بدو فلسطينيون يستعيدون أمجادهم بسباقات الخيل
سباقات الخيل تترافق في العادة مع المراهنات، لكنّ الحاضرين رفضوا تأكيد تقارير تفيد بحصول مراهنات بالآلاف من الدولارات أسبوعياً خارج الموقع.
الأربعاء 2022/12/21
سباقات أسبوعية
القدس – على امتداد مسار رملي عشوائي يقيم العرب البدو في صحراء النقب سباقاً أسبوعياً للخيل بمحاذاة طريق سريع، في موقع قد لا يبدو مثالياً لأنشطة مماثلة لكنّ السكان يتمسكون به.
ويتجمع رجال من البدو ليشاهدوا أو يشاركوا في السباق عند شروق الشمس، في منطقة يُطلق عليها اسم مضمار أبوتلول على بعد 15 كيلومتراً جنوب شرقي مدينة بئر السبع في كل جمعة تقريباً.
وقال مشاركون في السباقات إن هذا المكان يناسبهم تماماً، وإنهم يجتمعون فيه منذ سنوات للاستمتاع بنشاط ترفيهي مركزي في ثقافتهم.
ويخلو سباق الفروسية هذا من المدرجات أو حتى من سياج يفصل مضمار السباق عن منطقة المتفرجين، وفيه فقط أوتاد متهالكة تفصل بينهم وبعض الأنابيب البلاستيكية المربوطة بالأعمدة.
وأوضح ساهر القرناوي وهو يقف عند هذا الحاجز، بعد أن شاهد باهتمام سباق اثنين من الخيول أثناء يوم جمعة في وقت سابق من هذا الشهر، أن الشرطة الإسرائيلية حاولت وقف السباقات، “لكنّ الناس مصمّمون على استمرارها”.
والسباق الواحد يتكون من عدة أشواط، في كل شوط منها يختلف عدد الخيول المتسابقة.
وقال المتحدث باسم الشرطة في النقب زيفان فريدين إن السباقات ليست محظورة، مضيفا “لا نمنع هذه السباقات. لدينا مشكلة فقط عندما تشكل اضطراباً عاماً أو تعرض الناس للخطر، لأنها تحدث أحياناً بالقرب من الطرق”.
وتترافق سباقات الخيل في العادة مع المراهنات، لكنّ الحاضرين في مضمار أبوتلول رفضوا تأكيد تقارير تفيد بحصول مراهنات بالآلاف من الدولارات أسبوعياً خارج الموقع.
سباقات الخيل تترافق في العادة مع المراهنات، لكنّ الحاضرين رفضوا تأكيد تقارير تفيد بحصول مراهنات بالآلاف من الدولارات أسبوعياً خارج الموقع.
الأربعاء 2022/12/21
سباقات أسبوعية
القدس – على امتداد مسار رملي عشوائي يقيم العرب البدو في صحراء النقب سباقاً أسبوعياً للخيل بمحاذاة طريق سريع، في موقع قد لا يبدو مثالياً لأنشطة مماثلة لكنّ السكان يتمسكون به.
ويتجمع رجال من البدو ليشاهدوا أو يشاركوا في السباق عند شروق الشمس، في منطقة يُطلق عليها اسم مضمار أبوتلول على بعد 15 كيلومتراً جنوب شرقي مدينة بئر السبع في كل جمعة تقريباً.
وقال مشاركون في السباقات إن هذا المكان يناسبهم تماماً، وإنهم يجتمعون فيه منذ سنوات للاستمتاع بنشاط ترفيهي مركزي في ثقافتهم.
ويخلو سباق الفروسية هذا من المدرجات أو حتى من سياج يفصل مضمار السباق عن منطقة المتفرجين، وفيه فقط أوتاد متهالكة تفصل بينهم وبعض الأنابيب البلاستيكية المربوطة بالأعمدة.
وأوضح ساهر القرناوي وهو يقف عند هذا الحاجز، بعد أن شاهد باهتمام سباق اثنين من الخيول أثناء يوم جمعة في وقت سابق من هذا الشهر، أن الشرطة الإسرائيلية حاولت وقف السباقات، “لكنّ الناس مصمّمون على استمرارها”.
والسباق الواحد يتكون من عدة أشواط، في كل شوط منها يختلف عدد الخيول المتسابقة.
وقال المتحدث باسم الشرطة في النقب زيفان فريدين إن السباقات ليست محظورة، مضيفا “لا نمنع هذه السباقات. لدينا مشكلة فقط عندما تشكل اضطراباً عاماً أو تعرض الناس للخطر، لأنها تحدث أحياناً بالقرب من الطرق”.
وتترافق سباقات الخيل في العادة مع المراهنات، لكنّ الحاضرين في مضمار أبوتلول رفضوا تأكيد تقارير تفيد بحصول مراهنات بالآلاف من الدولارات أسبوعياً خارج الموقع.