ما هو الروت Root
لعلّك قد سمعت بمصطلح تأصيل (rooting) هاتفك المحمول، أو لاحظت أن بعض التطبيقات على متجر Google Play تتطلب الوصول إلى الجذر (صلاحيات Root) لتعمل، إذن؛ ما هو الروت أو الجذر؟ ولماذا يقوم البعض باستخدامه؟
تمتلك غالبية أنظمة التشغيل، بما في ذلك أنظمة التشغيل Windows، وOS X، وLinux، مفهوم امتيازات النظام حيث يتم تشغيل العمليات، وبالتالي المستخدمين، بمستويات امتياز مختلفة تحدّد العمليات المسموح بها، أو الممنوعة.
في أنظمة التشغيل المبنيّة على Unix، يكون الفرق بين المستخدم ذي الامتيازات، والعاديّ كالفرق بين الأسود والأبيض، وبدون أي غموض بينهما، وعليه؛ يُعرف المستخدم المميز على نظام Linux باسم المستخدم الخارق (superuser) ـ إن صحّ التعبير ـ أو بالجذر (root) أو الروت .
مفهوم الروت أوالجذر
بالمعنى الأساسي؛ يشير الجذر (Root) إلى المجلد الأعلى في نظام ملفات الجهاز، فعلى Windows Explorer مثلًا، فإن الجذر بهذا التعريف سيكون مشابهًا للقرص C، والذي يمكن الوصول إليه عن طريق صعود عدة مستويات في شجرة الملفّات من المستندات، أمّا في نظامي التشغيل Mac OS X وLinux، سيكون ذلك المسار هو / slash بدلاً من C: directory.
ولكن على عكس نظام التشغيل Windows، فإن Android لديه حاجز مصطنع حول نصف شجرة الملفّات؛ مما يعني أنه يمكنك فقط الوصول إلى عدد محدّد من المستويات في نظام الملفات قبل أن تصطدم بجدار افتراضي من الترتيبات.
يتم ذلك لمنع المستخدمين المبتدئين من حذف، أو إجراء تغييرات على ملفات نظام التشغيل الهامة المخزنة على الجانب الآخر من ذلك الجدار الاصطناعي.
ولكن إذا كنت تودّ إجراء تعديلات على مستوى النظام في هاتفك، فستحتاج إلى أن تكون قادرًا على تعديل ملفات نظام التشغيل على جانب الجذر، ونظريًّا؛ تُعرف القدرة على الوصول إلى هذه الملفات وتعديلها تمامًا بأنها عملية الوصول إلى الجذر (root access)، أو اختصارًا بالجذر (root).
هناك العديد من الإجراءات المختلفة التي تتيح للمستخدمين الوصول إلى دليل الجذر (root directory) الخاصّ بالجهاز، وتعرف عملية تنفيذ أحد هذه الإجراءات بالتأصيل (rooting).
اعتمادًا على الجهاز، يمكن أن يكون التأصيل سهلًا مثل تثبيت أحد التطبيقات، في حين أنّ بعض طرق الجذر تكون أكثر تعقيدًا بقليل، وقد تتطلب توصيل الهاتف بالكمبيوتر، وإرسال بعض الأوامر الطرفية.
الأسباب الرئيسية وراء عملية الرووت
يتيح لك التأصيل تجاوز أي قيود افتراضية على الهاتف الذكي، وتندرج بعض مجالات الامتيازات المكتَسَبَة فيما يلي:
المخاطر المرافقة لإجراء الروت
إنّ الشركات المصنعة للأجهزة المحمولة التي تعمل بنظام Android لا تشجع أبدًا على التأصيل، إذ قد تتسبب المعالجة غير الماهرة لأذونات المستخدم المتميّز في تخريب الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.
ومع ذلك، فإن احتمالات الوقوع في المخاطر، والتي قد يتعرض لها المستخدم المتمرس هي في حدودها الدنيا غالبًا، في حين أن المزايا المحتملة لعملية التأصيل، وبناءً على القائمة المذكورة أعلاه، مثيرة للإعجاب حقًّا.
وعمومًا؛ بالإمكان تمييز ثلاثة أخطار رئيسية تنطوي عليها عملية تمكين الوصول إلى الجذر:
1. الخروج من الضمان.
إنّ بعض الشركات ترفض القيام بعمليات الصيانة التي يكفلها الضمان في حال اكتشاف أن الهاتف المحمول قد تم تأصيله.
