ما هي سلبيات التكنولوجيا ومضارها على حياة البشر
تسلّلت التكنولوجيا شيئًا فشيئًًا إلى كل ركنٍ من أركان حياتنا، حتى أضحت عُنصرًا لا غنى عنه في وقتنا الحاضر؛ إذ تعددت استخداماتها ومشاركتها في كل المجالات، بدايةً من استيقاظك من النوم لتتفقد هاتفك الذكي والرسائل النصية التي وصلتك، وصولًا إلى الروبوتات التي غدت كالإنسان الحديدي الذي يحاكي البشر في كل شيءٍ تقريبًا. ولكن، التكنولوجيا كأي سلاحٍ ذو حدين، لها إيجابياتٌ وسلبياتٌ، ونحن هنا اليوم لنستعرض معًا سلبيات التكنولوجيا ومضارها على حياة البشر إلى وقتنا هذا.
استخدامات التكنولوجيا
سلبيات التكنولوجيا ومضارها النفسية
يسبب الاستخدام المفرط للتكنولوجيا العديد من الأضرار النفسية على البشر، وفيما يلي سنستعرض بعضًا من مضار التكنولوجيا ذات الطابع النفسي على البشر:
العزلة
مواقع التواصل الاجتماعي صورة من صور التكنولوجيا الحديثة، وبالرغم من أن الهدف منها كان تقريب المسافات بين البشر في شتى الأماكن، إلا أن العكس هو ما حدث في معظم الحالات.
أظهرت الدراسة التي أجريت في عام 2017 على بعض الشباب (في عمر من 19-32 سنة) أن الشباب الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بمعدلٍ أكثر من الطبيعي، معرضون للعزلة ثلاثة أضعافٍ أكثر من الأشخاص الآخرين الذين يستخدموها لفتراتٍ أقل.
القلق والاكتئاب
أجريت دراسةٌ في عام 2016 لتوضح الرابط بين سلبيات التكنولوجيا المتمثّلة في الشبكات الاجتماعية والمشاكل الصحية العقلية، وأظهرت هذه الدراسة نتائجَ مختلطةً، حيث أظهرت أن الأشخاص الذين يتعرضون للتواصل الإيجابي المحفز يكونون أقل عرضةً للإصابة بالقلق والاكتئاب، والعكس صحيح. كما أظهرت أيضًا أن الأشخاص الذين لهم بصمة سلبية على شبكات التواصل الاجتماعي، ويقارنون منشورات الشبكات الاجتماعية بالواقع يكونون أكثر عرضةً للإصابة بالاكتئاب والقلق.
وطبقًا لما سبق، فإن هناك رابط واضح ووثيق بين الشبكات الاجتماعية والصحة العقلية، ولكن العامل الرئيسي المؤثر في هذه النقطة هو إيجابية أو سلبية تفاعل الأشخاص على هذه الشبكات.
سلبيات التكنولوجيا على الصحة الجسدية
يمكن أن تسبب التكنولوجيا بعض المشاكل العضوية في جسم الإنسان، ألا وهي:
مضار التكنولوجيا العين
يتعرض الكثير من الناس لمشاكلَ في العين بسبب طول فترة جلوسهم على هواتفهم الذكية وما يشابهها من أجهزةٍ، فهم يقضون وقتًا طويلًا في التركيز على هذه الشاشات المضيئة، مما يؤدي إلى إجهاد العين.
تشمل أعراض إجهاد العين تشويش الرؤية وجفاف العين، بالإضافة إلى الإصابة بالألم في بعض المناطق في الجسم، مثل آلام الرأس والرقبة والأكتاف. والعوامل الآتية مسؤولة عن الإصابة بإجهاد العين:
مشاكل النوم
من أبرز سلبيات التكنولوجيا الجسدية، حيث يسبب وجود الهواتف الذكية وغيرها من الإلكترونيات في غرفة النوم احتمالية الإصابة بالأرق ومشاكل النوم، حيث أظهرت دراسةٌ أجريت في عام 2016 أن الضوء الأزرق الخاص بالهاتف المحمول له تأثيرٌ سيءٌ على الساعة البيولوجية للإنسان، هذا التأثير يقلل من قدرة الشخص على النوم بعمقٍ، كما يقلل من تركيزه في اليوم التالي.
