تويت
اليوريا - الطماطم - عفن الثمار
=============
نتحدث اليوم عن تسميد نباتات الطماطم باليوريا خلال المراحل المختلفة. كنت قد تحدثت في منشور قريب جدا عن تاثيرات اليوريا على الفاكهة و طالبني الاحبة عن تأثير اليوريا على الخضر و سوف اسرد بمشيئة الله تأثير اليوريا على الخضر و لعل الطماطم و تأثيرات اليوريا عليها هي اوضح مثال يمكن ان نقتدي به.
أولا: انا لست ضد استخدام اليوريا في التغذية فهي تعتبر ارخض وحدة سماد نيتروجيني على وجه الارض و بالتالي فهي جذابة للمزارعين لتخفيض النفقات و الحصول على انتاج جيد.
ثانيا:- اليوريا منخفضة البيوريت تعتمد سماد نيتروجيني معتبر و لا اشجع مزارعي الخضر عن التخلي عن استخدامه.
ثالثاً:- عند ارتفاع درجة الحرارة عن 30 درجة مئوية في الاراضي المصرية و و خصوصاً الاراضي الجيرية يعتبر نوع من انواع العبث و اخص المزارعين الذين يسمدون بنظام التكبيش.
رابعاً:- عند استخدام اليوريا في تسميد نباتات الطماطم خلال فصل الشتاء فيمكن وضع 30% من كمية النيرتوجين الكلية في صورة يوريا بدون حدوث مشاكل حقيقية و يجب الاهتمام بمتابعة نمو النباتات و ظهور اي اعراض غريبة عليه نتيجة للتسميد باليوريا.
خامشاً:- قد يؤدي الافراط في كمية اليوريا المضافة للطماطم خلال فصل الشتاء الى اتجاه النبات الى النمو الخضري و عدم الازهار نتيجة لاستنزاف مخزون الكربوهيدرات لدى النباتات و عليه يفضل الامتناع عن تسميد اليوريا قبل الازهار باسبوعين لتجنب النمو الخضري الكثيف دون انتاج ثمار.
خامساً:- عند التسميد باليوريا يجب الاهتمام بشدة باضافة عنصر الكالسيوم حيث ان الاهتمام بالتسميد باليوريا يؤدي الى نقص امتصاص الكالسيوم من التربة و توجد بحوث علمية كثيرة جدا تحدثت عن التسميد الامونيومي و ربطته بوجود عفن الطرف الزهري نتيجة للمنافسة بين ايونات الامونيوم و الكالسيوم في منطقة انتشار الجذور و من المفترض ان تكون الغلبة للكالسيوم لكن الكثرة تغلب الشجاعة حتى في علوم الاراضي و تغذية النبات. و عليه فعند التسميد باليوريا يجب ان يتم الاهتمام منذ الزراعة باضافة الكالسيوم و يفضل في صورة نترات كالسيوم حتى يتم اضافة الكالسيوم من ناحية و اضافة النترات من ناحية اخرى لخدمة تنوع مصادر التسميد النيتروجيني و بالتالي تجنب حدوث عفن الطرف الزهري و نقص المحصول القابل للتسويق و خسارة الوقت و الجهد و المال.
سادساً:- بالنسبة لمحاصيل الخضر الورقية فان اضافة اليوريا لن تؤثر على الانتاجية لكن ممكن ان تزيد من الاصابة بالامراض و الافات الحشرية نظراً لغضاضة المجموع الخضري.
المختصر:- يمكن التسميد باليوريا بكميات معتدلة خلال فصل الشتاء لكافة الخضر على الا تزيد كمية اليوريا عن 30% من اجمالي الاسمدة النيتروجينية المضافة خصوصاً للمحاصيل الثمرية (خيار - فلفل - طماطم - باذنجان - كنتلوب... الخ) حيث تتحمل النباتات خلال فصل الشتاء اليوريا نظراً لان الجذور غير مجهدة و بالتالي يمكن ان تتعامل مع الامونيوم دون حدوث تسمم امونيومي اذا كانت الكميات المضافة معتدلة (30% من كمية النيتروجين الكلية) . يجب عدم التسميد باليوريا خلال فصل الصيف خصوصاً بالاراضي الجيرية و ذلك لتحول جزء كبير من اليوريا الى نشادر و تبخرها دون الاستفادة منها.
