من هو ألكسندر سولجنيتسين - Aleksandr Solzhenitsyn
ما لا تعرفه عن ألكسندر سولجنيتسين
ألكسندر سولجنيتسين مؤلف روائي روسي، عاش في فترة الحكم السوفييتي وكان معارضًا لها، مما تسبب في سجنه ونفيه مؤقتًا إلى خارج البلاد. ألف عددًا من الروايات التي حذرت من السياسات السوفييتية، ولاسيما معسكرات الاعتقال العمل القسري.
السيرة الذاتية لـ ألكسندر سولجنيتسين
ألكسندر سولجنيتسين مؤلف روائي روسي ولد عام 1918. اشتهر سولجنيتسين برواياته المناهضة للحكم الشيوعي في البلاد، مما جلب عليه ويلات كثيرة، فاعتقل ونفي وسحبت الجنسية الروسية منه.
عاش سولجنيتسين سنين طويلة في المنفى قبل أن يعود إلى روسيا عام 1994. حاز سولجنيتسين جوائز كثيرة أهمها جائزة نوبل في الآداب عام 1970.
بدايات ألكسندر سولجنيتسين
ولد ألكسندر سولجنيتسين في كيسلوفودسك بتاريخ 11 ديسمبر/كانون الأول عام 1918. درس والده فقه اللغة في جامعة موسكو، ولكنه لم يكمل دراسته، فقد جَند في صفوف الجيش عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى، وأصبح ضابط مدفعية على الجبهة الألمانية، وتوفي في صيف عام 1918 قبل 6 شهور من ولادة سولجنيتسين.
ترعرع سولجنيتسين على يد والدته التي كانت تعمل كاتبة اختزال في مدينة روستوف الواقعة على ضفاف نهر الدون، وهناك قضى سولجنيتسين فترتي الطفولة والشباب.
كان سولجنيتسين محبًا للكتابة منذ صغره، وفي ثلاثينيات القرن الماضي، حاول نشر كتاباته لكنه لم يجد أشخاص مستعدين لقبول المسودات التي كتبها.
كان سولجنيتسين راغبًا بدراسة الأدب في الجامعة، ولكن هذا المجال للأسف لم يكن موجودًا في جامعة روستوف. ولم يكن قادرًا على الانتقال إلى موسكو نظرًا للحالة الصحية السيئة لوالدته، ولظروفه المادية الصعبة. وهكذا، بدأ سولجنيتسين بدراسة الرياضيات في جامعة روستوف، وبرهن عن امتلاكه قدرة عالية فيها، بيد أنه لم يكن راغبًا في تكريس حياته لها.
وخلال الفترة بين عامي 1939 و1941، عاد سولجنيتسين إلى شغفه بالمواد الأدبية، فقرر الدراسة عبر المراسلة في معهد التاريخ والأدب والفلسفة في موسكو، بالإضافة طبعًا إلى إكمال دراسته الجامعية في الرياضيات والفيزياء. تخرج سولجنيتسين من قسم الرياضيات والفيزياء عام 1941، وتحديدًا قبل أيام قليلة من دخول الاتحاد السوفييتي في الحرب العالمية الثانية.
انضم سولجنيتسين إلى صفوف الجيش في بداية الحرب، وعمل سائق مركبات، ولكن نظرًا لخبرته في الرياضيات، نقل إلى مدرسة المدفعية. وبعدما تخرج جرى تعيينه لقيادة أحد مرابط المدفعية على جبهة، وبقي هناك حتى اعتقاله عام 1945.
كان سبب الاعتقال كتابة سولجنيتسين رسالة إلى أحد أصدقائه شارحًا فيها سير الحرب، وكانت الرسالة تحتوي على انتقادات مبطنة لستالين، فألقي القبض عليه وحكم عليه بإمضاء 8 أعوام في أحد معسكرات العمل والاعتقال.
