العوامل المناخية و تأثيرها على عقد الثمار و نسبة التساقط:-
==========================
- عدم كفاية التلقيح حيث تؤثر قلة الإضاءة ودرجات الحرارة المنخفضة على تركيب الأزهار مما يقلل من كفاءة عملية التلقيح الذاتي فيه ، كما تؤثر الظروف الجوية على طول الفترة التي تكون فيها المياسم مستعدة للتلقيح فانخفاض الرطوبة النسبية وزيادة إشعاع الشمس وسرعة الرياح تسبب سرعة جفاف المياسم وبالتالي تقل المدة التي يكون فيها مستعد لاستقبال حبوب اللقاح وتهيئة البيئة الملائمة لإنبات حبوب اللقاح عليها كما يزيد أو يقل عقم حبوب اللقاح تحت ظروف بيئية معينة من كفاءة التلقيح .
- تنافس الثمار الصغيرة على الغذاء الممنوح من الأوراق والذي ينتقل للثمار يسبب قلة العقد حيث تسقط الثمار العاقدة الصغيرة والتي لم تحصل على احتياجاتها الغذائية واللازمة للاستمرار حياتها وقد وجد أن التحليق يمنع انتقال المواد الغذائية خارج الفروع وبالتالي يزيد عدد الثمار العاقدة على الفرع
- تسبب قلة كمية الماء المتوفر للنبات على انخفاض نسبة العقد وذلك إذا وصل النبات إلى حد الاجهاد المائي فارتخت جدر خلاياه وتوقف عن الانقسام فقد يؤدى ذلك إلى التضحية ببعض الثمار الصغيرة العاقدة للمحافظة على الاتزان المائي ، وقد يتم تساقط الأزهار والثمار الصغيرة العاقدة نتيجة عدم الاتزان الهرموني نتيجة عدم وفرة الهرمونات اللازم لإتمام العمليات الفسيولوجية المختصة بالتطور الثمري والنضج وهذا التوازن الهرموني الضروري للثمار يتأثر بالظروف الجوية من حرارة ورطوبة نسبية ورياح وغيرها
المحتوى الهرموني بالعقد الجديد و علاقته بتساقط الازهار :
- يبدأ الإفراز الهرموني فى الثمرة مع أول خطوة نحو تكوين الثمرة أي عند انتقال حبة اللقاح إلى ميسم الزهرة
- حيث تنمو أنبوبة اللقاح متوغلة بأنسجة القلم ، تحتوى حبة اللقاح على فيتوهرمونات الاكسين و الجبرلين التي تنشط وتصبح فعالة عند إنبات اللقاح بل الأكثر من هذا أن نمو أنبوبة اللقاح فى أنسجة القلم ينشط بناء الجديد من الاكسين بأنسجة المبيض ويرتفع المستوى الاوكسينى بصورة ملحوظة بالأنسجة المحيطة بقمة أنبوبة اللقاح النامية .
- يحدث الإخصاب وينقسم الاندوسبرم سريعا وينمو الجنين فيرتفع المستوى الاوكسينى لزيادة الناتج منه فى نسيج الاندوسبرم و الجنين حيث إنها أنسجة مرستيمية ويرتبط محتوى الثمرة من الاكسين بعد العقد بنموه وتطوره البذور فى الثمار البذرية ارتباطا وثيقا بل يتوقف مدى استمرار الثمرة فى النمو والتطور وبالتالي زيادة حجمها فى دوره نموها الأول بعد العقد على المستوى الاوكسينى بها ويعنى انخفاض هذا المستوى تساقط الثمرة البذرية أو حتى تساقط الزهرة قبل ذلك التي فشلت فى العقد .
- يؤجل ألآكسين من تساقط الأزهار بذا تطول الفترة بين وقت استعداد الزهرة للتلقيح وبين وقت تساقطها وبذا تزيد فرصة واحتمال حدوث الإخصاب والعقد الطبيعي بدرجة احسن فقد أدت المعاملة بالاوكسين من تحسين عقد البطيخ .
