اشجار الجاكرندا (Jacaranda)
عند تصفّحك الإنترنت أو مشاهدة التلفاز، لا بد أن تستوقفك صورٌ لشوارعَ مزدانة باللون البنفسجي في سيدني أو في إحدى مدن الجنوب الإفريقي، حيث تصطفّ أشجار الجاكرندا على جنبات الطرق بأزهارها الأرجوانية الخلابة. سنتعرف في هذا المقال على اشجار الجاكرندا أو ما يُعرف أيضًا بشجر الأبنوس الأخضر.
الوصف النباتي لأشجار الجاكرندا
يوجد حوالي 50 نوعًا متدرّج من سلالة اشجار الجاكرندا، ولكن بشكلٍ عام، تندرج جميع الأنواع تحت المسمّى العلمي جاكرندا ميموسيفوليا (Jacaranda Mimosifolia). ينتمي الجاكرندا إلى عائلة النباتات البجنونية (Bignoniaceae).
بشكلٍ عام، تعتبر الجاكرندا بأنواعها المختلفة أشجارًا متساقطة الأوراق ودائمة الخضرة، يتراوح طولها بين (5-15)م، لحاؤها رقيقٌ ذو لونٍ بنيٍّ ضارب إلى الرمادي، وأملس في مراحل حياتها الأولى، لكنه يغدو مشققًا مع تقدمها بالعمر، وأغصانها ذات لونٍ بنيٍّ محمر فاتح رفيعة ومقوسة قليلًا، وذات أوراقٍ ريشية مضاعفة، يصل طولها حتى حوالي 45 سم.
تتميز أزهار شجرة الجاكرندا بأنها أنبوبية الشكل، بنفسجية اللون مائلة للزرقة بشكلٍ عام، وتشكّل مجموعات طرفية كثيفة، وغالبًا ما تكتسي الشجرة بأكملها بالأزهار وتظهر باللون الأزرق، ومع سقوط الأزهار تُغطي الأرض حلة زرقاء. أمّا ثمارها، فكبسولية الشكل وجافة، متوسط قطرها (4-5) سم، وتتميز بلونٍ بنيٍّ ضارب إلى الحُمرة، كما تحتوي بداخلها العديد من البذور.
أزهار وأوراق أشجار الجاكرندا
الموطن الأصلي لأشجار الجاكرندا
يعود موطن اشجار الجاكرندا الأصلي إلى أمريكا الجنوبية (جنوب بوليفيا وشمال غرب الأرجنتين)، وتُعد من الأنواع الغازية في أجزاء من جنوب أفريقيا، وكوينزلاند (ولاية تقع في شمال شرق أستراليا)، وذلك لقدرتها على منافسة أنواع الأشجار المحلية..
تحجب الجاكرندا أشعة الشمس عن النباتات الأصلية (المحلية) نظرًا لكثافة أوراقها، كما تحدّ جذورها العميقة الضاربة في التربة، من تنوع الأنواع النباتية الأخرى والتي تنشأ تحتها. تظهر بدايةً على هيئة أحراجٍ صغيرةٍ تحت الأشجار، ثم لا تلبث أن تنمو بسرعةٍ وتنتشر، مُستبعدةً بذلك النباتات الأصلية من الوسط، وبذلك تقلل من التنوع البيولوجي في المناطق التي تغزوها وتغيّر النظم البيئية فيها، كما تتميز بقدرتها على تشكيل غاباتٍ كثيفةٍ على ضفاف الأنهار.
الآفات التي تعاني منها الجاكرندا
لا تعاني اشجار الجاكرندا من آفاتٍ نباتيةٍ خطيرةٍ، ولعل الخطر الأبرز الذي يهددها، هي حشرة القناص المجنّح الزجاجي (Glassy-Winged Sharpshooters)، وذلك لقدرتها على نقل نوعٍ معيّنٍ من البكتريا للنبات، ويُسمّى بكتيريا Xylella Fastidiosa. غالبًا ما تتطور الإصابة إلى مرض لفحة أوراق الدفلى (مرضٌ يصيب نبات الدفلى)، والذي تتحول فيه أوراق الجاكرندا إلى صفراءَ بحوافٍّ داكنةٍ، حيث تهاجم البكتيريا الأطراف الخارجية للأوراق لتعبر بعدها إلى الفروع؛ ثمّ تسد مسار أنابيب نسيج الخشب الناقلة للماء، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى موت الشجرة بسبب قلّة المياه.
