و للثقافة العامة دورها في :
=/ 1 ً / في تكوين ثقافة الأطفال =/ 2 ً/ في تحديد أنماط سلوك الأطفال =/ 3 ً / في عمليات النّموّ الحركيّ والعقلي والانفعالي والاجتماعي =
أمّا ما هو أقلّ تأثيراً وأوهن شأناً فهو تحديد صفات جسمية ( وراثية ) من الآباء للأبناء ونتّفق على أنّ الإنسان يُولد فرداً { أي كائناً عضويّاً } لا شخصاً يتمتع بمقوّمات الشخصية ، فشخصيّته ناتجة عن التأثيرات الثقافية الكثيرة من حوله ، ولا بدّ له من اكتساب اللغة والأفكار والأهداف والقيم ...الخـ ... فالشخص لا بدّ وأن يُشارك الآخرين في بعض خصائصهم الاجتماعية إضافة إلى خصائصه ومميّزاته الفردية ، إذن يُمكن لنا تعريف شخصية على أنّها { = اسلوب عام منظّم نسبياً لنماذج السلوك والاتّجاهات والمعتقدات والقيم والعادات والتّعبيرات =} وذلك في مجمله محصّلة لما سبق واكتسبه الشخص من خبرات في بيئته الثقافية من خلال تفاعل اجتماعيّ مباشر وعليه فالشخصية وليدة الثقافة لنقول هنا: {= إنّ ثقافة الطفل مُكتسبة بفعل تفاعله مع بيئته بالاتّصال المباشر ، فتتّخذ صيغة تطبعها بها جملة المؤثرات الثقافية ، أي أنها تتحدّد بفضل ما يكتسبه الطفل من عناصر الثقافة الاجتماعية العامة . فالبيئة الثقافية تُبَلورُ شخصية الطفل بتهيئتها أسباب نموّ الشخصية من خلال نسق من العناصر المميّزة للطفل لتبدو شخصيته صورة مقابلة للثقافة التي نشأ في أحضانها =} ومن خلال تكوين شخصية يتمّ انصهار العناصر الثقافية التكوينية لتشكيل وحدة وظيفية متكاملة لنقول هنا : {=إنّ الطفل صنيعة الثقافة إلى حدّ بعيد =} ،
إلاّ أنّ الثقافة لا تصنع شخصيات متطابقة تمام التطابق ، وإنما تتشارك فيما بينها بمجموعة من العناصر والسّمات ، وتؤكّد بعض الأبحاث والدّراسات على أنّ السنوات الخمس الأولى من عمر الطفل هي الفترة الأكثر خصوبة وأهمية بحيث تنجم عنها الملامح العامة لشخصيته ، كما أنّ السّمات الثقافية تدخل في كيانه بحيث يصعب وقد يستحيل تغيير البعض منها ، عليه فإن مرحلة الطفولة حاسمة ما يفرض التركيز بشدة لبناء شخصيات الأطفال بشكل متين وسليم وواعد *
=/ 1 ً / في تكوين ثقافة الأطفال =/ 2 ً/ في تحديد أنماط سلوك الأطفال =/ 3 ً / في عمليات النّموّ الحركيّ والعقلي والانفعالي والاجتماعي =
أمّا ما هو أقلّ تأثيراً وأوهن شأناً فهو تحديد صفات جسمية ( وراثية ) من الآباء للأبناء ونتّفق على أنّ الإنسان يُولد فرداً { أي كائناً عضويّاً } لا شخصاً يتمتع بمقوّمات الشخصية ، فشخصيّته ناتجة عن التأثيرات الثقافية الكثيرة من حوله ، ولا بدّ له من اكتساب اللغة والأفكار والأهداف والقيم ...الخـ ... فالشخص لا بدّ وأن يُشارك الآخرين في بعض خصائصهم الاجتماعية إضافة إلى خصائصه ومميّزاته الفردية ، إذن يُمكن لنا تعريف شخصية على أنّها { = اسلوب عام منظّم نسبياً لنماذج السلوك والاتّجاهات والمعتقدات والقيم والعادات والتّعبيرات =} وذلك في مجمله محصّلة لما سبق واكتسبه الشخص من خبرات في بيئته الثقافية من خلال تفاعل اجتماعيّ مباشر وعليه فالشخصية وليدة الثقافة لنقول هنا: {= إنّ ثقافة الطفل مُكتسبة بفعل تفاعله مع بيئته بالاتّصال المباشر ، فتتّخذ صيغة تطبعها بها جملة المؤثرات الثقافية ، أي أنها تتحدّد بفضل ما يكتسبه الطفل من عناصر الثقافة الاجتماعية العامة . فالبيئة الثقافية تُبَلورُ شخصية الطفل بتهيئتها أسباب نموّ الشخصية من خلال نسق من العناصر المميّزة للطفل لتبدو شخصيته صورة مقابلة للثقافة التي نشأ في أحضانها =} ومن خلال تكوين شخصية يتمّ انصهار العناصر الثقافية التكوينية لتشكيل وحدة وظيفية متكاملة لنقول هنا : {=إنّ الطفل صنيعة الثقافة إلى حدّ بعيد =} ،
إلاّ أنّ الثقافة لا تصنع شخصيات متطابقة تمام التطابق ، وإنما تتشارك فيما بينها بمجموعة من العناصر والسّمات ، وتؤكّد بعض الأبحاث والدّراسات على أنّ السنوات الخمس الأولى من عمر الطفل هي الفترة الأكثر خصوبة وأهمية بحيث تنجم عنها الملامح العامة لشخصيته ، كما أنّ السّمات الثقافية تدخل في كيانه بحيث يصعب وقد يستحيل تغيير البعض منها ، عليه فإن مرحلة الطفولة حاسمة ما يفرض التركيز بشدة لبناء شخصيات الأطفال بشكل متين وسليم وواعد *