تلوث التربة
تلوث البيئة هو موضوع السّاعة. يشمل تلوث الهواء والماء والتّربة على حدّ السواء، وتتحمل التربة العبء الأكبر للتلوّث البيئيّ. هناك حاجةٌ ملحةٌ للسيطرة على تلوث التربة من أجل الحفاظ على خصوبتها وقابليتها للزراعة. كون الزراعة هي أساس إنتاج محاصيل غذاء الإنسان وعلف الحيوان، فالتربة هي المورد الأهم للحفاظ على الأمن الغذائي العالمي.
تعريف تلوث التربة
يُعرَّف على أنه تراكم المركبات السّامة أو المواد الكيميائية أو الأملاح أو المواد المشعّة أو العوامل المسببة للأمراض في التربة، والتي لها آثارٌ ضارةٌ على الإنسان ونموّ النبات وصحّة الحيوان.
التربة هي طبقةٌ رقيقةٌ من المواد العضوية وغير العضوية التي تغطي السّطح الصّخري للأرض. تنتج التربة عن طريق التّجوية الفيزيائية والكيميائية لصخور الأساس في عمليةٍ تستغرق آلاف السنين، والتّربة المُنتجة ضروريةٌ للزراعة لتزويد العالم بالغذاء الكافي، لذلك فإن فقد كميةٍ بسيطةٍ من التربة بالتلوث بمختلف أشكاله يتطّلب فترةً زمنيّةٍ طويلةً جدًا لتعويضها.
أسباب تلوث التربة
ينتج تلوث التربة من سببين رئيسيين هما:
التلوث الطبيعي للتربة
وهو نادر الحدوث للغاية، حيث تتراكم بعض الملوثات بشكلٍ طبيعيٍ في التربة من خلال ترسيب الملوثات من الغلاف الجوي إلى الأرض أو من خلال نقل الملوثات عبر المياه الجوفية او السطحية الجارية التي تحمل موادًا ملوثة.
مثال على التلوث الطبيعي هو تراكم المركبات التي تحتوي على أنيون البركلورات (ClO4–) في بعض النُّظم البيئية الجّافة والقاحلة، خصوصًا في التربة التي تحتوي على الكلور وبعض المعادن خلال عاصفةٍ رعديةٍ.
تلوث التربة بسبب الأنشطة البشرية
هو النوع الاكثر شيوعًا وسأذكر على سبيل المثال لا الحصر بعضًا من الأنشطة البشرية التي تُسبب تلوث التربة:
أكثر ملوثات التربة شيوعًا
المعادن الّثقيلة
يؤدي وجود المعادن الثقيلة (مثل الرصاص والزئبق بتركيزاتٍ عاليةٍ فوق الحدّ الطبيعي)، والناتجة أنشطة التعدين والأنشطة الزراعية والنفايات الإلكترونية والطبية في التربة، أضرارً شديدةً للإنسان فهي ذات سُميّةٍ مباشرةٍ وتزيد من نسبة الكوليسترول في الدّم ما يُسبب زيادة حدوث الأزمات القلبية.
الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات
هي مركباتٌ عضويةٌ تحتوي فقط على ذرات الكربون والهيدروجين، وتحوي أكثر من حلقةٍ عطريّةٍ في تركيبتها الكيميائية، مثل النفثالين والفينالين، تَنتُج عادةً من معالجة الفحم الصناعيّ، ودخان عوادم السيارات والسجائر، وعمليات استخراج الزيت الصخري، تُسبّب هذه المُركّبات العضوية أمراض القلب والأوعية الدّموية لدى البشر، كما تُوجد العديد من الأدلّة على أنها موادٌ مُسرطنةٌ للإنسان.
المخلفات الصناعيّة
يؤدي تصريف النفايات الصناعية في التربة إلى تلوث التربة بعددٍ من المواد كالمُذيبات الصناعية المكلورة، والديوكسينات الناتجة عن صناعة المبيدات وحرق النفايات، وثنائي الفينيل متعدد الكلور (PCBs)، كما تُنتج صناعة البترول العديد من المُلوثات الهيدروكربونية البترولية.
المبيدات
هي موادٌ تستخدم لقتل الآفات الزراعية أو منع نموها، وتشمل الأنواع الشائعة من المبيدات المستخدمة في الزراعة ما يلي:
يتميز عددٌ لا بأس به من هذه المبيدات بعمر نصفٍ طويلٍ، بحيث تستمرّ بقاياها فترةً طويلةً في التّربة قبل أن تتحلل، وأغلبها له تأثيراتٌ كبيرةٌ على صحة الإنسان. تشمل المخاطر الصحية المتعلقة بالمبيدات أمراض الجهاز العصبي المركزي وأمراض الجهاز المناعي والسرطان والتشوهات الخلقية.
