المغرب يستعيد ملايين الوثائق التاريخية
وزارة الشباب والثقافة المغربية تسعى إلى الحصول على المزيد من الوثائق الأخرى.
الثلاثاء 2022/12/20
جهود حثيثة لصون الذاكرة الوطنية للمغرب
الرباط - قالت وزارة الشباب والثقافة المغربية إن المملكة تمكنت من استعادة ملايين الوثائق التاريخية من أرشيفات الدول الأجنبية، مؤكدة سعيها إلى “الحصول على المزيد من الوثائق الأخرى؛ وذلك من خلال فتح قنوات اتصال مع العديد من الدول لإقناعها بأهمية هذه الأرشيفات في صون الذاكرة الوطنية للمغرب”، مضيفة أنه “من المنتظر أن تتوج هذه الاتصالات بحصول المملكة على الآلاف من هذه الوثائق ووضعها رهن إشارة الباحثين وكل المهتمين بهذا المجال”.
وفي إطار المجهودات التي تبذلها مؤسسة أرشيف المغرب من أجل جمع وحفظ الأرشيف المغربي، عمدت هذه المؤسسة إلى توقيع عدد من الاتفاقيات مع المؤسسات القائمة على تدبير الأرشيف في عدد من الدول الأجنبية؛ الأمر الذي أثمر جمع الملايين من النسخ المرقمنة لوثائق وصور وخرائط تتعلق بفترات مضت من التاريخ.
ورصدت الوزارة عددا من الوثائق التي تمكنت من الحصول عليها، سواء تعلق الأمر بوثائق من الأرشيفات العامة أو بوثائق من الأرشيفات الخاصة.
وذكرت الوزارة نسخا مرقمنة لوثائق أرشيف المفوضية الفرنسية بمدينة طنجة في الفترة الممتدة من 1892 إلى 1904 والمحفوظة في مركز الأرشيف الدبلوماسي بمدينة نانت الفرنسية، وأرشيفات ووثائق مرقمنة تهم تاريخ اليهود المغاربة، وخاصة المحرقة اليهودية، ومحفوظة أيضا في مركز الأرشيف الدبلوماسي بنانت.
وحسب وزارة الشباب والثقافة فإن المغرب تمكن كذلك من الحصول على نسخ رقمية لسجلات تهم التلغراف الخاص بمؤسسة البريد بمدينة الرباط في الفترة الاستعمارية الممتدة من 1913 إلى 1918، ووثائق متحف ذاكرة المحرقة اليهودية وهي عبارة عن نسخ رقمية متعلقة بوضعية اليهود في فترة الحرب العالمية الثانية، والمئات من الوثائق المرقمنة التي تعنى بالعلاقات المغربية – البرتغالية، ووثائق تهم العلاقات المغربية – الأردنية في عقدي الخمسينات والستينات من القرن الماضي.
وزارة الشباب والثقافة المغربية تسعى إلى الحصول على المزيد من الوثائق الأخرى.
الثلاثاء 2022/12/20
جهود حثيثة لصون الذاكرة الوطنية للمغرب
الرباط - قالت وزارة الشباب والثقافة المغربية إن المملكة تمكنت من استعادة ملايين الوثائق التاريخية من أرشيفات الدول الأجنبية، مؤكدة سعيها إلى “الحصول على المزيد من الوثائق الأخرى؛ وذلك من خلال فتح قنوات اتصال مع العديد من الدول لإقناعها بأهمية هذه الأرشيفات في صون الذاكرة الوطنية للمغرب”، مضيفة أنه “من المنتظر أن تتوج هذه الاتصالات بحصول المملكة على الآلاف من هذه الوثائق ووضعها رهن إشارة الباحثين وكل المهتمين بهذا المجال”.
وفي إطار المجهودات التي تبذلها مؤسسة أرشيف المغرب من أجل جمع وحفظ الأرشيف المغربي، عمدت هذه المؤسسة إلى توقيع عدد من الاتفاقيات مع المؤسسات القائمة على تدبير الأرشيف في عدد من الدول الأجنبية؛ الأمر الذي أثمر جمع الملايين من النسخ المرقمنة لوثائق وصور وخرائط تتعلق بفترات مضت من التاريخ.
ورصدت الوزارة عددا من الوثائق التي تمكنت من الحصول عليها، سواء تعلق الأمر بوثائق من الأرشيفات العامة أو بوثائق من الأرشيفات الخاصة.
وذكرت الوزارة نسخا مرقمنة لوثائق أرشيف المفوضية الفرنسية بمدينة طنجة في الفترة الممتدة من 1892 إلى 1904 والمحفوظة في مركز الأرشيف الدبلوماسي بمدينة نانت الفرنسية، وأرشيفات ووثائق مرقمنة تهم تاريخ اليهود المغاربة، وخاصة المحرقة اليهودية، ومحفوظة أيضا في مركز الأرشيف الدبلوماسي بنانت.
وحسب وزارة الشباب والثقافة فإن المغرب تمكن كذلك من الحصول على نسخ رقمية لسجلات تهم التلغراف الخاص بمؤسسة البريد بمدينة الرباط في الفترة الاستعمارية الممتدة من 1913 إلى 1918، ووثائق متحف ذاكرة المحرقة اليهودية وهي عبارة عن نسخ رقمية متعلقة بوضعية اليهود في فترة الحرب العالمية الثانية، والمئات من الوثائق المرقمنة التي تعنى بالعلاقات المغربية – البرتغالية، ووثائق تهم العلاقات المغربية – الأردنية في عقدي الخمسينات والستينات من القرن الماضي.