البدايات
بدأت أول محاولات لآنتاج فيلم سينمائي سوري في منتصف العشرينات القرن العشرين، وفي عام 1927 دارت الكاميرا وانطلق تصوير أول فيلم سوري حيث اتفق مجموعة من الشباب المتحمس لهذا الفن القادم من أوروبا لأيجاد صناعة سينمائية في سورية، في مقدمتهم رشيد جلال الذي كان يمتلك معدات سينمائية، كاميرا سينمائية مع آلة عرض ولوازم للتحميض والطبع وغيرها، وقد اتفق رشيد جلال مع مجموعة من الشبان منهم أيوب بدري وأحمد تللو على تصوير فيلم سينمائي وضع له السيناريو بنفسه وقد كانت القصة ترتكز على قصة حقيقية لمجموعة من اللصوص عاثت فسادا في دمشق وضواحيها ابان حكم الملك فيصل الأول 1920 في سورية.اطلق على أول فيلم سينمائي سوري اسم المتهم البرئ وقد صور خلال 8 أشهر وبذل القائمين على إنتاجه الكثير من الجهد وبلغ طول شريط الفيلم 800 متر انتجته شركة حرمون فيلم للأنتاج السينمائي التي أسسها رشيد جلال وشركاءه في دمشق. وبسبب ظهور ممثلة مسلمة مما يثير غضب رجال الدين مما اضطر رشيد جلال إلى اعادة تصوير المشاهد التي تظهر فيها الفتاة مستعينا بفتاة ثانية ألمانية تدعى لوفانتيا كانت تقيم بدمشق.
وتم الانتهاء من التصوير والعمليات الفنية للفلم في 1928 وعرض في سينما الكوزموغراف في ساحة المرجة بدمشق ولاقى نجاحا لافتا وقتها، ويعد الفلم انطلاقة قوية للسينما السورية، في نفس الفترة كان هناك شاب متحمس للعمل السينمائي هو الفنان (بهجت المصري) حيث بدء في عام 1925 عارض سينمائي وعمل على إنتاج العديد من الأفلام القصيرة وقام في عام 1926 بالتعاون مع مجموعة من الشباب الهواة لإنتاج فيلم سينمائي لكنه انفصل عنهم وعمل منفردا وانتج العديد من الأفلام القصيرة وكان يقوم بنفسة بالتصوير والطبع وقد قام بهجت المصري بأنتاج أول أفلامه وطبعة على ورق السجائر الرقيق، وانتج العديد من الأفلام التسجيلية القصيرة ويعد من رواد السينما في سورية.
من الأفلام السورية في العشرينات
في مطلع الثلاثينات تابعت السينما السورية مسيرتها التي انطلقت على يد مجموعة من الشباب السوريين الذين هم رواد السينما السورية، وفي عام 1931 قام رشيد جلال بمتابعة نشاطه السينمائي وألاتفاق مع عدد من التجار منهم عطا مكي (صاحب المكتبة العمومية بدمشق آنذاك) على تأسيس شركة عرفت باسم هيليوس فيلم للآنتاج السينمائي.من جهة أخرى اتفق مع صديقه إسماعيل أنزور الذي كانت له تجربة سينمائية في النمسا ومع المخرج أرطغرل محسن لتصوير الفلم وقام إسماعيل أنزور بوضع السيناريو والإخراج وكان الفيلم السوري الثاني من الأفلام الروائية الطويلة بعنوان تحت سماء دمشق وتم تصويره وطبعة وتحميضة في معمل الشركة وعرض أول عرض له في سينما سي جناق قلعة الفخمة بالصالحية في دمشق، وهي أول دار عرض فخمة تم انشائها عام 1916 وعمل في بنائها وتصميمها النحاتين والفنانين وكانت من اروع دور العرض السينمائية في ذلك الوقت.صور فيلم تحت سماء دمشق في مناطق من مدينة دمشق ومحيطها مثل غوطة دمشق وقصر الأمير سعيد الجزائري بمنطقة بدمر وفي محطة الحجاز وسط دمشق وقد لاقي الفيلم إقبالا جماهيريا كبير ونجاحا مميزا، وفي عام 1932 عرض في مصر الفيلم المصري الناطق أنشودة الفؤاد للمخرج الإيطالي ماريو فولبي فقرر القائمون على فيلم تحت سماء دمشق في سورية إضافة بعض المقاطع الموسيقية العربية المسجلة على اسطوانات ولكنهم تفاجئوا أثناء عرض الفيلم بسلطات الانتداب الفرنسي وقد اوقفت عرض الفلم بسبب المقاطع الموسيقية المرافقة للفيلم وبعد حل الاشكال سمح بعرضه فيما بعد وحقق الفلم نجاحا مميزا وتوافد الجمهور باعداد كبيرة على سينما سي جناق قلعة بمنطقة الصالحية التي عرض بها الفيلم،
وانتجت في هذه الفترة مجموعة من الأفلام القصيرة والأفلام الوثائقية والتسجيلية.