تأثيرات تلوث التربة
تُضرّ المواد السّامة التي تترسب على سطح الأرض بصحّة البشر ورفاهيتهم، وتؤثر على جودة الطعام والماء والهواء. فيما يلي أهم الآثار وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة:
الضرر المباشر على صحة الإنسان
تدخل ملوثات التربة جسم الإنسان من خلال السلسلة الغذائية، مما يتسبب في ظهور العديد من الأمراض، كما أن انتشار المُضادات الحيوية في البيئة وتعرّض الانسان لها بتراكيز مُنخفضةٍ يزيد من مقاومة مسببّات الأمراض لهذه الأدوية.
قلّة المحاصيل
تهدد عوامل تلوث التربة الأمن الغذائي العالمي من خلال تقليل كمية وجودة المحاصيل، فإن تلوث التربة قد يسبب بُطلان صلاحيتها للزراعة من خلال انتشار المواد السّامة وانخفاض خصوبتها، أو قد تبقى التربة منتجةً بشكلٍ جيدٍ للمحاصيل الزراعية من حيث كمية الانتاج لكن تكون الأغذية الناتجة عن التربة الملوثة مُتخمةً بتراكيز عاليةٍ من المواد السامة بحيث تُصبح معها أكبر ضررًا على صحة الإنسان وحياته.
تغير المناخ
يُسبب تدهور وتلوث التربة إطلاق انبعاثات من الغازات الضّارة بالبيئة والتي تزيد من الاحتباس الحراري وترفع درجة حرارة الأرض وتُساهم في تغير المناخ، ففي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أطلق تدهور التربة ما بين 3.6 و 4.4 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
التصحر
يؤثر تلوث التربة على قابليتها لنمو مختلف أنواع الغطاء النباتي، ففي التُّرب ذات النّسب العالية من الملوثات الكيميائية أو الإشعاعية ستلاحظ وجود بُقعٍ جرداء خاليةٍ من أيّ غطاءٍ نباتيٍ، ما يسبب زيادة المساحات الصحراوية خصوصًا في المناطق ذات المناخات الجافة وشبه الجافة.
السيطرة على تلوث التربة
من الممكن القيام بعددٍ من الإجراءات التي تضمن انحسارًا في تلوث التربة على المدى القريب والمتوسط ومن أهمها:
تقليل استخدام المواد الكيماوية في الزراعة
يمكن أن يؤدي استخدام الأسمدة الحيوية والسماد الطبيعي إلى تقليل استخدام الأسمدة الكيماوية مع الحفاظ على خصوبة التربة وغناها بالعناصر المغذية للنباتات، كما أن لبعض الإجراءات الزراعية مثل تطبيق الدورة الزراعية نفس التأثير، كما أن استخدام المكافحة الإحيائية بالأعداء الحيوية على مختلف اشكالها يُقلل بشكلٍ كبيرٍ من استخدام المبيدات، بالتالي تُقلّل من التلوث.
إعادة استخدام المواد لأكثر من مرةٍ
يمكن إعادة استخدام المواد مثل الحاويات الزجاجية والأكياس البلاستيكية والورق والقماش وما إلى ذلك على المستويات المحلية بدلاً من التخلص منها، مما يُقلل من كميات النفايات الصلبة الملقاة في التربة ويخفض التلوث على الصعيد المحلي.
إعادة التدوير
يُعتبر من أنجح الحلول، إذ يتم إعادة تدوير موادٍ مثل الورق وبعض أنواع البلاستيك والزجاج، هذا يقلل من حجم النفايات ويساعد في الحفاظ على الموارد الطبيعية، فمثلًا إعادة تدوير طنٍ واحدٍ من الورق يُمكن أن ينقذ 17 شجرة.
إعادة التشجير
يمكن محاولة السيطرة على فقدان الأراضي وتآكل التربة من خلال استعادة الغطاء النباتي بتشجير الأراضي الجرداء وهو ما يُساهم في الحدّ من التصحّر.
تلوث البيئة هو موضوع السّاعة. يشمل تلوث الهواء والماء والتّربة على حدّ السواء، وتتحمل التربة العبء الأكبر للتلوّث البيئيّ. هناك حاجةٌ ملحةٌ للسيطرة على تلوث التربة من أجل الحفاظ على خصوبتها وقابليتها للزراعة. كون الزراعة هي أساس إنتاج محاصيل غذاء الإنسان وعلف الحيوان، فالتربة هي المورد الأهم للحفاظ على الأمن الغذائي العالمي.
تعريف تلوث التربة
يُعرَّف على أنه تراكم المركبات السّامة أو المواد الكيميائية أو الأملاح أو المواد المشعّة أو العوامل المسببة للأمراض في التربة، والتي لها آثارٌ ضارةٌ على الإنسان ونموّ النبات وصحّة الحيوان.