حياة ألكسندر سولجنيتسين الشخصية
تزوج سولجنيتسين من ناتاليا أليكسيفنا ريشتوفسكايا عام 1940، غير أنهما انفصلا عام 1952، ليعودا ويتزوجا مرة أخرى عام 1957. ولم يرزقا خلال زواجهما بأي مولود. بعدها تزوج سولجنيتسين من ناتاليا ديميترييفنا سفيتلوفا عام 1973، وأنجبا 3 أولاد.
حقائق عن ألكسندر سولجنيتسين
حاز جائزة نوبل في الأدب عام 1970.|ألكسندر سولجنيتسين عضو في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم.|حاز جائزة الدولة التي تمنحها الحكومة الروسية عام 2007.|نال جائزة بوتييف الدولية للأدب عام 2008.|ثمة بعض المزاعم حول انخراط المخابرات السوفيتية في محاولة فاشلة لاغتياله في سبعينيات القرن الماضي.
أشهر أقوال ألكسندر سولجنيتسين
— ألكسندر سولجنيتسين
— ألكسندر سولجنيتسينوفاة ألكسندر سولجنيتسين
توفي سولجنيتسين إثر سكتة قلبية بتاريخ 3 أغسطس/آب عام 2008، وكان قبل وفاته قد حظي بتكريم رسمي وشعبي اعترافًا بمكانته الأدبية في روسيا. ومن المقرر أن تصدر الترجمة الإنكليزية الكاملة لرواية "The Red Wheel" خلال وقت قريب جدًا.
إنجازات ألكسندر سولجنيتسين
أطلق سراح سولجنيتسين من معسكر الاعتقال بعد خطاب خروتشوف السري عام 1956. وبعدما نال البراءة، عاد للعمل معلمًا في إحدى المدارس، وكان يقضي فترة الليل في الكتابة. وعن هذه الفترة يقول سولجنيتسين: "خلال تلك السنوات، وحتى عام 1961، لم أكن مقتنعًا فقط بعدم جواز نشر أي سطر من مؤلفاتي التي كنت أكتبها، وإنما أيضًا لم أتجرأ على السماح لأي أحد من معارفي المقربين بقراءة ما كتبته خوفًا من انتشاره لاحقًا".
في عام 1960، قصد سولجنيتسين الشاعر أليكساندر تفاردوفسكي Aleksandr Tvardovsky- رئيس تحرير مجلة Novyi Mir آنذاك- وأعطاه مسودة رواية " One Day in the Life of Ivan Denisovich".
نشرت النسخة المنقحة من هذه الرواية عام 1962 بموافقة صريحة من الرئيس خروتشوف، الذي دافع عنها أثناء اجتماع المجلس السياسي للحزب الشيوعي، والذي عقد لتقرير نشر الرواية من عدمه. وهكذا سرعان ما لاقت الرواية نجاحًا كبيرًا، وبيعت بأعداد كبيرة.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، فقد جرى تدريس الرواية، مع مؤلفات أخرى لسولجنيتسين، في المدارس خلال ولاية خروتشوف الرئاسية. كانت رواية " One Day in the Life of Ivan Denisovich" واقعية إلى أبعد الحدود، فهي تصور حال السجون ومعسكرات العمل القسري في الاتحاد السوفييتي.
في عقد الستينيات من القرن الماضي، كان شائعًا بين الناس أن سولجنيتسين قد عكف على كتابة رواية "Cancer Ward"، لكنه في الواقع كان يكتب معها روايته العظيمة "أرخبيل غولاغ The Gulag Archipelago".
ولما انتهى من كتابة الرواية الأولى "جناح مرضى السرطان Cancer Ward"، حاول نشرها في الاتحاد السوفييتي ولكنه لم يفلح، فقد أضحى المناخ الثقافي أكثر قمعًا بعد تنحية خروتشوف. تعرض سولجنيتسين في تلك الفترة للكثير من المضايقات، وخصوصًا من طرف جهاز المخابرات السوفييتي كي جي بي KGB، الذي استولى على مسودات بعض أعماله.
كتب سولجنيتسين رواية "أرخبيل غولاغ The Gulag Archipelago" بين عامي 1958 و1967، وهي عبارة عن 3 مجلدات تصور واقع الحال في السجون ومعسكرات الاعتقال والعمل القسري في الاتحاد السوفييتي.
