= خامساً *= علاقة الثقافة في نموّ الأطفال :
للثقافة علاقة أكيدة ووطيدة في النموّ الانفعالي والاجتماعي عامة ،و تؤثر فيه بشكل كبير إلاّ أن تأثيرها لا يتّخذ نسباً محدّدة بل تتباين إلى حدّ بعيد في النّموّ العقلي والانفعالي والحركي والاجتماعي ، لكن تأثيرها في النّموّ الجسمي يبقى محدوداً وفي نطاق ضيّق ، ويبدو أثرها في مجال النّموّ العقلي المتمثّل بالذكاء ، وفي كفاية العمليات العقلية { الإدراك = التصوّر = التّخيّل = التّفكير }
وفي النّموّ اللغوي ، ذلك من خلال ما تفعله في هذه الجوانب ، فالنّجاح في التّكيّف مع البيئتين = الطبيعية = الثقافية = له التأثير الأشدّ في الذكاء من حيث القدرة على حلّ المشكلات ومدى استيعاب واكتساب المهارات المرتبطة بما يتعلّمه من البيئة الثقافية وما تُقدّم له العناصر ، هنا نجد للأجواء الاجتماعية التي يندمج فيها الطفل { كالأسرة = الرّوضة =المدرسة = الرفاق = الأقران } تأثيراً ملحوظاً في ذكائه .
كما أن للحيّز الثقافي وما يُهيّئه من ظروف تأثير كبير في عمليات العقل المعرفية ، فما يكتسبه من خبرات ومهارات يؤثر بفاعلية شديدة في رسم العوالم الإدراكية وفي توجيه التّخيّلات وفي تحديد أنماط التّفكير ومجالاته ، على هذا {= فالبيئة الثقافية عامل مهم جدّاً من عوامل إنضاج الذكاء واتّساع عمليات العقل ، أو عامل خطير في كبتها وكبحها =}. فالقدرات العقلية والعمليات المعرفية عند الإنسان عامة تُعتبر خصائص طيّعة تتأثر مباشرة بالمحيط ، ولما كانت الانفعالات عبارة عن ظواهر نفسية اعتيادية تميل إلى الانحراف لتُشكّل اضطراباً انفعالياً إذا لم تتناسق الاستجابات فللثقافة الدّور الأساسي في مستويات النّضج ، وفي قدرة الأطفال على الانفعال الإيجابيّ البنّاء ، ولكنّ {= الانفعال استجابة لمثير مُدرك ، إذن فللانفعال علاقة وثيقة في تحديد نوع السّلوك وتوجيهه =}.
للثقافة علاقة أكيدة ووطيدة في النموّ الانفعالي والاجتماعي عامة ،و تؤثر فيه بشكل كبير إلاّ أن تأثيرها لا يتّخذ نسباً محدّدة بل تتباين إلى حدّ بعيد في النّموّ العقلي والانفعالي والحركي والاجتماعي ، لكن تأثيرها في النّموّ الجسمي يبقى محدوداً وفي نطاق ضيّق ، ويبدو أثرها في مجال النّموّ العقلي المتمثّل بالذكاء ، وفي كفاية العمليات العقلية { الإدراك = التصوّر = التّخيّل = التّفكير }
وفي النّموّ اللغوي ، ذلك من خلال ما تفعله في هذه الجوانب ، فالنّجاح في التّكيّف مع البيئتين = الطبيعية = الثقافية = له التأثير الأشدّ في الذكاء من حيث القدرة على حلّ المشكلات ومدى استيعاب واكتساب المهارات المرتبطة بما يتعلّمه من البيئة الثقافية وما تُقدّم له العناصر ، هنا نجد للأجواء الاجتماعية التي يندمج فيها الطفل { كالأسرة = الرّوضة =المدرسة = الرفاق = الأقران } تأثيراً ملحوظاً في ذكائه .
كما أن للحيّز الثقافي وما يُهيّئه من ظروف تأثير كبير في عمليات العقل المعرفية ، فما يكتسبه من خبرات ومهارات يؤثر بفاعلية شديدة في رسم العوالم الإدراكية وفي توجيه التّخيّلات وفي تحديد أنماط التّفكير ومجالاته ، على هذا {= فالبيئة الثقافية عامل مهم جدّاً من عوامل إنضاج الذكاء واتّساع عمليات العقل ، أو عامل خطير في كبتها وكبحها =}. فالقدرات العقلية والعمليات المعرفية عند الإنسان عامة تُعتبر خصائص طيّعة تتأثر مباشرة بالمحيط ، ولما كانت الانفعالات عبارة عن ظواهر نفسية اعتيادية تميل إلى الانحراف لتُشكّل اضطراباً انفعالياً إذا لم تتناسق الاستجابات فللثقافة الدّور الأساسي في مستويات النّضج ، وفي قدرة الأطفال على الانفعال الإيجابيّ البنّاء ، ولكنّ {= الانفعال استجابة لمثير مُدرك ، إذن فللانفعال علاقة وثيقة في تحديد نوع السّلوك وتوجيهه =}.