الإنكار آلية دفاع نستخدمها لنحمي بها أنفسنا من الألم العاطفي. لكن أحيانًا قد لا يؤدي الإنكار إلى التعافي من الصدمة، بل العكس. مع أن ذلك يستغرق وقتًا، فإن التعافي أمر ممكن جدًا. قد تكمن صعوبته لبعض الأشخاص في الخطوة الأولى، إذ إن مواجهة الصدمات والتفكير في التأثير الذي خلفته قد يوقظ مشاعر وذكريات مؤلمة وصعبة. لذلك كثيرًا ما يصبح الإنكار رد فعل طبيعي في مواجهة الصدمات.
ما عملية إنكار الصدمة؟
مبدئيًا، ما الصدمة؟ هي رد فعل عاطفي للمرور بحدث أو سلسلة من الأحداث العصيبة، التي قد تكون حادثة ما أو التعرض للعنف المنزلي أو فقدان شخص مقرب أو كارثة طبيعية أو الحرب أو التعذيب. إنكار الصدمة عملية طبيعية نفصل بها أنفسنا عن تجربة مؤلمة أو ثقيلة على مشاعرنا، التي يمكنها فقط تحمل القليل. قد يكون الإنكار إحدى الوسائل المتعددة التي يحاول بها دماغنا التكيف والتخفيف من حدة انهيار واقعنا أو الحمل الزائد علينا، لحمايتنا بعد الصدمة ومساعدتنا على المضي قدمًا.
تقول سابينا ماورو، عالمة النفس في ياردلي- بنسلفانيا: «قد يكون من المفيد إنكار الصدمات في البداية. فهذا يسمح للناجي من الصدمة بالوقوف مجددًا على قدميه». مع ذلك، قد تتداعى وسائل الراحة التي نعتمد عليها، مثل حذاء قديم اعتدنا ارتداءه بثقة.
أضافت سابينا: « قد يؤدي الإنكار المستمر للحدث الصادم إلى معاناة أكبر. مع أن الناجين من الصدمات قد يتعلمون قمع تلك التجربة الثقيلة من ماضيهم، فإنها تظل ثقلًا على ظهورهم حتى يقرروا مواجهتها». قد يعمل إنكار الصدمة مثل درع واق يفصلنا ذهنيًا وعاطفيًا عن الأحداث الصادمة، لكنه لن يشفي ألمنا. قد يكون فهم السبب وراء إنكار الصدمة وتقبله وسيلة شفاء قوية. إن مواجهة الحدث الصادم والاعتراف به ليس بالأمر الهين، لكنه يستحق المحاولة، إذ يساعدنا على التعافي وجمع شتات أنفسنا.
الإنكار آليةً دفاعية
الإنكار إحدى آليات الدفاع التي يستخدمها الإنسان عند الشعور بالتهديد أو الانزعاج. وهو عملية ذهنية فعالة تساعده على التكيف مع الأمر الذي يتهرب منه، ومن ثم الحد من الشعور بتأثير الصدمة. لكنه قد يحرمنا على المدى الطويل من الشعور بالسلام الداخلي والتواصل مع الآخرين. تقول سابينا: «تقوّي حالة الإنكار من سطوة الماضي، في حين تمنحك مواجهة الحدث الصادم السيطرة على الحاضر».
تقول مريم ويليامز، وهي اختصاصية اجتماعية معتمدة من كوليدج بارك- ماريلاند: «غالبًا ما يحدث الإنكار عندما يكون الحدث الصادم شديدًا، فيكون الخيار الآمن هو التغاضي عنه أو إنكاره أو تجنبه، بدلًا من تقبل فكرة حدوثه». ينحي الإنكار الأفكار الثقيلة على النفس جانبًا بعض الوقت، ليلتقط الشخص أنفاسه بعد المرور بصدمة. وقد يكون ذلك خيارًا واعيًا أو غير واع.