وتستند الرواية إلى تجربة سولجنيتسين الخاصة، فضلًا عن شهادات بعض المساجين، وأبحاث سولجنيتسين الخاصة في تاريخ النظام الجنائي الروسي.
تعرّضت هذه الرواية لتأسيس هذا النظام منذ بداية الحكم الشيوعي وتولي لينين مقاليد السلطة، فصورت عمليات استجواب السجناء ونقلهم، ونمط الحياة في السجون وانتفاضات السجناء. ويصف النقاد هذه الرواية بأنها مزيج استثنائي من تجارب سولجنيتسين الخاصة والممزوجة بالتحليل النفسي والبحث التاريخي، دون أن نغفل طبعًا ما احتوته من نقد عنيف للسلطات الشيوعية، مما جعلها من أكثر الروايات تأثيرًا خلال القرن العشرين.
على نحو متوقع، هاجمت الصحافة السوفييتية رواية أرخبيل غولاغ، ونعتت صحيفة البرافدا سولجنيتسين بالنازية. وترافق ذلك مع حملات مضايقات شنتها السلطات السوفييتية عليه، وانتهت أخيرًا إلى سحب الجنسية منه، ونفيه إلى خارج البلاد.
وفي عام 1974، انتقل سولجنيتسين للعيش في ألمانيا الغربية، ومنها سافر إلى سويسرا فالولايات المتحدة الأمريكية. وعلى مدار السنوات التالية، انكب سولجنيتسين على تأليف عمل ملحمي جديد اسمه " The Red Wheel"، يتناول فيه الثورة الشيوعية في روسيا منذ نشوبها.
- الاسم الكامل
ألكسندر إساييفيتش سولجنيتسين - الاسم باللغة الانجليزية
Aleksandr Solzhenitsyn - الوظائف
كاتب - تاريخ الميلاد
11 ديسمبر 1918 - تاريخ الوفاة
3 أغسطس 2008 - الجنسية
روسية - مكان الولادة
روسيا , كيسلوفودسك
- البرج
القوس
ما لا تعرفه عن ألكسندر سولجنيتسين
ألكسندر سولجنيتسين مؤلف روائي روسي، عاش في فترة الحكم السوفييتي وكان معارضًا لها، مما تسبب في سجنه ونفيه مؤقتًا إلى خارج البلاد. ألف عددًا من الروايات التي حذرت من السياسات السوفييتية، ولاسيما معسكرات الاعتقال العمل القسري.
السيرة الذاتية لـ ألكسندر سولجنيتسين
ألكسندر سولجنيتسين مؤلف روائي روسي ولد عام 1918. اشتهر سولجنيتسين برواياته المناهضة للحكم الشيوعي في البلاد، مما جلب عليه ويلات كثيرة، فاعتقل ونفي وسحبت الجنسية الروسية منه.
عاش سولجنيتسين سنين طويلة في المنفى قبل أن يعود إلى روسيا عام 1994. حاز سولجنيتسين جوائز كثيرة أهمها جائزة نوبل في الآداب عام 1970.
بدايات ألكسندر سولجنيتسين
ولد ألكسندر سولجنيتسين في كيسلوفودسك بتاريخ 11 ديسمبر/كانون الأول عام 1918. درس والده فقه اللغة في جامعة موسكو، ولكنه لم يكمل دراسته، فقد جَند في صفوف الجيش عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى، وأصبح ضابط مدفعية على الجبهة الألمانية، وتوفي في صيف عام 1918 قبل 6 شهور من ولادة سولجنيتسين.
ترعرع سولجنيتسين على يد والدته التي كانت تعمل كاتبة اختزال في مدينة روستوف الواقعة على ضفاف نهر الدون، وهناك قضى سولجنيتسين فترتي الطفولة والشباب.
كان سولجنيتسين محبًا للكتابة منذ صغره، وفي ثلاثينيات القرن الماضي، حاول نشر كتاباته لكنه لم يجد أشخاص مستعدين لقبول المسودات التي كتبها.
