فعلينا إذن أن نتوقـّف قليلاً لنتساءل : ما هي الطـّفولة ..!؟
وإذا ما أثار التـّساؤل حـَيرتنا ألا يجدر الانتباه إلى أنّ معرفتنا لأيّ مجتمع تتطلـّب أوّلاً :
*** التـّعرّف على ثقافته على اعتبار أنّ الثـّقافة { أسلوب حياة }؟! ***
فمن تقضي ظروفه انتقاله إلى مجتمع يختلف عن مجتمعه الأصليّ لجهة اللـّغة والعادات وطرائق العيش عليه أوّلاً تعلـّم لغة ذلك المجتمع وأن يتدرّب على ممارسة بعض الحيثيـّات اليوميـّة لينخرط في مجتمعه الجديد وإلاّ كان غريب الوجه واليد واللـّسان فيفشل في محاكاة المحيطين فيه وقد يضطرّ للمغادرة والعودة إلى مجتمعه الأصليّ .
==*.* الثقافة :
يعتبر البعض من حصل على شهادة دراسيـّة أو تخصـّصيـّة أنـّه { مثقـّف } ، أمـّا المعجم فيـُعرّف الثـّقافة على أنـّها العلوم والمعارف والفنون التي يتطلـّب الحـَذ َق فيها ، وأنّ الثـَّقـِفَ : هو الحاذق الفطن والظـّافر والمقوّم أو المؤدِّب المهذ ِّب والمعلـّم أمـّا المهتمـّون والباحثون فأستخلصُ ممـّا تواتر عنهم :
*** أنّ الثقافة مصطلح يحمل معنىً يُحدِّد جملة الإنجازات الإنسانيـّة ***
ويعتبر بعضـُهم : أنّ الثـّقافة هي أنماطٌ من القيم والأفكار تدعم السـّلوكَ الذي يتبعه أفراد المجتمع بحيث يتضمـّن كلُّ عنصر من عناصر الثـّقافة سلوكاً معيـّناً . هنا أستحضر =[ إدوارد تايلر]= بقوله : [[ إنّ الثقافة كيانٌ يشتمل على المعرفة والعقائد والفنون والأخلاق والقوانين والتّقاليد وجميع المقوّمات والعادات التي اكتسبها الفرد من مجتمعه ]] . يصحُّ إذن قولُنا : [[ إنّ الثقافة حصيلةٌ للنّشاط الإنسانيّ ، وتنتقل من جيل إلى آخر ليضيفَ إليها أو يُحوّر فيها أو يستبعدَ منها . فهو يـُلبسُها لبوساً جديداً من مظاهر وخصائص وطرق انتظام تلك المظاهر والخصائص ]] ، ولا يعود اختلاف الثـّقافات إلى اختلاف النـّاس في المجتمعات لا بل إلى الاختلاف في التـّزايد الكمـّي والنـّوعيّ والثـّقافيّ ، وفي الاتـّصالات الثـّقافيـّة ، وفي التـّفاعل الاجتماعيّ بين الأفراد ، ويعود إلى طبيعة العمليـّات التـّثقيفيـّة وطرق المجتمع في نقل ثقافته ، ولهذه الطـّرق بعدٌ اجتماعيّ إذ لا تكون نتاج فرد أو مجموعة وإنـّما نتاج مجتمع كامل ، إلاّ أنـّها تتأثـّر ببعض الأفراد ولا يُمكن أن نجد مجتمعاً دونما ثقافة خاصـّة به هي أسلوب حياة المجتمع . وللثـّقافة ثلاثة أقسام :
وإذا ما أثار التـّساؤل حـَيرتنا ألا يجدر الانتباه إلى أنّ معرفتنا لأيّ مجتمع تتطلـّب أوّلاً :
*** التـّعرّف على ثقافته على اعتبار أنّ الثـّقافة { أسلوب حياة }؟! ***
فمن تقضي ظروفه انتقاله إلى مجتمع يختلف عن مجتمعه الأصليّ لجهة اللـّغة والعادات وطرائق العيش عليه أوّلاً تعلـّم لغة ذلك المجتمع وأن يتدرّب على ممارسة بعض الحيثيـّات اليوميـّة لينخرط في مجتمعه الجديد وإلاّ كان غريب الوجه واليد واللـّسان فيفشل في محاكاة المحيطين فيه وقد يضطرّ للمغادرة والعودة إلى مجتمعه الأصليّ .
==*.* الثقافة :
يعتبر البعض من حصل على شهادة دراسيـّة أو تخصـّصيـّة أنـّه { مثقـّف } ، أمـّا المعجم فيـُعرّف الثـّقافة على أنـّها العلوم والمعارف والفنون التي يتطلـّب الحـَذ َق فيها ، وأنّ الثـَّقـِفَ : هو الحاذق الفطن والظـّافر والمقوّم أو المؤدِّب المهذ ِّب والمعلـّم أمـّا المهتمـّون والباحثون فأستخلصُ ممـّا تواتر عنهم :
*** أنّ الثقافة مصطلح يحمل معنىً يُحدِّد جملة الإنجازات الإنسانيـّة ***
ويعتبر بعضـُهم : أنّ الثـّقافة هي أنماطٌ من القيم والأفكار تدعم السـّلوكَ الذي يتبعه أفراد المجتمع بحيث يتضمـّن كلُّ عنصر من عناصر الثـّقافة سلوكاً معيـّناً . هنا أستحضر =[ إدوارد تايلر]= بقوله : [[ إنّ الثقافة كيانٌ يشتمل على المعرفة والعقائد والفنون والأخلاق والقوانين والتّقاليد وجميع المقوّمات والعادات التي اكتسبها الفرد من مجتمعه ]] . يصحُّ إذن قولُنا : [[ إنّ الثقافة حصيلةٌ للنّشاط الإنسانيّ ، وتنتقل من جيل إلى آخر ليضيفَ إليها أو يُحوّر فيها أو يستبعدَ منها . فهو يـُلبسُها لبوساً جديداً من مظاهر وخصائص وطرق انتظام تلك المظاهر والخصائص ]] ، ولا يعود اختلاف الثـّقافات إلى اختلاف النـّاس في المجتمعات لا بل إلى الاختلاف في التـّزايد الكمـّي والنـّوعيّ والثـّقافيّ ، وفي الاتـّصالات الثـّقافيـّة ، وفي التـّفاعل الاجتماعيّ بين الأفراد ، ويعود إلى طبيعة العمليـّات التـّثقيفيـّة وطرق المجتمع في نقل ثقافته ، ولهذه الطـّرق بعدٌ اجتماعيّ إذ لا تكون نتاج فرد أو مجموعة وإنـّما نتاج مجتمع كامل ، إلاّ أنـّها تتأثـّر ببعض الأفراد ولا يُمكن أن نجد مجتمعاً دونما ثقافة خاصـّة به هي أسلوب حياة المجتمع . وللثـّقافة ثلاثة أقسام :