كيف تتم زراعة الفول البلدى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف تتم زراعة الفول البلدى

    زراعة الفول البلدى

    يعتبر الفول البلدي المحصول البقولي الأول في جمهورية مصر العربية من حيث المساحة المنزرعة والإنتاج الكلى والاستهلاك حيث تستهلك بذورة الخضراء والجافة فى تغذية الإنسان نظرا لاحتوائها على نسبة مرتفعة من البروتين تصل إلى نحو 28% والكربوهيدرات 58%بالإضافة إلي عديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية الأخري . هذا بالإضافة إلى دور الفول البلدى فى تحسين خواص التربة وزيادة خصوبتها بترك نحو 20-30 وحدة آزوتية /فدان بعد الحصاد يستفيد منها المحصول التالى .

    الأرض المناسبة

    تجود زراعة الفول البلدي في معظم الأراضي بما فيها الأراضي الجديدة ( جيرية ورملية ) ما عدا الأراضي المتأثرة بالملوحة والقلوية وسيئة الصرف

    ميعاد الزراعة

    يعتبر ميعاد الزراعة من العوامل المحددة لإنتاج محصول الفول البلدي بسبب ارتباط العوامل الجوية [ الحرارة - الرطوبة الجوية - تساقط الأمطار ] بنشاط الحشرات والأمراض سواء أمراض المجموع الخضري [ التبقع البني والصدأ ] ، أوالأمراض الكامنة في التربة [ الذبول وعفن الجذور والهالوك ] ، كما تؤدي العوامل الجوية خاصة ارتفاع درجات الحرارة إلي زيادة النشاط الحشري خاصة حشرتي المن والذبابة البيضاء واللتان لهما علاقة وثيقة بانتشار الأمراض الفيروسية ، وعلي ذلك فإن مواعيد الزراعة المناسبة تؤدي إلي تفادي الإصابات المرضية والحشرية خاصة في مرحلتي الإزهار وعقد وتكوين الثمار.

    ويوصي بالزراعة في المواعيد التالية

    في الوجه القبلي

    الزراعة في النصف الأول من أكتوبر في محافظات [ سوهاج - قنا - أسوان ] ، وفى النصف الثانى من أكتوبر في محافظات أسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والجيزة .

    في الوجه البحري

    الزراعة في النصف الأول من شهر نوفمبر ويؤدي التبكير أو التأخير عن هذه المواعيد إلي تعرض المحصول إلي الإصابات الحشرية والمرضية والإصابة بالهالوك وزيادة نسبة تساقط الأزهار وبالتالي فقد جزءكبير من المحصول .

    أماالزراعة في المواعيد المناسبة فتؤدى إلي الحد من النشاط الحشري والمرضي وبالتالي الحد من استخدام المبيدات الحشرية والفطرية مما يحقق خفض تكلفة الإنتاج وتقليل حدة التلوث البيئى .

    معدل التقاوي

    في حالة زراعة الأصناف متوسطة الحجم فإنه يكفي 60 كيلو جرام تقاوى لزراعة فدان واحد ، وذلك في حالة الزراعة باتباع الخدمة الجيدة والتخطيط أو اتباع طريقة الزراعة البدار باستخدام العزاقة الدورانية ، وتقل كمية التقاوي إلي 50 كيلو جرام في حالة الزراعة علي خطوط المحصول الصيفي السابق بدون خدمة ، وفي حالة الزراعة بأصناف الفول كبيرة الحجم ( الرومي ) فإنه يلزم 80 كيلو جرام تقاوى لزراعة فدان واحد ، وفي جميع هذه الحالات يجب الحصول علي التقاوي المنتقاة من وزارة الزراعة.

    ويجب عدم زيادة معدل التقاوي عن ذلك حيث إن زيادتها يؤدي إلي تزاحم النباتات ورقادها وارتفاع نسبة الرطوبة حولها مما يشجع الإصابة بالأمراض وزيادة نسبة التساقط وبالتالي انخفاض المحصول .

    كما يؤدي انخفاض معدل التقاوي إلي نقص المحصول نتيجة زيادة المسافة بين الجور وترك مساحات خالية تسمح بنمو الحشائش التي تنافس نباتات المحصول.