كان سولجنيتسين راغبًا بدراسة الأدب في الجامعة، ولكن هذا المجال للأسف لم يكن موجودًا في جامعة روستوف. ولم يكن قادرًا على الانتقال إلى موسكو نظرًا للحالة الصحية السيئة لوالدته، ولظروفه المادية الصعبة. وهكذا، بدأ سولجنيتسين بدراسة الرياضيات في جامعة روستوف، وبرهن عن امتلاكه قدرة عالية فيها، بيد أنه لم يكن راغبًا في تكريس حياته لها.
وخلال الفترة بين عامي 1939 و1941، عاد سولجنيتسين إلى شغفه بالمواد الأدبية، فقرر الدراسة عبر المراسلة في معهد التاريخ والأدب والفلسفة في موسكو، بالإضافة طبعًا إلى إكمال دراسته الجامعية في الرياضيات والفيزياء. تخرج سولجنيتسين من قسم الرياضيات والفيزياء عام 1941، وتحديدًا قبل أيام قليلة من دخول الاتحاد السوفييتي في الحرب العالمية الثانية.
انضم سولجنيتسين إلى صفوف الجيش في بداية الحرب، وعمل سائق مركبات، ولكن نظرًا لخبرته في الرياضيات، نقل إلى مدرسة المدفعية. وبعدما تخرج جرى تعيينه لقيادة أحد مرابط المدفعية على جبهة، وبقي هناك حتى اعتقاله عام 1945.
كان سبب الاعتقال كتابة سولجنيتسين رسالة إلى أحد أصدقائه شارحًا فيها سير الحرب، وكانت الرسالة تحتوي على انتقادات مبطنة لستالين، فألقي القبض عليه وحكم عليه بإمضاء 8 أعوام في أحد معسكرات العمل والاعتقال.
حياة ألكسندر سولجنيتسين الشخصية
تزوج سولجنيتسين من ناتاليا أليكسيفنا ريشتوفسكايا عام 1940، غير أنهما انفصلا عام 1952، ليعودا ويتزوجا مرة أخرى عام 1957. ولم يرزقا خلال زواجهما بأي مولود. بعدها تزوج سولجنيتسين من ناتاليا ديميترييفنا سفيتلوفا عام 1973، وأنجبا 3 أولاد.
حقائق عن ألكسندر سولجنيتسين
حاز جائزة نوبل في الأدب عام 1970.|ألكسندر سولجنيتسين عضو في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم.|حاز جائزة الدولة التي تمنحها الحكومة الروسية عام 2007.|نال جائزة بوتييف الدولية للأدب عام 2008.|ثمة بعض المزاعم حول انخراط المخابرات السوفيتية في محاولة فاشلة لاغتياله في سبعينيات القرن الماضي.
أشهر أقوال ألكسندر سولجنيتسين
نحن الروس ننظر إلى الشيوعية وكأنها كلب ميت، في حين ما يزال الغرب يراها أسدًا ضاريًا.
— ألكسندر سولجنيتسين
الأدب أشبه ما يكون بذاكرة حية للأمة.
— ألكسندر سولجنيتسينوفاة ألكسندر سولجنيتسين
توفي سولجنيتسين إثر سكتة قلبية بتاريخ 3 أغسطس/آب عام 2008، وكان قبل وفاته قد حظي بتكريم رسمي وشعبي اعترافًا بمكانته الأدبية في روسيا. ومن المقرر أن تصدر الترجمة الإنكليزية الكاملة لرواية "The Red Wheel" خلال وقت قريب جدًا.
إنجازات ألكسندر سولجنيتسين
أطلق سراح سولجنيتسين من معسكر الاعتقال بعد خطاب خروتشوف السري عام 1956. وبعدما نال البراءة، عاد للعمل معلمًا في إحدى المدارس، وكان يقضي فترة الليل في الكتابة. وعن هذه الفترة يقول سولجنيتسين: "خلال تلك السنوات، وحتى عام 1961، لم أكن مقتنعًا فقط بعدم جواز نشر أي سطر من مؤلفاتي التي كنت أكتبها، وإنما أيضًا لم أتجرأ على السماح لأي أحد من معارفي المقربين بقراءة ما كتبته خوفًا من انتشاره لاحقًا".
