ما هي الحمى – الأعراض و الأسباب
كثيرٌ من الناس يملكون أفكارًا مغلوطةً حول الحمى فيظنون أنها مرضٌ بحد ذاته إلَّا أنَّ هذا الاعتقاد خاطئ، والحمى هي مصطلحٌ يطلق على الارتفاع في درجة حرارة الجسم عن حدودها الطبيعيَّة لأسباب مختلفة ممَّا يؤدي إلى مجموعةٍ من الاضطرابات الجهازيَّة عندما تصل درجات الحرارة لدرجاتٍ عاليةٍ أو عندما تطول مدة الحمى (حمى مزمنة).
ما هي درجة حرارة الجسم الطبيعية
يمكن قياس درجة حرارة الجسم عبر 4 مناطق من الجسم، الفم (Mouth) بوضع ميزان الحرارة تحت اللسان، المستقيم (Rectum)، مجرى السمع الخارجي من الأذن و منطقة الإبط (Armpit)، وتختلف درجة الحرارة بين هذه المناطق الأربعة وتكون:
درجة الحرارة ليست ثابتةً فهي تختلف باختلاف الجنس والعمر والحالة الصحيَّة، كما تختلف عند الشخص نفسه في أوقاتٍ مختلفةٍ حسب حالته الفيزيولوجيَّة ودرجة نشاطه، فبعد التمرين مثلًا سترتفع الحرارة أما عند الخمول فتنخفض. لذلك لا يمكن القول عن كل ارتفاعٍ في درجة الحرارة بأنه حمَّى بل يجب التأكد من كونه ارتفاع مرضي لنسميه حمى.
أسباب الحمى
الحمى بشكلٍ أساسيٍّ هي رد فعلٍ التهابيٍّ يقوم به الجسم استجابةً لمقاومة الطفيليات التي تغزوه، وأهم أسبابها:
أنماط الحمى
يمكن تصنيف الحمى تبعًا لاستمراريتها وقيمتها إلى مجموعةٍ من الأنماط:
علاج الحمى
علاج الحمى هو علاجٌ سببيٌّ، أي أننا نبحث عن العامل المسبب للمرض ونعالجه فالحمى التي تحدث بسبب التهابٍ ما ستعود للظهور ما لم نعالج الالتهاب، يمكن للبالغين تناول خافضات الحرارة كالأسبرين ومضادات الالتهاب كالإيبوبروفين لضبط درجة الحرارة،
كما يمكن أن تساعد الخطوات التالية على خفض الحرارة:
بينما يجب أخذ الأطفال الصغار دون 3 أشهر إلى الطبيب ليقوم بتشخيص السبب ويعالجه الحمى.
متى يجب علينا استشارة الطبيب
قد تكون الحمى حالةً بسيطةً لا تستدعي الاستشارة الطبيَّة وتزول لوحدها، ولكن في بعض الحالات يجب على المريض أن يستشير الطبيب لأنها قد تكون حالةً مهددةً لحياته.
الحالات التي يجب علينا استشارة الطبيب إن حصلت:
كثيرٌ من الناس يملكون أفكارًا مغلوطةً حول الحمى فيظنون أنها مرضٌ بحد ذاته إلَّا أنَّ هذا الاعتقاد خاطئ، والحمى هي مصطلحٌ يطلق على الارتفاع في درجة حرارة الجسم عن حدودها الطبيعيَّة لأسباب مختلفة ممَّا يؤدي إلى مجموعةٍ من الاضطرابات الجهازيَّة عندما تصل درجات الحرارة لدرجاتٍ عاليةٍ أو عندما تطول مدة الحمى (حمى مزمنة).
ما هي درجة حرارة الجسم الطبيعية
يمكن قياس درجة حرارة الجسم عبر 4 مناطق من الجسم، الفم (Mouth) بوضع ميزان الحرارة تحت اللسان، المستقيم (Rectum)، مجرى السمع الخارجي من الأذن و منطقة الإبط (Armpit)، وتختلف درجة الحرارة بين هذه المناطق الأربعة وتكون:
- في الفم: بين 33.2 إلى 38.2 درجة مئوية.
- في الأذن: بين 35.4 و37.8 درجة مئوية.
- حرارة الإبط: بين 35.5 و37 درجة مئوية.
- حرارة المستقيم : بين 34.4 و37.8 درجة مئوية.
درجة الحرارة ليست ثابتةً فهي تختلف باختلاف الجنس والعمر والحالة الصحيَّة، كما تختلف عند الشخص نفسه في أوقاتٍ مختلفةٍ حسب حالته الفيزيولوجيَّة ودرجة نشاطه، فبعد التمرين مثلًا سترتفع الحرارة أما عند الخمول فتنخفض. لذلك لا يمكن القول عن كل ارتفاعٍ في درجة الحرارة بأنه حمَّى بل يجب التأكد من كونه ارتفاع مرضي لنسميه حمى.
أسباب الحمى
الحمى بشكلٍ أساسيٍّ هي رد فعلٍ التهابيٍّ يقوم به الجسم استجابةً لمقاومة الطفيليات التي تغزوه، وأهم أسبابها:
- السرطانات.
- الإرهاق الحراري: ونقصد به التعرض لدرجات الحرارة العالية، أو الإنهاك بالتمارين الشاقة.