ومع ذلك، ضع في اعتبارك أنه يمكنك تعطيل الوصول إلى الجذر في نظام ملفات الجهاز المحمول في أي وقت، فإذا كنت بحاجة لإصلاح الجهاز، فقم ببساطة باستعادة ضبط المصنع الأوّلي للجهاز، ولن يعرف أحدٌ أبدًا أنّ جهازك قد تمّ تأصيله.
2. موت الجهاز.
في حالة حدوث خطأٍ معيّن في عملية الروت يمكن أن يتحول هاتفك إلى طوبة، أو قطعة من الجماد عديم النفع بكلّ ما تعنيه الكلمة من معنى.
تتمثل الطريقة الآمنة لتجنب تعطل الهاتف في اتباع الإرشادات المتوفّرة على مواقع الويب الموثوقة، لذا يجب التأكد أوّلًا من أن الخوارزمية قابلة للتطبيق على الجهاز المطلوب، فضلًا عن توافق البرامج الثابتة المخصصة معها.
يُنصَح بفحص مراجعات المستخدمين لنفس الجهاز المُراد تأصيله؛ فلربّما قام أحدهم بتأصيل هاتفه من قبل، وتم حجب الضمان عنه، أو تحوّل جهازه لكتلة صمّاء!
3. زيادة مستوى المخاطر الأمنية.
يؤدي الوصول إلى الجذر على Android إلى تقويض الأمان أيضًا؛ إذ يمكن أن تتسبب بعض الخدمات والتطبيقات التي تمتلك صلاحيات الجذر غير المقيدة في جعل النظام عرضة للبرامج الضارة، ولهذا السبب ترفض Google تقديم الدعم الفني لخدماتها (على سبيل المثال، محفظة Google) إلى الأجهزة المُؤَصَّلة.
لعلّك قد سمعت بمصطلح تأصيل (rooting) هاتفك المحمول، أو لاحظت أن بعض التطبيقات على متجر Google Play تتطلب الوصول إلى الجذر (صلاحيات Root) لتعمل، إذن؛ ما هو الروت أو الجذر؟ ولماذا يقوم البعض باستخدامه؟
تمتلك غالبية أنظمة التشغيل، بما في ذلك أنظمة التشغيل Windows، وOS X، وLinux، مفهوم امتيازات النظام حيث يتم تشغيل العمليات، وبالتالي المستخدمين، بمستويات امتياز مختلفة تحدّد العمليات المسموح بها، أو الممنوعة.
في أنظمة التشغيل المبنيّة على Unix، يكون الفرق بين المستخدم ذي الامتيازات، والعاديّ كالفرق بين الأسود والأبيض، وبدون أي غموض بينهما، وعليه؛ يُعرف المستخدم المميز على نظام Linux باسم المستخدم الخارق (superuser) ـ إن صحّ التعبير ـ أو بالجذر (root) أو الروت .
مفهوم الروت أوالجذر
بالمعنى الأساسي؛ يشير الجذر (Root) إلى المجلد الأعلى في نظام ملفات الجهاز، فعلى Windows Explorer مثلًا، فإن الجذر بهذا التعريف سيكون مشابهًا للقرص C، والذي يمكن الوصول إليه عن طريق صعود عدة مستويات في شجرة الملفّات من المستندات، أمّا في نظامي التشغيل Mac OS X وLinux، سيكون ذلك المسار هو / slash بدلاً من C: directory.
ولكن على عكس نظام التشغيل Windows، فإن Android لديه حاجز مصطنع حول نصف شجرة الملفّات؛ مما يعني أنه يمكنك فقط الوصول إلى عدد محدّد من المستويات في نظام الملفات قبل أن تصطدم بجدار افتراضي من الترتيبات.
يتم ذلك لمنع المستخدمين المبتدئين من حذف، أو إجراء تغييرات على ملفات نظام التشغيل الهامة المخزنة على الجانب الآخر من ذلك الجدار الاصطناعي.
ولكن إذا كنت تودّ إجراء تعديلات على مستوى النظام في هاتفك، فستحتاج إلى أن تكون قادرًا على تعديل ملفات نظام التشغيل على جانب الجذر، ونظريًّا؛ تُعرف القدرة على الوصول إلى هذه الملفات وتعديلها تمامًا بأنها عملية الوصول إلى الجذر (root access)، أو اختصارًا بالجذر (root).
هناك العديد من الإجراءات المختلفة التي تتيح للمستخدمين الوصول إلى دليل الجذر (root directory) الخاصّ بالجهاز، وتعرف عملية تنفيذ أحد هذه الإجراءات بالتأصيل (rooting).