ليس الإنكار العملية الوحيدة التي قد تنشأ عن التعرض لحدث صادم، فقد يختبر المرء أيضًا:
قد تنشأ بعض الأمراض النفسية بعد حدث صادم، مثل القلق واضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب والفصام وإساءة استعمال العقاقير.
إنكار الصدمة غير المُعالجة
لعملية الإنكار جوانب إيجابية قد تساعدنا على تفسير تطوير هذا السلوك بوصفه آلية دفاع ضد الأحداث الصادمة. قد يساعدنا الإنكار على:
وجدت الأبحاث أن من ينكرون الحدث الصادم أو يقللون من حجمه أو أهميته منذ طفولتهم، لديهم تحيز إيجابي قد يحميهم من حالات نفسية أخرى، مثل الاكتئاب. أما من سلّموا بصعوبة معالجة الحدث الصادم دون اللجوء إلى مساعدة متخصصة، فيُعد تجنب الحديث عن الصدمة مريحًا لهم، إذ يمنحهم ذلك سببًا لتجنب عيادات الطب النفسي.
تقول المعالجة ميغان تيرنر: «من الناحية النفسية، يساعد الإنكار الأشخاص على تجنب الوصمات التي تقترن بالتشخيص بالحالات النفسية، مثل اضطراب ما بعد الصدمة. لكن مشكلة الإنكار هي أن الشخص لا يعترف بالحدث الصادم أو يحدده، بل يُنكر مروره بالتجربة من الأساس، ما يخلق حاجزًا أمام القدرة على تجاوزها».
كيف أميز مروري بحالة إنكار الصدمة؟
للشخص الذي يعاني اضطراب ما بعد الصدمة، أو مر سابقًا بحدث صادم، قد تساعد بعض الإشارات في الكشف عن مروره بحالة الإنكار، منها تجنب الحديث في الأمر. فإذا دار حوار حول الحدث، ستلاحظ أن الشخص المتجنب يبادر بتغيير دفة الحوار. وستلحظ أنه يشعر بالانزعاج أو عدم الارتياح إذا أصبح الناس من حوله منفتحين أو عاطفيين أو مرهفي المشاعر. وإذا طرح عليه أحدهم الأسئلة، نجده يغير دفة الحوار، كأن يحاول التعرف أكثر على من يتحدث معه.
يُعد شغل النفس في علاقة رومانسية من علامات الإنكار، وكذلك الانخراط في العمل لتجنب الاختلاء بالنفس ومواجهة المشكلات. إساءة استعمال العقاقير من الإشارات الدالة أيضًا. التقليل من شأن الحدث الصادم هو من أوضح علامات الإنكار، ويتضح ذلك من خلال طريقة حديث المرء، أو تجنبه الحديث عمّا حدث.
من العبارات المميزة لتلك الحالة:
«الأمر على ما يرام. أنا حقًا بخير».
«كان ذلك في الماضي، لقد تجاوزت الأمر».
«أنا متيقن أن الجميع يمر بذلك في فترة ما من حياتهم».
«ليس الأمر مهمًا، لقد مضيت قدمًا».
«لن يفيد الحديث عن الماضي بشيء».
«ليس الأمر بهذا السوء».
«أستطيع التعامل مع الأمر».
«أنا فقط أفضل عدم التفكير في الأمر».
قد يتعامل كل شخص مع تلك الحالة بطريقة مختلفة عن الآخر. تزودنا عملية استكشاف الذات، المصاحبة لوسائل المساعدة النفسية المتخصصة، بتقصي علامات أوضح تدل على الإنكار.
كيف نتخطى الحدث الصادم؟ ولماذا يجب علينا ذلك؟
يستغرق التعافي من الحدث الصادم وقتًا، لكنه ممكن. عندما نعالج الحالة نشعر بأن حملًا ثقيلًا -ربما لم نكن ندرك وجوده- قد انزاح عن كاهلنا. وعندما نبلغ أخيرًا مرحلة التعافي نلحظ طيفًا واسعًا من المشاعر التي لم نشعر بها من قبل، مثل الراحة والخفة والكمال والتحرر.
