تويت
الكتابة على لوحة المفاتيح تقترب من نهايتها
المستقبل للهواتف الذكية التي تتنبأ بالكلمات وتستخدم التصحيح التلقائي.
الكتابة على الشاشة
لندن - تقاس سرعة الكتابة بعدد الكلمات التي يكتبها الشخص على لوحة مفاتيح الكمبيوتر في الدقيقة. لكن هذا المقياس يقترب على ما يبدو من نهايته، فقد أظهرت دراسة أن الكتابة على شاشة الهاتف في طريقها لإحداث طفرة في الكتابة السريعة.
وتتنبأ الدراسة بأن يصبح قياس سرعة الكتابة بعدد الكلمات التي يكتبها الشخص على لوحة المفاتيح شيئا من الماضي وأن المستقبل هو للهواتف الذكية التي تتنبأ بالكلمات وتستخدم التصحيح التلقائي.
في تجربة على هاتفه المحمول، تمكن شخص من كتابة 85 كلمة في دقيقة واحدة. وعلى الرغم من عدم كتابة جميع الكلمات بشكل صحيح، إلا أنها نتيجة مذهلة، مقارنة مع متوسط عدد الكلمات على لوحة المفاتيح التقليدية والذي يبلغ 52 كلمة في الدقيقة.
وتشير هذه النتيجة، التي كانت في إطار دراسة عالمية إلى أنه في المستقبل القريب سنكتب على هواتفنا الذكية بالسرعة نفسها التي نكتب بها على لوحة المفاتيح القديمة المعتادة.
وقد قام بالدراسة فريق بحثي من علماء الحاسوب من جامعة كامبريدج البريطانية وجامعة آلتو في فنلندا، ألقوا خلالها نظرة فاحصة على مهارات الكتابة لأكثر من 37 ألف متطوع من 160 دولة، بحسب ما ذكر موقع “فيلت” الألماني.
وقالت أنا فايت، المؤلفة المشاركة في الدراسة وعالمة الحاسوب بـالمعهد السويسري للتكنولوجيا في زيورخ “لقد أظهرنا أن الأشخاص الذين يكتبون بإصبعي الإبهام أسرع بكثير من الأشخاص الذين يستخدمون إصبعًا واحدًا فقط”.
مع ذلك، فإن قضاء المزيد من الوقت على الهواتف الذكية يفسر جزئيًا سبب زيادة سرعة الأشخاص عند الكتابة على الشاشة.
وغالبًا ما يتم تحسين الأجهزة المحمولة بالحيل التقنية التي تسمح لكتابة أسرع، مثل التصحيح التلقائي والتنبؤ بالكلمات.
ورأى الباحثون أن الأشخاص، الذين يستخدمون هواتفهم المحمولة فقط للمكالمات الهاتفية وأحيانا لكتابة الرسائل النصية فقط كانوا أبطأ بكثير من المستخدمين الأصغر سنًا. فالشبان يكتبون الرسائل بسرعة تبلغ في المتوسط 40 كلمة في الدقيقة، بينما الأشخاص بين 40 وحتى 50 عاما، يكتبون بين 26 وحتى 29 كلمة في الدقيقة، بحسب ما نقل موقع “فيلت”.
ووجد الباحثون أن التصحيح التلقائي أدى إلى تحسين سرعة الكتابة بنحو تسع كلمات في الدقيقة، لكن التنبؤ بالكلمات أبطأها بمقدار 14 كلمة في الدقيقة. والسبب هو أن التنبؤ بالكلام يؤدي إلى التشتيت، مما يدفع الكاتب إلى اختيار كلمة بين المقترحات. ولذلك تنصح أنا فايت من يريد الكتابة على هاتفه الذكي بسرعة مثلما يكتب على لوحة مفاتيح الكمبيوتر، بأن يستخدم إصبعي الإبهام الاثنين مع وظيفة التصحيح التلقائي؛ حتى لو كانت مزعجة أحيانا.
ولم يتحدث موقع “فيلت” عن قيام الباحثين بدراسة برامج إملاء الكلمات على الجهاز المحمول أو الكمبيوتر، بحيث يملي الشخص على الجهاز ما يريد كتابته ويقوم الجهاز بتنفيذ الأمر، لكن ربما يكون هذا الأمر موضع دراسة أخرى.
