فوتوغرافيا
مونديال قطر.. الكاميرات مشغولة بمهام متعددة 2-1
التاريخ: 12 ديسمبر 2022
أقل من أسبوع على نهاية العرس الكروي الأغلى، مونديال قطر 2022. اعتدنا كل 4 أعوام، ملاحظة قفزاتٍ نوعية على جودة التغطية البصرية لمجريات البطولة، وأهدافها وكواليسها وطرائفها، وكل ما يجري في الشوارع والمدرّجات، وعلى المستطيل الأخضر، وحتى في غُرَف الملابس، ومقر إقامة المنتخبات المُشاركة. تُرى ما الجديد في هذا المونديال، من حيث التطّور التصويري والمهام المُلقاة على عاتق الكاميرا!
تُعتبر مهمة حفظ الأمن على رأس مهام الكاميرا في هذا المحفل المزدحم بالمشجّعين من كافة دول العالم. في تقريرٍ لموقع إندبندنت عربية، أعدَّته الصحافية «نيرمين علي»، كَشَفَت عن شبكة من الكاميرات الأمنية، يتجاوز عددها 15 ألفاً، مُوزَّعة داخل الاستاد، وفي شوارع المدينة، وقطاراتها وحافلاتها، ومُجهَّزة بتقنية التعرّف إلى الوجوه. ستعمل على التقاط جميع أنواع التهديدات، مثل إثارة الشغب. وستنقل المعلومات مباشرةً إلى مركز القيادة والتحكم في «أسباير»، وهو مقر مراقبة متطوّر مُزوّد بمجموعة كبيرة من الشاشات، إضافة إلى شاشة خاصة بكل فني أمن لمراقبة الوضع العام، متنقلاً من خلالها عبر الكاميرات، إضافة إلى مراقبة المشجعين بواسطة كاميرات الطائرات المُسيَّرة من دون طيار، التي ستزوّد المركز بشكل مستمر بأدق التفاصيل، وكذلك رصد حجم الحشود في شوارع المدينة والتحكّم بالمداخل والمخارج، لضبط الأمن، والتعامل مع أي حدث مفاجئ، ومنع الضرر بالمُمتلكات.
ستعمل الكاميرات كصحافيّ ومُحلِّل ومستشار ذكيّ، ومراقب أمنيّ في الوقت ذاته، إذ لا يمكن للكاميرا أن ترتكب خطأ رياضياً، لأنها تقرأ بدقة مسار الكرة على شكل زاوية. فالكاميرات ستتلقّى في الوقت الفعليّ بيانات دقيقة حول كيفية سير المباراة، بدءاً من هوية مُسجِّل الهدف، واللاعب الذي مرَّر الكرة، والآخر الذي تلقّى عقوبة وغيرهم.
فلاش
علاقة طردية.. بين التطوّر التقنيّ.. ومهام الكاميرا
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي
www.hipa.ae