الوقاية من إشعاعات الهواتف الذكية
مع بدء شبكات الجيل الخامس 5G في العديد من بلدان العالم عادت المخاوف القديمة بأن إشعاع الهواتف الذكية له آثارٌ صحيةٌ سلبيةٌ على صحة الإنسان. زاد المخاوف تقرير حديث يفيد بأن بعض الهواتف تسرب إشعاعات أكثر من المتوقع، كما امتلأت التعليقات في مجموعات الفيسبوك ومقاطع اليوتيوب بالناس الذين يعبرون عن مخاوفهم من إشعاع التردد اللاسلكي (RF) الذي يستخدم في شبكات الاتصال، وعلى الرغم من أن الأبحاث العلمية أظهرت باستمرارٍ أنه لا يوجد سببٌ يدعو للقلق إلا أن الكثيرين يعتقدون أن الإشعاع اللاسلكي قد يضر بالصحة، وأنّ الوقاية من إشعاعات الهواتف الذكية واجبٌ محتمٌ لتحسين الصحة العامّة.
الآثار الصحية لاستخدام الهواتف الذكية
خلال العشرين عامًا الماضية ظهرت العديد من الأبحاث حول استخدام الهواتف الذكية وارتباطها بالإصابة بسرطان الرأس والدماغ كون الدماغ هو العضو الرئيسي المكشوف والمتعرض بشكلٍ مباشر للإشعاع. لكن معظم هذه الأبحاث أعطت نتائج غير متطابقةٍ، بينما يعد الخطر الأكبر لاستخدام الهواتف هو حوادث القيادة وتشتت السائقين أثناء القيادة.
كيفيّة الوقاية من إشعاعات الهواتف الذكية
يمكن تأمين بعض الحماية من الإشعاعات المنبعثة من الهواتف الذكية من خلال اتباع بعض النصائح منها:
مع بدء شبكات الجيل الخامس 5G في العديد من بلدان العالم عادت المخاوف القديمة بأن إشعاع الهواتف الذكية له آثارٌ صحيةٌ سلبيةٌ على صحة الإنسان. زاد المخاوف تقرير حديث يفيد بأن بعض الهواتف تسرب إشعاعات أكثر من المتوقع، كما امتلأت التعليقات في مجموعات الفيسبوك ومقاطع اليوتيوب بالناس الذين يعبرون عن مخاوفهم من إشعاع التردد اللاسلكي (RF) الذي يستخدم في شبكات الاتصال، وعلى الرغم من أن الأبحاث العلمية أظهرت باستمرارٍ أنه لا يوجد سببٌ يدعو للقلق إلا أن الكثيرين يعتقدون أن الإشعاع اللاسلكي قد يضر بالصحة، وأنّ الوقاية من إشعاعات الهواتف الذكية واجبٌ محتمٌ لتحسين الصحة العامّة.
الآثار الصحية لاستخدام الهواتف الذكية
خلال العشرين عامًا الماضية ظهرت العديد من الأبحاث حول استخدام الهواتف الذكية وارتباطها بالإصابة بسرطان الرأس والدماغ كون الدماغ هو العضو الرئيسي المكشوف والمتعرض بشكلٍ مباشر للإشعاع. لكن معظم هذه الأبحاث أعطت نتائج غير متطابقةٍ، بينما يعد الخطر الأكبر لاستخدام الهواتف هو حوادث القيادة وتشتت السائقين أثناء القيادة.
كيفيّة الوقاية من إشعاعات الهواتف الذكية
يمكن تأمين بعض الحماية من الإشعاعات المنبعثة من الهواتف الذكية من خلال اتباع بعض النصائح منها:
- الحفاظ على الهاتف بعيد عن الجسم:
أظهرت الدراسات وجود انخفاضٍ كبيرٍ في كمية الإشعاع الذي يمتصه جسم الإنسان عندما لا يكون على اتصالٍ مباشرٍ مع هاتفه الذكي؛ أي وجود الهاتف في جيبه أو في يده يعرضه للخطر بدرجةٍ كبيرةٍ، لذا يجب الاحتفاظ بالهاتف في حقيبةٍ أو وضعه على مكتبٍ أو طاولةٍ عند عدم استخدامه، الأمر الذي سيقلل إلى حدٍ كبيرٍ من احتمال التعرض للإشعاع لعدة ساعاتٍ في اليوم. - إيقاف تشغيل البيانات والـ Wi-Fi عند عدم الحاجة إليها:
عند تشغيل اتصال Wi-Fiعلى الهاتف، سيقوم الجهاز بالبحث باستمرارٍ عن شبكات حتى لو لم تكن موجودة للاتصال بها، كما أنه عند استخدام البيانات على الجهاز فإنه يقوم بامتصاص الأشعة من جميع الأبراج الخلوية والأقمار الصناعية المحيطة به ليأمن الاتصال المطلوب.
