معلومات عن النمل
لا يتوقف أحدٌ ولو للحظةٍ عند رؤية النمل فهو منظرٌ شائعٌ جدًا في مختلف أنحاء العالم بل ويُعتبر مجرد مخلوقٍ صغيرٍ ليس له أي شيءٍ يُميزه عن غيره، فلا عجب في ذلك فمعظمنا لا يعلم أي معلومات عن النمل من حيث طبيعة هذه المخلوقات وأسلوب حياتها الرائع والمميز القائم على نظامٍ واحدٍ يسير عليه ملايين النمل دون أن يُخالفه أي فردٍ منها.
ما هو النمل
هو أحد أنواع الحشرات التي تنتمي لعائلة النمليات إضافةً للدبابير والنحل كونها تتميز كلها بالأجنحة المكونة من أغشيةٍ رقيقةٍ، حيث يُعتبر النمل من أكثر الحشرات تنوعًا ونجاحًا على وجه الأرض فعائلة النّمل تتكون من حوالي 12000 نوعًا مختلفًا.
من المعروف عن النمل أنه مخلوقٌ اجتماعيٌّ يعيش في أعشاشٍ ضمن مستعمراتٍ غاية في التنظيم قد يصل عددها إلى الملايين ضمن المستعمرة الواحدة، التي تمتد على مساحاتٍ واسعةٍ لكنها تعمل وفق نظامٍ مُحددٍ فتبدو وكأنها كيانٌ موحدٌ.
أجزاء النملة
يتراوح حجم النملة الواحدة بين 2-25 ميللي متر أي ما يقارب 0.08-1 إنش ويكون لونها إما أصفر أو بني أو أحمر أو حتى أسود، بينما تتميز بعض أنواعه بلمعانٍ معدنيٍّ؛ وبالنسبة لجسم النملة فيتكون من رأسٍ كبيرٍ ونحيلٍ وبطنٍ بيضوي الشكل يتّصل بواسطته إما مع الصدر أو مع الجزء الأوسط من الجسم، كما يوجد في كافة أنواع النمل جزءٌ واحدةٌ أو اثنين إضافيين يمتدان عبر منطقة الخصر الرفيع. تسير النملة باستخدام ستة أرجل وتحمل بعض أنواعها ما يُشبه الإبرة في طرف بطنها تستخدمها للدغ.
يوجد في رأس النملة قرنا استشعارٍ يظلان مرفوعان دائمًا إضافةً لوجود فكٍ مكوّنٍ من مجموعتين في كل مجموعةٍ فكين مزدوجين الزوج الخارجي منها تستخدمه النملة لحمل الأشياء وللحفر أيضًا، بينما تعتمد على الزوج الداخلي للمضغ؛ كما تمتلك النملة مثلها مثل بقية الحشرات عيونًا مركبةً ومتعددةً لكنها تفتقد للعيون الكبيرة التي تجعلها قادرةً على رؤية المسافات البعيدة، فالنمل قادرٌ على تحديد الأجسام المتحركة الموجودة حوله لكنه يعتمد بشكلٍ أكبر على المعلومات التي يحصل عليها من الأرجل وقرني الاستشعار.
أسلوب حياة النمل
من المعروف أن النمل من الحشرات الاجتماعية كونها تعيش ضمن مجتمعٍ أموميٍّ يتكوّن من الذكور والعاملات والملكة التي تقود كل مستعمرةٍ وتُعطي الأوامر وتوجه بقية النّمل إضافةً إلى المهمة الأساسية وهي تأمين صغار النمل من خلال التزاوج خارج المستعمرة مع ذكر النّمل ذو الأجنحة والعودة إلى العش من جديدٍ لتبدأ بوضع البيوض الملقّحة لعدّة أشهرٍ قادمةٍ.
ما يُميز ملكة النمل هو قدرتها على تحديد جنس البيضة وحالتها لذلك فهي تُحاول جاهدةً إنتاج أكبر قدرٍ من العاملات إضافةً لبعض الذكور ذات الأجنحة التي يقتصر دورها على التزاوج مع الملكة في الجو بفضل الأجنحة، أما العاملات فيكمن دورها في الحفر والبحث عن الطعام وتخزينه ضمن المستعمرات.
طريقة تواصل النمل مع بعضه
تختلف طرق تواصل النّمل مع بعضه باختلاف نوعه فمعظم الأنواع يتواصل عن طريق المواد الكيميائية حيث يفرز النمل موادًا تُدعى الفيرمونات والتي يستشعرها البقية من خلال قرني الاستشعار، وهذا ما يفعله النمل الكشّاف عندما يضع الفيرمونات على الطعام ليدل بقية العاملات إليه ويحضروه إلى المستعمرة، كما أنه يُطلق مادةً كيميائيةً أخرى تدل على وجود خطرٍ ما يُهدد المستعمرة ليبدأ النمل بمهاجمته، لكن هذا لا يعني أن النمل لا يُصدر صوتًا للتواصل أيضًا ويستخدم اللمس لنقل الإشارات وإيصال المعلومات للبقيّة.
