معتز العمري تصورات التجريد دلالات البقاء والصراع عوالم مليئة بالتناقضات
التطابق بين التعبير والتجريد هو عملية تجريبية تميّز العمل المبتكر والمتناغم مع الواقع والأحاسيس والأفكار التي تستشرف التجرّد الحر من ذلك الواقع والانطلاق به، إنها التصورات العميقة التي يقدّمها التشكيلي الفلسطيني معتز العمري، حيث يتفاعل مع فضائه المنفعل وفق روح تتمازج مع واقعها حد التماهي فتنفلت من الفراغ المحكوم بالعدم إلى عوالم مختلفة تتنافر وتتجانس وتتكاثف وتنطلق أبعد في تكويناتها.
والتشكيلي معتز العمري فنان تشكيلي فلسطيني مقيم بسورية، حاصل على دبلوم في الرسم والديكور سنة 1994 خريج معهد أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية في دمشق اختصاص غرافيك سنة 2000 عضو اتحاد الفنانين التشكيليين شارك الفنان الراحل مصطفى الحلاج في طباعة عدّة أعمال وجداريات.
قدّم العمري في الفترة الأخيرة خلاصة ما جمّعه من توافقات انفعالية تجادلت مع واقع العالم وأحداثه الصاخبة بصمتها الذي دفع إلى تغيرات تناقضت وهي تشكّل فوارق بين الموت والحياة بين التكبيل والانطلاق فكانت أعماله الجديدة تحمل استمرارية في التجريب من أجل خلق توازنات رؤيوية انفعالية بين الأحاسيس الذهنية والأفكار العاطفية لتجسّد المواقف الفنية والإنسانية.
هي ثلاث أعمال جديدة تضاف إلى تجربة معتز العمري جسّدها باعتماد الأكريليك على القماش مع مواد مختلفة الأولى بعنوان “زهرة المدائن” وتشكّل الرمزيات التي تحيط بمدينة القدس، المدينة التي تحمل دلالة البوصلة والمسار، حيث تحدّد الانتصار للإنسانية والحق للصفاء والسلام للمركز الذي ينظر له العالم ويثير جدلياته الشائكة وتساؤلاته المستفزة لتناقضات المواقف، لقد حمّل العمري هذه اللوحة أكثر من تجسيد وموقف وعلامة تباينت بين الألوان الفراغات الكثافة التداخل ليخلق حركة لم تهدأ في دورانها الباحث عن التأمل والحياة والانتصار للإنسانية.
في اللوحة الثانية عبّر العمري عن الأزمة الصحية العالمية وتبعاتها النفسية وتداخلاتها الحسية وتأثيراتها على الاقتصاد والحياة العامة ما دفع للتغيير فكل العلامات التي عبّر بها العمري كانت نتاجا لكثافة الأحداث لدهشة العالم للتداخل المختلف بين فكرتي البقاء والفناء بين المفتعل والمنفعل والفاعل تلك التمازجات الحسية التي تضع الانسان في حيرة أمام واقعه ومصيره وأفقه.
في اللوحة الثالثة بحث العمري عن الإنسانية التي اعتبرها عنصر البطولة في عالم يحتاجها ليفصح من جديد عن حياته وحقيقته عن بحثه عن الأمل حتى يكون هناك انتظار دافع وحقيقي ليوم جديد وعودة فيها الكثير من النصر والاقبال والحياة.
يستجمع العمري طاقاته الفنية من خلال الأرض كفكرة ومفهوم وحسيات انفعالية تبدأ من ذاتيّته التي تكتمل بأفكاره لتحمل في أعماله دلالاتها التي تنعش الذاكرة برسائل يقدّمها بكثافة تستنطق منافذ جديدة للأحداث وتدفعها لتركيب اللون بين الحنين والحكاية.
يعتمد العمري على تقنيات الطباعة بحرفية بين الزخرف والتكوين والتحويل والتحول والبناء والهندسة والدوران والانحناء حسب ما يريده من شخوصه وعلاماته بحيث تحمل تلك العناصر التي تتناغم وفق اللمسات الحرفية التي ترتب أدوارها جماليا بخصائص تقنية متنوعة بين الطباعة والحرف والأكريليك والشاشة الحريرية التي تتمازج مع التأملات التعبيرية والتجريدية التي يبنيها بين التشكيل والهندسة بمرونة تبرز التفاعل بين الظلال والنور في سكون وعتمة وصراع بصري يستفز للتعمق والاطلاع بجدلية تحمل الأبعاد وتتحمّل معها التناقضات الانفعالية بتوازن وجودي ضروري يحاول امتصاص الصخب ليحاكي الانسان الواقع والبقاء والوعي والاستمرار والانتماء والهوية.
