التشكيلي السوري المتمرد في أصول حداثة الفكر التشكيلي
فاتح ابوجديع
وهو الفنان التشكيلي السوري، والمفكر جمالي، والشاعر الحداثي يكتب قصيدته التشكيلية من معين تفاصيل الوجع الانساني في النص الانساني في جماليات معاصرة ،المبدع الاستثنائي في الفرات
الفاتح ابو جديع ابو صالح،الإنسان والفنان والمثقف الفراتي التقدمي ، يبدع وجوده الوطني ، صلبا في دقة وهندسة روحية وفكرية ونقدية في فكر وأدب ولون،وصبر متين،انه ساحر النغمات الشرقية في رقص اولي لاينتهي في سحرية عين الفرات العاشق، حيث يحاول إخراج تلك اللوحة الهامة التي يريدها أن تكون نافذة فكرية معبرة،عن جمال تربة وطنه، ان كان الوطن مدينته دير الزور ،ملاعب طفولته ومكمن شبابه الذي لازال يلمع فيه، فكر يتقد وعزيمة تعاند المستحيل والتقليدي المتخلف،ليظل باحث في الخامات الفنية، والتقنيات المستخدمة لإخراج عمله الفني،الذي هو نسيج نفسه،وعصامية بحثه الابداعي، متجاوزا مقولات كلاسيكية شتى،عفى عنها الزمان وولى،بلا رجعة،وخاصة انه المهندس التشكيلي الذي يتدوزن اوتار لجنه الشجي منذ صفصاف نهر الفرات، وشاطئ انينه على حزن شجر الغرب والطرفاء،وأعمدة جسر الدير،وذلك الحصان المقيد برسومات حبرية، خبرت قصته مع الرسم الصحفي،والاعلان والموقف التقدمي ،ليظل تراثه الفني وطن آخر، يسعى له في كل عزيمة وصبر وابداع،
تحية البذل والعطاء المتفجر صور أخرى تسكن تراب أجداده الاصلاء والأمناء،لتقول أن الفنان الوطني والجمالي ،هاهنا ويزيد منها املا في تفكير لتنمية ملامح ومميزات جودة جمال أعماله الفنية ،
تعليق