أين يعيش النمل
يعيش معظم أنواع النّمل في أعشاشٍ يبنيها داخل الأرض أو تحت الصخور أو فوق الأرض وتتكوّن من أغصانٍ أو رملٍ أو حصى، فمثلًا يعيش النمل النّجار ذو اللون الأسود Camponotus في الأخشاب القديمة، بينما يمكن لأنواعٍ أخرى العيش في الأشجار أو ساق الأعشاب الضارة، أما النمل الحائك أو الخياط Weaver فإنه يبني أعشاشه من الأوراق وبعض المواد المشابهة لها ويصلها مع بعضها باستخدام خيوطٍ تُفرزها يرقات النمل.
أما النمل ذو الرقبة الطويلة Dolichoderus فإنه يستخدم فضلات الحيوانات الأخرى لبناء أعشاشه، ويبني النّمل الفرعوني ذو اللون الأصفر عشّه ضمن المنازل في المناطق ذات المناخ البارد وخارجها في المناطق ذات المناخ الحار.
دورة حياة النملة
تمر دورة حياة النمل بأربعة مراحلٍ تبدأ بالبيوض التي تضعها الملكة فإن كانت ملقّحةً ستكون النملة أنثى وإن لم تكن كذلك ستكون النملة ذكرًا، لتبدأ بعد فترةٍ مرحلة اليرقة العاجزة عن رعاية نفسها لافتقارها للأرجل فتقوم العاملات بتلك المهمة وتوزيع الطعام عليها وفقًا لنوع اليرقة إن كانت من العاملات أم من الملكة كما تعمل على تحريكها ضمن غُرف الحضنة للحفاظ على درجة حرارةٍ ثابتةٍ.
تأتي بعد ذلك مرحلة الشرنقة ثم تخرج منها النملة البالغة التي تقضي أول أيامها في خدمة الملكة وصغار النمل لتخرج بعدها إلى أعمال الحفر والبحث عن الطعام والدفاع عن العش.
لا يتوقف أحدٌ ولو للحظةٍ عند رؤية النمل فهو منظرٌ شائعٌ جدًا في مختلف أنحاء العالم بل ويُعتبر مجرد مخلوقٍ صغيرٍ ليس له أي شيءٍ يُميزه عن غيره، فلا عجب في ذلك فمعظمنا لا يعلم أي معلومات عن النمل من حيث طبيعة هذه المخلوقات وأسلوب حياتها الرائع والمميز القائم على نظامٍ واحدٍ يسير عليه ملايين النمل دون أن يُخالفه أي فردٍ منها.
ما هو النمل
هو أحد أنواع الحشرات التي تنتمي لعائلة النمليات إضافةً للدبابير والنحل كونها تتميز كلها بالأجنحة المكونة من أغشيةٍ رقيقةٍ، حيث يُعتبر النمل من أكثر الحشرات تنوعًا ونجاحًا على وجه الأرض فعائلة النّمل تتكون من حوالي 12000 نوعًا مختلفًا.
من المعروف عن النمل أنه مخلوقٌ اجتماعيٌّ يعيش في أعشاشٍ ضمن مستعمراتٍ غاية في التنظيم قد يصل عددها إلى الملايين ضمن المستعمرة الواحدة، التي تمتد على مساحاتٍ واسعةٍ لكنها تعمل وفق نظامٍ مُحددٍ فتبدو وكأنها كيانٌ موحدٌ.
أجزاء النملة
يتراوح حجم النملة الواحدة بين 2-25 ميللي متر أي ما يقارب 0.08-1 إنش ويكون لونها إما أصفر أو بني أو أحمر أو حتى أسود، بينما تتميز بعض أنواعه بلمعانٍ معدنيٍّ؛ وبالنسبة لجسم النملة فيتكون من رأسٍ كبيرٍ ونحيلٍ وبطنٍ بيضوي الشكل يتّصل بواسطته إما مع الصدر أو مع الجزء الأوسط من الجسم، كما يوجد في كافة أنواع النمل جزءٌ واحدةٌ أو اثنين إضافيين يمتدان عبر منطقة الخصر الرفيع. تسير النملة باستخدام ستة أرجل وتحمل بعض أنواعها ما يُشبه الإبرة في طرف بطنها تستخدمها للدغ.