يمكن إتباع النصائح التالية للتحكم في سلوكيات إنكار الصدمة:
المساعدة المتخصصة
مع أن التفكير في طلب المساعدة المهنية قد يبدو مخيفًا، فإن المعالجين الخبراء بالصدمات قد دُربوا لمساعدتنا على معالجة الصدمة واحتوائها بأمان لمتابعة مسار حياتنا. تقول مريم ويليامز: «أسطورة شائعة تُبعِد العديد من الناجين من الصدمات عن طلب المساعدة، هي الاعتقاد بأنه يجب سرد كل تفصيلة صغيرة مما أصابك. هذا ليس صحيحًا».
«قد تنخرط في عملية علاج للصدمة يتغير فيها مجرى حياتك دون أن تضطر إلى وصف الأحداث شفهيًا. من المهم اللجوء إلى معالج خبير في الصدمات، للمساعدة على استخدام الجسد والفن وأي وسائل معبرة أخرى لتجاوز الصدمة».
المساعدة الذاتية
في طريق البحث عن مخرج من هذا الحدث الصادم بمساعدة المعالج النفسي، قد تساعدنا محاولة المشاركة في الأنشطة التي تغذي عقولنا وأجسادنا وأرواحنا، مثل:
يجد العديد من الأفراد راحةً في ممارسة تلك الأنشطة أكثر من التحدث إلى معالج نفسي، لا خطأ بذلك، المهم هو المضي قدمًا مع ما نشعر أنه يقدم لنا الدعم، فكل رحلة شفاء مميزة لصاحبها، كما هو الحال مع التأثر بالأحداث الصادمة.
المصدر:.ibelieveinsci
ما عملية إنكار الصدمة؟
مبدئيًا، ما الصدمة؟ هي رد فعل عاطفي للمرور بحدث أو سلسلة من الأحداث العصيبة، التي قد تكون حادثة ما أو التعرض للعنف المنزلي أو فقدان شخص مقرب أو كارثة طبيعية أو الحرب أو التعذيب. إنكار الصدمة عملية طبيعية نفصل بها أنفسنا عن تجربة مؤلمة أو ثقيلة على مشاعرنا، التي يمكنها فقط تحمل القليل. قد يكون الإنكار إحدى الوسائل المتعددة التي يحاول بها دماغنا التكيف والتخفيف من حدة انهيار واقعنا أو الحمل الزائد علينا، لحمايتنا بعد الصدمة ومساعدتنا على المضي قدمًا.
تقول سابينا ماورو، عالمة النفس في ياردلي- بنسلفانيا: «قد يكون من المفيد إنكار الصدمات في البداية. فهذا يسمح للناجي من الصدمة بالوقوف مجددًا على قدميه». مع ذلك، قد تتداعى وسائل الراحة التي نعتمد عليها، مثل حذاء قديم اعتدنا ارتداءه بثقة.
أضافت سابينا: « قد يؤدي الإنكار المستمر للحدث الصادم إلى معاناة أكبر. مع أن الناجين من الصدمات قد يتعلمون قمع تلك التجربة الثقيلة من ماضيهم، فإنها تظل ثقلًا على ظهورهم حتى يقرروا مواجهتها». قد يعمل إنكار الصدمة مثل درع واق يفصلنا ذهنيًا وعاطفيًا عن الأحداث الصادمة، لكنه لن يشفي ألمنا. قد يكون فهم السبب وراء إنكار الصدمة وتقبله وسيلة شفاء قوية. إن مواجهة الحدث الصادم والاعتراف به ليس بالأمر الهين، لكنه يستحق المحاولة، إذ يساعدنا على التعافي وجمع شتات أنفسنا.
