شجرة الأكاسيا
في رحلة خيالية إلى إفريقيا، ستملئ أشجار الأكاسيا الشائكة سهول السافانا، بمظلتها الواسعة وزهورها الصفراء التي تعبق برائحتها، ملفتة عدسات المصورين، وتشكل مزيجا ساحرًا مع غروب الشمس، فلنقم بجولة سريعة للتعرف على بعض الحقائق حول شجرة الأكاسيا في هذه المقال.
الوصف والتصنيف لشجرة الأكاسيا
الأكاسيا، ليست بنوع شجري واحد، فهي جنس كامل ـ Acacia ـ يتبع لعائلة البقوليات (Fabaceae)، والفصيلة الفرعية السنطاوات (Mimosoideae)، سماها عالم النبات الشهر كارل لينيوس عام 1773م بالاشتقاق من الكلمة اليونانية Akis أي الأشواك أو القرون في إشارة منه لمظهرها الشائك. يضم هذا النوع أكثر من 800 نوع منشر حول العالم، ولكن موطنه الأصلي في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية والمعتدلة وصولًا إلى أستراليا، حيث تدعى بالسنط أو السياج؛ بسبب تكيفها مع الظروف المناخية الحارة وتشكيلها للأشواك في جميع فروعها، مما يساعد ايضًا في الحماية من الحيوانات العاشبة.
تتميز الشجرة بأزهار بيضاء أو صفراء أو حمراء أو أرجوانية، وتتجمع معًا على شكل عنقود، وأوراق ريشية الشكل، ووفقًا لنوعها يقسم الأكاسيا لمجموعتين: الأنواع ذات الساق المسطحة الشبيهة بالأوراق العريضة تدعى Phyllodes، وتنتشر بشكل كبير في جزر المحيط الهادئ وأستراليا، والأنواع ذات الأوراق المركبة الريشية الشبيهة بالسرخس، فتتألف من صفين مقابلين من الوريقات الصغيرة.
زراعة ورعاية أشجار الأكاسيا
الإضاءة والتربة
إن كنت تفكر في زراعة شجرة الأكاسيا كشجرة زينة في حديقتك فابحث عن الأجواء الدافئة والمشمسة فهي تفضل المناخ الحار والإضاءة المباشرة لأشعة الشمس، وحاول زراعتها في تربة جيدة التصريف، رملية أو حصوية، على الرغم من كونها قادرة على النمو في أنواع الترب الأخرى، وفي حال لم تتوافر لديك البذور للزراعة فيمكنك زراعة الشتلات في الخريف أو الربيع.
الري
احرص على ريها مرتين على الأقل أسبوعيًّا خلال المراحل الأولى للنمو، أما بعد أن تتشبث بجذورها في التربة فيقل عدد المرات التي تسقيها فيها إلى مرة واحدة كل ثلاثة إلى أربعة أسابيع، بحسب درجة حرارة الطقس، مستخدمًا خرطومًا للمياه في الري قابلًا للتحريك والوصول إلى مختلف المناطق تحت ظل التاج الشجري للأكاسيا حتى تصل المياه إلى كافة الجذور وتتعمق في التربة، لأنها إن لم تحصل على ما يكفيها من المياه ستبقى جذورا سطحية، وتبقى الشجرة ضعيفة في وجه الرياح العاتية.
التسميد
أفضل وقت له في الربيع وحتى منتصف الصيف، ويمكن استخدما سماد متوازن من NPK بنسبة 10-10-10.
التقليم
ليس بالعملية الصعبة، فيكفي إزالة الخشب الميت لمرة واحدة سنويًّا، وتخفيف كثافة التاج الشجري، مما يقلل من أضرار العواصف بما أن خشبه ضعيف المتانة.
معالجة الأمراض
أكثر ما يصيب شجر الأكاسيا مرض فطري يدعى أنثراكنوز، ولعلاجه ابدأ بحرق اوراق الشجر المصاب، ثم عالجه بالرش بمبيد فطري خاص، أما الآفات الأخرى كالمن والتربس والذباب الأبيض فتخلص منها بالرش بتيار من الماء أو بزيت البستنة لخنق الحشرات.