اعتمادًا على الجهاز، يمكن أن يكون التأصيل سهلًا مثل تثبيت أحد التطبيقات، في حين أنّ بعض طرق الجذر تكون أكثر تعقيدًا بقليل، وقد تتطلب توصيل الهاتف بالكمبيوتر، وإرسال بعض الأوامر الطرفية.
الأسباب الرئيسية وراء عملية الرووت
يتيح لك التأصيل تجاوز أي قيود افتراضية على الهاتف الذكي، وتندرج بعض مجالات الامتيازات المكتَسَبَة فيما يلي:
- تشغيل مزيد من التطبيقات، مع مجموعة واسعة من الامتيازات والقبول أو الرفض يدويًا لأي أذونات يطلبها أيّ تطبيق مثبت على Android.
- تثبيت برنامج أو نظام تشغيل (firmware) غير رسمي دون أيّة عوائق.
- إتاحة الوصول إلى برمجيّات استعادة الملفّات من الذاكرة الداخلية للهاتف.
- إمكانيّة مسح الفيروسات مستعصية الإزالة من الهاتف الذكي، ورغم وجود عدد من البرامج الضارّة ضمن تطبيقات إتاحة الوصول للجذر مسبقة التثبيت، إلّا أنّها نادرة عمومًا، ولا يقع ضحيّتها سوى المستخدمون المبتدئون، والذين لا يفترض بهم القيام بالتأصيل من الأساس!
- تحسين أداء الجهاز اللوحي بشكل عام، وإعداد معلماته المرئية بمزيد من المرونة، وتسريع أو إبطاء سرعة معالج الجهاز.
المخاطر المرافقة لإجراء الروت
إنّ الشركات المصنعة للأجهزة المحمولة التي تعمل بنظام Android لا تشجع أبدًا على التأصيل، إذ قد تتسبب المعالجة غير الماهرة لأذونات المستخدم المتميّز في تخريب الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.
ومع ذلك، فإن احتمالات الوقوع في المخاطر، والتي قد يتعرض لها المستخدم المتمرس هي في حدودها الدنيا غالبًا، في حين أن المزايا المحتملة لعملية التأصيل، وبناءً على القائمة المذكورة أعلاه، مثيرة للإعجاب حقًّا.
وعمومًا؛ بالإمكان تمييز ثلاثة أخطار رئيسية تنطوي عليها عملية تمكين الوصول إلى الجذر:
1. الخروج من الضمان.
إنّ بعض الشركات ترفض القيام بعمليات الصيانة التي يكفلها الضمان في حال اكتشاف أن الهاتف المحمول قد تم تأصيله.
ومع ذلك، ضع في اعتبارك أنه يمكنك تعطيل الوصول إلى الجذر في نظام ملفات الجهاز المحمول في أي وقت، فإذا كنت بحاجة لإصلاح الجهاز، فقم ببساطة باستعادة ضبط المصنع الأوّلي للجهاز، ولن يعرف أحدٌ أبدًا أنّ جهازك قد تمّ تأصيله.
2. موت الجهاز.
في حالة حدوث خطأٍ معيّن في عملية الروت يمكن أن يتحول هاتفك إلى طوبة، أو قطعة من الجماد عديم النفع بكلّ ما تعنيه الكلمة من معنى.
تتمثل الطريقة الآمنة لتجنب تعطل الهاتف في اتباع الإرشادات المتوفّرة على مواقع الويب الموثوقة، لذا يجب التأكد أوّلًا من أن الخوارزمية قابلة للتطبيق على الجهاز المطلوب، فضلًا عن توافق البرامج الثابتة المخصصة معها.
يُنصَح بفحص مراجعات المستخدمين لنفس الجهاز المُراد تأصيله؛ فلربّما قام أحدهم بتأصيل هاتفه من قبل، وتم حجب الضمان عنه، أو تحوّل جهازه لكتلة صمّاء!
3. زيادة مستوى المخاطر الأمنية.
يؤدي الوصول إلى الجذر على Android إلى تقويض الأمان أيضًا؛ إذ يمكن أن تتسبب بعض الخدمات والتطبيقات التي تمتلك صلاحيات الجذر غير المقيدة في جعل النظام عرضة للبرامج الضارة، ولهذا السبب ترفض Google تقديم الدعم الفني لخدماتها (على سبيل المثال، محفظة Google) إلى الأجهزة المُؤَصَّلة.