الشلل النصفي
الشلل النصفي هو أحد أنواع الشلل يصيب جهةً واحدةً من الجسم، وغالبًا ما يلاحظ على أسفل الوجه واليد والرِجل ويمتد أحيانًا إلى الجذع، وهو حالةٌ متطورةٌ من الخزل الشُقيّ (ضعف القوة والقدرة على الحركة بجهةٍ واحدةٍ من الجسم ولكن بدون شللٍ تامٍ).
كيف يحدث الشلل النصفي
دماغنا معقّدٌ للغاية فهو يتحكم في حركاتنا ووعينا وأفكارنا وعواطفنا، يتكون الدماغ من نصفين أيمن وأيسر، يتحكم النصف الأيمن في الجانب الأيسر من الجسم، بينما يتحكم النصف الأيسر في الجانب الأيمن من الجسم.
عندما يحدث خطأ ما في دماغنا مثل عدم تطوره قبل الولادة بشكلٍ صحيحٍ أو التعرض لإصابةٍ في الرأس، فإن هذا يمكن أن يؤثر على طريقة عمله وقد يكون هذا التأثير دائمًا أو مؤقتًا.
أسباب الشلل النّصفي
يمكن أن يحدث الشلل النصفي فجأةً أو قد يتطور ببطءٍ، وقد يكون نتيجةً لأحد الأسباب التالية:
أعراض الشلل النصفي
كما ذكرنا أن الشلل النصفيّ يحدث بسبب إصابةٍ أو تأذي جانبٍ واحدٍ من نصفيّ الكرة المخيّة، ولذلك فإن شدة الأعراض ومكان ملاحظتها تعتمد بشكلٍ كبيرٍ على الجزء المتضرر من الدماغ وتشمل ما يلي:
علاج الشلل النصفي
على الرغم من خطورة الشلل النصفيّ، إلا أن العلاج الفيزيائي والمهني والأشكال الأخرى للتأهيل بعد السكتة يمكنها تحسين الحركة في المنطقة المصابة، وهناك عدة تقنياتٍ للمساعدة في الشفاء نذكر منها ما يلي:
يمكن أن يساعد تحريك الطرف المشلول أو الضعيف على منع تصلّب أو انقباض العضلات، يمكن أن تكون التمارين ذاتيةً، أو نصف ذاتية مع مساعدةٍ أو ذاتية بالكامل، اعتمادًا على ما إذا كان الطرف المشلول يمكنه أن يبدي أي حركةٍ طوعية، أو إذا كان يجب تحريكه من قبل مقدم الرعاية الفيزيائيّة.
مثل أجهزة تقويم المعصم واليد، أو قوس الكوع أو أجهزة تقويم القدم في الكاحل للمساعدة في الحفاظ على محاذاةٍ صحيحةٍ للمفاصل وتوفير الدعم للعضلات الضعيفة ومنع الانقباضات.
من المهم وضع الذراع أو الساق الضعيفة بشكلٍ مناسبٍ عند الجلوس، يمكن للمريض أن يضع الذراع المصابة على وسادةٍ أو طاولةٍ أو مفرشٍ.
ويجب التأكد من أن الارتفاع مناسبٌ وعدم دفع الكتف للأعلى أو لف الفخذ، وحاول وضع الركبة بحيث تكون متجهةً للأمام وليس للخارج أو للداخل، ويجب أن تكون القدم مسطحةً على الأرض أو مسند القدمين بدون لف الكاحل.
يمكن القيام بتمارين تقويّةٍ لبعض المرضى الذين يعانون من شللٍ نصفيٍّ حادٍ، بحيث يقومون ببعض الحركات الفردية الصغيرة التي يمكن تقويتها أيضًا، ويمكن أيضًا استخدام التحفيز الكهربائي (e-stim) للمساعدة في تنشيط وتقويّة العضلات الضعيفة.
قد يضطر المرء إلى استخدام التقنيات التعويضية للتغلب على المشاكل الناجمة عن الشلل النصفيّ، مثل المشايات الجزئية ومقاعد الحمام المتنقلة وأدوات تغيير الملابس والملابس التلائمية المتاحة لمرضى السكتة الدماغية للسماح لهم بتغيير الملابس أثناء الجلوس.
الشلل النصفي هو أحد أنواع الشلل يصيب جهةً واحدةً من الجسم، وغالبًا ما يلاحظ على أسفل الوجه واليد والرِجل ويمتد أحيانًا إلى الجذع، وهو حالةٌ متطورةٌ من الخزل الشُقيّ (ضعف القوة والقدرة على الحركة بجهةٍ واحدةٍ من الجسم ولكن بدون شللٍ تامٍ).
كيف يحدث الشلل النصفي
دماغنا معقّدٌ للغاية فهو يتحكم في حركاتنا ووعينا وأفكارنا وعواطفنا، يتكون الدماغ من نصفين أيمن وأيسر، يتحكم النصف الأيمن في الجانب الأيسر من الجسم، بينما يتحكم النصف الأيسر في الجانب الأيمن من الجسم.
عندما يحدث خطأ ما في دماغنا مثل عدم تطوره قبل الولادة بشكلٍ صحيحٍ أو التعرض لإصابةٍ في الرأس، فإن هذا يمكن أن يؤثر على طريقة عمله وقد يكون هذا التأثير دائمًا أو مؤقتًا.
أسباب الشلل النّصفي
يمكن أن يحدث الشلل النصفي فجأةً أو قد يتطور ببطءٍ، وقد يكون نتيجةً لأحد الأسباب التالية:
- إصابات الدماغ الرضخيّة في جانبٍ واحدٍ من الدماغ فقط، قد يكون السبب في ذلك حوادث السيارات أو السقوط أو أعمال العنف وغيرها من العوامل.
