بداية : أتوقـّف متسائلاً : ما مدى تأثير البـُنى الثقافيـّة لمختلف بيئاتنا الاجتماعية السورية في ما جرى ويجري على قطرنا الحبيب من مؤسف الأحداث ..!! أرى أنّ من خطـّطوا وأعدّوا فصول المؤامرة الكونيـّة علينا وجدوا في هشاشتنا الثـّقافيـّة خير المطايا لتحقيق ما يرجونه من أهداف أثيمة لئيمة . وما الفتنة التي عملوا على تكريسها واقعاً يقسـّم البلاد ويشرذم العباد بزرع الشـّقاق والأحقاد لدكِّ العماد فيسود الأوغاد ، إلاّ ناتجَ استطلاعات وافية ودراسات كافية لواقع المجتمع السـّوري الكبير على تنوّع ثقافات بيئاته الاجتماعيـّة وتعدّد أطيافها ، إذ تأكـّد لهم أنه باستطاعتهم التـّغلغل بعمليـّة خبيثة منهجيـّة وزرع أسافين ثقافيـّة عبر بعض التـّفسـّخات في ثقافة هذه الفئة الاجتماعيـّة أو تلك والمؤسف أنـّهم حقـّقوا نسبيّاً وجزئيّاً بعض ما أعدّوا له إعداداً مـُحكماً { هنا أشير إلى بعض الأمثال الشـّعبيـّة والمأثور من الأقوال ممـّا درج على ألسنتنا دون دراية كافية أو معرفة بمدولاتها وتأثيرها المباشر أو غير المباشر على السـّلوك *