- لا ينفرد الأكسين بالدور الرئيسي فى دفع الثمرة للنمو و التطور بل يشرك معه هرمونات أخرى مثل الجبرلين .
- مستوى الأكسين فى الثمار البذرية يكون اكثر ارتفاعا فى طور الأزهار ولعدة أيام بعد حدوث العقد مباشرة عن نظيره بالثمار اللابذرية لنفس النوع النباتي ، وقد ارتفعت نسبة الثمار المتساقطة بعد العقد بيوم أو بيومين فى الثمار البذرية كنتيجة لانخفاض الأكسين بها فى هذا الوقت بغض النظر عن سبب انخفاضه .
الخلاصة:-
1- يجب تنظيم عملية الري بصورة مناسبة حتى لا يحدث اجهاد رطوبي على النباتات خلال المرحلة الحالية.
2- تفيد عملية التحليق في زيادة نسبة العقد و تقليل التساقط.
3- الاتزان الهرموني للنباتات تؤثر بصورة كبيرة على معدل الاخصاب و العقد و تقليل التساقط.
4- ارتفاع الرطوبة النسبية خلال فترة العقد تزيد من معدل الاخصاب و بعض المزارعين لا يقوموا بالعزيق و التخلص من الحشائش خلال المرحلة الحالية لرفع نسبة الرطوبة حول النباتات حتى الانتهاء من عملية التلقيح و العقد.
5- النباتات المحمية و التي تم تغطيتها بشبك التظليل او اي وسيلة حماية يقل بها التساقط نتيجة لزيادة معدلات الرطوبة النسبية تحت الاغطية مقارنتاً بالحقل المفتوح.
6- يفضل تأجيل اي عمليات زراعية قد تؤثر على النباتات خلال تلك المرحلة و التي قد تؤدي لحدوث اجهاد للنباتات و تقلل من نسبة العقد.
==========================
- عدم كفاية التلقيح حيث تؤثر قلة الإضاءة ودرجات الحرارة المنخفضة على تركيب الأزهار مما يقلل من كفاءة عملية التلقيح الذاتي فيه ، كما تؤثر الظروف الجوية على طول الفترة التي تكون فيها المياسم مستعدة للتلقيح فانخفاض الرطوبة النسبية وزيادة إشعاع الشمس وسرعة الرياح تسبب سرعة جفاف المياسم وبالتالي تقل المدة التي يكون فيها مستعد لاستقبال حبوب اللقاح وتهيئة البيئة الملائمة لإنبات حبوب اللقاح عليها كما يزيد أو يقل عقم حبوب اللقاح تحت ظروف بيئية معينة من كفاءة التلقيح .
- تنافس الثمار الصغيرة على الغذاء الممنوح من الأوراق والذي ينتقل للثمار يسبب قلة العقد حيث تسقط الثمار العاقدة الصغيرة والتي لم تحصل على احتياجاتها الغذائية واللازمة للاستمرار حياتها وقد وجد أن التحليق يمنع انتقال المواد الغذائية خارج الفروع وبالتالي يزيد عدد الثمار العاقدة على الفرع
- تسبب قلة كمية الماء المتوفر للنبات على انخفاض نسبة العقد وذلك إذا وصل النبات إلى حد الاجهاد المائي فارتخت جدر خلاياه وتوقف عن الانقسام فقد يؤدى ذلك إلى التضحية ببعض الثمار الصغيرة العاقدة للمحافظة على الاتزان المائي ، وقد يتم تساقط الأزهار والثمار الصغيرة العاقدة نتيجة عدم الاتزان الهرموني نتيجة عدم وفرة الهرمونات اللازم لإتمام العمليات الفسيولوجية المختصة بالتطور الثمري والنضج وهذا التوازن الهرموني الضروري للثمار يتأثر بالظروف الجوية من حرارة ورطوبة نسبية ورياح وغيرها
المحتوى الهرموني بالعقد الجديد و علاقته بتساقط الازهار :
- يبدأ الإفراز الهرموني فى الثمرة مع أول خطوة نحو تكوين الثمرة أي عند انتقال حبة اللقاح إلى ميسم الزهرة
- حيث تنمو أنبوبة اللقاح متوغلة بأنسجة القلم ، تحتوى حبة اللقاح على فيتوهرمونات الاكسين و الجبرلين التي تنشط وتصبح فعالة عند إنبات اللقاح بل الأكثر من هذا أن نمو أنبوبة اللقاح فى أنسجة القلم ينشط بناء الجديد من الاكسين بأنسجة المبيض ويرتفع المستوى الاوكسينى بصورة ملحوظة بالأنسجة المحيطة بقمة أنبوبة اللقاح النامية .