بالإضافة إلى الحشرات والآفات، قد تعاني جذور الجاكرندا من مرض تعفن الجذور الفطري، نتيجةً لزراعتها في بيئاتٍ غير ملائمةٍ، كأن تتم زراعتها في تربةٍ ذات تصريفٍ ضعيفٍ في الوقت الذي تحتاج فيه تربةً ذات تهويةٍ وتصريفٍ جيدٍ..
أهم فوائد اشجار الجاكرندا
متطلبات نمو الجاكرندا
بعض الحقائق المثيرة حول اشجار الجاكرندا
عند تصفّحك الإنترنت أو مشاهدة التلفاز، لا بد أن تستوقفك صورٌ لشوارعَ مزدانة باللون البنفسجي في سيدني أو في إحدى مدن الجنوب الإفريقي، حيث تصطفّ أشجار الجاكرندا على جنبات الطرق بأزهارها الأرجوانية الخلابة. سنتعرف في هذا المقال على اشجار الجاكرندا أو ما يُعرف أيضًا بشجر الأبنوس الأخضر.
الوصف النباتي لأشجار الجاكرندا
يوجد حوالي 50 نوعًا متدرّج من سلالة اشجار الجاكرندا، ولكن بشكلٍ عام، تندرج جميع الأنواع تحت المسمّى العلمي جاكرندا ميموسيفوليا (Jacaranda Mimosifolia). ينتمي الجاكرندا إلى عائلة النباتات البجنونية (Bignoniaceae).
بشكلٍ عام، تعتبر الجاكرندا بأنواعها المختلفة أشجارًا متساقطة الأوراق ودائمة الخضرة، يتراوح طولها بين (5-15)م، لحاؤها رقيقٌ ذو لونٍ بنيٍّ ضارب إلى الرمادي، وأملس في مراحل حياتها الأولى، لكنه يغدو مشققًا مع تقدمها بالعمر، وأغصانها ذات لونٍ بنيٍّ محمر فاتح رفيعة ومقوسة قليلًا، وذات أوراقٍ ريشية مضاعفة، يصل طولها حتى حوالي 45 سم.
تتميز أزهار شجرة الجاكرندا بأنها أنبوبية الشكل، بنفسجية اللون مائلة للزرقة بشكلٍ عام، وتشكّل مجموعات طرفية كثيفة، وغالبًا ما تكتسي الشجرة بأكملها بالأزهار وتظهر باللون الأزرق، ومع سقوط الأزهار تُغطي الأرض حلة زرقاء. أمّا ثمارها، فكبسولية الشكل وجافة، متوسط قطرها (4-5) سم، وتتميز بلونٍ بنيٍّ ضارب إلى الحُمرة، كما تحتوي بداخلها العديد من البذور.
أزهار وأوراق أشجار الجاكرندا
الموطن الأصلي لأشجار الجاكرندا
يعود موطن اشجار الجاكرندا الأصلي إلى أمريكا الجنوبية (جنوب بوليفيا وشمال غرب الأرجنتين)، وتُعد من الأنواع الغازية في أجزاء من جنوب أفريقيا، وكوينزلاند (ولاية تقع في شمال شرق أستراليا)، وذلك لقدرتها على منافسة أنواع الأشجار المحلية..
تحجب الجاكرندا أشعة الشمس عن النباتات الأصلية (المحلية) نظرًا لكثافة أوراقها، كما تحدّ جذورها العميقة الضاربة في التربة، من تنوع الأنواع النباتية الأخرى والتي تنشأ تحتها. تظهر بدايةً على هيئة أحراجٍ صغيرةٍ تحت الأشجار، ثم لا تلبث أن تنمو بسرعةٍ وتنتشر، مُستبعدةً بذلك النباتات الأصلية من الوسط، وبذلك تقلل من التنوع البيولوجي في المناطق التي تغزوها وتغيّر النظم البيئية فيها، كما تتميز بقدرتها على تشكيل غاباتٍ كثيفةٍ على ضفاف الأنهار.