استخدامات شجرة الأكاسيا
للشجرة فوائد بيئية متنوعة وفقّا لطريقة استخدامها، إما كمادة خشبية، أو صمغها أو مادتها العطرية، وبشكل عام تساعد على ما يلي:
استخدامات الأكاسيا الطبية
أشهر أنواع الأكاسيا
في رحلة خيالية إلى إفريقيا، ستملئ أشجار الأكاسيا الشائكة سهول السافانا، بمظلتها الواسعة وزهورها الصفراء التي تعبق برائحتها، ملفتة عدسات المصورين، وتشكل مزيجا ساحرًا مع غروب الشمس، فلنقم بجولة سريعة للتعرف على بعض الحقائق حول شجرة الأكاسيا في هذه المقال.
الوصف والتصنيف لشجرة الأكاسيا
الأكاسيا، ليست بنوع شجري واحد، فهي جنس كامل ـ Acacia ـ يتبع لعائلة البقوليات (Fabaceae)، والفصيلة الفرعية السنطاوات (Mimosoideae)، سماها عالم النبات الشهر كارل لينيوس عام 1773م بالاشتقاق من الكلمة اليونانية Akis أي الأشواك أو القرون في إشارة منه لمظهرها الشائك. يضم هذا النوع أكثر من 800 نوع منشر حول العالم، ولكن موطنه الأصلي في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية والمعتدلة وصولًا إلى أستراليا، حيث تدعى بالسنط أو السياج؛ بسبب تكيفها مع الظروف المناخية الحارة وتشكيلها للأشواك في جميع فروعها، مما يساعد ايضًا في الحماية من الحيوانات العاشبة.
تتميز الشجرة بأزهار بيضاء أو صفراء أو حمراء أو أرجوانية، وتتجمع معًا على شكل عنقود، وأوراق ريشية الشكل، ووفقًا لنوعها يقسم الأكاسيا لمجموعتين: الأنواع ذات الساق المسطحة الشبيهة بالأوراق العريضة تدعى Phyllodes، وتنتشر بشكل كبير في جزر المحيط الهادئ وأستراليا، والأنواع ذات الأوراق المركبة الريشية الشبيهة بالسرخس، فتتألف من صفين مقابلين من الوريقات الصغيرة.
زراعة ورعاية أشجار الأكاسيا
الإضاءة والتربة
إن كنت تفكر في زراعة شجرة الأكاسيا كشجرة زينة في حديقتك فابحث عن الأجواء الدافئة والمشمسة فهي تفضل المناخ الحار والإضاءة المباشرة لأشعة الشمس، وحاول زراعتها في تربة جيدة التصريف، رملية أو حصوية، على الرغم من كونها قادرة على النمو في أنواع الترب الأخرى، وفي حال لم تتوافر لديك البذور للزراعة فيمكنك زراعة الشتلات في الخريف أو الربيع.
الري
احرص على ريها مرتين على الأقل أسبوعيًّا خلال المراحل الأولى للنمو، أما بعد أن تتشبث بجذورها في التربة فيقل عدد المرات التي تسقيها فيها إلى مرة واحدة كل ثلاثة إلى أربعة أسابيع، بحسب درجة حرارة الطقس، مستخدمًا خرطومًا للمياه في الري قابلًا للتحريك والوصول إلى مختلف المناطق تحت ظل التاج الشجري للأكاسيا حتى تصل المياه إلى كافة الجذور وتتعمق في التربة، لأنها إن لم تحصل على ما يكفيها من المياه ستبقى جذورا سطحية، وتبقى الشجرة ضعيفة في وجه الرياح العاتية.
التسميد
أفضل وقت له في الربيع وحتى منتصف الصيف، ويمكن استخدما سماد متوازن من NPK بنسبة 10-10-10.
التقليم
ليس بالعملية الصعبة، فيكفي إزالة الخشب الميت لمرة واحدة سنويًّا، وتخفيف كثافة التاج الشجري، مما يقلل من أضرار العواصف بما أن خشبه ضعيف المتانة.
معالجة الأمراض
أكثر ما يصيب شجر الأكاسيا مرض فطري يدعى أنثراكنوز، ولعلاجه ابدأ بحرق اوراق الشجر المصاب، ثم عالجه بالرش بمبيد فطري خاص، أما الآفات الأخرى كالمن والتربس والذباب الأبيض فتخلص منها بالرش بتيار من الماء أو بزيت البستنة لخنق الحشرات.
استخدامات شجرة الأكاسيا
للشجرة فوائد بيئية متنوعة وفقّا لطريقة استخدامها، إما كمادة خشبية، أو صمغها أو مادتها العطرية، وبشكل عام تساعد على ما يلي:
- تساعد جذور الأكاسيا في حماية التربة الجافة من الانجراف، فهي قادرة على التغلغل عميقًا في التربة بحثًا عن المياه الجوفية، مما يثبت الشجرة في مكانها.