من أفلام الثلاثينات
استمرت عجلة الأنتاج السينمائي السوري في الأربعينات والخمسينات وتم إنتاج عدد من الأفلام الروائية وظهرت للوجود شركات جديدة واهتمام خاص من قبل الدولة بالسينما بعد الاستقلال، ومن ابرز الرواد في هذه الفترة وفي مسيرة السينما السورية هو المهندس البارع نزيه الشهبندر حيث اسس استديو للتصويرالسينمائي في حي باب توما بدمشق، ويذكر ان الشهبندر قام بصنع العديد من المعدات والالات وجهز الاستديو بالمعدات والات التصوير ومعدات الصوت والإضاءة وغيرها مما يتطلبه العمل السينمائي وقام بتصوير فيلمه الأول عام 1948 وهو نور وظلام من تأليف محمد شامل وعلي أرناؤوط وشارك بالتمثيل كل من حكمت محسن وأنور البابا وسعد الدين بقدونس وغيرهم.و قد تزامن التصوير مع بدأ العمليات الإسرائيلية في فلسطين عام 1948. عرض الفيلم في أول عروضه في سوريا ولبنان والمهجر وقد ورد في مقدمة الفيلم التي نشرها الشهبندر : " اننا نقدم باكورة إنتاجنا السينمائي قاصدين من هذا العمل خدمة الوطن بإنشاء صناعة السينما فيه وكلنا امل بكل وطني حر أن ينظر بعطف وتقدير لهذه الصناعة كي نتمكن من ترقيتها والنهوض بها إلى أقصى حد والسلام.. "،
قام نزيه الشهبندر بإنتاج عدد من الأفلام التسجيلية والقصيرة. وفي عام 1946 تأسست شركة إنتاج سينمائي سورية عربية مشتركة ووفرت خبرات من سورية ومصر وانتجت أول أفلامها وهو ليلى العامرية ولاقى الفيلم إقبالا جيدا وتم عرض الفيلم في دمشق وبيروت والقاهرة في أول عرض له.
في عام 1950 تم إنتاج فيلم عابر سبيل وهو أول فيلم سوري ناطق طويل وقد انتجته شركة عرفان وجالق للإنتاج الفني التي قامت في حلب والفيلم من إخراج احمد عرفان ومن تمثيل نجيب السراج، هيام صلاح، سلوى الخوري وغيرهم من الممثلين السوريين في ذلك الوقت،
وانتجت شركة (عرفان وجالق) العديد من الأفلام التسجيلية والأفلام القصير منها عملية الساعة السادسه وفيلم ثلاث عمليات دخل فلسطين وهي أفلام عسكريه وسياسية في ذاك الوقت والكتير من الأفلم الأخرى وأفلام لصالح المؤسسات العامة . كما قام المخرج أحمد عرفان وهو من المؤسسين للسينما بتأسيس ستوديو الجيش في حرستا وهو الأستوديو الأول في سوريا لتحميض وطباعة الأفلام السينمائيه وبتأسيس معمل التحميض الثاني التابع للمؤسسة العامة للسينما بعد ان قام هو ورفاقه بتأسيس المؤسسة العامة للسينما . وفي عام 1960 قام أحمد عرفان ومجموعة من رفاقه بتأسيس التلفزيون السوري وكان مزامنا للتلفزيون المصري الذي ساهم أيضا أحمد عرفان بتأسيسه في ذلك الوقت .وكان المخرج أحمد عرفان ايضا من مؤسسي نقابة الفنانين الأوائل في سوريا
