتاجك على البيئة التي تعمل فيها، ويفضل أغلب الناس وبخاصةٍ المرأة العمل من المنزل لعدة أسبابٍ:
- الراحة والمرونة في العمل: يمكّنك العمل في المنزل من التصرف براحتك التامة حيث يمكنك أخذ فترات راحة وتناول طعامك متى شئت. كما لا يوجد قوانين يفرضها عليك رئيسك في العمل كعدم تناول أي شيءٍ وقت العمل وغيرها.
- العمل في بيئتك الخاصة: حيث يفضّل بعض الأشخاص العمل في بيئةٍ فوضويةً مع موسيقى صاخبة مثلًا، ويفضل الآخرون البيئة الهادئة وعدم الإزعاج. في منزلك، يمكنك توفير البيئة المناسبة من إضاءة أو درجة الحرارة أو غيرها، ومن غير شروطٍ أو قواعدَ.
- ارتداء ملابس مريحة: لنكن واقعيين، عندما تكون في منزلك؛ فقد ترتدي سراويل فضفاضة وأحيانًا قديمة أو بمعنى أكثر وضوحًا، سراويل لا يمكنك ارتداؤها أمام أحدٍ، ولكنك ترتاح بها أما خارج المنزل فأنت مجبرٌ بأن ترتدي لباسًا رسميًّا غالبًا يكون خانقًا ولكنك مضطرٌ.
- التواصل مع زملائك بشكلٍ سهل: إجراء المكالمات والمناقشات مع زملائك أو رؤسائك على الهاتف وبكل سهولةٍ، لن تضطر إلى التدافع إلى قاعة الاجتماعات أو تنتظر على باب غرفة مديرك.
- القيام بالواجبات المنزلية: هذا مهمٌ بالنسبة للمرأة، فهي لن تنتظر عطلة نهاية الأسبوع لتقوم بمختلف الأعمال المنزلية من تنظيف ملابس والمنزل وغيرها..
- قد تبقى في سريرك أغلب نهارك: فبعض الأشخاص وبخاصة الأفراد العازبين، يستيقظون ويبدؤون بالعمل وهم في السرير، ويقضون أغلب وقتهم بالعمل وهم في السرير، نعم، هذا ما أسميه الراحة النفسية.
- توفير المال: سواء المال الذي تصرفه في المواصلات من البيت إلى العمل وبالعكس، أو المال الذي تنفقه على طعامك في العمل، حيث يمكنك دائمًا إعداد وجباتك في المنزل أو حتى إعداد سندويشة صغيرة، ولا ننسى المال الذي تصرفه لشراء ملابس خاصة في العمل، وهذه النقطة موجّهة بشكلٍ خاص للسيدات.
- توفير الوقت: الوقت الذي تمضيه في تحضير نفسك وذهابك للعمل وعودتك منه، والوقت الذي سيضيع منك لترتاح بعده، كل ذلك الوقت ستوفره بعملك في المنزل.
- العناية بأفراد أسرتك: في حال كنت متزوجًا أو متزوجةً ولديك أطفال لتعتني بهم، أو لديك فرد مريض في العائلة، فكسب المال من المنزل سيكون حلًا مساعدًا للاهتمام بأفراد عائلتك.
- كفاءة العمل: حيث تنعزل بنفسك، ليس هناك أصدقاء عمل يقطعون سلسلة أفكارك، ولا اجتماعات غير ضروريةٍ.
- الحفاظ على الصحة البدنية والنفسية: فالتنقل في المواصلات لساعاتٍ من أجل الوصول إلى عملك قد يسبب آلامًا عضليةً وآلام فقرات مثلًا، حيث يمكنك العمل في منزلك من أخذ قسطٍ من الراحة وإجراء بعض الرياضة والاسترخاء، ومعاودة العمل من جديدٍ.
- توفير فرص عمل أكثر: توظيف عدد أكبر من العمال وخصوصًا أولئك الذين يعيشون في مناطقَ نائيةٍ، فهم بحاجة للعمل في منازلهم أكثر من غيرهم ممن يعيشون بالقرب من منطقة عملهم..
سلبيات العمل من المنزل
بعد كل تلك الإيجابيات سالفة الذكر، فلا بدّ من الحديث عن مجموعة مساوئ وسلبيات العمل في المنزل:
- روتين العمل الممل: مما لا شكّ فيه أن الجلوس لمدةٍ طويلةٍ في المنزل يولّد الملل، ورتابة العمل اليومي والروتين، قد يودي بك ذلك إلى الضجر والإهمال، والعمل ببطءٍ.
- ضياع فرص العمل عليك: قد يفوتك مكالمات أو اجتماعات على هاتفك، ومنه ضياع فرص العمل عليك، فلن ينتظر رئيسك! فوقت العمل مقدس.
- قلّة الإنتاج: بعد مدة من جلوسك للعمل في المنزل، قد يصبح هذا الشيء رتيبًا للغاية بالنسبة إليك، فتكثر قيلولاتك وإلهاؤك بالأشياء الأخرى على اعتبار أنك في المنزل ويمكنك العمل متى شئت! ولكن للأسف ستكون النتائج سلبيةً في بعض الأحيان.
- العزلة وافتقاد الأصدقاء: الخروج من المنزل إلى العمل والاجتماع مع الأصدقاء متعةٌ لن يعرفها الذين يعملون في المنزل، إلى جانب ذلك، فإن الجلوس الطويل في المنزل قد يفقدك طريقة تعاملك الاجتماعي في بعض الأحيان، فتصبح خجولًا وغير قابلٍ للمناقشة ومتشددًا لرأيك.
- التأخير في العمل: قد يكون لديك تساؤل حول قضيةٍ ما في عملك، تقوم بسؤال رئيسك أو زملائك في العمل على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن لا أحد يستجيب! فهم ليسوا مضطرين للبقاء 24 ساعةً متأهبين على الإنترنت، وبالتالي قد يتأخرون في الرد وتتأخر أنت في الإنجاز..
- التشتيت الدائم: سواء من الجيران أو العائلة والزوار، أو حتى عندما يكون لديك أطفال، العناية بهم قد تتطلب الكثير من وقتك.
- صعوبة مراقبة الأداء: يصعب على مديرك في العمل مراقبة مهاراتك العملية وتصحيح أخطائك، أو حتى إرشادك لتطوير أدائك.
- أمن المعلومات: وبما أن عملك سيقتصر على الإنترنت، فهناك خطرٌ دائمٌ يهدد حسابك ومعلوماتك السرية كالاختراق أو التهكير..
يعتمد قرارك في العزم على العمل في المنزل على شخصيتك أولًا، ووضعك الاجتماعي ثانيًّا من ناحية أعزب أو متزوج، أو مريض أو غيرها… يمكنك الاختيار بعد المقارنة بين ايجابيات و سلبيات العمل من المنزل.