في عام 1960، قصد سولجنيتسين الشاعر أليكساندر تفاردوفسكي Aleksandr Tvardovsky- رئيس تحرير مجلة Novyi Mir آنذاك- وأعطاه مسودة رواية " One Day in the Life of Ivan Denisovich".
نشرت النسخة المنقحة من هذه الرواية عام 1962 بموافقة صريحة من الرئيس خروتشوف، الذي دافع عنها أثناء اجتماع المجلس السياسي للحزب الشيوعي، والذي عقد لتقرير نشر الرواية من عدمه. وهكذا سرعان ما لاقت الرواية نجاحًا كبيرًا، وبيعت بأعداد كبيرة.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، فقد جرى تدريس الرواية، مع مؤلفات أخرى لسولجنيتسين، في المدارس خلال ولاية خروتشوف الرئاسية. كانت رواية " One Day in the Life of Ivan Denisovich" واقعية إلى أبعد الحدود، فهي تصور حال السجون ومعسكرات العمل القسري في الاتحاد السوفييتي.
في عقد الستينيات من القرن الماضي، كان شائعًا بين الناس أن سولجنيتسين قد عكف على كتابة رواية "Cancer Ward"، لكنه في الواقع كان يكتب معها روايته العظيمة "أرخبيل غولاغ The Gulag Archipelago".
ولما انتهى من كتابة الرواية الأولى "جناح مرضى السرطان Cancer Ward"، حاول نشرها في الاتحاد السوفييتي ولكنه لم يفلح، فقد أضحى المناخ الثقافي أكثر قمعًا بعد تنحية خروتشوف. تعرض سولجنيتسين في تلك الفترة للكثير من المضايقات، وخصوصًا من طرف جهاز المخابرات السوفييتي كي جي بي KGB، الذي استولى على مسودات بعض أعماله.
كتب سولجنيتسين رواية "أرخبيل غولاغ The Gulag Archipelago" بين عامي 1958 و1967، وهي عبارة عن 3 مجلدات تصور واقع الحال في السجون ومعسكرات الاعتقال والعمل القسري في الاتحاد السوفييتي.
وتستند الرواية إلى تجربة سولجنيتسين الخاصة، فضلًا عن شهادات بعض المساجين، وأبحاث سولجنيتسين الخاصة في تاريخ النظام الجنائي الروسي.
تعرّضت هذه الرواية لتأسيس هذا النظام منذ بداية الحكم الشيوعي وتولي لينين مقاليد السلطة، فصورت عمليات استجواب السجناء ونقلهم، ونمط الحياة في السجون وانتفاضات السجناء. ويصف النقاد هذه الرواية بأنها مزيج استثنائي من تجارب سولجنيتسين الخاصة والممزوجة بالتحليل النفسي والبحث التاريخي، دون أن نغفل طبعًا ما احتوته من نقد عنيف للسلطات الشيوعية، مما جعلها من أكثر الروايات تأثيرًا خلال القرن العشرين.
على نحو متوقع، هاجمت الصحافة السوفييتية رواية أرخبيل غولاغ، ونعتت صحيفة البرافدا سولجنيتسين بالنازية. وترافق ذلك مع حملات مضايقات شنتها السلطات السوفييتية عليه، وانتهت أخيرًا إلى سحب الجنسية منه، ونفيه إلى خارج البلاد.
وفي عام 1974، انتقل سولجنيتسين للعيش في ألمانيا الغربية، ومنها سافر إلى سويسرا فالولايات المتحدة الأمريكية. وعلى مدار السنوات التالية، انكب سولجنيتسين على تأليف عمل ملحمي جديد اسمه " The Red Wheel"، يتناول فيه الثورة الشيوعية في روسيا منذ نشوبها.