يوجد في رأس النملة قرنا استشعارٍ يظلان مرفوعان دائمًا إضافةً لوجود فكٍ مكوّنٍ من مجموعتين في كل مجموعةٍ فكين مزدوجين الزوج الخارجي منها تستخدمه النملة لحمل الأشياء وللحفر أيضًا، بينما تعتمد على الزوج الداخلي للمضغ؛ كما تمتلك النملة مثلها مثل بقية الحشرات عيونًا مركبةً ومتعددةً لكنها تفتقد للعيون الكبيرة التي تجعلها قادرةً على رؤية المسافات البعيدة، فالنمل قادرٌ على تحديد الأجسام المتحركة الموجودة حوله لكنه يعتمد بشكلٍ أكبر على المعلومات التي يحصل عليها من الأرجل وقرني الاستشعار.
أسلوب حياة النمل
من المعروف أن النمل من الحشرات الاجتماعية كونها تعيش ضمن مجتمعٍ أموميٍّ يتكوّن من الذكور والعاملات والملكة التي تقود كل مستعمرةٍ وتُعطي الأوامر وتوجه بقية النّمل إضافةً إلى المهمة الأساسية وهي تأمين صغار النمل من خلال التزاوج خارج المستعمرة مع ذكر النّمل ذو الأجنحة والعودة إلى العش من جديدٍ لتبدأ بوضع البيوض الملقّحة لعدّة أشهرٍ قادمةٍ.
ما يُميز ملكة النمل هو قدرتها على تحديد جنس البيضة وحالتها لذلك فهي تُحاول جاهدةً إنتاج أكبر قدرٍ من العاملات إضافةً لبعض الذكور ذات الأجنحة التي يقتصر دورها على التزاوج مع الملكة في الجو بفضل الأجنحة، أما العاملات فيكمن دورها في الحفر والبحث عن الطعام وتخزينه ضمن المستعمرات.
طريقة تواصل النمل مع بعضه
تختلف طرق تواصل النّمل مع بعضه باختلاف نوعه فمعظم الأنواع يتواصل عن طريق المواد الكيميائية حيث يفرز النمل موادًا تُدعى الفيرمونات والتي يستشعرها البقية من خلال قرني الاستشعار، وهذا ما يفعله النمل الكشّاف عندما يضع الفيرمونات على الطعام ليدل بقية العاملات إليه ويحضروه إلى المستعمرة، كما أنه يُطلق مادةً كيميائيةً أخرى تدل على وجود خطرٍ ما يُهدد المستعمرة ليبدأ النمل بمهاجمته، لكن هذا لا يعني أن النمل لا يُصدر صوتًا للتواصل أيضًا ويستخدم اللمس لنقل الإشارات وإيصال المعلومات للبقيّة.
أين يعيش النمل
يعيش معظم أنواع النّمل في أعشاشٍ يبنيها داخل الأرض أو تحت الصخور أو فوق الأرض وتتكوّن من أغصانٍ أو رملٍ أو حصى، فمثلًا يعيش النمل النّجار ذو اللون الأسود Camponotus في الأخشاب القديمة، بينما يمكن لأنواعٍ أخرى العيش في الأشجار أو ساق الأعشاب الضارة، أما النمل الحائك أو الخياط Weaver فإنه يبني أعشاشه من الأوراق وبعض المواد المشابهة لها ويصلها مع بعضها باستخدام خيوطٍ تُفرزها يرقات النمل.
أما النمل ذو الرقبة الطويلة Dolichoderus فإنه يستخدم فضلات الحيوانات الأخرى لبناء أعشاشه، ويبني النّمل الفرعوني ذو اللون الأصفر عشّه ضمن المنازل في المناطق ذات المناخ البارد وخارجها في المناطق ذات المناخ الحار.
دورة حياة النملة
تمر دورة حياة النمل بأربعة مراحلٍ تبدأ بالبيوض التي تضعها الملكة فإن كانت ملقّحةً ستكون النملة أنثى وإن لم تكن كذلك ستكون النملة ذكرًا، لتبدأ بعد فترةٍ مرحلة اليرقة العاجزة عن رعاية نفسها لافتقارها للأرجل فتقوم العاملات بتلك المهمة وتوزيع الطعام عليها وفقًا لنوع اليرقة إن كانت من العاملات أم من الملكة كما تعمل على تحريكها ضمن غُرف الحضنة للحفاظ على درجة حرارةٍ ثابتةٍ.
تأتي بعد ذلك مرحلة الشرنقة ثم تخرج منها النملة البالغة التي تقضي أول أيامها في خدمة الملكة وصغار النمل لتخرج بعدها إلى أعمال الحفر والبحث عن الطعام والدفاع عن العش.