المخرج البولندي زانوسي: صناعة السينما في صراع دائم مع المشاكل المالية
طهران ــ «سينماتوغراف»
يعتقد كريستف زانوسي أن أغلب البلدان المنتجة للأفلام لاتملك نظام عرض وتوزيع قوي و فعال، وهذا يعود إلى المشكلات المالية التي تعاني منها سينما هذه البلدان.
وفي لقاء جمع «علي رضا رضاداد» مدير مهرجان فجر الدولي، و «كريستف زانوسي» المخرج البولندي الكبير، في سوق أفلام طهران، بعد الترحيب والثناء أعرب رضاداد عن سروره بقدوم زانوسي وقال: السينمائيون الايرانيون يعرفون زانوسي بشكل جيد؛ ولهذا السبب لم يتفاجئوا بمشاركة أفلامه في دورات متعددة من المهرجان.
وأظهر زانوسي سعادته بقدومه ثانية إلى إيران لما يحمله من ذكريات جميلة عنها متمنياً أن تكون الجلسات العملية المطروحة مفيدة للمشاركين.
وذكر رضاداد أن الأشخاص الحاضرين في الورشات الفنية هم من المخرجين والمنتجين للأفلام القصيرة؛ وكاتبين سيناريوهات؛ ومحبين السينما، ومجموعة من المخرجين الذين تمت دعوتهم للمهرجان.
ومن ثم كان الحديث عن السينما البولندية والحواجز التي تحول دون الإنتاج المشترك بين ايران وبولندا وذكر في ذلك: توسعت صناعة الأفلام في إيران مع الانتباه إلى نمو صناعة الأفلام الرقمية التي مهدت الطريق للمخرجين. نحن نواجه مشاكل مالية من أجل صنع الأفلام الطويلة، لذلك قمنا في هذا المهرجان بتخصيص قسم دولي مستقل ويكون التركيز فيه على الإنتاج المشترك بين البلدان لكي نجذب المخرجين والمنتجين لإنتاج العمل المشترك.
وفي هذا المجال ذكر زانوسي: وجود المشكلات المالية في كثير من البلدان المنتجة، تصعب من أمر توزيع الأفلام، والحل واضح. الإنتاج المشترك سيسهل عملية التوزيع وسيساعد في حل هذه المشكلة.
وأشار زانوسي: منذ فترة كان هناك عدد من الأفلام البولندية تم تبديلها بتقنية الرقمية بدعم من المخرج العالمي مارتين سكورسيزي وأتوقع أن هذا العمل يساعد على التطوير والتقدم نحو العالمية لسينما الدول التي مثل دولتنا.
طهران ــ «سينماتوغراف»
يعتقد كريستف زانوسي أن أغلب البلدان المنتجة للأفلام لاتملك نظام عرض وتوزيع قوي و فعال، وهذا يعود إلى المشكلات المالية التي تعاني منها سينما هذه البلدان.
وفي لقاء جمع «علي رضا رضاداد» مدير مهرجان فجر الدولي، و «كريستف زانوسي» المخرج البولندي الكبير، في سوق أفلام طهران، بعد الترحيب والثناء أعرب رضاداد عن سروره بقدوم زانوسي وقال: السينمائيون الايرانيون يعرفون زانوسي بشكل جيد؛ ولهذا السبب لم يتفاجئوا بمشاركة أفلامه في دورات متعددة من المهرجان.
وأظهر زانوسي سعادته بقدومه ثانية إلى إيران لما يحمله من ذكريات جميلة عنها متمنياً أن تكون الجلسات العملية المطروحة مفيدة للمشاركين.
وذكر رضاداد أن الأشخاص الحاضرين في الورشات الفنية هم من المخرجين والمنتجين للأفلام القصيرة؛ وكاتبين سيناريوهات؛ ومحبين السينما، ومجموعة من المخرجين الذين تمت دعوتهم للمهرجان.
ومن ثم كان الحديث عن السينما البولندية والحواجز التي تحول دون الإنتاج المشترك بين ايران وبولندا وذكر في ذلك: توسعت صناعة الأفلام في إيران مع الانتباه إلى نمو صناعة الأفلام الرقمية التي مهدت الطريق للمخرجين. نحن نواجه مشاكل مالية من أجل صنع الأفلام الطويلة، لذلك قمنا في هذا المهرجان بتخصيص قسم دولي مستقل ويكون التركيز فيه على الإنتاج المشترك بين البلدان لكي نجذب المخرجين والمنتجين لإنتاج العمل المشترك.
وفي هذا المجال ذكر زانوسي: وجود المشكلات المالية في كثير من البلدان المنتجة، تصعب من أمر توزيع الأفلام، والحل واضح. الإنتاج المشترك سيسهل عملية التوزيع وسيساعد في حل هذه المشكلة.
وأشار زانوسي: منذ فترة كان هناك عدد من الأفلام البولندية تم تبديلها بتقنية الرقمية بدعم من المخرج العالمي مارتين سكورسيزي وأتوقع أن هذا العمل يساعد على التطوير والتقدم نحو العالمية لسينما الدول التي مثل دولتنا.