    الأصناف

    تم استنباط وتسجيل عدد 14 صنفاً من الفول البلدي بعضها مقاوم للأمراض الورقية والآخر مقاوم للهالوك ، وجميع هذه الأصناف الجديدة تتميز بالمحصول العالي الذي يتفوق بدرجة كبيرة علي الأصناف القديمة .

    أصناف تخصص للزراعة في الوجه البحري
    سخا 1 : صنف مستنبط حديثاً بالتهجين يتميز بمقاومته لأمراض التبقع البنى والصدأ ، مبكر النضج بحوالى شهر عن الصنف جيزة 461 وتجود زراعته في كل محافظات الوجه البحري ومصر الوسطي . نباتاته قوية النمو متوسطة التفريع ، البذور ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم ويتراوح وزن الــ 100 بذرة بين 85 - 90 جرام .
    جيزة 3 محسن: صنف مستنبط بالتهجين ،يتحمل الإصابة بأمراض المجموع الخضرى [ التبقع البني والصدأ ] . تجود زراعته في محافظات الوجه البحري . نباتاته قوية النمو متوسطة التفريع ، يبدأ في الإزهار بعد 55 - 65 يوماً - البذور الجافة لونها بيج ذات سرة سوداء متوسطة الحجم ، يتراوح وزن الـ 100بذرة بين 65 - 70 جم .
    جيزة 461: صنف مستنبط بالتهجين ، يتميز بمقاومته العالية لأمراض المجموع الخضري [ التبقع البني والصدأ ] ، وهي الأمراض السائدة في منطقة شمال الوجه البحري نظراً لارتفاع نسبة الرطوبة الجوية وانخفاض درجات الحرارة إلي المستوي الملائم لانتشار هذه الأمراض . ويوصي بزراعته في محافظات شمال الوجه البحري [ البحيرة - كفر الشيخ - دمياط - الدقهلية ] نباتاته قوية النمو - متوسطة التفريع - ومقاوم للرقاد . يبدأ في الإزهار بعد 60 - 65 يوماً من الزراعة ، والبذور الجافة لونها بني فاتح ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم ، متوسط وزن الـ 100 بذرة حوالي 70جم .
    ‍‍جيزة 643 : صنف مستنبط بالتهجين - متوسط المقاومة لأمراض التبقع البني والصدأ ، وتجود زراعته في محافظات وسط وجنوب الدلتا. نباتاته قوية - متوسطة التفريع ، يبدأ في الإزهار بعد 55 - 60 يوماً من الزراعة ، البذور الجافة لونها بني فاتح - ذات سرة سوداء متوسطة الحجم ، يتراوح وزن الـ 100 بذرة من 65 - 70 جرام .