- تشكل عنصرًا هامًّا في التوازن البيئي، فالطعم غير المستساغ لأوراقه يمنع الكائنات من الاقتراب منه، بالإضافة للأشواك التي تحذر الآخرين من الاقتراب من الشجرة.
- لا يمكن اعتبارها إحدى نباتات البساتين على الرغم من زراعتها فيها، ولكن لها العديد من الاستخدامات في الغذاء وإنتاج الأدوية.
- لا يمكن أن ننسى أهم منتجات الأكاسيا وهو الصمغ العربي من النوع Acacia Senegal في السودان، والذي يستخدم في العديد من الصناعات الغذائية والدوائية والمواد اللاصقة وغيرها.
- وتستخرج مادة التانين من لحاء الأكاسيا وتستخدم في الدباغة والصباغة والمستحضرات الطبية وغيرها، ومن أهم الانواع المنتجة له A. pycnantha، وA. decurrens.
استخدامات الأكاسيا الطبية
- تخفف الآلام والتهيج: باستخدام صمغ الأكاسيا اللزج، الذي أثبت فعاليته في علاج آلام المعدة أو الحلق، فيخفف من السعال والتهاب الحلق بتشكيل محلول الصمغ غلافًا يمنع مخاط الحلق من التهيج والالتهاب.
- التئام الجروح: لغناها بالقلويات والجليكوسيدات واللافونويد، فتعد خيارًا جيدا للعلاجات الموضعية.
- تعزز صحة الفم: وبشكل خاص النوع (Acacia Catechu)، فيستخدم المستخلص منه كغسول للفم، ويدخل مسحوق أنواع أخرى في صناعة معجون الأسنان، فيحارب التهاب اللثة.
- مصدر جيد للألياف: فيحتوي صمغ الأكاسيا السائل على ألياف غذائية قابلة للذوبان في الماء، فتساعد في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وتنظيم وزن الجسم، وخفض نسب الكوليسترول الضار في الجسم، وتحافظ على الوزن لأنها تقلل من دهون الجسم لأكثر من 2%.
أشهر أنواع الأكاسيا
- أكاسيا ساليغنا (Acacia Saligna): أو ما يعرف بحشيشة الأوراق الزرقاء من النوع العريض المسطح، أوراقه من النوع وهو شجيرة يصل ارتفاعها إلى 30 قدم، يعود أصله لأستراليا الغربية ولكن تنشر بذوره بواسطة النمل والطيور.
- سنط هاواي أو أكاسيا كوا (Acacia Koa): ذاع سيطه لاستخدام خشبه في صنع القيثارات، موطنه الأصلي في جزر هاواي، يصل ارتفاعه حتى 50 قدم، وله نوع مماثل له يدعى Acacia Koaia.
- أكايا بكسيفوليا (Acacia Buxifolia): أقسى أنواع شجر الأكاسيا في الصلابة، وأكثرها قدرة على تحمل درجات الحرارة المنخفضة، موطنها الأصلي في شرق استراليا، فتتواجد كشجيرات يصل ارتفاعها إلى 13 قدم.
- Acacia Lngifolia: لهذا النوع استخدامات عديدة، فهي قادرة على مواجهة الغزلان، وتحمل الملوحة المرتفعة للتربة والجفاف، يمكن بواسطة أشواكها تكوين سياج حي منها، وتستخرج من زهورها أصباغ صفراء، ومن البذور أصباغ خضراء.
- Acacia Caven: من أشهر الأنواع التي يستخدم حطبها لتصنع الحطب والفحم والخشب، واستخراج العطور من زهورها، يعود موطنه الأصلي إلى دول امريكا الجنوبية.
- Acacia Decurrens: من هذا النوع يستخرج الصمغ القابل للأكل، ويستخدم لحائه للدباغة، ينتشر بشكل كبير في جنوب افريقيا، ولكن موطنه الأصلي في استراليا.
- Acacia Ulicifolia: يسمى بنبات موسى الشائك، وبسبب كثرة الأشواكوالقرون فيه يمكن استخدامه كسياج.
- Acacia Paradoxa: أو ما يعرف بشوكة الكنغر، ينتشر في المناطق الساحلية لقدرته على تحمل الملوحة العالية.