المستقبل للهواتف الذكية التي تتنبأ بالكلمات وتستخدم التصحيح التلقائي.
الكتابة على الشاشة
لندن - تقاس سرعة الكتابة بعدد الكلمات التي يكتبها الشخص على لوحة مفاتيح الكمبيوتر في الدقيقة. لكن هذا المقياس يقترب على ما يبدو من نهايته، فقد أظهرت دراسة أن الكتابة على شاشة الهاتف في طريقها لإحداث طفرة في الكتابة السريعة.
وتتنبأ الدراسة بأن يصبح قياس سرعة الكتابة بعدد الكلمات التي يكتبها الشخص على لوحة المفاتيح شيئا من الماضي وأن المستقبل هو للهواتف الذكية التي تتنبأ بالكلمات وتستخدم التصحيح التلقائي.
في تجربة على هاتفه المحمول، تمكن شخص من كتابة 85 كلمة في دقيقة واحدة. وعلى الرغم من عدم كتابة جميع الكلمات بشكل صحيح، إلا أنها نتيجة مذهلة، مقارنة مع متوسط عدد الكلمات على لوحة المفاتيح التقليدية والذي يبلغ 52 كلمة في الدقيقة.
وتشير هذه النتيجة، التي كانت في إطار دراسة عالمية إلى أنه في المستقبل القريب سنكتب على هواتفنا الذكية بالسرعة نفسها التي نكتب بها على لوحة المفاتيح القديمة المعتادة.
وقد قام بالدراسة فريق بحثي من علماء الحاسوب من جامعة كامبريدج البريطانية وجامعة آلتو في فنلندا، ألقوا خلالها نظرة فاحصة على مهارات الكتابة لأكثر من 37 ألف متطوع من 160 دولة، بحسب ما ذكر موقع “فيلت” الألماني.
وقالت أنا فايت، المؤلفة المشاركة في الدراسة وعالمة الحاسوب بـالمعهد السويسري للتكنولوجيا في زيورخ “لقد أظهرنا أن الأشخاص الذين يكتبون بإصبعي الإبهام أسرع بكثير من الأشخاص الذين يستخدمون إصبعًا واحدًا فقط”.
مع ذلك، فإن قضاء المزيد من الوقت على الهواتف الذكية يفسر جزئيًا سبب زيادة سرعة الأشخاص عند الكتابة على الشاشة.
وغالبًا ما يتم تحسين الأجهزة المحمولة بالحيل التقنية التي تسمح لكتابة أسرع، مثل التصحيح التلقائي والتنبؤ بالكلمات.
ورأى الباحثون أن الأشخاص، الذين يستخدمون هواتفهم المحمولة فقط للمكالمات الهاتفية وأحيانا لكتابة الرسائل النصية فقط كانوا أبطأ بكثير من المستخدمين الأصغر سنًا. فالشبان يكتبون الرسائل بسرعة تبلغ في المتوسط 40 كلمة في الدقيقة، بينما الأشخاص بين 40 وحتى 50 عاما، يكتبون بين 26 وحتى 29 كلمة في الدقيقة، بحسب ما نقل موقع “فيلت”.
ووجد الباحثون أن التصحيح التلقائي أدى إلى تحسين سرعة الكتابة بنحو تسع كلمات في الدقيقة، لكن التنبؤ بالكلمات أبطأها بمقدار 14 كلمة في الدقيقة. والسبب هو أن التنبؤ بالكلام يؤدي إلى التشتيت، مما يدفع الكاتب إلى اختيار كلمة بين المقترحات. ولذلك تنصح أنا فايت من يريد الكتابة على هاتفه الذكي بسرعة مثلما يكتب على لوحة مفاتيح الكمبيوتر، بأن يستخدم إصبعي الإبهام الاثنين مع وظيفة التصحيح التلقائي؛ حتى لو كانت مزعجة أحيانا.
ولم يتحدث موقع “فيلت” عن قيام الباحثين بدراسة برامج إملاء الكلمات على الجهاز المحمول أو الكمبيوتر، بحيث يملي الشخص على الجهاز ما يريد كتابته ويقوم الجهاز بتنفيذ الأمر، لكن ربما يكون هذا الأمر موضع دراسة أخرى.