لذا فإنّ إيقاف تشغيل كلاهما إجراءٌ هامٌّ في سبيل الوقاية من إشعاعات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وعند الحاجة إليهما ينصح باستخدام الـ Wi-Fi لأنه يصدر إشعاعًا أقل قليلًا من البيانات التي تصل إلى أبراج الخلوية. - استخدام مكبر الصوت أو سماعات الرأس عند إجراء المكالمات الصوتية:
عند وضع الهاتف على الرأس لإجراء مكالمةٍ سيكون الإشعاع قريبًا من الدماغ الأمر الذي قد يكون ذا ضررٍ كبيرٍ، لذا ينصح إجراء جميع المكالمات الصوتية عن طريق مكبر الصوت أو سماعات رأس سلكية، وينصح باستخدام سماعة رأسٍ سلكيةٍ التي تعطي أقل مستوى من الأشعة حتى سماعة البلوتوث تصدر إشعاعاتٍ أقل بكثيرٍ من الهاتف ولكن أي شيءٍ أفضل من عدم استخدام السماعات على الإطلاق. - استخدام الرسائل النصية:
ينصح باستخدام الرسائل النصية بدلًا من إجراء المكالمات الصوتية؛ فعند القيام بذلك يتم تقليل الوقت الذي يتعرض فيه الجسم للإشعاع مقارنةً مع الوقت الذي يتعرض له عند إجراء المكالمات. - إيقاف تشغيل GPS عند عدم الحاجة إليها:
يعد نظام GPS مريحًا للغاية وذا فائدةٍ كبيرةٍ عند عدم معرفة المكان المطلوب، ولكن من المهم إيقافه عند عدم الحاجة إليه كونه يستخدم إشاراتٍ قويةً للاتصال مع الأقمار الصناعية للعثور على المكان المحدّد، الأمر الذي يعرض المستخدم لمجموعةٍ كبيرةٍ من الأشعة الضارة. - استخدام جهاز الحماية من الأشعة:
إذا كان نمط حياتك أو مهنتك يتطلب منك استخدام هاتفك بشكلٍ مستمرٍ، يمكن استخدام جهاز الحماية من الأشعة للهاتف التي يتم صناعتها من موادٍ خاصةٍ تساعد في التقليل من خطر التعرض للإشعاع، وعند شراء أحد هذه الأجهزة الواقية يجب التأكد من قيمة معدل الامتصاص المحددة له. - استخدام وضع الطائرة:
هذا الأمر مشابهٌ لإيقاف تشغيل البيانات واتصال Wi-Fi حيث يقوم وضع الطائرة بإيقاف جميع الاتصالات، وبالتالي فإن الإشعاع الوحيد الذي ينبعث منه يشبه الإشعاع الذي ينبعث من أي جهازٍ إلكترونيٍّ غير متصلٍ. - إبقاء الجهاز بعيداً أثناء النوم
يعد النوم أحد أهم الأوقات الهامة التي بها الوقاية من إشعاعات الهواتف الذكية بشكلٍ كاملٍ؛ حيث يقوم الجسم خلاله بإنشاء وتجديد الخلايا، فقد يسبب التعرض لمستوياتٍ عاليةٍ من الاشعة الإصابة بمشاكلَ صحيةٍ عديدةٍ، لذا من الأفضل وضع الهاتف في الطرف المقابل للغرفة أو وضعه في غرفةٍ أخرى حتى. - استخدام وسائل اتصال أخرى:
على الرغم من أن الهواتف الذكية مريحةٌ للغاية، إلا أنه يمكن استخدام العديد من وسائل الاتصال الأخرى التي تصدر مستوياتٍ أقل من الإشعاع، مثل الهواتف الأرضية التي تصدر إشعاعاتٍ أقل بكثيرٍ من الهواتف الذكية، أو استخدام الكمبيوتر المحمول الذي يبعث إشعاعًا أقل بكثيرٍ أيضًا. - تقليل استخدام الهاتف:
يعتقد الكثير من الناس أنهم غير قادرين على الاستغناء عن هواتفهم خلال حياتهم اليومية؛ كوننا أصبحنا مرتبطين بهذه الأجهزة بحيث لا يمكننا أن نتخيل أننا نستطيع العيش يومًا كاملًا دونها، لكن بالرغم من ذلك يمكننا تجربة إيقاف تشغيل الهواتف لبضع دقائق ثم زيادة ذلك تدريجيًا، وسنلاحظ أنه مع الوقت سيصيح الأمر أسهل.