- يحدث الإخصاب وينقسم الاندوسبرم سريعا وينمو الجنين فيرتفع المستوى الاوكسينى لزيادة الناتج منه فى نسيج الاندوسبرم و الجنين حيث إنها أنسجة مرستيمية ويرتبط محتوى الثمرة من الاكسين بعد العقد بنموه وتطوره البذور فى الثمار البذرية ارتباطا وثيقا بل يتوقف مدى استمرار الثمرة فى النمو والتطور وبالتالي زيادة حجمها فى دوره نموها الأول بعد العقد على المستوى الاوكسينى بها ويعنى انخفاض هذا المستوى تساقط الثمرة البذرية أو حتى تساقط الزهرة قبل ذلك التي فشلت فى العقد .
- يؤجل ألآكسين من تساقط الأزهار بذا تطول الفترة بين وقت استعداد الزهرة للتلقيح وبين وقت تساقطها وبذا تزيد فرصة واحتمال حدوث الإخصاب والعقد الطبيعي بدرجة احسن فقد أدت المعاملة بالاوكسين من تحسين عقد البطيخ .
- لا ينفرد الأكسين بالدور الرئيسي فى دفع الثمرة للنمو و التطور بل يشرك معه هرمونات أخرى مثل الجبرلين .
- مستوى الأكسين فى الثمار البذرية يكون اكثر ارتفاعا فى طور الأزهار ولعدة أيام بعد حدوث العقد مباشرة عن نظيره بالثمار اللابذرية لنفس النوع النباتي ، وقد ارتفعت نسبة الثمار المتساقطة بعد العقد بيوم أو بيومين فى الثمار البذرية كنتيجة لانخفاض الأكسين بها فى هذا الوقت بغض النظر عن سبب انخفاضه .
الخلاصة:-
1- يجب تنظيم عملية الري بصورة مناسبة حتى لا يحدث اجهاد رطوبي على النباتات خلال المرحلة الحالية.
2- تفيد عملية التحليق في زيادة نسبة العقد و تقليل التساقط.
3- الاتزان الهرموني للنباتات تؤثر بصورة كبيرة على معدل الاخصاب و العقد و تقليل التساقط.
4- ارتفاع الرطوبة النسبية خلال فترة العقد تزيد من معدل الاخصاب و بعض المزارعين لا يقوموا بالعزيق و التخلص من الحشائش خلال المرحلة الحالية لرفع نسبة الرطوبة حول النباتات حتى الانتهاء من عملية التلقيح و العقد.
5- النباتات المحمية و التي تم تغطيتها بشبك التظليل او اي وسيلة حماية يقل بها التساقط نتيجة لزيادة معدلات الرطوبة النسبية تحت الاغطية مقارنتاً بالحقل المفتوح.
6- يفضل تأجيل اي عمليات زراعية قد تؤثر على النباتات خلال تلك المرحلة و التي قد تؤدي لحدوث اجهاد للنباتات و تقلل من نسبة العقد.