الإنكار آليةً دفاعية
الإنكار إحدى آليات الدفاع التي يستخدمها الإنسان عند الشعور بالتهديد أو الانزعاج. وهو عملية ذهنية فعالة تساعده على التكيف مع الأمر الذي يتهرب منه، ومن ثم الحد من الشعور بتأثير الصدمة. لكنه قد يحرمنا على المدى الطويل من الشعور بالسلام الداخلي والتواصل مع الآخرين. تقول سابينا: «تقوّي حالة الإنكار من سطوة الماضي، في حين تمنحك مواجهة الحدث الصادم السيطرة على الحاضر».
تقول مريم ويليامز، وهي اختصاصية اجتماعية معتمدة من كوليدج بارك- ماريلاند: «غالبًا ما يحدث الإنكار عندما يكون الحدث الصادم شديدًا، فيكون الخيار الآمن هو التغاضي عنه أو إنكاره أو تجنبه، بدلًا من تقبل فكرة حدوثه». ينحي الإنكار الأفكار الثقيلة على النفس جانبًا بعض الوقت، ليلتقط الشخص أنفاسه بعد المرور بصدمة. وقد يكون ذلك خيارًا واعيًا أو غير واع.
ليس الإنكار العملية الوحيدة التي قد تنشأ عن التعرض لحدث صادم، فقد يختبر المرء أيضًا:
- إنكار العاهة: عدم إدراك الشخص إعاقته أو مرضه النفسي.
- التفارق أو الانفصال: انفصال الشخص عن نفسه أو عن العالم من حوله.
- الانفصال العاطفي.
- تبلد المشاعر: حالة من نقص التفاعل العاطفي.
قد تنشأ بعض الأمراض النفسية بعد حدث صادم، مثل القلق واضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب والفصام وإساءة استعمال العقاقير.
إنكار الصدمة غير المُعالجة
لعملية الإنكار جوانب إيجابية قد تساعدنا على تفسير تطوير هذا السلوك بوصفه آلية دفاع ضد الأحداث الصادمة. قد يساعدنا الإنكار على:
- تجنب الشعور بالألم.
- المضي قدمًا في حياتنا.
- الحفاظ على الشعور بالسيطرة.
- المحافظة على وفائنا لشخص آذانا.
- تحمل موقف صعب حتى نستطيع تجاوزه.
- الشعور باحترام الذات.
وجدت الأبحاث أن من ينكرون الحدث الصادم أو يقللون من حجمه أو أهميته منذ طفولتهم، لديهم تحيز إيجابي قد يحميهم من حالات نفسية أخرى، مثل الاكتئاب. أما من سلّموا بصعوبة معالجة الحدث الصادم دون اللجوء إلى مساعدة متخصصة، فيُعد تجنب الحديث عن الصدمة مريحًا لهم، إذ يمنحهم ذلك سببًا لتجنب عيادات الطب النفسي.
تقول المعالجة ميغان تيرنر: «من الناحية النفسية، يساعد الإنكار الأشخاص على تجنب الوصمات التي تقترن بالتشخيص بالحالات النفسية، مثل اضطراب ما بعد الصدمة. لكن مشكلة الإنكار هي أن الشخص لا يعترف بالحدث الصادم أو يحدده، بل يُنكر مروره بالتجربة من الأساس، ما يخلق حاجزًا أمام القدرة على تجاوزها».
كيف أميز مروري بحالة إنكار الصدمة؟
للشخص الذي يعاني اضطراب ما بعد الصدمة، أو مر سابقًا بحدث صادم، قد تساعد بعض الإشارات في الكشف عن مروره بحالة الإنكار، منها تجنب الحديث في الأمر. فإذا دار حوار حول الحدث، ستلاحظ أن الشخص المتجنب يبادر بتغيير دفة الحوار. وستلحظ أنه يشعر بالانزعاج أو عدم الارتياح إذا أصبح الناس من حوله منفتحين أو عاطفيين أو مرهفي المشاعر. وإذا طرح عليه أحدهم الأسئلة، نجده يغير دفة الحوار، كأن يحاول التعرف أكثر على من يتحدث معه.
