عروض فيلم «دفاتر مايا» اللبناني تنطلق في باريس
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
تبدأ عروض فيلم “دفاتر مايا Memory Box“، للمخرجين اللبنانيين جوانا حاجي توما وخليل جريج الذي يجمع أجزاء مفككة لذاكرة عائلة لبنانية الأسبوع المقبل.
وكان من الممكن ألا يرى هذا الفيلم النور، إذ إن الزوجين جوانا حاجي توما وخليل جريج أنهيا تصوير عملهما الثالث هذا قبل أن يعصف انفجار مئات الأطنان من نيترات الأمونيوم بمرفأ بيروت في الرابع من أغسطس 2020 ما أوقع أكثر من 200 قتيل وآلاف الجرحى، مخلفا الدمار والفوضى في أنحاء واسعة من العاصمة اللبنانية.
ومن بين ما دمره الانفجار يومها شقة المخرجين ومقر شركة الإنتاج وقسم كبير من أعمال الزوجين المخزنة بالقرب من المرفأ.
وقال خليل جريج لوكالة الأنباء الفرنسية خلال مهرجان برلين السينمائي الأخير الذي اختار الفيلم للمشاركة في مسابقته الرسمية إن الفيلم “يعبّر بشكل لا يصدق عن الواقع الحالي“.
واحتار المخرجان بعد الانفجار فيما إذا كان ينبغي الإبقاء على المشهد المهم في نهاية الفيلم، حيث يلتمّ شمل الأسرة تحديداً في مرفأ بيروت المضاء. ورأت حاجي توما أن الكارثة “تعطي قيمة إضافية للفيلم وهذا الأمر مزعج ومحزن في آن“.
وفي هذا الفيلم الذي تنطلق عروضه في فرنسا الأربعاء المقبل، تعود الجروح والأسرار الحميمة عندما تفتح حفيدة العائلة، وتدعى أليكس، في مونتريال، طرداً ضخماً وصل من بيروت.
وتجد داخله دفاتر وأشرطة كاسيت ومجموعة صور تشهد على حياة أخبروها عنها القليل، خلال سنوات الحرب الأهلية التي عاشتها والدتها مايا في بيروت، قبل أن تهاجر.
وهذا الماضي الذي أبقته مايا محصوراً بالصور القديمة وشاءت أن تنساه، نفضت الغبار عنه ابنتها أليكس وهي تحمل الهاتف الذكي.
وقالت جوانا حاجي توما “بدأت القصة عندما وجدت دفاتر كتبتها لمدة ستة أعوام في ثمانينيات القرن الفائت لصديقتي التي غادرت للعيش في باريس“.
وهذه الذكريات عن بلد “يشعر أهله بأنهم لا يتشاركون تاريخا موحداً” على قولها، “نسجت” بآلاف الصور التي التقطها زوجها خليل جريج في الفترة عينها في لبنان، ما أتاح للثنائي أن يروي قصة الفيلم المتخيّلة.
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
تبدأ عروض فيلم “دفاتر مايا Memory Box“، للمخرجين اللبنانيين جوانا حاجي توما وخليل جريج الذي يجمع أجزاء مفككة لذاكرة عائلة لبنانية الأسبوع المقبل.
وكان من الممكن ألا يرى هذا الفيلم النور، إذ إن الزوجين جوانا حاجي توما وخليل جريج أنهيا تصوير عملهما الثالث هذا قبل أن يعصف انفجار مئات الأطنان من نيترات الأمونيوم بمرفأ بيروت في الرابع من أغسطس 2020 ما أوقع أكثر من 200 قتيل وآلاف الجرحى، مخلفا الدمار والفوضى في أنحاء واسعة من العاصمة اللبنانية.
ومن بين ما دمره الانفجار يومها شقة المخرجين ومقر شركة الإنتاج وقسم كبير من أعمال الزوجين المخزنة بالقرب من المرفأ.
وقال خليل جريج لوكالة الأنباء الفرنسية خلال مهرجان برلين السينمائي الأخير الذي اختار الفيلم للمشاركة في مسابقته الرسمية إن الفيلم “يعبّر بشكل لا يصدق عن الواقع الحالي“.
واحتار المخرجان بعد الانفجار فيما إذا كان ينبغي الإبقاء على المشهد المهم في نهاية الفيلم، حيث يلتمّ شمل الأسرة تحديداً في مرفأ بيروت المضاء. ورأت حاجي توما أن الكارثة “تعطي قيمة إضافية للفيلم وهذا الأمر مزعج ومحزن في آن“.
وفي هذا الفيلم الذي تنطلق عروضه في فرنسا الأربعاء المقبل، تعود الجروح والأسرار الحميمة عندما تفتح حفيدة العائلة، وتدعى أليكس، في مونتريال، طرداً ضخماً وصل من بيروت.
وتجد داخله دفاتر وأشرطة كاسيت ومجموعة صور تشهد على حياة أخبروها عنها القليل، خلال سنوات الحرب الأهلية التي عاشتها والدتها مايا في بيروت، قبل أن تهاجر.
وهذا الماضي الذي أبقته مايا محصوراً بالصور القديمة وشاءت أن تنساه، نفضت الغبار عنه ابنتها أليكس وهي تحمل الهاتف الذكي.
وقالت جوانا حاجي توما “بدأت القصة عندما وجدت دفاتر كتبتها لمدة ستة أعوام في ثمانينيات القرن الفائت لصديقتي التي غادرت للعيش في باريس“.
وهذه الذكريات عن بلد “يشعر أهله بأنهم لا يتشاركون تاريخا موحداً” على قولها، “نسجت” بآلاف الصور التي التقطها زوجها خليل جريج في الفترة عينها في لبنان، ما أتاح للثنائي أن يروي قصة الفيلم المتخيّلة.