تقليل النشاط الجسدي
تجبر وسائل التكنولوجيا الإنسان على كثرة الجلوس وقلة الحركة، لأن طبيعة هذه الأجهزة والتطبيقات أنها تحب الاستقرار أو تميل إلى الجلوس، فبطبيعة الحال يلجأ الشخص لكثرة الجلوس وثبات الأوضاع طوال فترة استخدامه للتكنولوجيا، مما يؤدي إلى قلة حركته ونشاطه، وهذا الأمر يسبب العديد من المشاكل، منها:
.
فقدان السمع
قد تتساءل ما هو الرابط بين سلبيات التكنولوجيا وفقدان السمع؟ في الواقع إن وضع سماعات الأذن المتصلة بهاتفك الذكي أثناء سيرك في الشارع يجعلك وكأنك ترقص، بل أنه يغنيك عن سماع أصوات كثيرة مزعجة أنت في غنى عنها، كما أنه يمكن أن يؤثر على سمعك وأذنيك على المدى البعيد، وذلك لأنك تُعوّد أذنيك على الصوت العالي المقترب بشكلٍ متواصلٍ، وهذه الترددات تفوق قدرة تحملها. تُصدر سماعات الأذن موجاتٍ كهرومغناطيسيةً تسبب ضررًا وتلفًا للخلايا الدماغية على المدى البعيد، بالإضافة إلى أن تلك السماعات يمكنها نقل العدوى والبكتيريا ( في حال تناوب استخدامها مع أشخاصٍ آخرين) إلى الأذن والتي ستنتقل عن طريق الأذن إلى الدماغ أيضًا مُحدثةً العديد من المشاكل الصحية.
تسلّلت التكنولوجيا شيئًا فشيئًًا إلى كل ركنٍ من أركان حياتنا، حتى أضحت عُنصرًا لا غنى عنه في وقتنا الحاضر؛ إذ تعددت استخداماتها ومشاركتها في كل المجالات، بدايةً من استيقاظك من النوم لتتفقد هاتفك الذكي والرسائل النصية التي وصلتك، وصولًا إلى الروبوتات التي غدت كالإنسان الحديدي الذي يحاكي البشر في كل شيءٍ تقريبًا. ولكن، التكنولوجيا كأي سلاحٍ ذو حدين، لها إيجابياتٌ وسلبياتٌ، ونحن هنا اليوم لنستعرض معًا سلبيات التكنولوجيا ومضارها على حياة البشر إلى وقتنا هذا.
استخدامات التكنولوجيا
- من أهم العوامل التي تأثرت بالتكنولوجيا هو التعليم، حيث جعلت التكنولوجيا الوسائل التعليمية أكثر سهولةً من الماضي، فأصبح الطلاب قادرين على التفاعل مع بعضهم البعض تفاعلًا أكبر، وغدت المواد التعليمية في متناول الجميع وبطريقة عرضٍ جذّابةٍ ومُفعمةً بالحياة.
- العامل الثاني الذي لا يقل أهمية عن التعليم هو سهولة التواصل بين الناس، وهذا الدور من أبرز أدوار التكنولوجيا في المجتمع، فبعد أن كان تواصل الناس مع بعضهم من خلال الرسائل البريدية الورقية التي تستغرق وقتًا كبيرًا وتتطلّب طرقًا غير مباشرةٍ حتى تصل للطرف الآخر، أو الوسائل الهاتفية البطيئة المعقدة، أتت الرسائل النصية الإلكترونية ورسائل البريد الإلكتروني ومكالمات مواقع التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية. فما الذي يضاهي أن يصل صديقٌ لصديقه في غضون ثوانٍ وبينهما آلاف الأميال.
سلبيات التكنولوجيا ومضارها النفسية
يسبب الاستخدام المفرط للتكنولوجيا العديد من الأضرار النفسية على البشر، وفيما يلي سنستعرض بعضًا من مضار التكنولوجيا ذات الطابع النفسي على البشر:
العزلة
مواقع التواصل الاجتماعي صورة من صور التكنولوجيا الحديثة، وبالرغم من أن الهدف منها كان تقريب المسافات بين البشر في شتى الأماكن، إلا أن العكس هو ما حدث في معظم الحالات.
أظهرت الدراسة التي أجريت في عام 2017 على بعض الشباب (في عمر من 19-32 سنة) أن الشباب الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بمعدلٍ أكثر من الطبيعي، معرضون للعزلة ثلاثة أضعافٍ أكثر من الأشخاص الآخرين الذين يستخدموها لفتراتٍ أقل.