- استجابة التهابية: تحدث كاستجابةٍ التهابيةٍ للجسم للعدوى الفيروسية أو الجرثومية أو الطفيليات المختلفة، كالتهاب عضوٍ ما في الإنسان (الكبد، المعدة ، البلعوم، الدماغ وحتى الالتهابات السنيَّة)، كما يحدث نتيجة التهابات غير مسببةٍ بالطفيليات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة الحمامية.
- التسمم الغذائي.
- أمراض المناعة الذاتيَّة.
- يمكن أن تحدث كأثرٍ جانبيٍّ لبعض الأدوية.
- يحصل عادةً بعد أخذ اللقاحات كلقاح التهاب الكبد والدفتريا.
- تعاطي المخدرات.
- التعرض الطويل لأشعة الشمس مما يسبب ما يسمى ضربة شمس.
أنماط الحمى
يمكن تصنيف الحمى تبعًا لاستمراريتها وقيمتها إلى مجموعةٍ من الأنماط:
- حمى متواصلة ( Continuous Fever): تبقى درجة الحرارة ثابتةً وفوق المعدل الطبيعي لمدة يومٍ كاملٍ. وإن تغيرت فلا يتجاوز مقدار التغير درجة مئوية واحدة، وغالبًا ما تترافق مع التهاب الشغاف والالتهاب الرئوي والتهاب المسالك البولية والتيفوئيد.
- حمى مترددة (Remittent Fever): النوع الأكثر مشاهدة سريريًّا، يشبه الحمى المتواصلة، فالحرارة تبقى فوق المعدل الطبيعي طيلة اليوم، إلَّا أن مقدار التغير هنا هو ما يقارب درجتين مئويتين.
- حمى متقطعة (Intermittent Fever): ترتفع درجة الحرارة لعدة ساعاتٍ، ثم تعود إلى الحالة الطبيعية بضعة ساعاتٍ بعد ذلك ومن ثم تعود لترتفع وتستمر على هذا المنوال. تتعدد أنواع الحمى المتقطعة فمنها ما يحدث فيه ارتفاع الحرارة يوميًّا، ومنه ما يحدث كل يومين ونوعٌ آخر يحدث كل ثلاثة أيامٍ، وأبرز الأمراض المترافقة مع حمى متقطعة هي الملاريا وتسمم الدم.
- الحمى الخمجيَّة (Septic Fever): تميز حالات تسمم الدم، ويحصل فيها تبدلات في درجات الحرارة تتجاوز5 درجات مئوية.
- حمى بيل ابشتاين (Pel Ebstein Fever): يحدث فيها تناوبٌ بين انخفاض وارتفاع درجة الحرارة، فمثلًا تستغرق الحرارة 3 أيام لترتفع وتستمر مرتفعة 3 أيام وبعدها تحدث فيها تقلبات خفيفة تستغرق 3 أيام ثم تنخفض 9 أيام بعدها.
- حمى منخفضة درجة الحرارة(Low-Grade Fever): تميز السل بشكلٍ رئيسيٍّ، وتكون فيها درجة الحرارة مرتفعةً بشكلٍ دائمٍ وخاصَّةً في المساء ولكنها لا تتجاوز 37.8 درجة مئوية وهذا لا يعتبر ارتفاعًا خطيرًا.
- حمى متوجة (Step – Ladder fever): يتم ارتفاع درجات الحرارة هنا تدريجيًّا، حيث يحدث ارتفاع الحرارة وينخفض ومن ثم يعود ليرتفع إلى درجةٍ أعلى من سابقتها وهكذا يستمر بالارتفاع.
- حمى منتكسة (Relapsing Fever): سميت بالمنتكسة لأن الحمى تختفي وتعود الحرارة لطبيعتها ثم تعود لتنتكس وترتفع مرةً أخرى.
علاج الحمى
علاج الحمى هو علاجٌ سببيٌّ، أي أننا نبحث عن العامل المسبب للمرض ونعالجه فالحمى التي تحدث بسبب التهابٍ ما ستعود للظهور ما لم نعالج الالتهاب، يمكن للبالغين تناول خافضات الحرارة كالأسبرين ومضادات الالتهاب كالإيبوبروفين لضبط درجة الحرارة،
كما يمكن أن تساعد الخطوات التالية على خفض الحرارة:
- تبريد الغرفة بالمراوح.
- إزالة الثياب الكثيرة عن المريض.
- الكمادات الباردة.
- حمام بارد.
بينما يجب أخذ الأطفال الصغار دون 3 أشهر إلى الطبيب ليقوم بتشخيص السبب ويعالجه الحمى.
متى يجب علينا استشارة الطبيب
قد تكون الحمى حالةً بسيطةً لا تستدعي الاستشارة الطبيَّة وتزول لوحدها، ولكن في بعض الحالات يجب على المريض أن يستشير الطبيب لأنها قد تكون حالةً مهددةً لحياته.
الحالات التي يجب علينا استشارة الطبيب إن حصلت:
- الأطفال دون 3 أشهر.
- حرارة مرتفعة تتجاوز 39 درجة وتستمر ليومٍ كاملٍ دون أن تنخفض استجابة لخافضات الحرارة.
- صداعٌ مستمرٌ، يسبب فيه تحريك الرقبة ألمًا شديدًا أو تكون العين فيه حساسة للضوء.
- اضطراب الوعي (الهلوسة).
- ألمٌ حادٌ في منطقةٍ ما من الجسم.
- الحمى مستمرة لمدةٍ تتجاوز 5 أيام.
- يفقد المريض السوائل ولا يقوم بشرب الماء لسببٍ أو لآخر مما قد يسبب التجفاف.