عام 1951 قامت الدولة بدعم السينما كوسيلة اعلامية فعالة، وتم تأسيس قسم متخصص للسينما يهتم بأمور السينما في سورية وجهزت معمل سينمائي للطبع والاظهار والعمليات الفنية وقسم للتصوير السينمائي، وتم إطلاق جريدة سينمائية مصورة تصدر اسبوعيا بدمشق تهتم بأخبار السينما والسينمائين في سوريا والعالم. في نهاية الخمسينات تم انشاْء اقسام للسينما في عدد من الوزارات السورية وقامت عدد من شركات الإنتاج السينمائي في سورية وسينمائين منهم زهير الشوا التي انتج عدد من الأفلام، واتضح نشاط هذه الشركات وزاد إنتاجها في المرحلة المقبلة من مسيرة السينما السورية. كما قام المخرج أحمد عرفان وهو من المؤسسين للسينما بتأسيس ستوديو الجيش في حرستا وهو الأستوديو الأول في سوريا لتحميض وطباعة الأفلام السينمائيه وبتأسيس معمل التحميض الثاني التابع للمؤسسة العامة للسينما بعد ان قام هو ورفاقه بتأسيس المؤسسة العامة للسينما . وفي عام 1960 قام أحمد عرفان ومجموعة من رفاقه بتأسيس التلفزيون السوري وكان مزامنا للتلفزيون المصري الذي ساهم أيضا أحمد عرفان بتأسيسه في ذلك الوقت .
من أفلام الاربعينات والخمسينات : فيلم عابر سبيل، فيلم نور وظلام، فيلم ليلى العامرية، ومجموعة من الأفلام القصيرة والأفلام التسجيلية والوثائقية.
بدأت أول محاولات لآنتاج فيلم سينمائي سوري في منتصف العشرينات القرن العشرين، وفي عام 1927 دارت الكاميرا وانطلق تصوير أول فيلم سوري حيث اتفق مجموعة من الشباب المتحمس لهذا الفن القادم من أوروبا لأيجاد صناعة سينمائية في سورية، في مقدمتهم رشيد جلال الذي كان يمتلك معدات سينمائية، كاميرا سينمائية مع آلة عرض ولوازم للتحميض والطبع وغيرها، وقد اتفق رشيد جلال مع مجموعة من الشبان منهم أيوب بدري وأحمد تللو على تصوير فيلم سينمائي وضع له السيناريو بنفسه وقد كانت القصة ترتكز على قصة حقيقية لمجموعة من اللصوص عاثت فسادا في دمشق وضواحيها ابان حكم الملك فيصل الأول 1920 في سورية.اطلق على أول فيلم سينمائي سوري اسم المتهم البرئ وقد صور خلال 8 أشهر وبذل القائمين على إنتاجه الكثير من الجهد وبلغ طول شريط الفيلم 800 متر انتجته شركة حرمون فيلم للأنتاج السينمائي التي أسسها رشيد جلال وشركاءه في دمشق. وبسبب ظهور ممثلة مسلمة مما يثير غضب رجال الدين مما اضطر رشيد جلال إلى اعادة تصوير المشاهد التي تظهر فيها الفتاة مستعينا بفتاة ثانية ألمانية تدعى لوفانتيا كانت تقيم بدمشق.
وتم الانتهاء من التصوير والعمليات الفنية للفلم في 1928 وعرض في سينما الكوزموغراف في ساحة المرجة بدمشق ولاقى نجاحا لافتا وقتها، ويعد الفلم انطلاقة قوية للسينما السورية، في نفس الفترة كان هناك شاب متحمس للعمل السينمائي هو الفنان (بهجت المصري) حيث بدء في عام 1925 عارض سينمائي وعمل على إنتاج العديد من الأفلام القصيرة وقام في عام 1926 بالتعاون مع مجموعة من الشباب الهواة لإنتاج فيلم سينمائي لكنه انفصل عنهم وعمل منفردا وانتج العديد من الأفلام القصيرة وكان يقوم بنفسة بالتصوير والطبع وقد قام بهجت المصري بأنتاج أول أفلامه وطبعة على ورق السجائر الرقيق، وانتج العديد من الأفلام التسجيلية القصيرة ويعد من رواد السينما في سورية.
من الأفلام السورية في العشرينات
- فيلم عن رئيس الدولة السورية (أحمد نامي) - وحصل الفلم على جائزة في المعرض الصناعي بدمشق.
