6 أسباب تؤكد أن الهواتف الذكية لن تستطيع أن تحل محل الذاكرة البشرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 6 أسباب تؤكد أن الهواتف الذكية لن تستطيع أن تحل محل الذاكرة البشرية

    إذا توجهنا اليوم إلى طالب في المرحلة الثانوية وطلبنا منه أن يرتب رؤساء أمريكا أو أن يتلو الجدول الدوري أو أن يعدد عواصم الولايات فكل ما سنحصل عليه هو نظرة فارغة تنم عن الغباء، أو أن يرد علينا “حسناً، دعني أحضر هاتفي.” جوجل دائما موجود للمساعدة.

    لكننا لن نستطيع دائماً استشارة هواتفنا في كل شيء.

    وهنا نعرض لكم عدداً قليلاً من فئات الحياة حيث لا بدّ للذاكرة أن تتغلب على محركات البحث الرقمي:



    1- عامل التكرار:

    هناك بعض التفاصيل التي نحتاج للوصول لها بشكل متكرر، ونحن بحاجة لحفظها, لأن الكم الهائل من عمليات البحث التي سنحتاجها بشكل متكرر يمكن أن يوقف حياتنا عن العمل.

    على سبيل المثال, أن نبحث عن كل كلمة نحتاجها أو كل اتجاه نتوجه إليه أو حتى رمز القفل لخزانة المدرسة في كل مرة نحتاج فيها فتح الخزانة, كل هذا من شأنه أن يقلل إنتاجيتنا بشكل ملحوظ.

    2- العامل الثقافي:

    لا يمكننا أن نتفاعل مع المجتمع دون أن نمتلك بعض الأسس المبدئية من التاريخ والثقافة. بدون هذه المراجع سوف لن نمتلك الفهم لسياق الأحداث الجارية أو ما الأسئلة التي يجب أن نطرحها.

    وبذلك فإننا لن نفهم الإعلانات، المقالات ولا حتى النكت. (تخيل نفسك بحاجة للجوء إلى محرك بحث في كل مرة تسمع فيها نكتة ما).



    3-العامل الاجتماعي:

    مهما تطورنا فإننا سنكون دائماً بحاجة لمعرفة بعض الحقائق الأساسية عن الأصدقاء والعائلة.

    يجب مثلاً أن تتوفر لنا إمكانية الوصول الفوري إلى اسم الرئيس في العمل، عيد ميلاد الزوج/الزوجة وأسماء الأطفال.

    الحاجة للبحث عن هذه البيانات إلكترونياً عندما نكون في موقف مباشر وجهاً لوجه مع أحد هؤلاء يمكن أن يؤدي إلى جرح المشاعر (وربما تودي بنا للبطالة).


    4- عامل الأمن:


    من الواضح أن لدينا الآن برامج تقضي على حاجتنا إلى حفظ كلمات المرور يمكنها أن تملأ لنا معلومات تسجيل الدخول إلى كافة مواقع الويب.

    ولكن لا يزال علينا أن نفتح تلك البرامج يومياً عن طريق إدخال كلمة سر رئيسية واحدة سيتوجب علينا حفظها.

    وهذا صحيح في حالة العمل المادي: يمكننا أن نجعل بعض أجزائه أوتوماتيكيّة، ولكن في النهاية، هناك مفتاح مادي أو بطاقة أو شريط علينا أن نعرف أين نعثر عليه وكيف نستخدمه.

    5- عامل الإنتاجية:


    حتى لو أن أعمالنا اليومية تتطلب شيئاً يمكن أن نبحث عنه بسهولة في محركات البحث، مثل الأوزان الجزيئية، أسهم البورصة أو العقاقير، فإن عملنا سيتعثر إذا اضطررنا بشكل متكرر لقطع سيل العمل كل بضع دقائق للبحث.

    ونحن بحاجة للطلاقة إذا أردنا لعملنا أن يكون فعالاً.



    6- عامل البحث:

    أدواتنا قد تكون دائماً قادرة على استحضار المعلومات عند الطلب، ولكن فقط إذا كنا نعرف كيف وأين نبحث عنها. ما زال علينا أن نعرف كيفية استخدام محركات البحث الحديثة: مثل Rotten Tomatoes، Wikipedia, Dictionary.com أو حتى: ماذا كان اسمه هذا الآخر؟.. أوه نعم, Google.

    المصدر:.ibelieveinsci
يعمل...
X