    جيزة 714: صنف مستنبط بالتهجين - يتميز بمقاومته لأمراض المجموع الخضرى وتجود زراعته في محافظات شمال الوجه البحري وبعض محافظات وسط الدلتا ونظراً لاستنباط أصناف جديدة عالية المقاومة ومبكرة النضج فقد تم الحد من توزيع هذا الصنف .
    جيزة 716: صنف مستنبط بالتهجين - يتميز بمقاومته لأمراض التبقع البني والصدأ ، مبكر النضج بحوالي 15 يوماً عن الأصناف الأخري ، ويصلح لأغراض التكثيف المحصولي ، وتجود زراعته في محافظة الدقهلية وبعض محافظات وسط وجنوب الدلتا - غزير التفريع ، ومقاوم للرقاد يبدأ في الإزهار بعد 50 - 55 يوماً من الزراعة ، البذور ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم ، يتراوح وزن الـ 100 بذرة من 80 - 85 جرام .
    جيزة 717: صنف مستنبط بالتهجين - يتميز بمقاومته لأمراض المجموع الخضرى وتجود زراعته في محافظات شمال الوجه البحري ، ونظراً لاستنباط أصناف جديدة عالية المقاومة ومبكرة النضج فقد تم الحد من توزيع هذا الصنف .
    جيزة 843: صنف مستنبط بالتهجين ، مقاوم للهالوك ويتحمل الإصابة بالأمراض الورقية يتفوق علي الأصناف الأخري في الأراضي الموبوءة بالهالوك بحوالي 55 -60 % ويتساوي في الإنتاجية مع أصناف الوجه البحري الموصي بزراعتها في الأراضي الخالية من الهالوك ، وتجود زراعته في محافظات الوجه البحري ومصر الوسطي ولاينصح بزراعته بمنطقة النوبارية نباتاته قوية - متوسطة التفريع ، ويبدأ في الإزهار بعد 45 -50 يوما من الزراعة ، البذور الناضجة لونها بني فاتح- ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم - ويتراوح وزن الــ 100 بذرة 60 -65 جرام .
    أصناف تخصص للزراعة في الوجه القبلي
    مصر 1: صنف مستنبط حديثاً بالتهجين ، مقاوم للهالوك ويتحمل الإصابة بالأمراض الورقية ، ويمكن زراعة هذا الصنف في محافظات جنوب الدلتا بالاضافة إلى مصر الوسطي والعليا . نباتاته قوية ، متوسطة التفريع ، مقاومة للرقاد ويبدأ في الإزهار بعد 55 - 60 يوماً من الزراعة البذورالناضجة متوسطة الحجم لونها بني فاتح - ذات سره سوداء .
    جيزة 2 محسن: صنف مستنبط بالانتخاب الفردي من الأصناف المحلية ، تجود زراعته بمنطقة جنوب الدلتا ومصر الوسطي [ الجيزة - الفيوم - بني سويف - المنيا ] ،نباتاته متوسطة الطول - متوسطة التفريع ، مبكر التزهير - ويبدأ في الإزهار بعد 45 - 50 يوماً من الزراعة ، البذور الناضجة لونها بني فاتح - ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم ، يتراوح وزن الـ 100 بذرة من 55 - 60 جرام .
    جيزة 40: صنف مستنبط بالانتخاب الفردي من الصنف القديم رباية 40 إلا أنه يتميز بالتبكير في النضج وارتفاع المحصول ، وتصلح زراعته في دورة القطن بمحافظات الوجه القبلي والوادي الجديد ، كذلك بالأراضي الجديدة في محافـظات الوجه القبلي، نباتاته قوية - متوسطة التفريع ، ويبدأ في الإزهار بعد 40 - 45 يوما من الزراعة ، البذور الناضجة لونها بني فاتح - ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم ، ويتراوح وزن الــ100 بذرة بين 60 - 65 جراماً .
    جيزة 429: صنف جديد مستنبط بالانتخاب الفردي من الصنف جيزة 402 يتميز بتحمله للإصابة بالهالوك مقارنة بالأصناف الأخري ، كما يتساوي محصوله مع الأصناف المنزرعة عند زراعته في أراضي خالية من الهالوك ، تجود زراعته في محافظات مصر الوسطي والعليا نباتاته قوية متوسطة التفريع ، يبدأ في الإزهار بعد 50 - 55 يوماً من الزراعة ، البذور الناضجة لونها بني فاتح - ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم - يتراوح وزن الـ 100 بذرة من 65 - 70 جرام .
    جيزة 674: صنف مستنبط بالتهجين يتحمل الإصابة بالهالوك ، تجود زراعته في محافظات مصر الوسطي والعليا ، نباتاته قوية - متوسطة التفريع ، ويبدأ في الإزهار بعد 45 - 50 يوماً من الزراعة ، البذور الناضجة لونها بني فاتح -ذات سرة سوداء - متوسطة الحجم - يتراوح وزن الـ 100 بذرة من 65 - 70 جرام .
    أصناف تخصص للزراعة في الأراضي الجديدة بمنطقة النوبارية
    نوبارية 1: صنف جديد مستنبط حديثاً بالانتخاب الفردي من الصنف جيزة بلانكا - مقاوم لأمراض التبقع البني والصدأ ، تجود زراعته في الأراضي الجديدة خاصة الجيرية بمنطقة النوبارية والبستان ، النباتات متوسطة الطول - غزيرة التفريع ، القرون طويلة شمعية محززة عند النضج ، البذور كبيرة الحجم - لون القصرة بني فاتح مشوب بخضرة - ذات سرة بيضاء يبدأ في الإزهار بعد 70 - 75 يوماً من الزراعة ، ويتراوح وزن الـ 100 بذرة من 100 - 110 جرام.
    التلقيح البكتيري

    يعتبر الفول البلدي من المحاصيل البقولية التي تستجيب بدرجة كبيرة جداً إلي التلقيح البكتيري ببكتيريا العقد الجذرية ( العقدين ) حيث يمكن للنباتات في حالة التلقيح البكتيري الناجح أن تحصل علي كل أو معظم احتياجاتها من الآزوت عن طريق تثبيت الآزوت الجوي بواسطة العقد الجذرية التي تتكون علي جذور النباتات.