- فيلم رحلة رئيس الدولة السورية الشيخ تاج الحسيني في عام 1929
- فيلم عن الكتلة الوطنية في ذاك الوقت منهم فخري البارودي.
- فيلم عرض عسكري جرى في دمشق.
- فيلم المتهم البريء من بطولة : أيوب البدري - أحمد تللو - محمد المرادي - ورشيد جلال
في مطلع الثلاثينات تابعت السينما السورية مسيرتها التي انطلقت على يد مجموعة من الشباب السوريين الذين هم رواد السينما السورية، وفي عام 1931 قام رشيد جلال بمتابعة نشاطه السينمائي وألاتفاق مع عدد من التجار منهم عطا مكي (صاحب المكتبة العمومية بدمشق آنذاك) على تأسيس شركة عرفت باسم هيليوس فيلم للآنتاج السينمائي.من جهة أخرى اتفق مع صديقه إسماعيل أنزور الذي كانت له تجربة سينمائية في النمسا ومع المخرج أرطغرل محسن لتصوير الفلم وقام إسماعيل أنزور بوضع السيناريو والإخراج وكان الفيلم السوري الثاني من الأفلام الروائية الطويلة بعنوان تحت سماء دمشق وتم تصويره وطبعة وتحميضة في معمل الشركة وعرض أول عرض له في سينما سي جناق قلعة الفخمة بالصالحية في دمشق، وهي أول دار عرض فخمة تم انشائها عام 1916 وعمل في بنائها وتصميمها النحاتين والفنانين وكانت من اروع دور العرض السينمائية في ذلك الوقت.صور فيلم تحت سماء دمشق في مناطق من مدينة دمشق ومحيطها مثل غوطة دمشق وقصر الأمير سعيد الجزائري بمنطقة بدمر وفي محطة الحجاز وسط دمشق وقد لاقي الفيلم إقبالا جماهيريا كبير ونجاحا مميزا، وفي عام 1932 عرض في مصر الفيلم المصري الناطق أنشودة الفؤاد للمخرج الإيطالي ماريو فولبي فقرر القائمون على فيلم تحت سماء دمشق في سورية إضافة بعض المقاطع الموسيقية العربية المسجلة على اسطوانات ولكنهم تفاجئوا أثناء عرض الفيلم بسلطات الانتداب الفرنسي وقد اوقفت عرض الفلم بسبب المقاطع الموسيقية المرافقة للفيلم وبعد حل الاشكال سمح بعرضه فيما بعد وحقق الفلم نجاحا مميزا وتوافد الجمهور باعداد كبيرة على سينما سي جناق قلعة بمنطقة الصالحية التي عرض بها الفيلم،
وانتجت في هذه الفترة مجموعة من الأفلام القصيرة والأفلام الوثائقية والتسجيلية.
من أفلام الثلاثينات
- فيلم انتخاب ملكة الجمال في دمشق عام 1932.
- فيلم عرض عسكري ضخم جرى بدمشق.
- فيلم عن البطل يوسف العظمة.
- فيلم الصداقة.
- فيلم نداء الواجب (فيلم) لأيوب البدري عام 1937.
- فيلم الغرام عند الغروب عام 1937.
- فيلم عن البرلمان السوري عام 1932.
- فلم تحت سماء دمشق من بطولة : عطا مكي - اديب خير - رفيق الكزبري - عرفان الجلاد - مدحت العقاد - ورشيد جلال وغيرهم.