التربة هي طبقةٌ رقيقةٌ من المواد العضوية وغير العضوية التي تغطي السّطح الصّخري للأرض. تنتج التربة عن طريق التّجوية الفيزيائية والكيميائية لصخور الأساس في عمليةٍ تستغرق آلاف السنين، والتّربة المُنتجة ضروريةٌ للزراعة لتزويد العالم بالغذاء الكافي، لذلك فإن فقد كميةٍ بسيطةٍ من التربة بالتلوث بمختلف أشكاله يتطّلب فترةً زمنيّةٍ طويلةً جدًا لتعويضها.
أسباب تلوث التربة
ينتج تلوث التربة من سببين رئيسيين هما:
التلوث الطبيعي للتربة
وهو نادر الحدوث للغاية، حيث تتراكم بعض الملوثات بشكلٍ طبيعيٍ في التربة من خلال ترسيب الملوثات من الغلاف الجوي إلى الأرض أو من خلال نقل الملوثات عبر المياه الجوفية او السطحية الجارية التي تحمل موادًا ملوثة.
مثال على التلوث الطبيعي هو تراكم المركبات التي تحتوي على أنيون البركلورات (ClO4–) في بعض النُّظم البيئية الجّافة والقاحلة، خصوصًا في التربة التي تحتوي على الكلور وبعض المعادن خلال عاصفةٍ رعديةٍ.
تلوث التربة بسبب الأنشطة البشرية
هو النوع الاكثر شيوعًا وسأذكر على سبيل المثال لا الحصر بعضًا من الأنشطة البشرية التي تُسبب تلوث التربة:
- يؤدي هدم المباني القديمة إلى تلوّث التربة المجاورة بالأسبستوس (Asbestos).
- يؤدي استخدام الطلاء المحتوي على الرّصاص أثناء أنشطة البناء إلى تلويث التّربة بتركيزاتٍ خطيرةٍ من الرصاص.
- يؤدي انسكاب البنزين والديزل أثناء النقل إلى تلوث التّربة بالهيدروكربونات الموجودة في البترول.
- تتسبّب الأنشطة المرتبطة بمصانع صبّ المعادن (المسابك) في انتشار العديد من الملوثات المعدنية في التربة المجاورة.
- تتسبب أنشطة التعدين تحت الأرض في تلوث الأرض بالمعادن الثقيلة.
- يؤدي التخلص غير السليم من النفايات شديدة السُّميّة إلى حدوث تلوثٍ شديدٍ في التربة، كالحالات التي يحصل فيها تخزين النفايات السّامة في مكبّات النفايات ومن ثم تسربها إلى التربة.
- يؤدي الاستخدام المفرط وغير الفعال لمبيدات الآفات الكيميائية إلى تلوثٍ شديدٍ للتربة.
- يمكن أن تُلوِّث مياه الصرف الصحي الناتجة في المناطق الحضرية أيضًا التربة (إذا لم يتم التّخلص منها بشكلٍ صحيحٍ)، وقد تحتوي هذه النفايات أيضًا على العديد من المواد المُسبّبة للسرطان.
أكثر ملوثات التربة شيوعًا
المعادن الّثقيلة
يؤدي وجود المعادن الثقيلة (مثل الرصاص والزئبق بتركيزاتٍ عاليةٍ فوق الحدّ الطبيعي)، والناتجة أنشطة التعدين والأنشطة الزراعية والنفايات الإلكترونية والطبية في التربة، أضرارً شديدةً للإنسان فهي ذات سُميّةٍ مباشرةٍ وتزيد من نسبة الكوليسترول في الدّم ما يُسبب زيادة حدوث الأزمات القلبية.
الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات
هي مركباتٌ عضويةٌ تحتوي فقط على ذرات الكربون والهيدروجين، وتحوي أكثر من حلقةٍ عطريّةٍ في تركيبتها الكيميائية، مثل النفثالين والفينالين، تَنتُج عادةً من معالجة الفحم الصناعيّ، ودخان عوادم السيارات والسجائر، وعمليات استخراج الزيت الصخري، تُسبّب هذه المُركّبات العضوية أمراض القلب والأوعية الدّموية لدى البشر، كما تُوجد العديد من الأدلّة على أنها موادٌ مُسرطنةٌ للإنسان.
المخلفات الصناعيّة
يؤدي تصريف النفايات الصناعية في التربة إلى تلوث التربة بعددٍ من المواد كالمُذيبات الصناعية المكلورة، والديوكسينات الناتجة عن صناعة المبيدات وحرق النفايات، وثنائي الفينيل متعدد الكلور (PCBs)، كما تُنتج صناعة البترول العديد من المُلوثات الهيدروكربونية البترولية.
