وخلاصة أقول :{للأطفال ثقافتهم الخاصـّة بهم ، اسمها ثقافة الأطفال وهي ليست تبسيطاً ولا تصغيراً ولا تقزيماً للثـّقافة العامـّة ، إنـّما هي ذات خصوصيـّات ثقافيـّة كامنة في عناصرها وانتظامها البنيويّ } وإنّ ثقافة الأطفال في مجتمع ما تختلف عنها في مجتمع آخر ، ذلك تبعاً لاختلاف الثـّقافات العامـّة وما يتبع لها من وسائل وأساليب معتمدة في الاتـّصال الثـّقافيّ مع الأطفال إنـّما وفي مجمل الأحوال تظهر ملامح الثـّقافة العامـّة للمجتمع بشكل بيـّن في ثقافة أطفاله . وعلى اعتبار أنّ الطـّفولة مرحلة نموّ مستمرّ ، يُمكن لنا إذن تقسيمها إلى أطوار مرحليـّة متتالية { الميلاد = الرّضاعة = الطـّفولة ( المبكـّرة = المتوسّطة = المتأخّرة ) } ما يعني أنّ أطفال كل مرحلة يـُشكـّلون شريحة فرعيـّة من مجتمع الأطفال لها ثقافتها الفرعيـّة من ثقافة الأطفال التي هي جزءٌ من ثقافة المجتمع العامـّة ، فلكلّ طور سماته الثـّقافيـّة المختلفة عنها في طور آخر وهي :
{ القيم = العادات = أدوات التّعبير = الانفعالات = وسائل إشباع الحاجات = الحصيلة اللغويـّة }
كما تختلف بعض ملامح الثـّقافة الجزئيـّة للأطفال باختلاف البيئة الاجتماعيـّة ، لا بل وتختلف ضمن أطفال الأسرة الواحدة التي توفـّر لكلّ طفل منها بيئته الثـّقافيـّة المختلفة تبعاً للظـّروف والأحوال ، يـُضاف إلى ذلك تأثـّر الأطفال بالرّفاق والبيئة المدرسيـّة ووسائل الاتـّصال وعلى رأسها ( الإعلام ) ، ولا يستطيع الطـّفل استيعاب جميع المؤثـّرات الثـّقافيـّة من مجتمعه إذ يستوعب جانباً منها فقط
{ القيم = العادات = أدوات التّعبير = الانفعالات = وسائل إشباع الحاجات = الحصيلة اللغويـّة }
كما تختلف بعض ملامح الثـّقافة الجزئيـّة للأطفال باختلاف البيئة الاجتماعيـّة ، لا بل وتختلف ضمن أطفال الأسرة الواحدة التي توفـّر لكلّ طفل منها بيئته الثـّقافيـّة المختلفة تبعاً للظـّروف والأحوال ، يـُضاف إلى ذلك تأثـّر الأطفال بالرّفاق والبيئة المدرسيـّة ووسائل الاتـّصال وعلى رأسها ( الإعلام ) ، ولا يستطيع الطـّفل استيعاب جميع المؤثـّرات الثـّقافيـّة من مجتمعه إذ يستوعب جانباً منها فقط