- مشاكل القلب والأوعية الدموية مثل تمدد الأوعية الدموية للدماغ والنزيف الدماغيّ.
- السكتات الدماغية والنوبات الاقفارية العابرة (transient ischemic attack TIA) أو السكتات الدماغية الصغيرة.
- الالتهابات وخاصّةً التهاب الدماغ والتهاب السحايا، وقد تنتقل بعض الالتهابات الخطيرة في الرقبة (وخاصّةً الإنتانات والخرّاجات ) إلى المخ إذا تُركت دون علاج.
- الحالات التي تؤدي إلى إزالة الميلانين من الدماغ بما فيها التصلّب المتعدد وأمراض المناعة الذاتيّة الأخرى.
- ردود الفعل التي تحدث عقب الجراحة أو الدواء أو التخدير.
- انقطاع الأكسجين عن الدماغ بسبب الاختناق أو الصدمات الأرجيّة.
- سرطان الدماغ.
- آفات الدماغ حتى لو كانت غير سرطانيّةٍ لأن هذه الآفات يمكن أن تُعيق وظيفة الدماغ.
- التشوهات الخلقيّة مثل شلل الدماغ أو الالتهابات المتعددة التي يصاب بها الأطفال حديثو الولادة.
- في بعض الحالات النادرة قد تكون الأسباب نفسيةً، فيمكن أن تسبب بعض حالات الجامود شللًا نصفيًّا، وقد يتعرض الأشخاص الذين يعانون من خطل النوم أو الباراسومنيا (اضطراب في النوم يؤدي إلى سلوكٍ ليليٍّ غير اعتياديٍّ) من نوبات شللٍ نصفيٍّ ليليّةٍ.
أعراض الشلل النصفي
كما ذكرنا أن الشلل النصفيّ يحدث بسبب إصابةٍ أو تأذي جانبٍ واحدٍ من نصفيّ الكرة المخيّة، ولذلك فإن شدة الأعراض ومكان ملاحظتها تعتمد بشكلٍ كبيرٍ على الجزء المتضرر من الدماغ وتشمل ما يلي:
- صعوبةٌ في المشي.
- صعوبةٌ في تحقيق التوازن عند محاولة المشي.
- صعوبةٌ في البلع.
- مشاكلٌ في الرؤية، وعدم وضوح الرؤية وضعف في العينين.
- يصبح الكلام صعبًا.
- خدر أو وخز أو فقدان الاحساس في جانبٍ من الجسم.
- فقدان السيطرة على المثانة وحركة الأمعاء مما يؤدي إلى عدم القدرة على التبرز أو التبول الإرداي.
- عدم القدرة على أداء المهام اليوميّة مثل حمل الأشياء وعقد الرباط وارتداء الملابس.
- الشعور بالاحباط.
- زيادة الحساسة العاطفية وعدم القدرة على تحمل المواقف المُوتّرة.
- ضعف في الذاكرة وفقدان القدرة على تذكر الأحداث الماضية أو الأشخاص أو المحادثات أو النشاطات الأخيرة.
علاج الشلل النصفي
على الرغم من خطورة الشلل النصفيّ، إلا أن العلاج الفيزيائي والمهني والأشكال الأخرى للتأهيل بعد السكتة يمكنها تحسين الحركة في المنطقة المصابة، وهناك عدة تقنياتٍ للمساعدة في الشفاء نذكر منها ما يلي:
- مجموعة من التمارين الحركيّة
يمكن أن يساعد تحريك الطرف المشلول أو الضعيف على منع تصلّب أو انقباض العضلات، يمكن أن تكون التمارين ذاتيةً، أو نصف ذاتية مع مساعدةٍ أو ذاتية بالكامل، اعتمادًا على ما إذا كان الطرف المشلول يمكنه أن يبدي أي حركةٍ طوعية، أو إذا كان يجب تحريكه من قبل مقدم الرعاية الفيزيائيّة.
- الأجهزة المقوّمة ( الدعائم)
مثل أجهزة تقويم المعصم واليد، أو قوس الكوع أو أجهزة تقويم القدم في الكاحل للمساعدة في الحفاظ على محاذاةٍ صحيحةٍ للمفاصل وتوفير الدعم للعضلات الضعيفة ومنع الانقباضات.
- طريقة الوضع
من المهم وضع الذراع أو الساق الضعيفة بشكلٍ مناسبٍ عند الجلوس، يمكن للمريض أن يضع الذراع المصابة على وسادةٍ أو طاولةٍ أو مفرشٍ.
ويجب التأكد من أن الارتفاع مناسبٌ وعدم دفع الكتف للأعلى أو لف الفخذ، وحاول وضع الركبة بحيث تكون متجهةً للأمام وليس للخارج أو للداخل، ويجب أن تكون القدم مسطحةً على الأرض أو مسند القدمين بدون لف الكاحل.
- التقويّة
يمكن القيام بتمارين تقويّةٍ لبعض المرضى الذين يعانون من شللٍ نصفيٍّ حادٍ، بحيث يقومون ببعض الحركات الفردية الصغيرة التي يمكن تقويتها أيضًا، ويمكن أيضًا استخدام التحفيز الكهربائي (e-stim) للمساعدة في تنشيط وتقويّة العضلات الضعيفة.
- التقنيات التعويضية
قد يضطر المرء إلى استخدام التقنيات التعويضية للتغلب على المشاكل الناجمة عن الشلل النصفيّ، مثل المشايات الجزئية ومقاعد الحمام المتنقلة وأدوات تغيير الملابس والملابس التلائمية المتاحة لمرضى السكتة الدماغية للسماح لهم بتغيير الملابس أثناء الجلوس.