المبيدات
هي موادٌ تستخدم لقتل الآفات الزراعية أو منع نموها، وتشمل الأنواع الشائعة من المبيدات المستخدمة في الزراعة ما يلي:
- مبيدات الأعشاب: تُستخدم لقتل ومكافحة الحشائش والنباتات الأخرى غير المرغوب فيها.
- المبيدات الحشرية: التي تُستخدم لقتل الحشرات.
- مبيدات الفطريات: وتُستخدم لقتل الفطريات الطّفيلية أو تثبيط نموها.
يتميز عددٌ لا بأس به من هذه المبيدات بعمر نصفٍ طويلٍ، بحيث تستمرّ بقاياها فترةً طويلةً في التّربة قبل أن تتحلل، وأغلبها له تأثيراتٌ كبيرةٌ على صحة الإنسان. تشمل المخاطر الصحية المتعلقة بالمبيدات أمراض الجهاز العصبي المركزي وأمراض الجهاز المناعي والسرطان والتشوهات الخلقية.
تأثيرات تلوث التربة
تُضرّ المواد السّامة التي تترسب على سطح الأرض بصحّة البشر ورفاهيتهم، وتؤثر على جودة الطعام والماء والهواء. فيما يلي أهم الآثار وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة:
الضرر المباشر على صحة الإنسان
تدخل ملوثات التربة جسم الإنسان من خلال السلسلة الغذائية، مما يتسبب في ظهور العديد من الأمراض، كما أن انتشار المُضادات الحيوية في البيئة وتعرّض الانسان لها بتراكيز مُنخفضةٍ يزيد من مقاومة مسببّات الأمراض لهذه الأدوية.
قلّة المحاصيل
تهدد عوامل تلوث التربة الأمن الغذائي العالمي من خلال تقليل كمية وجودة المحاصيل، فإن تلوث التربة قد يسبب بُطلان صلاحيتها للزراعة من خلال انتشار المواد السّامة وانخفاض خصوبتها، أو قد تبقى التربة منتجةً بشكلٍ جيدٍ للمحاصيل الزراعية من حيث كمية الانتاج لكن تكون الأغذية الناتجة عن التربة الملوثة مُتخمةً بتراكيز عاليةٍ من المواد السامة بحيث تُصبح معها أكبر ضررًا على صحة الإنسان وحياته.
تغير المناخ
يُسبب تدهور وتلوث التربة إطلاق انبعاثات من الغازات الضّارة بالبيئة والتي تزيد من الاحتباس الحراري وترفع درجة حرارة الأرض وتُساهم في تغير المناخ، ففي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أطلق تدهور التربة ما بين 3.6 و 4.4 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
التصحر
يؤثر تلوث التربة على قابليتها لنمو مختلف أنواع الغطاء النباتي، ففي التُّرب ذات النّسب العالية من الملوثات الكيميائية أو الإشعاعية ستلاحظ وجود بُقعٍ جرداء خاليةٍ من أيّ غطاءٍ نباتيٍ، ما يسبب زيادة المساحات الصحراوية خصوصًا في المناطق ذات المناخات الجافة وشبه الجافة.
السيطرة على تلوث التربة
من الممكن القيام بعددٍ من الإجراءات التي تضمن انحسارًا في تلوث التربة على المدى القريب والمتوسط ومن أهمها:
تقليل استخدام المواد الكيماوية في الزراعة
يمكن أن يؤدي استخدام الأسمدة الحيوية والسماد الطبيعي إلى تقليل استخدام الأسمدة الكيماوية مع الحفاظ على خصوبة التربة وغناها بالعناصر المغذية للنباتات، كما أن لبعض الإجراءات الزراعية مثل تطبيق الدورة الزراعية نفس التأثير، كما أن استخدام المكافحة الإحيائية بالأعداء الحيوية على مختلف اشكالها يُقلل بشكلٍ كبيرٍ من استخدام المبيدات، بالتالي تُقلّل من التلوث.
إعادة استخدام المواد لأكثر من مرةٍ
يمكن إعادة استخدام المواد مثل الحاويات الزجاجية والأكياس البلاستيكية والورق والقماش وما إلى ذلك على المستويات المحلية بدلاً من التخلص منها، مما يُقلل من كميات النفايات الصلبة الملقاة في التربة ويخفض التلوث على الصعيد المحلي.
إعادة التدوير
يُعتبر من أنجح الحلول، إذ يتم إعادة تدوير موادٍ مثل الورق وبعض أنواع البلاستيك والزجاج، هذا يقلل من حجم النفايات ويساعد في الحفاظ على الموارد الطبيعية، فمثلًا إعادة تدوير طنٍ واحدٍ من الورق يُمكن أن ينقذ 17 شجرة.
إعادة التشجير
يمكن محاولة السيطرة على فقدان الأراضي وتآكل التربة من خلال استعادة الغطاء النباتي بتشجير الأراضي الجرداء وهو ما يُساهم في الحدّ من التصحّر.