الفرق بين النظام البيئي والبيئة
يعجز الكثير من الناس عن التفرقة بين النظام البيئي والبيئة، وذلك نظرًا للعلاقة الوطيدة بينهما؛ إلا أن هناك فرقًا واضحًا في المفهوم، حيث يستدل من مصطلح البيئة إلى مجموعات الكائنات الحية بمختلف تصنيفاتها في منطقةٍ جغرافيةٍ ما؛ إلا أن ذلك يُستثنى منه التعايش بينها وتوضيح العلاقة بينها، فيأتي النظام البيئي ليسلط الضوء على المجتمع كاملًا مشيرًا إلى العلاقة القائمة بين الكائنات الحية وغير الحية في تلك البيئة، وفي هذا المقال سيتم التعرف على الفرق بين النظام البيئي والبيئة بكل وضوحٍ.
النظام البيئي
Eco System، النظام البيئي عبارة عن موطنٍ تتوفر به خصائص فيزيائية تساعد مجموعات وأًصناف الكائنات الحية على التعايش معًا ضمن نطاقٍ جغرافيٍّ ما، وينشطر النظام البيئي إلى مكوناتٍ حيةٍ وأخرى غير حيةٍ؛ فالأخيرة تشمل التربة والمياه والمناخ والثروة المعدنية والأشعة الشمسية وكافة المكونات والعناصر الأخرى، بينما تشمل المكونات الحية جميع أنواع الحيوانات والطيور والحشرات والإنسان والأحياء عامةً، وتعتمد مكونات النظام البيئي على قوتين رئيسيتين تتحدان معًا لتحقيق التوازن والتكامل فيما بينها وهما: قوة تدفق الطاقة ودورة المغذيات أو كما تعرف باسم إعادة التدوير البيئي.
أنواع النظام البيئي
Environment، مكان تتخذ منه الكائنات الحية موطنًا لها للعيش به، وقد تكون البيئة إما تربة أو وسط مائي أو هواء وهي تختلف عن النظام البيئي. يطرأ على البيئة تغيرات عديدة تبعًا لطبيعة العناصر المتوفرة بها، كما يمكن للتطورات التي يأتي بها الإنسان أيضًا أن تُحدِث تغيرًا ملحوظًا في البيئة إما بشكلٍ كليٍّ أو جزئيٍّ.
تترك البيئة أثرًا عميقًا في الكائن الحي من حيث السلوك والتفكير عادةً، ويمكن القول بأن البيئة هي الظروف الطبيعية والاجتماعية التي تحيط به بشكلٍ مباشرٍ، وتنقسم البيئة إلى عدة أنواع عامةً سواء كانت طبيعيةً أو صناعيةً وغيرها.
أنواع البيئة
تنقسم أنواع البيئة بشكلٍ أساسيٍّ إلى نوعين رئيسييّن هما:
من المعتقد أن الفرق بين النظام البيئي والبيئة قد أصبح واضحًا، إذ يرسم ويوضح النظام البيئي طبيعة العلاقة بين الكائنات الحية في وسطٍ ما، ويكشف عن مدى التفاعل فيما بينها ومع المكونات غير الحية، أما البيئة فهو مصطلحٌ يستدل به على الوسط الذي تعيش به هذه الكائنات الحية وغير الحية دون التطرق إطلاقًا للعلاقة والتفاعل فيما بينها، وبالرغم من هذا الفرق إلا أن العلاقة بينهما عميقةٌ؛ ففي حال الحفاظ على البيئة من التلوث والحد من كل التصرفات التي تؤول إلى ذلك؛ فإن النظام البيئي سيبقى متوازنًا تمامًا وبالتالي الحفاظ على سلامة الأحياء التي تقطن فيها.
يعجز الكثير من الناس عن التفرقة بين النظام البيئي والبيئة، وذلك نظرًا للعلاقة الوطيدة بينهما؛ إلا أن هناك فرقًا واضحًا في المفهوم، حيث يستدل من مصطلح البيئة إلى مجموعات الكائنات الحية بمختلف تصنيفاتها في منطقةٍ جغرافيةٍ ما؛ إلا أن ذلك يُستثنى منه التعايش بينها وتوضيح العلاقة بينها، فيأتي النظام البيئي ليسلط الضوء على المجتمع كاملًا مشيرًا إلى العلاقة القائمة بين الكائنات الحية وغير الحية في تلك البيئة، وفي هذا المقال سيتم التعرف على الفرق بين النظام البيئي والبيئة بكل وضوحٍ.
النظام البيئي
Eco System، النظام البيئي عبارة عن موطنٍ تتوفر به خصائص فيزيائية تساعد مجموعات وأًصناف الكائنات الحية على التعايش معًا ضمن نطاقٍ جغرافيٍّ ما، وينشطر النظام البيئي إلى مكوناتٍ حيةٍ وأخرى غير حيةٍ؛ فالأخيرة تشمل التربة والمياه والمناخ والثروة المعدنية والأشعة الشمسية وكافة المكونات والعناصر الأخرى، بينما تشمل المكونات الحية جميع أنواع الحيوانات والطيور والحشرات والإنسان والأحياء عامةً، وتعتمد مكونات النظام البيئي على قوتين رئيسيتين تتحدان معًا لتحقيق التوازن والتكامل فيما بينها وهما: قوة تدفق الطاقة ودورة المغذيات أو كما تعرف باسم إعادة التدوير البيئي.
