=*= العادات الانفعالية { العواطف = الميول = الاتجاهات النفسية }: فالعواطف والميول لا تقومان على أساس عقليّ وإنما على أساس شخصيّ ، أما الاتجاهات النفسية فهي { استعداد ذهنيّ نحو الأشياء والأشخاص والأفكار } فهي إذن مُكتسبة عن طريق التّعلّم واكتساب الخبرات من البيئة وهي تؤثر في السّلوك النّابع من إدراك الطفل لما حوله من مثيرات ثقافية واجتماعية ، ولوسائل الثقافة أهمية كبرى تتمثّل في إبعاد شبح الظّروف غير الاعتيادية والتي تؤثر سلباً في النّموّ الانفعاليّ { كالخوف الشّديد والقلق وما يُشبه ذلك } .
وفيما يتعلّق بالنّموّ الاجتماعيّ عند الأطفال ، فهم يتفاعلون مع المفردات الثقافية لأيّ محيط اجتماعيّ يندمجون فيه فيكتسبون منه العادات ومعايير القيم وأفكارها ، هنا لا بدّمن التّأكيد على الدور المهمّ والفعّال لدُور الحضانة ورياض الأطفال والمدارس باعتبارها وحدات اجتماعية ثقافية من البيئة الثقافية العامّة في العمل على { الإنضاج الجسميّ } وإكساب المهارات الحركية ، وفي توجيه الأنشطة من خلال التدريب المدروس بعناية ودقّة لإثارة الدّوافع وتنمية القدرات *
وفيما يتعلّق بالنّموّ الاجتماعيّ عند الأطفال ، فهم يتفاعلون مع المفردات الثقافية لأيّ محيط اجتماعيّ يندمجون فيه فيكتسبون منه العادات ومعايير القيم وأفكارها ، هنا لا بدّمن التّأكيد على الدور المهمّ والفعّال لدُور الحضانة ورياض الأطفال والمدارس باعتبارها وحدات اجتماعية ثقافية من البيئة الثقافية العامّة في العمل على { الإنضاج الجسميّ } وإكساب المهارات الحركية ، وفي توجيه الأنشطة من خلال التدريب المدروس بعناية ودقّة لإثارة الدّوافع وتنمية القدرات *