يُعد شغل النفس في علاقة رومانسية من علامات الإنكار، وكذلك الانخراط في العمل لتجنب الاختلاء بالنفس ومواجهة المشكلات. إساءة استعمال العقاقير من الإشارات الدالة أيضًا. التقليل من شأن الحدث الصادم هو من أوضح علامات الإنكار، ويتضح ذلك من خلال طريقة حديث المرء، أو تجنبه الحديث عمّا حدث.
من العبارات المميزة لتلك الحالة:
«الأمر على ما يرام. أنا حقًا بخير».
«كان ذلك في الماضي، لقد تجاوزت الأمر».
«أنا متيقن أن الجميع يمر بذلك في فترة ما من حياتهم».
«ليس الأمر مهمًا، لقد مضيت قدمًا».
«لن يفيد الحديث عن الماضي بشيء».
«ليس الأمر بهذا السوء».
«أستطيع التعامل مع الأمر».
«أنا فقط أفضل عدم التفكير في الأمر».
قد يتعامل كل شخص مع تلك الحالة بطريقة مختلفة عن الآخر. تزودنا عملية استكشاف الذات، المصاحبة لوسائل المساعدة النفسية المتخصصة، بتقصي علامات أوضح تدل على الإنكار.
كيف نتخطى الحدث الصادم؟ ولماذا يجب علينا ذلك؟
يستغرق التعافي من الحدث الصادم وقتًا، لكنه ممكن. عندما نعالج الحالة نشعر بأن حملًا ثقيلًا -ربما لم نكن ندرك وجوده- قد انزاح عن كاهلنا. وعندما نبلغ أخيرًا مرحلة التعافي نلحظ طيفًا واسعًا من المشاعر التي لم نشعر بها من قبل، مثل الراحة والخفة والكمال والتحرر.
يمكن إتباع النصائح التالية للتحكم في سلوكيات إنكار الصدمة:
المساعدة المتخصصة
مع أن التفكير في طلب المساعدة المهنية قد يبدو مخيفًا، فإن المعالجين الخبراء بالصدمات قد دُربوا لمساعدتنا على معالجة الصدمة واحتوائها بأمان لمتابعة مسار حياتنا. تقول مريم ويليامز: «أسطورة شائعة تُبعِد العديد من الناجين من الصدمات عن طلب المساعدة، هي الاعتقاد بأنه يجب سرد كل تفصيلة صغيرة مما أصابك. هذا ليس صحيحًا».
«قد تنخرط في عملية علاج للصدمة يتغير فيها مجرى حياتك دون أن تضطر إلى وصف الأحداث شفهيًا. من المهم اللجوء إلى معالج خبير في الصدمات، للمساعدة على استخدام الجسد والفن وأي وسائل معبرة أخرى لتجاوز الصدمة».
المساعدة الذاتية
في طريق البحث عن مخرج من هذا الحدث الصادم بمساعدة المعالج النفسي، قد تساعدنا محاولة المشاركة في الأنشطة التي تغذي عقولنا وأجسادنا وأرواحنا، مثل:
- التنفس بعمق.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- العلاج بالتدليك.
- التأمل.
- ممارسة اليوغا.
- ممارسة النشاط البدني.
يجد العديد من الأفراد راحةً في ممارسة تلك الأنشطة أكثر من التحدث إلى معالج نفسي، لا خطأ بذلك، المهم هو المضي قدمًا مع ما نشعر أنه يقدم لنا الدعم، فكل رحلة شفاء مميزة لصاحبها، كما هو الحال مع التأثر بالأحداث الصادمة.
المصدر:.ibelieveinsci