    وينصح بمعاملة تقاوي الفول البلدي بالعقدين عند الزراعة حيث يتم تلقيح تقاوي الفدان بكيس واحد من العقدين ( 100 جرام ) وذلك لتعويض نقص محتوي التربة من بكتيريا العقد الجذرية الفعالة نتيجة تعرض التربة للجفاف أو زيادة الرطوبة أو التعرض للشمس أثناء عمليات الخدمة ، وكذا استخدام المبيدات المختلفة ، أما عند الزراعة في الأراضي الجديدة أو المستصلحة حديثاً فينصح بزيادة جرعة اللقاح إلي ( 2 - 3 ) أكياس لتلقيح تقاوي فدان واحد ، وذلك لخلو هذه الأراضي من بكتيريا العقد الجذرية المتخصصة الفعالة واللازمة لتكوين العقد الجذرية التي تفي باحتياجات النبات الأزوتية مما يحقق خفض تكلفة الإنتاج وتحسين جودة المنتج وزيادة الإنتاجية.

    طريقة استخدام العقدين

    § تذاب 5 ملاعق كبيرة سكر أو 3 ملاعق صمغ مطحون ناعم في حوالي 3 كوب ماء علي البارد حتي الذوبان لتحضير محلول لاصق

    § تخلط جيدا محتويات كيس العقدين مع المحلول السكري أو الصمغي السابق تجهيزه ثم توضع التقاوي المراد تلقيحها علي فرشة نظيفة من البلاستيك فى مكان ظليل ويوزع عليها مخلوط العقدين والمحلول اللاصق مع تقليب التقاوي جيداً حتي يتم تغطية كل التقاوي بالعقدين

    § تترك التقاوي المعاملة بالعقدين لتجف في الظل لمدة ربع ساعة ثم تزرع مباشرة علي أن لاتتجاوز المدة من وقت تلقيح التقاوى حتي تمام زراعتها ساعة واحدة حيث يؤدي طول المدة عن ذلك إلى موت ونقص أعداد بكتيريا العقد الجذرية علي التقاوي وعدم الحصول على النتيجة المرجوة ، ثم تروي الأرض بعد الزراعة مباشرة لتشجيع تكوين العقد الجذرية.

    في حالة معاملة التقاوي بالمطهرات الفطرية يستخدم العقدين بالطريقة الآتية:

    § تخلط التقاوي بالمطهر الفطري وتزرع

    § يخلط ( 2 - 4 ) أكياس من العقدين بحوالي 50 كيلو جرام رمل ناعم أو تربة ناعمة ( لكل فدان ) منداة بالمياه ويخلط جيدا

    § يسرسب مخلوط العقدين والتربة بجوار جور الزراعة ، ويغطي بالتربة ثم الري ، وتستخدم هذه الطريقة في حالة انتشارالفطريات المرضية في التربة

    § يتم التسميد بجرعة واحدة من السماد الآزوتي في حدود 15 كيلو جرام آزوت للفدان (جرعة تنشيطية ) عند الزراعة أو مع الرية الأولي ، أما باقي الأسمدة الفوسفاتية وغيرها فتعطي حسب التوصيات

    § يكشف عن نجاح التلقيح البكتيري بعد حوالي 4 أسابيع من الزراعة وذلك بخلع عدد من النباتات بالجذور من أماكن متفرقة من الحقل ، ويفحص المجموع الجذري فإذا وجد أكثر من 10 عقد جذرية ذات لون أحمر من الداخل علي جذر النبات يعتبر التلقيح ناجحاً ، وفي هذه الحالة يكتفي بالجرعة التنشيطية من السماد الآزوتي ( 15 كجم آزوت للفدان ) ، ويلاحظ أن زيادة التسميد الآزوتي تؤدي إلي عدم تكوين العقد الجذرية وعدم فاعليتها.
    طرق ومسافات الزراعة