استمرت عجلة الأنتاج السينمائي السوري في الأربعينات والخمسينات وتم إنتاج عدد من الأفلام الروائية وظهرت للوجود شركات جديدة واهتمام خاص من قبل الدولة بالسينما بعد الاستقلال، ومن ابرز الرواد في هذه الفترة وفي مسيرة السينما السورية هو المهندس البارع نزيه الشهبندر حيث اسس استديو للتصويرالسينمائي في حي باب توما بدمشق، ويذكر ان الشهبندر قام بصنع العديد من المعدات والالات وجهز الاستديو بالمعدات والات التصوير ومعدات الصوت والإضاءة وغيرها مما يتطلبه العمل السينمائي وقام بتصوير فيلمه الأول عام 1948 وهو نور وظلام من تأليف محمد شامل وعلي أرناؤوط وشارك بالتمثيل كل من حكمت محسن وأنور البابا وسعد الدين بقدونس وغيرهم.و قد تزامن التصوير مع بدأ العمليات الإسرائيلية في فلسطين عام 1948. عرض الفيلم في أول عروضه في سوريا ولبنان والمهجر وقد ورد في مقدمة الفيلم التي نشرها الشهبندر : " اننا نقدم باكورة إنتاجنا السينمائي قاصدين من هذا العمل خدمة الوطن بإنشاء صناعة السينما فيه وكلنا امل بكل وطني حر أن ينظر بعطف وتقدير لهذه الصناعة كي نتمكن من ترقيتها والنهوض بها إلى أقصى حد والسلام.. "،
قام نزيه الشهبندر بإنتاج عدد من الأفلام التسجيلية والقصيرة. وفي عام 1946 تأسست شركة إنتاج سينمائي سورية عربية مشتركة ووفرت خبرات من سورية ومصر وانتجت أول أفلامها وهو ليلى العامرية ولاقى الفيلم إقبالا جيدا وتم عرض الفيلم في دمشق وبيروت والقاهرة في أول عرض له.
في عام 1950 تم إنتاج فيلم عابر سبيل وهو أول فيلم سوري ناطق طويل وقد انتجته شركة عرفان وجالق للإنتاج الفني التي قامت في حلب والفيلم من إخراج احمد عرفان ومن تمثيل نجيب السراج، هيام صلاح، سلوى الخوري وغيرهم من الممثلين السوريين في ذلك الوقت،
وانتجت شركة (عرفان وجالق) العديد من الأفلام التسجيلية والأفلام القصير منها عملية الساعة السادسه وفيلم ثلاث عمليات دخل فلسطين وهي أفلام عسكريه وسياسية في ذاك الوقت والكتير من الأفلم الأخرى وأفلام لصالح المؤسسات العامة . كما قام المخرج أحمد عرفان وهو من المؤسسين للسينما بتأسيس ستوديو الجيش في حرستا وهو الأستوديو الأول في سوريا لتحميض وطباعة الأفلام السينمائيه وبتأسيس معمل التحميض الثاني التابع للمؤسسة العامة للسينما بعد ان قام هو ورفاقه بتأسيس المؤسسة العامة للسينما . وفي عام 1960 قام أحمد عرفان ومجموعة من رفاقه بتأسيس التلفزيون السوري وكان مزامنا للتلفزيون المصري الذي ساهم أيضا أحمد عرفان بتأسيسه في ذلك الوقت .وكان المخرج أحمد عرفان ايضا من مؤسسي نقابة الفنانين الأوائل في سوريا
عام 1951 قامت الدولة بدعم السينما كوسيلة اعلامية فعالة، وتم تأسيس قسم متخصص للسينما يهتم بأمور السينما في سورية وجهزت معمل سينمائي للطبع والاظهار والعمليات الفنية وقسم للتصوير السينمائي، وتم إطلاق جريدة سينمائية مصورة تصدر اسبوعيا بدمشق تهتم بأخبار السينما والسينمائين في سوريا والعالم. في نهاية الخمسينات تم انشاْء اقسام للسينما في عدد من الوزارات السورية وقامت عدد من شركات الإنتاج السينمائي في سورية وسينمائين منهم زهير الشوا التي انتج عدد من الأفلام، واتضح نشاط هذه الشركات وزاد إنتاجها في المرحلة المقبلة من مسيرة السينما السورية. كما قام المخرج أحمد عرفان وهو من المؤسسين للسينما بتأسيس ستوديو الجيش في حرستا وهو الأستوديو الأول في سوريا لتحميض وطباعة الأفلام السينمائيه وبتأسيس معمل التحميض الثاني التابع للمؤسسة العامة للسينما بعد ان قام هو ورفاقه بتأسيس المؤسسة العامة للسينما . وفي عام 1960 قام أحمد عرفان ومجموعة من رفاقه بتأسيس التلفزيون السوري وكان مزامنا للتلفزيون المصري الذي ساهم أيضا أحمد عرفان بتأسيسه في ذلك الوقت .
من أفلام الاربعينات والخمسينات : فيلم عابر سبيل، فيلم نور وظلام، فيلم ليلى العامرية، ومجموعة من الأفلام القصيرة والأفلام التسجيلية والوثائقية.