التوتر النفسي وقلة النوم يطلقان نوبات الصداع
ينبغي الابتعاد عن العوامل المحفزة لنوبات التوتر وذلك على سبيل المثال من خلال المكوث في غرفة مظلمة يسودها الهدوء.
الثلاثاء 2022/12/20
المسكنات تخفف من حدة الصداع
برلين- قالت الجمعية الألمانية للصداع والصداع النصفي إن بعض العوامل تطلق نوبات الصداع النصفي، وهي: التوتر النفسي وقلة النوم وتقلبات درجة الحرارة وترك الوجبات والتأثيرات الهرمونية بالنسبة إلى النساء.
وأوضحت الجمعية أن أعراض الصداع النصفي تتمثل في الصداع على جانب واحد من الرأس والحساسية تجاه الضوء والضجيج والروائح واضطرابات الرؤية ووميض وخفقان في مجال الرؤية، بالإضافة إلى فقدان الشهية والغثيان والقيء وضعف التركيز والإنهاك.
وأضافت الجمعية أن نوبات الصداع النصفي تستمر من عدة ساعات حتى 3 أيام، مما يشكل عائقا كبيرا يحول دون ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي.
◄ الصداع النصفي لا يُعرّض حياة المرضى للخطر، لكنه يُسبب ضررًا كبيرًا في جودة الحياة ومسارها الطبيعي، ويُسبب خسارة أيام عمل وخسائر مادية
ولتجنب ذلك، ينبغي الابتعاد عن العوامل المحفزة للنوبات، وذلك على سبيل المثال من خلال المكوث في غرفة مظلمة يسودها الهدوء. وفي الحالات الشديدة يمكن اللجوء إلى العلاج الدوائي مثل “التريبتان”، بالإضافة إلى المسكنات (مثل الإيبوبروفين) ومضادات القيء.
وقد تسبب الشقيقة (الصداع النصفي) ألمًا نابضًا أو إحساسًا نابضًا، وعادةً ما يقتصر على أحد جانبي الرأس. وغالبًا ما يصحبها غثيان وقيء وحساسية مفرطة للضوء والصوت. ويمكن لنوبات الشقيقة (الصداع النصفي) أن تسبب ألمًا شديدًا لساعات، أو لأيام ويمكن أن تصل شدتها إلى التعارض مع ممارسة أنشطتك اليومية.
وقد تحدث أعراض تحذيرية تُعرف بالأورة قبل الصداع أو معه. ويمكن أن تشتمل الأورة على اضطرابات بصرية، مثل ومضات ضوئية، أو بُقع عمياء، أو اضطرابات أخرى، مثل الشعور بتنميل في أحد جانبي وجهك أو في الذراع أو الساق وصعوبة في التحدث.
وقد تقي الأدوية المساعدة من الإصابة ببعض أنواع الصداع النصفي وتجعلها أقل ألما. وقد يكون الجمع بين الأدوية المناسبة وطرق علاج المساعدة الذاتية وتغييرات نمط الحياة أمرًا مساعدًا.
وقد يمر الصداع النصفي، الذي يؤثر في الأطفال والشباب والكبار على حد سواء، بأربع مراحل هي البادرة والأورة والنوبة وما بعد النوبة. ولكن ليس كل من أصيب بالصداع النصفي يمر بجميع المراحل.
◄ أعراض الصداع النصفي تتمثل في الصداع على جانب واحد من الرأس والحساسية تجاه الضوء والضجيج والروائح
وقد يلاحظ الشخص قبل يوم أو يومين من الإصابة بالصداع النصفي تغييرات طفيفة تنذر بالإصابة بنوبة صداع نصفي قادمة، وتشمل: الإمساك والتغيرات المزاجية، من الاكتئاب إلى الانتشاء والرغبة الملحة لتناول الطعام وتيبُّس الرقبة وكثرة التبول واحتباس السوائل وكثرة التثاؤب.
وينتشر الصداع النصفي بصورة كبيرة جدًا بين سكان الدول الغربية وقد عانى 18 في المئة من النساء و6 في المئة من الرجال على الأقل من الصداع النصفي مرة واحدة على الأقل.
وقبل سن البلوغ تبلغ نسبة انتشار الصداع النصفي نحو 4 في المئة ثم يزداد انتشارها، في مرحلة تالية وخاصة بين الفتيات حتى سن 40 عامًا.
وبعد سن الأربعين ومع التقدم في السن يبدأ انخفاض في الإصابة بالصداع النصفي. ونسبة الانتشار الأعلى بين النساء هي في ما بين 25 و55 عامًا.
والصداع النصفي لا يُعرّض حياة المرضى للخطر، لكنه يُسبب ضررًا كبيرًا في جودة الحياة ومسارها الطبيعي، ويُسبب خسارة أيام عمل وخسائر مادية.