    تتم زراعة الفول البلدي بأحد الطرق الآتية

    أولاً: زراعة الفول البلدي كمحصول منفرد

    1- الزراعة باتباع طريقة الخدمة الكاملة

    يتم التخطيط بمعدل 12 خطاً في القصبتين مع إقامة القني والبتون علي مسافات مناسبة لإحكام عملية الري ، وبعد ذلك تتم الزراعة في جور علي الريشتين علي مسافة 25سم بين الجور مع وضع بذرتين في الجورة ، أو الزراعة في جور علي ثلاث ريش علي مسافة 15 سم بين الجور مع وضع بذرة واحدة بالجورة ، والزراعة بكلتا الطريقتين تؤدي الي الحصول علي العدد المناسب من النباتات والذي يتراوح بين 20-22 نبات/م2

    2- الزراعة باتباع طريقة الخدمة المحدودة

    يتم حرث الأرض باستعمال العزاقة الدورانية مرتين

    § الحرثة الأولي

    تكون متعامدة علي خطوط المحصول الصيفي السابق ( قطن أو ذرة أو فول صويا ) أو في أحواض الأرز ثم يتم بذر التقاوي بانتظام

    § الحرثة الثانية

    وتجري عكس الحرثة الأولي وذلك لتغطية التقاوي ، وقد وجد أن اتباع هذه الطريقة يؤدي إلي زيادة المحصول مقارنة بطريقة الزراعة البدار العادية أو طريقة التغريز في وجود المياه عقب الأرز ، ويجب عند اتباع هذه الطريقة استخدام أحد مبيدات الحشائش المناسبة

    3- الزراعة باتباع طريقة عدم الخدمة

    تتم الزراعة علي خطوط المحصول الصيفي السابق في جور علي الريشتين علي مسافة 25سم بين الجور مع وضع بذرتين في الجورة ، أو الزراعة في جور علي ثلاث ريش علي مسافة 15 سم بين الجور مع وضع بذرة واحدة بالجورة ، وقد أثبتت الدراسات أن اتباع كلتا الطريقتين يؤدي إلي أفضل توزيع للنباتات في وحدة المساحة ، ويؤدي أيضاً إلي سرعة تكشف البادرات علي سطح الأرض 0وينصح باتباع هذه الطريقة فقط في حالة خدمةأرض المحصول الصيفى السابق .

    وفي جميع طرق الزراعة السابقة يراعي تغطية التقاوي جيدا لضمان الحصول علي إنبات جيد.

    ثانياً: زراعة الفول البلدي كمحصول محمل علي محاصيل أخري

    1- زراعة الفول البلدي محملا علي محصول قصب السكر

    تتم زراعة الفول البلدي بعد زراعة القصب وإجراء العزقة الأولي ( بعد حوالي 40 يوما من الزراعة ) علي أن يتم زراعة الفول بمعدل ثلاث سطور علي ظهر خط القصب ( في حالة القصب الغرس ) وذلك في جور علي مسافة 25سم مع وضع بذرة واحدة بالجورة ، أو الزراعة علي جانبي خط القصب ( في حالة القصب الخلفة ) ، وذلك في جور علي مسافة 20سم مع وضع بذرتين بالجورة الواحدة

    2- زراعة الفول البلدي محملا علي محصول بنجر السكر

    تتم زراعة الفول البلدي علي خطوط بنجر السكر وذلك بعد حوالي 21 يوما من زراعة البنجر ، ويزرع الفول البلدي بمعدل 10كيلوجرام تقاوي للفدان ، والزراعة في جور علي مسافة 30 سم مع وضع بذرة واحدة بالجورة والزراعة علي ريشة واحدة

    3- زراعة الفول البلدي في دورة القطن

    يمكن زراعة أصناف الفول البلد ي مبكرة النضج مثل جيزة 716 وسخا 1و جيزة 843 في الوجه البحري وجيزة40و سخا 1و جيزة 843 في منطقتي مصر الوسطي والعليا علي أن تتم الزراعة في النصف الثاني من شهر أكتوبر ليتم النضج والحصاد في النصف الثاني من شهر مارس في منطقتي مصر الوسطي والعليا ، والأسبوع الأول من شهر أبريل في الوجه البحري حتي يمكن زراعة محصول القطن في الميعاد المناسب علي خطوط الفول البلدي

    الرى

    § تعطي رية المحاياة بعد 30 - 45 يوماً من الزراعة وذلك حسب قوام التربة وحالة الصرف وينصح بالاعتدال في الري

    § في الوجه البحري يوقف الري عند سقوط الأمطاربكمية كافية

    § في مصر الوسطي والعليا يراعي انتظام الري ( علي الحامي ) خلال فترتي الإزهار والإثمار لمقاومة الآثار الضارة الناتجة عن الصقيع .