القلق والاكتئاب
أجريت دراسةٌ في عام 2016 لتوضح الرابط بين سلبيات التكنولوجيا المتمثّلة في الشبكات الاجتماعية والمشاكل الصحية العقلية، وأظهرت هذه الدراسة نتائجَ مختلطةً، حيث أظهرت أن الأشخاص الذين يتعرضون للتواصل الإيجابي المحفز يكونون أقل عرضةً للإصابة بالقلق والاكتئاب، والعكس صحيح. كما أظهرت أيضًا أن الأشخاص الذين لهم بصمة سلبية على شبكات التواصل الاجتماعي، ويقارنون منشورات الشبكات الاجتماعية بالواقع يكونون أكثر عرضةً للإصابة بالاكتئاب والقلق.
وطبقًا لما سبق، فإن هناك رابط واضح ووثيق بين الشبكات الاجتماعية والصحة العقلية، ولكن العامل الرئيسي المؤثر في هذه النقطة هو إيجابية أو سلبية تفاعل الأشخاص على هذه الشبكات.
سلبيات التكنولوجيا على الصحة الجسدية
يمكن أن تسبب التكنولوجيا بعض المشاكل العضوية في جسم الإنسان، ألا وهي:
مضار التكنولوجيا العين
يتعرض الكثير من الناس لمشاكلَ في العين بسبب طول فترة جلوسهم على هواتفهم الذكية وما يشابهها من أجهزةٍ، فهم يقضون وقتًا طويلًا في التركيز على هذه الشاشات المضيئة، مما يؤدي إلى إجهاد العين.
تشمل أعراض إجهاد العين تشويش الرؤية وجفاف العين، بالإضافة إلى الإصابة بالألم في بعض المناطق في الجسم، مثل آلام الرأس والرقبة والأكتاف. والعوامل الآتية مسؤولة عن الإصابة بإجهاد العين:
- أوضاع الجلوس السيئة.
- سطوع الشاشة.
- وجود مشاكل سابقة في العين.
- الاقتراب بشدةٍ من الشاشة أو الابتعاد بشدةٍ عن الشاشة.
مشاكل النوم
من أبرز سلبيات التكنولوجيا الجسدية، حيث يسبب وجود الهواتف الذكية وغيرها من الإلكترونيات في غرفة النوم احتمالية الإصابة بالأرق ومشاكل النوم، حيث أظهرت دراسةٌ أجريت في عام 2016 أن الضوء الأزرق الخاص بالهاتف المحمول له تأثيرٌ سيءٌ على الساعة البيولوجية للإنسان، هذا التأثير يقلل من قدرة الشخص على النوم بعمقٍ، كما يقلل من تركيزه في اليوم التالي.
تقليل النشاط الجسدي
تجبر وسائل التكنولوجيا الإنسان على كثرة الجلوس وقلة الحركة، لأن طبيعة هذه الأجهزة والتطبيقات أنها تحب الاستقرار أو تميل إلى الجلوس، فبطبيعة الحال يلجأ الشخص لكثرة الجلوس وثبات الأوضاع طوال فترة استخدامه للتكنولوجيا، مما يؤدي إلى قلة حركته ونشاطه، وهذا الأمر يسبب العديد من المشاكل، منها:
- السمنة.
- أمراض القلب والأوعية الدموية.
- مرض السكري من النوع الثاني.
- الموت المبكر.
.
فقدان السمع
قد تتساءل ما هو الرابط بين سلبيات التكنولوجيا وفقدان السمع؟ في الواقع إن وضع سماعات الأذن المتصلة بهاتفك الذكي أثناء سيرك في الشارع يجعلك وكأنك ترقص، بل أنه يغنيك عن سماع أصوات كثيرة مزعجة أنت في غنى عنها، كما أنه يمكن أن يؤثر على سمعك وأذنيك على المدى البعيد، وذلك لأنك تُعوّد أذنيك على الصوت العالي المقترب بشكلٍ متواصلٍ، وهذه الترددات تفوق قدرة تحملها. تُصدر سماعات الأذن موجاتٍ كهرومغناطيسيةً تسبب ضررًا وتلفًا للخلايا الدماغية على المدى البعيد، بالإضافة إلى أن تلك السماعات يمكنها نقل العدوى والبكتيريا ( في حال تناوب استخدامها مع أشخاصٍ آخرين) إلى الأذن والتي ستنتقل عن طريق الأذن إلى الدماغ أيضًا مُحدثةً العديد من المشاكل الصحية.