تويت
أسواق عيد الميلاد تعرض الفرح في لبنان
اللبنانيون مقبلون على الحياة محبون لها، ولديهم فرحة معدية في الحياة، رغم الأزمة الاقتصادية ورغم كل الظروف.
الجمعة 2022/12/16
انشرWhatsAppTwitterFacebook
نشر الأجواء الإيجابية
بيروت ـ مع قرب عيد الميلاد، يحاول اللبنانيون استعادة بعض الروح الاحتفالية ونشر الأجواء الإيجابية من خلال أسواق عيد الميلاد التي تعرض الهدايا رغم الأزمة الاقتصادية.
وقالت ندا فرح، وهي من المنظمين لسوق عيد الميلاد في جبيل شمالي بيروت “أردنا أن نعيد طعم الحياة إلى اللبنانيين ونقول إن عيد الميلاد هو عيد فرح لكل اللبنانيين الذين نراهم يتوافدون من كل أنحاء لبنان على سوق عيد الميلاد”.
وقال المواطن ريان غزال، الذي جاء إلى سوق عيد الميلاد في جبيل مع أسرته، إنه يحاول منح أطفاله طاقة إيجابية حتى يكبروا بشعور من السعادة بدلا من الإحساس فقط بالقلق.
وأضاف “كل اللبنانيين مثلنا يركضون إلى أي مكان تتوفر فيه الفرحة، فلا يوجد مكان فيه أشياء حلوة ولا يتوافدون عليه، فنحن نهرب من الوضع الصعب الذي نحن فيه”.
لكن آخرين، مثل فؤاد اللبابيدي يعتقدون أن شعور الناس بالإحباط والتعب هو الدافع وراء تلك الاحتفالات.
وأردف “الأعياد أكيد حلوة والمناسبة حلوة جدا والناس يحاولون أن ينسوا الذي صار لكننا نشعر بأنه هناك شيء ناقص”.
إلا أن هذا لم يمنع المواطنين من الاستمتاع بالأجواء الاحتفالية مثل رولا زرقا التي قالت “أنا فرحانة، مثلما أرى اللبنانيين هنا فرحانين، هؤلاء يريدون أن يعيشوا ويقبلون على الحياة حتى في أحلك الظروف”.
من ناحيتها قالت مصمممة الديكور ماري – ميشيل حايك “لبنان نفسه كنز، بفضل تراثه وفرحة الحياة لدى اللبنانيين. لديهم فرحة معدية في الحياة، رغم الأزمة ورغم كل شيء نحن شعب سعيد وسنكون سعداء أكثر وأكثر. خاصة خلال موسم الأعياد هذا حيث يشارك الجميع كل شيء، سواء كانت الابتسامة أو الخبز أو المساعدة. نساعد بعضنا البعض، نحب بعضنا البعض. اللبنانيون ذوو طبيعة طيبة وأكثر من أي وقت مضى روح موسم الأعياد في قلب كل لبناني وسنحاول مساعدة بعضنا البعض”.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
اللبنانيون مقبلون على الحياة محبون لها، ولديهم فرحة معدية في الحياة، رغم الأزمة الاقتصادية ورغم كل الظروف.
الجمعة 2022/12/16
انشرWhatsAppTwitterFacebook
نشر الأجواء الإيجابية
بيروت ـ مع قرب عيد الميلاد، يحاول اللبنانيون استعادة بعض الروح الاحتفالية ونشر الأجواء الإيجابية من خلال أسواق عيد الميلاد التي تعرض الهدايا رغم الأزمة الاقتصادية.
وقالت ندا فرح، وهي من المنظمين لسوق عيد الميلاد في جبيل شمالي بيروت “أردنا أن نعيد طعم الحياة إلى اللبنانيين ونقول إن عيد الميلاد هو عيد فرح لكل اللبنانيين الذين نراهم يتوافدون من كل أنحاء لبنان على سوق عيد الميلاد”.
وقال المواطن ريان غزال، الذي جاء إلى سوق عيد الميلاد في جبيل مع أسرته، إنه يحاول منح أطفاله طاقة إيجابية حتى يكبروا بشعور من السعادة بدلا من الإحساس فقط بالقلق.
وأضاف “كل اللبنانيين مثلنا يركضون إلى أي مكان تتوفر فيه الفرحة، فلا يوجد مكان فيه أشياء حلوة ولا يتوافدون عليه، فنحن نهرب من الوضع الصعب الذي نحن فيه”.
لكن آخرين، مثل فؤاد اللبابيدي يعتقدون أن شعور الناس بالإحباط والتعب هو الدافع وراء تلك الاحتفالات.
وأردف “الأعياد أكيد حلوة والمناسبة حلوة جدا والناس يحاولون أن ينسوا الذي صار لكننا نشعر بأنه هناك شيء ناقص”.
إلا أن هذا لم يمنع المواطنين من الاستمتاع بالأجواء الاحتفالية مثل رولا زرقا التي قالت “أنا فرحانة، مثلما أرى اللبنانيين هنا فرحانين، هؤلاء يريدون أن يعيشوا ويقبلون على الحياة حتى في أحلك الظروف”.
من ناحيتها قالت مصمممة الديكور ماري – ميشيل حايك “لبنان نفسه كنز، بفضل تراثه وفرحة الحياة لدى اللبنانيين. لديهم فرحة معدية في الحياة، رغم الأزمة ورغم كل شيء نحن شعب سعيد وسنكون سعداء أكثر وأكثر. خاصة خلال موسم الأعياد هذا حيث يشارك الجميع كل شيء، سواء كانت الابتسامة أو الخبز أو المساعدة. نساعد بعضنا البعض، نحب بعضنا البعض. اللبنانيون ذوو طبيعة طيبة وأكثر من أي وقت مضى روح موسم الأعياد في قلب كل لبناني وسنحاول مساعدة بعضنا البعض”.
انشرWhatsAppTwitterFacebook