    § يجب مراعاة أن يكون الري علي الحامي مع تجنب ركود المياه


    أعراض نقص العناصر

    الفوسفور

    لون الأوراق يبدو أخضر داكن - المجموع الجذري محدود - تأخر النباتات في النضج - التقزم وقلة التفريع - عقد جذرية غير فعالة ومحدودة .

    الزنك

    § صغر حجم الأوراق وعدم تماثل نصفى الورقة حول العرق الوسطى فى المساحة .

    § اصفرار الأوراق الحديثة علي جانبي العرق الوسطي.

    § المجموع الجذري محدود - نقص المحصول.

    البورون

    نقص عدد الأزهار - موت البراعم الطرفية واصفرار الأوراق الحديثة .



    التسميد

    يعمل التسميد الصحيح علي زيادة إنتاجية المحصول ، وتحسين نوعيته من حيث نسبة البروتين وتركيز العناصر الغذائية وصفات الطهي ، ويعمل أيضاً علي زيادة مقاومة النباتات للإصابة بالأمراض والحشرات، وتحمل موجات الصقيع ، وكذلك درجات الحرارة المرتفعة نسبيا ويؤدي أيضا إلي تحمل الملوحة المرتفعة إلي حد ما .

    وللحصول علي أفضل نتائج من التسميد يجب أن تتوفر الشروط الآتية

    § الكثافة النباتية المناسبة

    § الزراعة في الميعاد المناسب

    § التسميد في الميعاد وبالمعدل وبالطريقة المناسبة مع تجانس توزيع السماد .

    التسميد الآزوتي

    يضاف الآزوت كجرعة منشطة عند الزراعة في الأراضي الطينية ، أو بعد حوالي 10 أيام بالأراضي الرملية بمعدل لا يتجاوز 15 كجم نيتروجين للفدان في الأراضي الطينية ، و20كجم في الأراضي الرملية ، والإسراف في التسميد الآزوتي يؤدي إلي جعل النباتات أكثر عرضة للإصابة بالتبقع علاوة علي تثبيط نشاط العقد في تثبيت الآزوت الجوي 0 ويمكن عدم إضافة أي جرعة آزوت في الأراضي الغنية بالمادة العضوية أو النيتروجين الذائب ( نترات أمونيوم ) ، وتفضل سلفات النشادر خاصة بالأراضي الجديدة .

    التسميد الفوسفاتي

    يعتبر السماد الفوسفاتي هو العامل المحدد لإنتاجية البقوليات ، ونقص المعدل أو الإسراف كلاهما يؤدي إلي عدم الحصول علي أعلي إنتاجية لأن الإسراف يؤدي إلي عدم امتصاص الكميات المناسبة من العناصر الأخري مثل الزنك والحديد والنحاس ، يضاف السماد الفوسفاتي عند الخدمة حتي يمكن تواجده في منطقة انتشار الجذور لأنه بطيء الحركة - وعند الزراعة بدون خدمة يراعي إجراء عملية خربشة للتربة لخلط السماد المضاف بها ، ويفضل إضافته سرسبة ، وفي الأراضي الرملية يمكن إضافته مع جرعة الآزوت سرسبة في باطن الخط.

    ويتوقف المعدل علي مستوي هذا العنصر بالتربة ، وعموما فإن الأراضي الطينية بالدلتا تسمد بمعدل يتراوح بين ( 100 - 150 ) كيلو جرام فوسفات أحادي ( 15% ) ، وبمعدل يتراوح بين ( 150 - 200 ) كيلو جرام للوجه القبلي والأراضي الجديدة.

    التسميد البوتاسي

    يضاف السماد البوتاسي للأراضي الفقيرة فقط في هذا العنصر وبخاصة الأراضي الرملية ، ويستخدم بمعدل 50 كيلو جرام سلفات بوتاسيوم للفدان علي أن تتم الإضافة بعد 35 يوماً من الزراعة ، والتسميد بالبوتاسيوم يساعد النباتات علي تحمل موجات الصقيع .