=============
نتحدث اليوم عن تسميد نباتات الطماطم باليوريا خلال المراحل المختلفة. كنت قد تحدثت في منشور قريب جدا عن تاثيرات اليوريا على الفاكهة و طالبني الاحبة عن تأثير اليوريا على الخضر و سوف اسرد بمشيئة الله تأثير اليوريا على الخضر و لعل الطماطم و تأثيرات اليوريا عليها هي اوضح مثال يمكن ان نقتدي به.
أولا: انا لست ضد استخدام اليوريا في التغذية فهي تعتبر ارخض وحدة سماد نيتروجيني على وجه الارض و بالتالي فهي جذابة للمزارعين لتخفيض النفقات و الحصول على انتاج جيد.
ثانيا:- اليوريا منخفضة البيوريت تعتمد سماد نيتروجيني معتبر و لا اشجع مزارعي الخضر عن التخلي عن استخدامه.
ثالثاً:- عند ارتفاع درجة الحرارة عن 30 درجة مئوية في الاراضي المصرية و و خصوصاً الاراضي الجيرية يعتبر نوع من انواع العبث و اخص المزارعين الذين يسمدون بنظام التكبيش.
رابعاً:- عند استخدام اليوريا في تسميد نباتات الطماطم خلال فصل الشتاء فيمكن وضع 30% من كمية النيرتوجين الكلية في صورة يوريا بدون حدوث مشاكل حقيقية و يجب الاهتمام بمتابعة نمو النباتات و ظهور اي اعراض غريبة عليه نتيجة للتسميد باليوريا.
خامشاً:- قد يؤدي الافراط في كمية اليوريا المضافة للطماطم خلال فصل الشتاء الى اتجاه النبات الى النمو الخضري و عدم الازهار نتيجة لاستنزاف مخزون الكربوهيدرات لدى النباتات و عليه يفضل الامتناع عن تسميد اليوريا قبل الازهار باسبوعين لتجنب النمو الخضري الكثيف دون انتاج ثمار.
خامساً:- عند التسميد باليوريا يجب الاهتمام بشدة باضافة عنصر الكالسيوم حيث ان الاهتمام بالتسميد باليوريا يؤدي الى نقص امتصاص الكالسيوم من التربة و توجد بحوث علمية كثيرة جدا تحدثت عن التسميد الامونيومي و ربطته بوجود عفن الطرف الزهري نتيجة للمنافسة بين ايونات الامونيوم و الكالسيوم في منطقة انتشار الجذور و من المفترض ان تكون الغلبة للكالسيوم لكن الكثرة تغلب الشجاعة حتى في علوم الاراضي و تغذية النبات. و عليه فعند التسميد باليوريا يجب ان يتم الاهتمام منذ الزراعة باضافة الكالسيوم و يفضل في صورة نترات كالسيوم حتى يتم اضافة الكالسيوم من ناحية و اضافة النترات من ناحية اخرى لخدمة تنوع مصادر التسميد النيتروجيني و بالتالي تجنب حدوث عفن الطرف الزهري و نقص المحصول القابل للتسويق و خسارة الوقت و الجهد و المال.
سادساً:- بالنسبة لمحاصيل الخضر الورقية فان اضافة اليوريا لن تؤثر على الانتاجية لكن ممكن ان تزيد من الاصابة بالامراض و الافات الحشرية نظراً لغضاضة المجموع الخضري.
المختصر:- يمكن التسميد باليوريا بكميات معتدلة خلال فصل الشتاء لكافة الخضر على الا تزيد كمية اليوريا عن 30% من اجمالي الاسمدة النيتروجينية المضافة خصوصاً للمحاصيل الثمرية (خيار - فلفل - طماطم - باذنجان - كنتلوب... الخ) حيث تتحمل النباتات خلال فصل الشتاء اليوريا نظراً لان الجذور غير مجهدة و بالتالي يمكن ان تتعامل مع الامونيوم دون حدوث تسمم امونيومي اذا كانت الكميات المضافة معتدلة (30% من كمية النيتروجين الكلية) . يجب عدم التسميد باليوريا خلال فصل الصيف خصوصاً بالاراضي الجيرية و ذلك لتحول جزء كبير من اليوريا الى نشادر و تبخرها دون الاستفادة منها.