التطابق بين التعبير والتجريد هو عملية تجريبية تميّز العمل المبتكر والمتناغم مع الواقع والأحاسيس والأفكار التي تستشرف التجرّد الحر من ذلك الواقع والانطلاق به، إنها التصورات العميقة التي يقدّمها التشكيلي الفلسطيني معتز العمري، حيث يتفاعل مع فضائه المنفعل وفق روح تتمازج مع واقعها حد التماهي فتنفلت من الفراغ المحكوم بالعدم إلى عوالم مختلفة تتنافر وتتجانس وتتكاثف وتنطلق أبعد في تكويناتها.
والتشكيلي معتز العمري فنان تشكيلي فلسطيني مقيم بسورية، حاصل على دبلوم في الرسم والديكور سنة 1994 خريج معهد أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية في دمشق اختصاص غرافيك سنة 2000 عضو اتحاد الفنانين التشكيليين شارك الفنان الراحل مصطفى الحلاج في طباعة عدّة أعمال وجداريات.
قدّم العمري في الفترة الأخيرة خلاصة ما جمّعه من توافقات انفعالية تجادلت مع واقع العالم وأحداثه الصاخبة بصمتها الذي دفع إلى تغيرات تناقضت وهي تشكّل فوارق بين الموت والحياة بين التكبيل والانطلاق فكانت أعماله الجديدة تحمل استمرارية في التجريب من أجل خلق توازنات رؤيوية انفعالية بين الأحاسيس الذهنية والأفكار العاطفية لتجسّد المواقف الفنية والإنسانية.
هي ثلاث أعمال جديدة تضاف إلى تجربة معتز العمري جسّدها باعتماد الأكريليك على القماش مع مواد مختلفة الأولى بعنوان “زهرة المدائن” وتشكّل الرمزيات التي تحيط بمدينة القدس، المدينة التي تحمل دلالة البوصلة والمسار، حيث تحدّد الانتصار للإنسانية والحق للصفاء والسلام للمركز الذي ينظر له العالم ويثير جدلياته الشائكة وتساؤلاته المستفزة لتناقضات المواقف، لقد حمّل العمري هذه اللوحة أكثر من تجسيد وموقف وعلامة تباينت بين الألوان الفراغات الكثافة التداخل ليخلق حركة لم تهدأ في دورانها الباحث عن التأمل والحياة والانتصار للإنسانية.
في اللوحة الثانية عبّر العمري عن الأزمة الصحية العالمية وتبعاتها النفسية وتداخلاتها الحسية وتأثيراتها على الاقتصاد والحياة العامة ما دفع للتغيير فكل العلامات التي عبّر بها العمري كانت نتاجا لكثافة الأحداث لدهشة العالم للتداخل المختلف بين فكرتي البقاء والفناء بين المفتعل والمنفعل والفاعل تلك التمازجات الحسية التي تضع الانسان في حيرة أمام واقعه ومصيره وأفقه.
في اللوحة الثالثة بحث العمري عن الإنسانية التي اعتبرها عنصر البطولة في عالم يحتاجها ليفصح من جديد عن حياته وحقيقته عن بحثه عن الأمل حتى يكون هناك انتظار دافع وحقيقي ليوم جديد وعودة فيها الكثير من النصر والاقبال والحياة.
يستجمع العمري طاقاته الفنية من خلال الأرض كفكرة ومفهوم وحسيات انفعالية تبدأ من ذاتيّته التي تكتمل بأفكاره لتحمل في أعماله دلالاتها التي تنعش الذاكرة برسائل يقدّمها بكثافة تستنطق منافذ جديدة للأحداث وتدفعها لتركيب اللون بين الحنين والحكاية.
يعتمد العمري على تقنيات الطباعة بحرفية بين الزخرف والتكوين والتحويل والتحول والبناء والهندسة والدوران والانحناء حسب ما يريده من شخوصه وعلاماته بحيث تحمل تلك العناصر التي تتناغم وفق اللمسات الحرفية التي ترتب أدوارها جماليا بخصائص تقنية متنوعة بين الطباعة والحرف والأكريليك والشاشة الحريرية التي تتمازج مع التأملات التعبيرية والتجريدية التي يبنيها بين التشكيل والهندسة بمرونة تبرز التفاعل بين الظلال والنور في سكون وعتمة وصراع بصري يستفز للتعمق والاطلاع بجدلية تحمل الأبعاد وتتحمّل معها التناقضات الانفعالية بتوازن وجودي ضروري يحاول امتصاص الصخب ليحاكي الانسان الواقع والبقاء والوعي والاستمرار والانتماء والهوية.