    العناصر الصغري

    في الأراضي الفقيرة في هذه العناصر التي يشاهد فيها اصفرار بالأوراق الحديثة وتقزم النباتات خاصة بالأراضي الجديدة فإنه يجب استخدام محاليل العناصر الصغري رشاً علي المجموع الخضري إما في صورة معدنية كالكبريتات ، أو صورة مخلبية ، فبالنسبة لكبريتات ( حديد - زنك - منجنيز ) تستخدم بمعدل 3جم/لتر ماء ، وبالنسبة للصورة المخلبية تستخدم بمعدل نصف جرام لكل لتر ماء، ويجري الرش قبل الغروب مرتين أو ثلاثة حسب درجة نقص العناصر .

    وتعطى الرشة الاولي بعد حوالي 40 - 45 يوما من الزراعة ، والثانية بعد أسبوعين من الأولي ، ثم الثالثة بعد الثانية بحوالي ثلاثة أسابيع ، ويجري الرش بالعنصر أو مجموعة العناصر التي توجد بتركيز منخفض بالتربة حسب تحليل التربة أو وفقا لأعراض النقص المرئية أو تحليل النبات.

    الحشائش

    تنقسم الحشائش المصاحبة للفول البلدي حسب طبيعة معيشتها إلي

    1- الحشائش العادية

    يمكن تقسيم الحشائش العادية التي تنتشر في الفول البلدي إلي مجموعتين

    المجموعة الأولي : الحشائش الحولية عريضة الأوراق وأهمها : ( الحندقوق - النفل - السلق - الحميض - الزربيح - الخبيزة الشيطاني – الدحريج)



    المجموعة الثانية: الحشائش النجيلية الحولية وأهمها : ( الفلارس -ديل القط - الصامة - الزمير )

    وتسبب هذه الحشائش نقصاً في محصول الفول البلدي يتراوح ما بين 20 - 30% ، ويتوقف هذا النقص تبعاً لأنواع الحشائش السائدة ودرجة كثافتها - وتبدأ الفترة الحرجة لمنافسة الحشائش للمحصول من الأسبوع الخامس حيث يؤدي التأخير في مكافحة الحشائش عن هذه الفترة إلي نقص المحصول

    § ويمكن مكافحة كلتا المجموعتين من الحشائش بالعزيق حيث تجري عملية العزيق مرتين الأولي بعد 4 أسابيع من الزراعة وقبل رية المحاياة ، والثانية بعد 3 أسابيع من العزقة الأولي

    المكافحة الكيماوية: لمكافحة الزمير والحشائش النجيلية يستخدم مبيد فيوزيليد سوبر 12.5% مستحلب بمعدل 500 سم3 للفدان رشاًعلي نباتات المحصول والحشائش في طور 2 -4 أوراق مع 200 لتر ماء بالرشاشة الظهرية.



    مكافحة حشيشة الهالوك: حشيشة الهالوك نبات زهري متطفل تطفلاً كاملاً علي جذور الفول البلدي ، وينتج النبات الواحد من الهالوك عدة آلاف من البذور ، ولا تنبت بذور الهالوك إلا في وجود العائل حيث تلتحم الممصات الجذرية للهالوك مع جذور الفول . وعند تقدم الإصابة تبدو علي نباتات الفول أعراض العطش بالرغم من توافر نسبة كافية من الرطوبة بالتربة حيث يمتص الطفيل الماء والغذاء من نبات العائل ، وسرعان ما تبدأ ظهور شماريخ الهالوك فوق سطح التربة ، وتبدأ نباتات الفول في الاصفراروتساقط الأزهار وموت العقد الصغير، وينتهي الأمر بموت نبات الفول ، وفي حالة الإصابة الشديدة في الأراضي الموبوءة بهذا الطفيل يصل الفقد في المحصول إلي [ 90 - 100% ]

    ولمكافحة الهالوك وتقليل ضرره علي محصول الفول يجب اتباع التوصيات الآتية:

    § وجد أن الفول الذي يزرع عقب محصول الأرز تقل إصابته بالهالوك.

    § تأخير ميعاد الزراعة من 7 - 10 أيام في الأراضي الموبوءة يقلل من الإصابة بالهالوك حيث إن انخفاض درجة حرارة التربة يعمل علي انخفاض نسبة إنبات بذور الهالوك .

    § عدم تعطيش المحصول والري علي فترات متقاربة.

    § الالتزام بالزراعة بالكثافة الموصي بها ( 25 نبات / م2 ).

