أروى الحاطي تنسج لوحاتها بفن «الدودلينج»
خولة علي (دبي)
أروى الحاطي فنانة فوتوغرافية تنسج عالماً فنياً خاصاً بها، وتتميز من خلال مزج الصورة بفن «الدودلينج»، وهو عبارة عن فن بسيط يعتمد على نقوش متداخلة ومتكررة في تناغم كلي يخرج معه العمل كلوحة بديعة. محطة التميز في تجربتها كمصورة كانت قبول أعمالها في معارض مهمة مثل «إكسبوجر» الدولي، مما منحها الدافع لتقديم الأفضل، والدخول في المنافسة مع مصورين عالميين.
أماكن ووجوه
لا تتوقف أروى عند نمط معين من التصوير، ولكنها توجه عدستها بطريقة تعبّر عن نظرتها للأشياء من حولها، لتقدمها بزاوية مبتكرة تعكس الفكرة التي تريد إيصالها إلى المشاهد. وتصف أعمالها بالقول: التصوير بالنسبة لي فن يعكس مشاهداتي المختلفة للأماكن والوجوه، أخاطب من خلاله العالم بلغة الصورة التي لا تعرف الحدود وتتجاوز كل العوائق لتصل إلى ثقافات مختلفة.
وتتابع: بدأت التصوير سنة 2014، وكانت هواية جميلة تعرفت عليها من خلال متابعتي لبعض المصورين على «الانستجرام»، ودفعني الشغف إلى استكشاف هذا العالم، حيث انضممت إلى جمعية الإمارات للتصوير الضوئي وأنا عضو فيها حتى اليوم.
وتعمل الفنانة على تطوير مهاراتها من خلال متابعة أحدث التقنيات، وحضور ورش عمل وتبادل الأفكار عن معالجة الصورة ممن سبقوها في هذا المجال. وتذكر أنها تميل إلى تصوير حياة الشارع والفن المعماري وتعابير الوجوه، وهي مواضيع تجذبها لما تضمه من معانٍ فيها الفرح والحزن والألم، خصوصاً أنها تحاول التقاط الملامح التي تتوارى خلف أقنعة القوة والصمود.
ذاكرة
عن تجربتها في «الدودلينج» تقول أروى: تعرفت إلى هذا الفن الجميل بشكل أعمق مع بداية جائحة «كورونا» ووجودي الدائم في البيت، حيث طوّرت مهاراتي في مزج الفنون التي أهوى. وبعد عدة محاولات خرجت بنتيجة مختلفة تحمل طابعي الخاص وتلقى إعجاب الناس من داخل المجال الفني وخارجه. وتشير إلى أن الصورة المتميزة والناجحة تستقر في ذاكرة المشاهد بعد أن يتخطاها، وتثير تساؤلاته وفضوله ليتمعن فيها، بحيث تخاطب الحس الفني لكل من تقع عينه عليها ولا يخفي تأثره بها.
بصمة نوعية
ساهمت أروى الطاوي في عدة معارض، منها «أيام الشارقة التراثية» و«أضواء الشارقة»، ومعارض العيد الوطني في حي الفهيدي، ومعرض «إكسبوجر» الدولي للسنة الرابعة على التوالي. وترى أن كل معرض بمثابة رحلة تعلم، مؤكدة أن طموحها الوصول إلى مرحلة البصمة النوعية في صورها، بحيث يميزها الجميع ويعرف أنها من توقيعها قبل قراءة اسمها. وهي تعمل حالياً على مجموعة من أعمال «الدودلينج» لتقدمها في معرض خاص.
خولة علي (دبي)
أروى الحاطي فنانة فوتوغرافية تنسج عالماً فنياً خاصاً بها، وتتميز من خلال مزج الصورة بفن «الدودلينج»، وهو عبارة عن فن بسيط يعتمد على نقوش متداخلة ومتكررة في تناغم كلي يخرج معه العمل كلوحة بديعة. محطة التميز في تجربتها كمصورة كانت قبول أعمالها في معارض مهمة مثل «إكسبوجر» الدولي، مما منحها الدافع لتقديم الأفضل، والدخول في المنافسة مع مصورين عالميين.
أماكن ووجوه
لا تتوقف أروى عند نمط معين من التصوير، ولكنها توجه عدستها بطريقة تعبّر عن نظرتها للأشياء من حولها، لتقدمها بزاوية مبتكرة تعكس الفكرة التي تريد إيصالها إلى المشاهد. وتصف أعمالها بالقول: التصوير بالنسبة لي فن يعكس مشاهداتي المختلفة للأماكن والوجوه، أخاطب من خلاله العالم بلغة الصورة التي لا تعرف الحدود وتتجاوز كل العوائق لتصل إلى ثقافات مختلفة.
وتتابع: بدأت التصوير سنة 2014، وكانت هواية جميلة تعرفت عليها من خلال متابعتي لبعض المصورين على «الانستجرام»، ودفعني الشغف إلى استكشاف هذا العالم، حيث انضممت إلى جمعية الإمارات للتصوير الضوئي وأنا عضو فيها حتى اليوم.
وتعمل الفنانة على تطوير مهاراتها من خلال متابعة أحدث التقنيات، وحضور ورش عمل وتبادل الأفكار عن معالجة الصورة ممن سبقوها في هذا المجال. وتذكر أنها تميل إلى تصوير حياة الشارع والفن المعماري وتعابير الوجوه، وهي مواضيع تجذبها لما تضمه من معانٍ فيها الفرح والحزن والألم، خصوصاً أنها تحاول التقاط الملامح التي تتوارى خلف أقنعة القوة والصمود.
ذاكرة
عن تجربتها في «الدودلينج» تقول أروى: تعرفت إلى هذا الفن الجميل بشكل أعمق مع بداية جائحة «كورونا» ووجودي الدائم في البيت، حيث طوّرت مهاراتي في مزج الفنون التي أهوى. وبعد عدة محاولات خرجت بنتيجة مختلفة تحمل طابعي الخاص وتلقى إعجاب الناس من داخل المجال الفني وخارجه. وتشير إلى أن الصورة المتميزة والناجحة تستقر في ذاكرة المشاهد بعد أن يتخطاها، وتثير تساؤلاته وفضوله ليتمعن فيها، بحيث تخاطب الحس الفني لكل من تقع عينه عليها ولا يخفي تأثره بها.
بصمة نوعية
ساهمت أروى الطاوي في عدة معارض، منها «أيام الشارقة التراثية» و«أضواء الشارقة»، ومعارض العيد الوطني في حي الفهيدي، ومعرض «إكسبوجر» الدولي للسنة الرابعة على التوالي. وترى أن كل معرض بمثابة رحلة تعلم، مؤكدة أن طموحها الوصول إلى مرحلة البصمة النوعية في صورها، بحيث يميزها الجميع ويعرف أنها من توقيعها قبل قراءة اسمها. وهي تعمل حالياً على مجموعة من أعمال «الدودلينج» لتقدمها في معرض خاص.