قصيدة الشاعرة هزار السيّد
لستِ وحدك من يعنيني
ذلك المطبّ الصغير أمام منزلك أيضًا
حينما تتعثرين في ملهاة منك عنه
لأنتفض خوفًا
خوفًا من عدم انتباهك لنا
أنا ، وذاك المطب .
.
لستِ وحدك من يعنيني
كل أقلام ملمّع الشفاه التي بهتت
وصارعت الوحدة، والإهمال ، والغبار
هناك
تحت ظلّ مرآتك
ثم ماذا ؟
بقيتِ لوحدك، لوحدك في المرآة
وكل هذه الأقلام المتروكة للظل ؟
لقد أخمدْتني ، وأخمدتيها
أخمدتينا في نرجسية لمعانك .
.
لستِ وحدك من يعنيني
كل التفاتة كحلية من عينيكِ
إلى أين؟
إلى الفراغ ؟
إلى ماذا تنظرين ؟
أنا هنا ، هنا
وأنت هناك
قبالتي
تنظرين إلى مجسمّي الفارغ
تنظرين ، فلا تريني
أنا بابك الموارب إلى الحياة
تمسكين بمقبضي
ثم تغلقيني خلفك
نعم
أنغلق موسومةً بآخر صورة لظهرك المبتعد ، المبتعد عني .
.
كل هذا ليس مؤلمًا
لا
أتعرفين ما المؤلم حقًا ؟
لستِ وحدك من يعنيني
أشباهكِ الأربعين أيضًا .
. ________________________________ هزار السيّد
لستِ وحدك من يعنيني
ذلك المطبّ الصغير أمام منزلك أيضًا
حينما تتعثرين في ملهاة منك عنه
لأنتفض خوفًا
خوفًا من عدم انتباهك لنا
أنا ، وذاك المطب .
.
لستِ وحدك من يعنيني
كل أقلام ملمّع الشفاه التي بهتت
وصارعت الوحدة، والإهمال ، والغبار
هناك
تحت ظلّ مرآتك
ثم ماذا ؟
بقيتِ لوحدك، لوحدك في المرآة
وكل هذه الأقلام المتروكة للظل ؟
لقد أخمدْتني ، وأخمدتيها
أخمدتينا في نرجسية لمعانك .
.
لستِ وحدك من يعنيني
كل التفاتة كحلية من عينيكِ
إلى أين؟
إلى الفراغ ؟
إلى ماذا تنظرين ؟
أنا هنا ، هنا
وأنت هناك
قبالتي
تنظرين إلى مجسمّي الفارغ
تنظرين ، فلا تريني
أنا بابك الموارب إلى الحياة
تمسكين بمقبضي
ثم تغلقيني خلفك
نعم
أنغلق موسومةً بآخر صورة لظهرك المبتعد ، المبتعد عني .
.
كل هذا ليس مؤلمًا
لا
أتعرفين ما المؤلم حقًا ؟
لستِ وحدك من يعنيني
أشباهكِ الأربعين أيضًا .
. ________________________________ هزار السيّد