    § في حالة الإصابة الخفيفة تزال شماريخ الهالوك بمجرد ظهورها.

    § في حالة الأرض الموبوءة بالهالوك طبقاً لتوصيات وزارة الزراعة ينصح باستخدام ا مبيد راوند أب ( 48% ) بمعدل 75 سم3 مع 200 لتر ماء للرشة الواحدة للفدان ويحتاج الفدان رشتين بينهما ثلاثة أسابيع مع استعمال الرشاشة الظهرية ، ولاينصح باستخدام موتور الرش حتي لاتتعرض نباتات الفول للاصفرار الشديد أو النمو غير الطبيعي علي أن يتم الرش تحت إشراف الجمعية التعاونية الزراعية وذلك طبقاً لتوصيات وزارة الزراعة.

    § مداومة تقليع شماريخ الهالوك يدوياً وحرقها لتقليل تلوث التربة ببذور الهالوك في السنوات القادمة

    لنجاح العلاج يراعي الآتي

    § تبدأ الرشة الأولي مع بداية التزهير والرشة الثانية بعد ثلاث أسابيع من الرشة الأولي

    § يتم الرش علي نباتات الفول مباشرة بعد تطاير الندي

    § تجنب الرش في اليوم الذي قد نتوقع فيه سقوط أمطار

    § يجب عدم زيادة تركيز المبيد عن المعدل الموصي به لأن ذلك يؤدي إلي ظهور اصفرار وتحورات غير مرغوبة لنباتات الفول

    § يفضل إجراء الرش علي نباتات سليمة قوية النمو مع تجنب رش نباتات الفول في البقع التي يظهر بها ضعف في النمو نتيجة الملوحة أو انخفاض الخصوبة



    النضج والحصاد
    تبدأ عملية الحصاد عند بدء جفاف القرون السفلية ، ويوصي بعدم ترك نباتات الفول حتي تمام الجفاف لتفادي فرط القرون وضياع جزء كبير من المحصول أثناء عملية الحصاد ، ولاينصح بالتبكير في الحصاد أكثر من اللازم [ قبل ظهور علامات النضج ] حتي لايؤدي ذلك إلي انخفاض المحصول وكرمشة البذور غير كاملة النضج ، وعادة يبدأ الحصاد ابتداء من أواخر مارس وأوائل أبريل بالوجه القبلي ، وأوائل مايو في الوجه البحرى ، ويجمع المحصول بعد حصاده في كومات تترك بالحقل لمدة 3-4 أيام حتي يجف قليلاً ثم ينقل إلي الجرن ، ويفضل وضع النباتات وأطرافها متجهة لأعلي حتي تجف الأطراف والقرون العلوية ثم يدرس بعد تمام الجفاف.


    التخزين

    تعتبر عملية تخزين محصول البذور من العمليات الهامة لأهميتها في حفظ البذور سليمة وبهدف استخدامها كتقاوي ، ويؤدي عدم التخزين الجيد إلي الإصابة الشديدة بخنافس البقول التي تشتد في وقت قصير في حالة ارتفاع درجة الحرارة .

    لذا يوصي بإجراء عملية تبخير للبذور بالمخزن وخلطها بقاتل سوس مع مراعاة الاحتياطات الآتية

    § وضع البذور في عبوات نظيفة

    § أن تخزن البذور في مخزن نظيف جيد التهوية سبق تطهيره

    § مداومة الفحص الدوري للبذور في المخزن للسيطرة علي أي إصابات جديدة فورظهورها

    أما في حالة تخزين المحصول بهدف استخدامه للاستهلاك الآدمى ففي هذه الحالة يتم التخزين في أوعية معدنية محكمة بحيث تملأ الأوعية تماماً بطريقة تمنع تعرض البذور للضوء وتنخفض نسبة الأوكسجين فتحتفظ البذور بلونها الفاتح وخلوها من الحشرات .
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1671478115111.jpg 
مشاهدات:	21 
الحجم:	57.0 كيلوبايت 
الهوية:	43827 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1671478110313.jpg 
مشاهدات:	16 
الحجم:	36.7 كيلوبايت 
الهوية:	43828 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1671478106579.jpg 
مشاهدات:	16 
الحجم:	72.5 كيلوبايت 
الهوية:	43829 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1671478102459.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	25.0 كيلوبايت 
الهوية:	43830
يعمل...
X