"أكثم سلامي".. إنجاز أكبر نسخة "قرآن" بخط اليد
اللاذقيّة
نجح الدهان الشاب "أكثم سلامي" بعد ثلاث سنوات من التعب والصبر في كتابة أكبر نسخة من القرآن الكريم بخط يده.
بدأت الفكرة لديه من باب التحدي، فقد سبق لمجموعة من خطاطي "حلب" أن قاموا بكتابة نسخة من القرآن الكريم، واستغرق عملهم وقتاً أراد الشاب تحديه وإنجازه في وقت أقل.
مدونة وطن "eSyria" التقت"أكثم" في منزله في قرية "الدالية" في ريف "جبلة"، يقول: «بدأت الكتابة مستخدماً ريشة خط "نمرة 3" وحبراً خاصاً على ورق قمت بوصله بواسطة الغراء ليصبح طول كل ورقة 120سم، وعرضها 80سم، أما الغلاف فصنعته بنفسي من الخشب.
الكتاب المقدس
واجهتني الكثير من الصعوبات، منها عدم توافر الوقت اللازم لكون دوامي يتبدل كل يومين (ورديات)، كما أنني كنت أعيد كتابة الورقة أكثر من مرة أحياناً بسبب الحبر، إلا أنني تابعت التحدي بثقة ورغبة فأنجزت العمل بعد ثلاث سنوات من العمل».
الشيخ التسعيني "أحمد سلامة" خطيب سابق في جامع القرية، قال عن عمل "أكثم": «تابعت العمل منذ بدايته وأعجبت بالفكرة، ولم أتوقع صراحة نجاحها، لكنني ذهلت كثيراً بالإتقان والعمل الذي قام به هذا الشاب الصبور».
أكثم سلامي
أما الدكتور "عدنان أحمد" المدرّس في جامعة "تشرين" فيقول: «كانت فكرة الكتابة مخاطرة، لكنني بقيت مساعداً لـ"أكثم" في تقديم المشورة والنصيحة».
"أكثم سلامة" من مواليد قرية "الدالية" 1975، متزوج ويعمل دهاناً أيضاً.
الكتاب مخطوطاً
- فارس هلال ـ تحرير: كمال شاهين
اللاذقيّة
نجح الدهان الشاب "أكثم سلامي" بعد ثلاث سنوات من التعب والصبر في كتابة أكبر نسخة من القرآن الكريم بخط يده.
بدأت الفكرة لديه من باب التحدي، فقد سبق لمجموعة من خطاطي "حلب" أن قاموا بكتابة نسخة من القرآن الكريم، واستغرق عملهم وقتاً أراد الشاب تحديه وإنجازه في وقت أقل.
كانت فكرة الكتابة مخاطرة، لكنني بقيت مساعداً لـ"أكثم" في تقديم المشورة والنصيحة
مدونة وطن "eSyria" التقت"أكثم" في منزله في قرية "الدالية" في ريف "جبلة"، يقول: «بدأت الكتابة مستخدماً ريشة خط "نمرة 3" وحبراً خاصاً على ورق قمت بوصله بواسطة الغراء ليصبح طول كل ورقة 120سم، وعرضها 80سم، أما الغلاف فصنعته بنفسي من الخشب.
الكتاب المقدس
واجهتني الكثير من الصعوبات، منها عدم توافر الوقت اللازم لكون دوامي يتبدل كل يومين (ورديات)، كما أنني كنت أعيد كتابة الورقة أكثر من مرة أحياناً بسبب الحبر، إلا أنني تابعت التحدي بثقة ورغبة فأنجزت العمل بعد ثلاث سنوات من العمل».
الشيخ التسعيني "أحمد سلامة" خطيب سابق في جامع القرية، قال عن عمل "أكثم": «تابعت العمل منذ بدايته وأعجبت بالفكرة، ولم أتوقع صراحة نجاحها، لكنني ذهلت كثيراً بالإتقان والعمل الذي قام به هذا الشاب الصبور».
أكثم سلامي
أما الدكتور "عدنان أحمد" المدرّس في جامعة "تشرين" فيقول: «كانت فكرة الكتابة مخاطرة، لكنني بقيت مساعداً لـ"أكثم" في تقديم المشورة والنصيحة».
"أكثم سلامة" من مواليد قرية "الدالية" 1975، متزوج ويعمل دهاناً أيضاً.
الكتاب مخطوطاً