الآفات التي تعاني منها الجاكرندا
لا تعاني اشجار الجاكرندا من آفاتٍ نباتيةٍ خطيرةٍ، ولعل الخطر الأبرز الذي يهددها، هي حشرة القناص المجنّح الزجاجي (Glassy-Winged Sharpshooters)، وذلك لقدرتها على نقل نوعٍ معيّنٍ من البكتريا للنبات، ويُسمّى بكتيريا Xylella Fastidiosa. غالبًا ما تتطور الإصابة إلى مرض لفحة أوراق الدفلى (مرضٌ يصيب نبات الدفلى)، والذي تتحول فيه أوراق الجاكرندا إلى صفراءَ بحوافٍّ داكنةٍ، حيث تهاجم البكتيريا الأطراف الخارجية للأوراق لتعبر بعدها إلى الفروع؛ ثمّ تسد مسار أنابيب نسيج الخشب الناقلة للماء، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى موت الشجرة بسبب قلّة المياه.
بالإضافة إلى الحشرات والآفات، قد تعاني جذور الجاكرندا من مرض تعفن الجذور الفطري، نتيجةً لزراعتها في بيئاتٍ غير ملائمةٍ، كأن تتم زراعتها في تربةٍ ذات تصريفٍ ضعيفٍ في الوقت الذي تحتاج فيه تربةً ذات تهويةٍ وتصريفٍ جيدٍ..
أهم فوائد اشجار الجاكرندا
- تمتاز أخشاب الجاكرندا بالقساوة، واللون الأبيض المُصفر، كما تتميز بثِقل وزنها نسبيًّا، ومرونة استخدامها في العمل؛ إذ تُستخدم في أعمال النجارة و لصناعة المقابض والتماثيل الخشبية، والأعمدة .
- تنتشر زراعة الجاكرندا على نطاقٍ واسعٍ كنباتات زينة، والتي تمتاز بظلالها الوارفة، فهي تُزيّن الأرصفة في العديد من المدن حول العالم، كما تُستخدم كمصداتٍ للرياح.
- لجذورها ولحائها خواصٌّ فعّالةٌ لعلاج مرض الزهري، أما مستخلصات أزهارها، فهي ذات أهميةٍ بالغةٍ لعلاج مرض الزحار الأميبي في غواتيمالا والمكسيك.
- يتغذى نحل العسل الأفريقي في إثيوبيا على رحيق أزهار أشجار الجاكرندا..
متطلبات نمو الجاكرندا
- تعد المناطق الاستوائية والدافئة المعتدلة، الموطن الأمثل لنمو الجاكرندا، كما يمكن زراعتها في المناطق الأبرد (صقيع خفيف)، ولكنها لا تزهر وتنمو ببطءٍ.
- تحتاج زراعة الجاكرندا إلى تربةٍ جيدة التصريف وخصبةٍ، بالإضافة إلى الإضاءة الجيدة والري المنتظم صيفًا.
- تساعد تغطية التربة بالمواد العضوية كالسماد، والقش، واللحاء (مهاد عضوي)، على الاحتفاظ برطوبة التربة صيفًا، مع الانتباه إلى حصر تطبيق المهاد على الأراضي الرطبة دون الجافة؛ إذ قد يمنع المهاد وصول المطر إلى التربة الجافة في هذه الحالة، كما يجب ألا يتجاوز سمك طبقة المهاد 50 مم.
- تجنب تقليم الجاكراندا للحفاظ على مظهرها المظليّ المميز، إذ عند تقليمها، ستنتج فروع عمودية باستمرارٍ، وذلك سيدمّر مظهرها الجميل (تُلاحَظ ظاهرة التقليم على اشجار الجاكرندا على أرصفة الطرقات التي يتم تقليمها لإفساح المجال أمام خطوط الكهرباء)..
- تكون الجاكاراندا لينةً في مراحل حياتها الأولى، تلائم نموها درجات حرارة حوالي 30 درجة فهرنهايت.
- تتكاثر الجاكاراندا عن طريق التطعيم، وتحتاج شتلات الجاكاراندا زمنًا أطول نسبيًّا للإزهار مقارنةً بالأشجار المُطعّمة..
بعض الحقائق المثيرة حول اشجار الجاكرندا
- يبلغ متوسط عمر شجرة الجاكرندا حوالي 50 عامًا، ومن الممكن أن تعيش لفترةٍ أطول من ذلك؛ إذ قد تُعمّر أحيانًا حتى 200 عامٍ. تصل إلى مرحلة النضج عند بلوغها 20 عامًا..
- صُنفت جاكرندا في عام 2001 في جنوب إفريقيا، على أنها نباتاتٌ غازيةٌ من الفئة الثالثة، نظرًا لقدرتها على منافسة الأنواع الأصلية واحتلال مكانها، لذلك مُنِعت زراعة أشجار جديدة منها.