أنواع النظام البيئي
- الغابات (Forest): تغطي الغابات المناطق المدارية والمعتدلة والشمالية، وتعد الغابات الاستوائية المطيرة موطنًا لأعدادٍ وأنواعٍ كثيرةٍ من النباتات والحيوانات، وتشهد مثل هذه الغابات أمطارًا على مدار السنة، وتكثر فيها الأشجار الطويلة المتشابكة الكثيفة، بينما تكثر في الغابات المعتدلة الأشجار الصنوبرية دائمة الخضرة، بينما تنتشر الغابات الشمالية وتتواجد في الجزء الأقصى من الكرة الأرضية حيث القطب الشمالي.
- الصحارى (Desert): أحد أنواع النظام البيئي يتسم بندرة الهطول المطري؛ حيث تشهد مثل هذه المناطق هطولًا لا يتجاوز 10 مم سنويًّا. بغض النظر عن درجة الحرارة، فهناك صحاري حارة وأخرى باردة كما هو الحال في القطب الجنوبي والشمالي، إلا أن العامل المشترك تدني معدل الأمطار والظروف القاسية، كما تنتشر فيها الصخور والكثبان الرملية، وتتأقلم النباتات والحيوانات هناك تبعًا لدرجة الجفاف التي تعاني منها الصحراء.
- الأراضي العشبية (Grass-Land): ويدرج ضمن نطاق هذا النظام البيئي كل من السهوب والمروج الخضراء والسافانا، وتعد مناطق معتدلة مناخيًّا ومدارية أيضًا، ومن الممكن أن يُعثَر عليها أيضًا في المناطق الباردة.
- التندرا (Tundra): بيئةٌ قاسيةٌ للغاية، تتواجد فيها الأشجار بأعدادٍ محدودةٍ، وتبقى مغطاةً بالثلوج لفترةٍ طويلةٍ باستثناءِ أوقات قصيرة من السنة، تكثر الأحواض المائية والمستنقعات عند بدء ذوبان الثلج؛ فتجذب إليها الطيور المائية عادةً.
- المسطحات البحرية (Marine Ecosystems): نظامٌ بيئيٌّ يستحوذ على مساحاتٍ شاسعةٍ في العالم، ويشمل المحيطات ومصبات الأنهار ومستنقعات المياه المالحة ومناطق المد والجزر، وتستوطن فيها كل من الأسماك والثدييات البحرية.
- المياه العذبة (Freshwater Ecosystems): تصنف كل من الينابيع وعيون الماء والمستنقعات والأنهار والبحيرات ضمن المياه العذبة، وتعد كل منها بيئةً متكاملةً باعتبارها موطنًا للحشرات والبرمائيات والأسماك والعوالق والزواحف، ويعتمد الإنسان عليها غالبًا في الاستخدامات الزراعية والمنزلية.
Environment، مكان تتخذ منه الكائنات الحية موطنًا لها للعيش به، وقد تكون البيئة إما تربة أو وسط مائي أو هواء وهي تختلف عن النظام البيئي. يطرأ على البيئة تغيرات عديدة تبعًا لطبيعة العناصر المتوفرة بها، كما يمكن للتطورات التي يأتي بها الإنسان أيضًا أن تُحدِث تغيرًا ملحوظًا في البيئة إما بشكلٍ كليٍّ أو جزئيٍّ.
تترك البيئة أثرًا عميقًا في الكائن الحي من حيث السلوك والتفكير عادةً، ويمكن القول بأن البيئة هي الظروف الطبيعية والاجتماعية التي تحيط به بشكلٍ مباشرٍ، وتنقسم البيئة إلى عدة أنواع عامةً سواء كانت طبيعيةً أو صناعيةً وغيرها.
أنواع البيئة
تنقسم أنواع البيئة بشكلٍ أساسيٍّ إلى نوعين رئيسييّن هما:
- البيئة الطبيعية (Geographical Environment): هي ذلك النوع من البيئات التي لم تتأثر بالعنصر البشري ونشاطاته ولا تعتمد عليه إطلاقًا؛ وإنما ترتكز على الخصائص الطبيعية التي تطغى عليها فقط، ويُدرج تحت هذا النوع كل من الظواهر الطبيعية والخصائص كالعواصف والأعاصير والبراكين والمياه والجبال والأرض والصحاري والمحيطات وغيرها من العوامل المناخية التي قد تؤثر في ذلك.
- البيئة الإنسانية (Manmade Environment): بيئةٌ تتأثر بالإنسان وأنشطته تأثرًا عميقًا وتقترن به مباشرةً، فمنها البيئة الداخلية ذات السمات الاجتماعية ولها عاداتٌ وتقاليدَ ومؤسساتٌ ومنظماتٌ وقوانينَ، وتأخذ البيئة الاجتماعية بيد المجتمع نحو التطور والازدهار بواسطة التعايش والاندماج بين بني البشر سعيًا لتحقيق أهداف البيئة الخارجية كالتحضر مثلًا.
من المعتقد أن الفرق بين النظام البيئي والبيئة قد أصبح واضحًا، إذ يرسم ويوضح النظام البيئي طبيعة العلاقة بين الكائنات الحية في وسطٍ ما، ويكشف عن مدى التفاعل فيما بينها ومع المكونات غير الحية، أما البيئة فهو مصطلحٌ يستدل به على الوسط الذي تعيش به هذه الكائنات الحية وغير الحية دون التطرق إطلاقًا للعلاقة والتفاعل فيما بينها، وبالرغم من هذا الفرق إلا أن العلاقة بينهما عميقةٌ؛ ففي حال الحفاظ على البيئة من التلوث والحد من كل التصرفات التي تؤول إلى ذلك؛ فإن النظام البيئي سيبقى متوازنًا تمامًا وبالتالي الحفاظ على سلامة الأحياء التي تقطن فيها.